وما وجمالِــكُمْ أرْجُو سِوَاكُمْ

“رسولَ اللَّهِ”..هَلْ لِى مِنْ جَوَابٍ!!

وقدْ طاشَ الفُؤَادُ مِنْ السُؤَالِ

أحقًّــا ما رأَيْــتُ أمْ انْتتَــهـتْ بِـى

مَحَبَّتُـــكُمْ إلى خَلْطِ الخَيَــالِ!!

وإنْ كـــانَتْ مَحَبَّـةُ نُـــــورِ  رَبِّى

هِىَ الــداءُ.. فيا نِعْمَ العُضالِ

أراكُـمْ سَيِّـــــدِى نَفَـساً بصدرى

ونورَ العَيْنِ فى فيض اكتحالِ

وأشعُرُ سَيِّــــــدِى أنــِّى كَمَــوجٍ

ببحرِكَ فيـهِ كُلِّى واشتِمالىِ

دَمِــى يَسْـرى وحُبـُّكَ فِيهِ نــورٌ

مِنْ الرحمَنِ عُلْوِىِّ الكَمَـــالِ

أحــادِثُــكُمْ بِـرُوحِى دونَ نُطْـقٍ

واسمَعُ ما يزيدُ بك انشِغالى

أَوَهْمٌ سَيِّــــدِى أمْ  ذَاكَ حــقٌ!!

بِهِ سَطَّرْتُ مِنْ رُوحِى مَقَالى

فــإنْ كُنْـتُ الحَقِـيقَ بذاك حقـاً

فَأَيِّدْنى .. وخُذْنِى مِنْ ضَلالِى

وإلاَّ سَيِّتــدِى جــوداً فَخُــذْنِــى

وعَلِّمْنِى مِنْ الأَدَبِ المَعَـــــالِى

فما لِـــىَ سَيِّـــدِى إلاَّك .. إنِّى

يتيـــمٌ فــــاقـِدٌ عَمِّى وخَـــالى

وأنتــــمْ رحمةُ الرحمـنِ حَقــًّا

فَصِلْ بِـاللَّهِ مَـــوْلاىَ حِـــبَالى

*****

وسَامِحْ سَيِّــــدِى ذَنْبِى فكمْ ذا

أسوقُ عليــكَ مِنْ حُبِّـى دَلالِى

وما وجمالِــكُمْ أرْجُو سِوَاكُـــمْ

وَحُبُّـــكَ سَيِّدِى مِنْكُم مَنــــالِى

متطفة من قصيدة ” الدائرة ( الروح ) ” – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com