نــوَيْتُ الحَـــجَّ فاقْــــبَلْــنِــــى .:. وجَـنِّــبْــنِـــى جَحِـيـمَ الـيَـأسْ

بِحَـــــقِّ اللــــيْلِ إنْ عَسْـــعَسْ

وصـُــبْــــــــحٍ هَـــلَّ و تَـنَـفَّــسْ

وحَــــقِّ اسمٍ لَــكَ “القُـــدُّوسِ”

جـِـئْــــتُ أُمَــجِّـــدُ الأَقْـــــــدَسْ

إِلَهِــــــى أنــت مَقْــــصــــودى

ولــــست أَكِـــــلُّ أو أيـــــــأسْ

وقــلْــبــــى أنــت مـالِــــكُـــه

فَــتَـحْــصُــدُ فِـيـهِ مـا تَـغْــرِسْ

رَضِيــــــتُ بِكُلِّ مَـا تـَــرْضَـــى

بــهِ لى .. أو تَمُـــنُّ ِكَــــــــأسْ

مَــرارَتُــــــهُ كَــأعْـــــــذَبـــــهِ

ولو ســـاقِــيــــه.. سٌمًّــــا دَسْ

فَـتُـــدْنِيــنى وتـــقْــصِيـــنـى

وإنِّـى عَبْــــــدُكَ الأَخْــــــــرَسْ

وَلــكِـنْ وِدٌّكُـــمْ والـــعـــفْـــوُ

لِــى أمَــــلُُ ومــسـتـــأنَــــسْ

نــوَيْتُ الحَــــجَّ فاقْــــبَلْــنِــى

وجَـنِّــبْــنِـــى جَحِـيـمَ الـيَـأسْ

وقَـــــدْ قـــــــدَّمْـتُ عِصْيـَانِى

جِــهَـــاراً أو خَــفِــىَّ الـهَـمْـسْ

وعُــذْتُ بِوَجْــهِــكَ “الرَّحْمَـنِ”

مـِن جَــهْــلٍ وعـَـيْــنِ النَّحْسْ

وعُــــذْتُ بِــــرَبِّىَ “القَهَّــــــارِ”

مِـنْ هَـمَـــزاتِ مـَنْ أَبْــلَـــــسْ

فـَـــوَفِّـــقْــنِــى إِلَــهِــــىَ فى

مَنَاسِـــكِنـا وحِفــــظِ النَّفْـــسْ

مقتطفة من قصيدة ” لبيــك ” – ديوان ” الطليق ” لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm