“هُـَـو”..لا وجــود  لغـيره

كـــلُّ العــوالـمِ ســـيـــدي

فـي قـدس نورك  داعـيهْ

روحـا.. وعــقــلا . .إنمـــــا

بالجســم تبقى فـــانيــهْ!!

كـلّ الخـلائــق في الفنــا

وصفــاتكمْ هـى بــاقـــيــهْ

وَمَــنْ ادعــى كينـــونــــةً

فالقولُ أدهـى  داهـــيـهْ

“هُـَـو”..لا وجــود  لغـيــره

إن كنــتَ تفهــم قولـيــــَهْ

وفعــالُـــهُ تجـرى  كمـــا

تـجرى الميـاهُ  الجــاريـهْ

وصفـــاته فــــينــا تـــــدور

وفى الخـــلائق ســاريـــهْ

والــروح أعـلــى خَلْـــقِــهِ

فــوق الطبـــــائع راقيــــهْ

*****

أمَّــا الـحبـــيــب ” محمـد “

كنـــزُ الـهُـداة.  الـــداعِيـــهْ

فعليــه كُـلُّ صـــلاةِ ربِّــى

ثــــــمَّ كــُــلُّ  صـلاتــــيَـــهْ

بالمسك والطيب المعطَّر

بـــالعطــايـــا العـــاليــــــــهْ

فامسكْ لسانك و استـمِعْ

منــى بـــأُذْنٍ صــــاغيــــــهْ

روحُ النبي “المصطفـى”

فـــوق الخــلائـق راعـيـــهْ

 

مقتطفة من قصيدة ( الساقية ) – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

صَلَّىَ عَليْكَ اللّــــه

صَلَّى عَلَيْـكَ اللّه عَدَّ كَلاَمِـــــــهِ

مَا سَبَّحَ العُبَّـــــادُ فى الأسْحَــارِ

صَلَّى عَليْكَ اللّه يَا عَيْنَ الرِضَــا 

فِى كُـــلِّ رَكْبٍ مَـــاكِثٍ أوْ سَـارِى

صَلَّى عَليْكَ اللّه يَا عَلَم الهـدَى   

فى كل قَفْــــــرٍبَلقَـــــــــعٍ أوْ دَارِ

صَلَّىَ عَليْكَ اللّــــه قدْرَ كَمـالِهِ

عَدَّ الجبَالِ وَ مَـــا بِهَا مِنْ ضَــارِى

صَلَّى عَليْكَ اللّه عَدَّ خَـــلاَئِقِ 

الرَّحْمَنِ مِنْ زَرْعٍ وَ مِنْ أشْجَـــارِ

صَلَّىَ عَليْكَ اللّه عَدَّ سَحَـــابِهِ

وَ بِعَدِّ كُلِّ القَطْرِ فى الأمْـــــطَارِ

صَلَّى عَلَيْكَ اللّه ما زَرْعٌ نَمَـــــا

وَتَفَتَّحَتْ فى الرَّوضِ مِنْ أزْهَارِ

صَلَّىَ عَلَيْكَ اللّه يَا خَيْرَ الوَرَى 

مَا هَبَّ ريحٌ عاصِف الإعْصَــــارِ

صَلَّىَ عَلَيْكَ اللّه مَا نَطَقَ امرؤٌ

أو سَبَّحَتْ طيرٌ مِنَ الأطيَـــــــارِ

صَلَّى عَلَيْكَ اللّه مَا صَلَّى امرؤٌ 

حُـــــبًّا عليكَ بِلَيْلـــــةٍ و نَـــــهَارِ

 

مقتطفة من قصيدة ” صلى عليك الله  ” – ديوان ” الأسير ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فـكـــلٌّ يــلْــتزمْ أدبــاً لـيحـظــى

