وَ اللّه مَا خَـابَ الذى بِجَنَــابِكُمْ

يَــا أحْمَدَ الأخْلاق يــا مَنْ ذَاتُـــهُ

عَيْـــنُ الكَمَالِ وَ جَنَّـةُ الأبْصَـــــارِ

إنى اجترأتُ على جَنَابِكَ مَادِحًا

حُـــبًّا … وَ كَمْ للشَّوقِ من أعْذارِ

وَ اللّه مَا خَـــــابَ الـذى بِجَنَــابِكُـمْ

يَرْجُــو الكَرِيمِ وَ يَحْتَمى بِجِـــوَارِ

وَ لَقَـــدْ جَعَلْتُ مِنَ الصَلاَةِ عَلَيْكُمُ

رِيِّــى وَ قُـــوتِى دائِما وَ دِثَــــارِى

ياضَامنًا للمُؤمِنينَ وَ حَسْبــــهم

أنـــا غـــارِمٌ للّـــــــه من أوزارى

أنا سَائِلٌ بالبابِ ضَلَّ عن الهدى

فامسحْ بِجُودك رِبْقَــــةَ الإعْسَــارِ

أنـا مُرْتَجٍ مِنْ بَحْرِ جـودك غَرْفَـةً

أمْحو بِهَا دَرَنِى مِــــــن الأغيـــارِ

إنِّى قَصَدتُـــكَ سيدِى فِى وَحْلَتِى

مِن زخرف الدنيا ومن أكــــدارى

فاجْبُرْ-عَلَيْكَ اللّه صَلَّى- عَثْرَتِى

وَ أقِلْ بِفَضْلِكَ زَلَّتِى وَ عثــارى

مقتطفة من قصيدة ” صلى عليك الله  ” – ديوان ” الأسير ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

WWW.ALABD.COM