” موسى يتملى من أنوار النبي صلى الله عليه وسلم “

• يجتبي الله تعالى نبيه الكريم سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه بالمعراج إليه فيرحب به أهل كل سماء ويحتفون بمقدمه عليهم .. ويكون ما قد كان ..

• ثم يشرع الله تعالى لحبيبه الصلاة لتكون فيها قرة عين له وللمؤمنين معه .. فهي مناجاة كل يوم وليلة لرب العزة والجلال .. ويعود فيقابله سيدنا موسى عليه السلام فيرى الأنوار والأسرار تشع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حديث عهد بالمناجاة العلية .. والحضرة السنية .. فيتملى منه مليا .. ويستوقفه متمليا من الأنوار القدسية ويطيل معه الحديث عسى أن ينال من نوره .. ويقول له ارجع إلى ربك يا محمد .. ارجع لتزداد نورا وإشراقا وسل ربك التخفيف .. ويعود الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ربه ليشرق على قلبه مزيد من الأنوار والأسرار .. ويرجع فيستقبله موسى وقد ازداد نوره فيستوقفه ويتملى منه ويقول له ارجع إلى ربك فسله التخفيف .. ارجع يا محمد لتعود إلينا بما لا نحظى به إلا منك .. وما لا نراه إلا بك .. حتى يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. استحييت من ربي ..

للاستزادة : باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 212
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

هُوَ صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ وَ خِلْقَةٍ

هُوَ صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ وَ خِلْقَةٍ

وَ بِذِكْرِهِ مَدْحًـــا حَكَى التنزيـــلُ

صَلُّوا عَلَى “طه” الحبيب وَ سَلِّمُوا

تَحْيَا القُلُوبُ وَ تَسْتَنِـــيرُ عُقُــولُ

فَعَــليه مِــنْ رَبِّــى أتَــــمُّ صَـلاتِهِ

وَسَــلاَمُــه مِنَّـــا إلـــيه جــليــلُ

 

مقتطفة من قصيدة ” الكفيل ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فَبِنُـورِه يَحْــيَا الفُــؤادُ وَ يَرْتَـقِى

يـــا سَعْدَ عَيْنٍ قَـدْ رأتْـهُ وَزَارَهــا

طَيْفٌ أسِيلُ الوجنتينِ ..كحيـــلُ

قَدْ زَانَهُ نورُ  الجَمــالِ ولم يَـــزَلْ

فَيْضُ الجـــلالِ لِمَنْ رآهُ جمـيلُ

يا عِــــزَّ قَــــلْبٍ قَــد رآهُ بَصِـيرةً

وَ أتَــاهُ مِـــنْ رؤيـــاهُ منـه دليلُ

فَبِنُـورِه يَحْــيَا الفُــؤادُ وَ يَرْتَـقِى

لَو غَــابَ عنْــهُ فالفُــؤادُ علـــيلُ

هُوَ رحمةُ الرحمنِ فينَا .. ذَاتُـه

نـــورٌ .. وَمَا للنـورِ منـــه مَــثـِيلُ

هوَ عينُ رِضْوانِ القلُوبِ وَ رُوحُهَا

هُوَ رُوحُ سِرِّ فى القلُوبِ نَبيــلُ

هُوَ كَنْزُ أسْرارِ العـليمِ وَ قُــدْسِهِ

هُوَ سِـرُّ كَنْـزِ عَطَــائِهِ المَسْــئُولُ

 

مقتطفة من قصيدة ” الكفيل ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

هـــذا كـــلامٌ .. فـــــاقَ كُـــلَّ عقولِنا .. و خَيالِناَ ..و مَـعَـارِفـاَ

يـــــا أيــهــا الــبَــشَـــرِىُّ .. يــــا

طِــيـنـاً .. تـَـعَــفَّــنَ .. مُــقْــرِفــاَ

يا جاهلا .. حتى بِنـَفْـسِك ..

يــــا جَـــهـــولا .. قـــــد غَـــفـــاَ

قــــــــد زِدْتَ عـــــــن كـــــــلِّ

البهائمِ.. فى العقولِ ..تَخَـلُّـفـاَ

سَــمِـــعـــوا الــعـــذابَ مِــــــنَ

القبورِ ..و سَبَّحوا مَنْ قد عَفاَ!!

أَوَ  أنـت تـعــرِفُ ” نـَفْـسَ “.. 

أو”رُوحَ”النبىِّ”المصطفى”!!

قُـــــــلْ لِـــــــى إذاً كــــيـــــف

“العروجُ”لِسِدْرَةٍ..فيها اختفى!!