فإنِّى خـــادم النعـليـــن من جَــدِّى

وأنــــوارُ الــعــــطـــايـــا أغـــرقـــتــنــى

وَرَقَّـانى إلـى الحضــراتِ بــوّابـــــا

وإنــعـــامـــــاتـــــه لِــــىَ أَثْـبــتــتــنــــى

واكـــرمَــنِـــى بـأعــلـى تــاجِ عِـــزٍّ

ويُــمــــناه الــشـريــفةُ عـاهـــدتـنـى(*)

وّشَـــرَّفَــنِـى “بـتــلْـقـينٍ وَعَـــهْـدٍ”

وقــبـضَــتُـــــه الــكـــريـمــة شَــرَّفــتْـنِـى

فَـيَـقْـظَـانـًا .. تَعَطَّــفَ .. ثم أَلْقَـى

بـأنــوارٍ .. بَــــدَتْ .. فــاســتَـغْـرَقَـتْـنِـى

بتوحيـــدٍ .. وتعظـيمٍ .. وتقــديسٍ

بــهــــمْ نـــــورٌ .. ونـــارٌ أَحْــــرَقَــتْــنِــى

بِـتــسـبــيـحــاتــه أَلْـقـى ثـلاثــًا

فـغــبتُ عـن الوجـود وَأسْــكَــرتْــنِــى

وَرَدَّدَهمْ…فعــدتُ إلى وجــودى

وقَــبْضَـــتُــه الـشــريــفــةُ ثَــبَّــتـتْــنِـى

فـكـــلٌّ يــلْــتزمْ أدبــاً لـيحـظــى

بِــفــــيـضِ الــبــرِّ مــن جُــــــودٍ وَمَـــنِّ “

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب الغوث ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

رَبـــُّــنــــا فـيـــهــا تـَـجَــــلــَّى

قيــــلَ : صَـبـْــراً قُـلْتُ: صَبْــرِى

زادَ عـَنْ سَنَوَاتِ عُـمْـرِى  !!

كُــــلُّ حُــلْوٍ ضــَـــــاعَ مـِـنــِّــى

بَـل وَ طَــــالَ زمَــانُ مُـــرِّى

لَــمْ أعِــــشْ دُنْـيـَــاى  يَـوْمـــاً

لَـمْ أَذُق طَــعْــمــاً لـِعَـصْـرِى

مَا أنــَا .. بَــــلْ مَنْ أنـَـا .. أنَـــا

لـــَـمْ أعــُـدْ وَ الـلَّـــــهِ أدْرى

هَــلْ رأيـْـتُ الـحَــــقَّ أوْ مـَـــا

قَـدْ رَأَيـْـتُ خَـيــالَ فِكْرى  ؟

كَـيْـف يـرْجـِعُ مـــا مَضَى  بى

جَـامِـعـاً لِـشـَـتــَاتِ أمْـرِى  !!