أو كيف ” إسراءٌ “..جَرَى !!

حتى” الـبُـرَاق “.. تـَشَـرَّفـاَ !!

هـــذا كـــلامٌ .. فـــــاقَ كُـــلَّ

عقولِنا .. و خَيالِناَ ..و مَـعَـارِفـاَ

 

مقتطفة من قصيدة “المصطفى” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فعند “ المصطفى ” فأقِـمْ

فــقـلتُ : رجوتُ تــوحيدى ..

فثـنـانى .. و قـال : الزمْ !!

فنــور “ المصطــفى ”  يَســرِى

بـــأنــوارى هُــدَىً فيـــكمْ

و مـا غيــر “ الـنـبـىِّ ” لنــا

الوســيلة عنـد من يَـقــدُمْ

وَ ســرِّى فيـه .. فالـزمْ يــا

لـبـيـبـــاً .. إنْ أردتَ الفهــمْ

و كنْ مـِنْ خيـر مَنْ صلَّــى

عليـه و خيــر مــن سلَّـــــمْ

فـإنّ “ المصطـفى ” للكون

يــا عبــدى .. هــو الــمَغْـنــــــمْ

فــإنْ تــرجـو لنــا وجــهـــاً

فعنـــد “ المصطفى ” فأقِــــمْ

ترَى عَجَبــاً .. فلا تـنـطـقْ

و دعْ مـن لا يـــــرى يُــــحْـــرَمْ

فَــــــذَا كـــــونى أدبـــــره

بمــيـزانى لـمــن ألـــــهـمْ

و سـبحانى .. أنـا الرحمن

أبـدأ مـــــا بــه أخــتــــــــــــمْ

فَصــــلِّ عـلى بحــار النــور

و اسـتـمــســك بــــه و الــزمْ

عليــه صــلاتــنــــــــــا أبـداً

و يــا طـوبَــــى لــمـن سَــلَّــمْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فـيـهِ  أعـيـشُ  بــِسـِـرٍّ  أكـبـَـرْ  !!

طـه ” .. نــــورُ اللـه .. حبــيــبـــى

رحْمَـةُ  ربـِّى   فـيــنـا  تـُـنـْــشــَـرْ

روحى   فـيـهِ .. وَ  قـلْـبى   مـنـهُ

وَ  عـقــلـِى   تـــاهَ  فـلَـمْ  يـتـَدَبـَّـرْ

يـا مَنْ تـَـعْـتـِبْ  لا  تَـتَـجــــــاوَزْ ..

بـــلْ  إنْ  كُـنـْتَ  ذكِـيــًّــــا  أَقْـصِـرْ

أُقْـسِــمُ  أنـِّى   ذُبـْتُ  حـنـيـنـــاً

بـــلْ  جـِسْمى   بــــالحُبِّ  تبَخَّـرْ !!

“طه” عندى  .. أصــــلُ وُجـودى

فـيـهِ  أعـيـــــشُ  بــِسـِـرٍّ  أكـبـَـرْ  !!

إنْ  لَمْ  تـفـهَمْ  قَوْلى  .. فاعْلَـمْ

أنـَّــــكَ  لَسْـتَ  بــِحُـــبٍّ  تـَـشْـعُــرْ

وَ  اترُكْ  روحى   فى   مَلَـكوتى

تَـحْـيـــــا  كيـْــفَ  الـقَـلْبُ  تـَـصَـــوَّرْ

صَلَّى   اللَّـهُ  علَى   مَنْ  أَهْدَى

لـــى   وَ  أفـــاضَ  بــِنـَظْـمٍ  يُـنـْثــَـرْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحسين ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

إنـى اليــتــيــم وأنــت لــــــى

إنـى اليــتــيــم وأنــت لــــــى

مــــولاى أغــلى مـــالــيــــهْ

جُــدْ سـيـــدى  بـلقــــاك إنى

كــــدتُ أقـــتــلُ نفــسـِــيَــهْ

صلى عليـك اللَّه يـا “جـــدى”

بكــــــــــل  كيــــــانــــيـــــــهْ

وصــــلاة ربـــى عــاليــــــات

بـــالقطـــوف الــــدانـــــيــــهْ

صلى عليــــك اللَّه يـا روحـا

لنــــــا هــى ســـاقـــيـــــــهْ

والحمـــدُ  للَّــه الكـــريــــمِ

بـــه الختــــــام  لقـــــولِيــــهْ

والكـــــلُّ  مــنــــه وكـــــلُّ

شــأنٍ  منتــهــــاه  لِـــربِيـــهْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الساقية ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

” اصطفاء الله لنبيه صلى الله عليه وسلم”

• لقد اصطفى الله تعالى الأنبياء والرسل من البشر كافة .. وجعلهم مصابيح الهدى والنور .. وعصم نفوسهم من كل شر قبل البعثة وبعدها .. فلا نصيب فيها لهوى أو شيطان .. وجعلهم خزائن علمه .. وينابيع رحمته .. فهم خير البرية على الإطلاق عليهم صلوات الله وسلامه ..