كُـلُّ حَـى  سَــوْفَ يـَـفـْـنـَــى

بَـعْـدَ مـَــا يـَـحْـى  بــِـقــــَدْرِ

كُــلُّ عـُـضـْــوٍ فـِى  يَـبـْلــَـى

بَــعْــدَ مَـا قَـدْ طَـــالَ عُمْـرِى

وَ أرَانـى  الـيـَــــوْمَ أَطــْــرقُ

بـَـابَ آخـِــرَتـى  وَ قــَـبـْــرِى

*******

كَـــمْ تَـمَـنـَّـيْـتُ الـجـِـهــــَـــــادَ

وَ فِى  سَـبـيـلِ اللَّـهِ نـَصْــرِى

أبـْـعـَـثُ الـتـَّـوْحيـــــدَ حُـبــــــًّا

فى  قُـلُوبِ الـخَلْـقِ نـَشْـرى

كَـاشـِـفـــًا سِـــرَّ الوُجـُـــــــودِ

وَ مَــا حَوَتـْهُ ضلوعُ صدْرى

مُـعْــلِــنـــــًا سِــرَّ الـنــُّــبــُـــوَّة

حـيـْـثـُـمـــا بالـنـُّـورِ تَـسْــرِى

حَـضْــرَةٌ كُـبـْــرى  .. وَ فـيــهــا

كُـلُّ مَـا فى  الكَوْنِ يَـجْـرى

أصْــلُـهـــــــا نـُــورُ الـنـُّـبـُـــوَّة

مِــنْ جَـمـَـالِ الـلَّــه يُــورِى

كُـلُّــنـــــَا فيـهــــا حُــضــُــــورٌ

رَحْـــمَـــةً مـِــنْ ربِّ بـــِــــــرّ

خـُـــذْ مـِـنَ الأسْـمــــــَا وَ  إلاَّ

فـالـصِّـــفـــَـاتِ كَــنـَـظْــمِ دُرِّ

رَبـــُّــنــــا فـيـــهــا تـَـجَــــلــَّى

لِـلْـبـَـصــيـــرِ بــِقُــدْسِ سـِــــرِّ

 

مقتطفة من قصيدة ” حبيبى ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يـا رَسُـولَ الـلَّــهِ..”جــَدِّى “

يـــا رَسُـولَ الـلَّــهِ..”جــَدِّى “

قــَدْ أتــَيْـــتُ إلَـيـْـكَ أجْــرِى

تَـارِكـاً دُنـْـيــاى  وَ الأُخْــرَى

وَ غَـيْـــرَكَ خـلْــف ظَــهْــرى

ذُقْـتُ فـيـكَ الحُبَّ حـَـتَّــى

طَـاحَ بى شَوْقى وَ سُكْـرى

يــا رَسُـــولَ الـلـَّــهِ فاقـبـَــلْ

مَـا كـتَـبْـتُ بـخـطِّ سَـطْـرِى

سَـيــِّـدى  واسْـمَـح بـعَـفْـوِكَ

إنْ شَطَحْتُ..إلَيْـكَ عُـــذْرى

ربــُّـنـــــا صَـلَّى  عَــلَــيْـــكُــــمْ

مُـنــذُ قَـــدّر خـلْــق دَهـْــــرِ

قَــبْــلَ كُـلِّ الـخـَـلْـقِ فــيـــهِ

وَ زادَكُــمْ بـرَكَـــاتِ نَـــصْــرِ

ألْــــفُ ألْـــفِ صَـــلاة ربــِّى

دائـِــمـــاً بالـخَـيـْــرِ تـَجْـرى

 

مقتطفة من قصيدة ” حبيبى ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ

يَـا سَيِّدَ السَّادَاتِ جِئْتُكَ رَاجِيًـــا

مِن نُـــورِ وَجْهِـكَ مَنْبَـعِ الأنْــــوَارِ

صَلَّىَ عَليْكَ اللّه مَـا صَلَّتْ عَلَى

رُوحِ النبِــىِّ مَلاَئِـــــــكُ الغَــــفَّـارِ

صَلَّى عَليْكَ اللّه مَا قَدْ أشْرَقَتْ

شَمْسٌ عَلَى مِصْرٍ مِنَ الأمْصَـــارِ

صَلَّى عَليْكَ اللّه مَا بَدْرٌ بَـــــدَا

أو لاحَ  نَجْمٌ هَادِيًــــا  لِلسَــــارِى

صَلَّى عَليْكَ اللّه يَا قمَرَ الدُجَى

مَا حَــلَّ مُرتحلٌ مِنَ الأسْفَــــــارِ

 

مقتطفة من قصيدة ” صلى عليك الله  ” – ديوان ” الأسير ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

احْفَظْ هَــوَاكَ عَنِ العَــزُولِ وَ دَارِىْ

احْفَظْ هَــوَاكَ عَنِ العَــزُولِ وَ دَارِىْ

و اسْتُــرْ غرَامَــكَ عَن أخٍ أو  جَـــارِ

واصْدَحْ بِشِعْرِكَ مَادِحًا للمُصْطَفَى

واسْفَحْ دُمُوعَكَ فِى هَوَى المُخْتَارِ

فَالْنَّاسُ سَارَتْ  فِى الغَرَامِ مَذَاهِبًا

وَ أنــــا المُـــحِبُّ لِسَــــيِّدِ الأخيَــارِ

فِى مَدْحِ ” طَهَ ” عِزَّتِى وَ سَعَادَتِى

فَضْلاً مِن المولَى بِغَيْـــرِ خِــــــيَارِ

هــاجَ الغَرَامُ بِمُهْجَتِتى فَتَطَــاوَلتْ

و جَهِــــلْتُ  كَيـــفَ أردُّهُ  وَ أدَارِى

*****

يــامُنْعِمًا بِـالفَضْلِ .. زِدْ بِتالمُصْطَفَى

كَلَفِى … فَحُبِّى دَيْــدَنِى وَ شِعَارِى

نَـقِّ الفــــؤادَ وَ مُهْجتِـــى مِن غَيْــرِهِ

أبَــدًا وَ أطْلِقْ بالثَـــــــنَـــا أشْعَـارِى

وَ اجْعَلْ عَلَى قَلْبِى وَ رُوحِى بِالصَلاَ

ةِ  على الرسُولِ سَعَادَتِى وَ فَخَارِى

*****

أكْرِمْ بِمَحْبوبٍ تَنَاهَى فَضْــــلُهُ

وَ اخْتارَهُ المَوْلَى عَلَى الأخْيَارِ

اللّه شَـــــرَّفَهُ وَ أعْــــلَى قَـــــدْرَهُ

فَوْقَ العُقُولِ وَ مُنْتَـــهَى الأفْكَارِ

هُوَ عَـــبْدُه وَ نَبِــــيّهُ وَ حَبيــــــبُهُ

هو سيِّدُ الســــــــاداتِ وَ الأبرارِ

لو تَابَ كلُّ العَاشِقِينَ عَنِ الهَوَى

ما تُبْتُ عَنْ حُبِّى وَ عَنْ أشعَارِى

 

مقتطفة من قصيدة ” صلى عليك الله  ” – ديوان ” الأسير ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 و أَمــَّـا صَــفْــوَتِـى

 و أَمــَّـا صَــفْــوَتِـى .. فَــهُـمُ كـِـــــرامٌ

بِــحُــــبــِّىَ قــــد أَحـَـــبـــُّـونـِــــى لأنـــِّى

كمـالٌ فِىالجـلالِ وفِى الجمالِ

و ســــبحــانــى تــَــنَـزَّه كـُــلُّ شــــأنـــى

و أَيْـنَ جَـمَـالُ فـِـردوسِـى إذَا مــــا

جـَــمَالِى قـد بَــدَا للخـَــلْــقِ مـِــــنىَّ  ؟؟

وَ مَا فى الكونِ مَـنْ أحْصَـى ثَـنَـــاءً

عَــلَىَّ .. و جَـلَّ جَــــاهِــى حــين أُثـنـِـى

فَـمَا طَـلَــبُوا ثــوابـاً حِــيـن قــــامـوا

وَ لكنْ قـصـدهـــمْ وجــهِــى و حُــسْــنى

خَـلَعْتُ عَـلَـيـهـمُ صِــفَـتِى وَ نَـعـتِــى

و فِــــيـــهِـــمْ ســِــــرُّ أنـــوارى و أَمــْــنى

وَ جَــلَّ الـلَّـــــــهُ عَــالـــمُ كُـــلِّ سِـــرٍّ

عـلى قَـدْرِ العــقــــولِ و كــــــلِّ سـِـــــنِّ

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب الأفضال ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