• ومن هؤلاء الأخيار المختارين .. اصطفى الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم وبشر به آدم وإبراهيم وموسى وعيسى .. وأدبه وعلمه .. وشرح له صدره .. ووضع عنه وزره .. ورفع له ذكره .. وقرن اسمه تعالى باسمه في كل وقت صلاة وإقامة .. وفي كل تشهد لصلاة .. إلى يوم الدين .. وأمر المؤمنين بالصلاة عليه كما يصلي هو وملائكته عليه .. وجعله إماما لجميع الأنبياء والمرسلين ..

• اختار الله له أنقى النطف .. وأطهر الأرحام .. وأنشأه يتيما بلا والد يرعاه ولا والدة تحنو عليه .. لتكون التربية كلها والتأديب كله من الله تعالى .. وجعله أميا لا يقرأ ولا يكتب ليعلمه الله تعالى بعلمه علوم الأولين والآخرين .. وعندما اشتد أذى المشركين له ولمن أمن معه قبض الله السيدة خديجة رضى الله عنها إليه وهي التي كانت تؤازره وتواسيه .. ومات عمه أبو طالب وهو الذي كان يناصره ويحميه .. حتى لا ينتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشيرته .. ولا يأتنس بغير الله تعالى ..

• ويسرى به الله تبارك وتعالى إلى بيت المقدس .. فيصطف الأنبياء لاستقباله فيصلي بهم إماما وهم خلفه .. ويجتبيه الله تعالى بالمعراج إليه فيرحب به أهل كل سماء ويحتفون بمقدمه عليهم .. ثم يتأخر سيدنا جبريل عليه السلام أمين وحي الله .. ويقول تقدم يا محمد .. فما منا إلا له مقام معلوم .. فيتأخر جبريل .. ويتقدم محمد !! فيغيب في الأنوار الإلهية ويناجي ربه .. ويكون ما قد كان ..

للاستزادة : باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 209
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

فمــتى لقـــاؤك سـيــــدى

أنا ســـيــدى لــــك خـــــــادمٌ

بــالبــاب أُحْـنـــى راســـــيَــهْ

أنـــا فى انتظــــــــارِ  أوامـــرٍ

منكــمْ  فيحيــــــا  قلبـــيَـــــهْ

أنــا نــاظـــرٌ لــــك ســيــــدى

متــرقــــبٌ لنــــــدائِــــيــــــهْ

قد ضــــاع  عُمرى والـزمـــان

أتـــى علــى  بشـَـيـْبِــيـــــهْ

فمــتـى لقـــــاؤك سـيــــدى

وبـــــــأرض أيـَّــةِ بـــاديـــهْ !!

أم فى “البقيـع” …أم العُلىَ

الأعلى بــــروحٍ حــانيــــــهْ !!

 

مقتطفة من قصيدة ” الساقية ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

و عــــزُّ الـلــــه لى كنــــــفُُ

بــبـســــم الـلــــه فرقــــــانى

بـــــدأتُ و بــاســـم رحمـــنِ

و عــــزُّ الـلــــه لــى كنــــــفُُ

و حــــولُ اللــــه سلطــــانى

عــزيـــــزُُ مــــالــــه مِثْــــــلُُ

و فــــردُُ .. مـــالــــه ثــــانــى

عـظـيـمُُ .. واســع الملكـــوت

عــــزَّ و جــــلَّ مــــن شــــأنِ

فيـــَبـــــــدَؤُهُ .. و يـفـنــيــــه

و لـيــــس الحـــى كالفـــانى

بـــــروحٍ منــــه يـحـيــــيـــــهِ

فيبــــقى الحـى فى الفانى

يـســبـــــح كــــل مخلــــوق

لــــه فى كــــلِّ أكـــــــــوان

بــــه نــَــفَـسُُ من الـرحمن

يــرعــــاه .. و يـــرعــــــــانى

فــجــلَّ الـلـــه خــالـقـنـــا

وَ عــــزَّ الـــوارث البـــــــانــى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعرعبد الله / صلاح الدين القوصى