مِنــــــــــــــا إليـــــــــــــه بــــــــــه

يـــا منـتـــهـــى المعـــــــنـــــى

يـــا  دُرَّةَ  الــــــمنــثــــــــــــــــورْ

يـــا ظــــــــــــــاهرَ الأسـمـــــــــا

يـــا قلبــــــــــهـــــا المحفــــــورْ

ويلـــى .. و ويــــل النــــــــــاس

مـن سِــــرِّه الـمـــــــــــصــــــرورْ

مِنــــــــــــــا إليـــــــــــــه بــــــــــه

و الكـــــــــــــل فى المنظـــــورْ

“قُـــــــــدْس” لــــــــــــه رُوحُُ

والكــــــــونُ فيــــــه يـــــــــــدورْ

هــــــو ” بـــرزخ ” .. لكــــــنْ

شــــــاهــدتُ فيـه ” الصـــور ” !!

فيــــــه ” كتــــــاب الــــســـرِّ “

قَــــــــــــد مَــسَّ  كُــلُّ طَهُــــــورْ

” واللــــــوحُ ” مــــــنـه بــــــه

والخــــــلـــــْقُ فيــــــه سُطــــــورْ

مــــــا يــدركُ الــــــمعــنــــــى

إلاَّ ” نبــــــــــــــــىّ النــــــــــور “

صــلـــى علــــــــــيـك اللــــــه

يـــا عيــــن ســـــــــــر النــــــــــورْ

*****

يــــــــــــا ربُّ إنْ أخطــــــــأت

ذنبــــــى بكـــــــــــــمْ مغـفــــــورْ

جـهلــــى بكــــــــــم عـــــذرى

و الـــــــــعقـــل كـــالـمــحـــجــــورْ

و الجهــــل كـم ينـــــــــجــــــو

أعـــــــمـــى بــــــــه معــــــــذورْ

يـــــا واســــــــــــعَ الــرضـــوان

ســـــامــــــح لنــــا المسـتـــــــــورْ

و ابعــــــــــــــث إلـى الهـــادى

خيـــــــــــــر الرضـــــا و النـــــــــورْ

صـــلــــى عليــــــك الـــــــلـــــه

يـــا نـــــــوره المـــــنـــــثـــــــــورْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الأربعون ” – ديوان ” الطليق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

أنـْتَ الأَمـِينُ عَلى البَـرايـَـــا

 يـَـا سـيــِّــدى مِـنْ رَبـِّـنـــَـــا

صــَـلَــــواتــُـهُ بــِالرَّحْـــمــَــةِ

وَ مــِنَ الـفـَـقـِـيـرِ صــَلاتــُـــهُ

وَ بـــــِأَلـْـفِ ألــْــفِ تــَحـِـيـــَّـةِ

الـسـِّـرُّ فـِيــك وَ قَـدْ عَـلِمْـتُ

الــسـِــرَّ قَــبــْـل وِلاَدَتِـــــى!!

فِيـكَ الصَفــا .. مِنـْكَ الوَفـَــا

بـِـــالعـَهـْــدِ مـُنــْـذُ بــِدَايــَـتى

أنـْتَ الأَمـِينُ عَلى البَـرايـَـــا

رُوحِ هـــَـــــذى الأُمــــَّـــــــــةِ

وَ لـَقَـدْ عَـرفْـتـُـك بـابُ رَبِّــى

لا تــَـــزوغُ  بــَـصـِــيـــــرَتـِــى

يـَا سَـقْـفَ عِلْـمِ الـعَالِـمِـيـنَ

بــِربـِّـهــِمْ .. وَ الـرِفـْـعــــَـــــةِ

وَ جَــلالِ رَبـِّى مَــا سِـــواكَ

يَــدُلـــُّــنـى فـى حِـيــــــرَتِى

أَنْـتَ السِّــراجُ بِنـُـورِ رَبــِّى

وَ الضـِــيــــَــاءُ لـِـشَـمْـعــَــتى

يَـا نـُورَ قُـدْسِ اللَّـه جـِئْـتُ

إلـَيـْـكَ أتـْبــَــعُ لـَهـْـفــَــتِــــى

 

مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى