النفس

• إن الله تعالى لم يخاطب الروح مرة واحدة في جميع القرآن الكريم .. ليس هناك في القرءان أي خطاب للروح ، ولا تكليف لها بعمل ، ولا تأنيب على فعل ، ولا أي ذكر من صفات حسنة أو قبيحة .

• ولكننا نجد آيات كثيرة تخاطب شيئا آخر ومسمى مختلفا ألا وهي النفس .

• فترى أن النفس هي محل الخطاب في القرآن الكريم .. وهي مرة أمارة بالسوء ومرة لوامة .. ومرة مطمئنة .. وراضية .. ومرضية .. وهي محل التكليف والأوامر والنواهي ، وهي محل الحساب يوم القيامة والثواب والعقاب ، لذلك قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ..

• وهي تموت .. وموتها خروجها نهائيا من البدن .

 

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 75
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

مقتطفات إيمانية

• عالم الملك والشهادة : هو كل ما تدركه بحواسك البشرية السليمة وإدراكك المعتدل ، وهو عالم له مادة ومقدار وتحدُّهُ المسافة والزمن .

• عالم الغيب والملكوت : هو كل ما لا تدركه بالحواس البشرية وهو عالم الأرواح والنفوس المجردة وهو ليس مادة ولا مقدارا ولا تحده مسافة ولا زمن .

• الأفلاك والجماد والطير والنبات والحيوان لها إحساس وإدراك ومعرفة بالطائع والعاصي ويسبحون الله تعالى .

• عندما ينام الإنسان ويفقد القدرة على استخدام حواسه البشرية تنشط عنده قوة خفية أخرى يطلع بها على بعض عوالم الملكوت .

• الغيب درجات … منه النسبي ومنه المطلق .. وكلاهما محجوب عنك بحجاب ماديّ أو معنوي ( المسافة والزمن أو صفاتك البشرية النفسية ) .

• كل ما تراه أو تتخيله أو تراه في منامك هو صور لموجودات ومخلوقات كائنة بكيفية ما في عوالم خاصة بها .

• من عوالم الملكوت عالم يسمى بعالم المثال وهو ليس له مادة ولكن له مقدار ، تماما مثل الصورة في المرآة ، فالصورة لها مقدار في المرآة ولكن ليس لها مادة .

• خلافتك في الأرض قد تكون في درجة أحسن تقويم وقد تكون في درجة أسفل سافلين .. والدرجات بينهما لا تعد ولا تحصي .

اللهم إنا نسألك علم المؤمنين .. ويقين العارفين .. وزدنا بك علما وإليك اهتداء .. سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 65
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

العوالم الغيبية

 لو أردت أن تحصي مثل هذه العوالم الغيبية لما استطعت ، فمنها :
– عالم الجن – وعالم الملائكة – وعالم الرؤيا أو المثال ، وهي ثلاث عوالم سبق تناولها في الموضوعات السابقة .

– رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به أقواما يعذبون وأقواما ينعمون ، والمجاهدين في سبيل الله رآهم صلى الله عليه وسلم يزرعون في يوم ويحصدون في يوم وكلما حصدوا عاد كما كان ، أين وكيف تظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى كل هذا ؟؟!! أليست هذه عوالم أخرى من عوالم الغيب .

– وأين أنت من عذاب القبر ونعيمه كما وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم !؟؟ عذاب القبر تسمعه كل البهائم والخلائق ما عدا الإنس والجن ..، عذاب ونعيم في القبور قبل يوم البعث وقبل دخول الجنة والنار ..، أليس هذا عالم من عوالم الغيب ؟!

– وأين تلك الأرواح التي قبضها الله عندما جاء أجلها ؟ فلا هي في الدنيا ولاهي في الآخرة !! فهذا عالم أخر من عوالم الملكوت .. لا هو من الدنيا ولا هو من الآخرة وفيه نفحة من العذاب .. وفيه نفحة من النعيم ..

– ويقول صلى الله عليه وسلم إنه لا يرد القضاء إلا الدعاء … وإن البلاء لينزل من السماء فيقابله الدعاء صاعدا إلى السماء ( أي دعاء العبد لربه ) فيعتلجان إلى يوم القيامة ( أي يتصارعان ) ولا يصل البلاء إلى صاحبه ببركة دعائه … ويا سبحان الله .. هذا ينزل .. وهذا يصعد .. ويتعاركان .. أليس هذا عالم أخر من عوالم الملكوت ؟؟!!

– ومهما نعد ونحصي فإنما ذلك على قدر إدراكنا وعقولنا ..، وعلى قدر ما علمنا ، ولكن حقيقة الأمر أنه لا يعلم جنود ربك إلا هو .. وما هي إلا ذكرى للبشر ..

للمزيد حول هذا الموضوع – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 63
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

عالم الرؤيا أو المثال ( 2 من 2 )

ونريد أن نشير إلى حقيقة أخرى .. وذلك أن الإنسان وهو نائم .. وعندما تغيب حواسه البشرية ، ولا يعي ما حوله من الماديات ..، فإنه وهو في تلك الحالة يستطيع أن يرى ويسمع ويدرك بكيفية خاصة غير بصره وغير سمعه وإدراكه بمنطقه المعتاد .

ذلك أن الإنسان في داخله قوى أخرى غير مرئية تستطيع أن ترى وتسمع وتدرك بغير الأذن والعين البشريتين وبغير الإدراك المعتاد ، بل والأكثر من هذا أن ما يراه في منامه فهو يتذكره بعد يقظته .. فلابد إذا أن تكون هذه القوى الخفية فيه مشتركة بين النوم واليقظة ..

وتلك هي النفس أو الروح والتي تستطيع بطاقاتها أن تتصل بعوالم أخرى مثل عالم الرؤيا وتقابل الأموات وتتحدث معهم .

وقد قيل إن هذه الطاقة الخفية في الإنسان إذا سبحت خلال نومه في الأرض ولم تتجاوزها ، فإنها لا ترى إلا أضغاث أحلام ..، وإذا سبحت في السموات ، ولكن دون عرش الله تعالى فإنها ترى الرؤيا برمز وتأويل .. أما إذا وصلت إلى العرش فرؤياه حق بلا تأويل ..

بإختصار فإن عالم الرؤيا هو عالم غيبي كامل بمقوماته ورموزه وأسراره ، ولا يمكن الإطلاع عليه بالحواس البشرية من سمع وبصر ، أما السبب في أنك لا ترى عالم المثال ( عالم الرؤيا ) وأنت يقظان ، فذلك لأن بينك وبينه حجابا لا يرفع إلا بنومك ..، ونومك ما هو إلا إلغاء لحواسك البشرية المادية ..، وهذا الحجاب هو في الحقيقة بين النفس أو الروح وبين جسدك المادي والبشري ..

للمزيد حول هذا الموضوع – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 61
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

عالم الرؤيا أو المثال ( 1 من 2 )

من المعروف أن النائم يفقد إدراكه بحواسه ، ولا يميز ما حوله وهو نائم ، فهو لا يرى ولا يسمع ولا يستخدم حواسه البشرية ولا يدرك ما حوله ولا ما يصدر منه هو نفسه .

ورغم انعدام هذه الحواس والملكات .. فإنه يرى رؤى فيها أحداث منطقية وغير منطقية ، ويرى أشياء لا صلة لها بالقوانين الأرضية البشرية ..، والأعجب أنه قد يرى أحداث في منامه ثم تحدث كما رآها تماما ، أو بتفسير رموز قد رآها ، وهو ما يسمى بالتعبير أو التأويل .

فالرؤيا حق معلوم .. ومتواتر بين الناس .. ورؤيا الأنبياء هي وحي من الله ، كرؤيا سيدنا إبراهيم في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل فقام لينفذ ما أمر به مناما ، ورسولنا صلى الله عليه وسلم ظل ستة أشهر قبيل البعثة يرى الرؤيا فتأتي مثل فلق الصبح تحدث بلا تأويل أو تعبير ، وعزيز مصر – ولم يكن مؤمنا – رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف إلى آخر القصة المذكورة في القرآن .

إذا فالرؤيا الحق قد تكون لنبي .. وقد تكون لغير نبي .. وقد تكون لمؤمن .. وقد تكون لغير مؤمن .. ، والرؤيا الحق قد تحتاج إلى تعبير وتأويل .. وقد لا تحتاج وتأتي كفلق الصبح ..

فالرؤيا درجات ثلاث .. رؤيا حق .. ورؤيا من الشيطان .. ورؤيا أضغاث أحلام .. ثم إن الرؤيا الحق لها درجات كثيرة ،، بل حتى الخيال والوهم الذي تتوهم فيه صورا شتى من محض خيالك وتصوراتك ..، هذا الخيال لو لم يكن موجودا ومخلوقا فعلا بكيفية ما لما استطعت أن تتخيله .

فكل ما تراه أو تتصوره هو موجود فعلا ..، وإلا فكيف ترى العدم ؟! العدم لا يرى ..

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 57
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

والله خلقكم وما تعملون (2 من 2 )

فمقصود قولنا هو أن جميع أفعال العباد من خير وشر وطاعة ومعصية هي مخلوقات قائمة بذاتها لها كيان ووجود وتسبيح لله تعالى على الدوام ، شأنها شأن باقي المخلوقات …

وقد قيل إن العبد المذنب إذا تاب وصحت توبته من معصية فعلها .. فإن الله تعالى بجوده وكرمه وفرحه بعبده التائب يجعل تسبيح هذا الفعل الذي تاب منه – والذي هو مخلوق كما قلنا ويسبح الله – في صحيفة العبد التائب .. ويظل هذا الثواب من تسبيح المعصية المخلوقة في كتاب صاحبها حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

يقول تعالى في سورة الفرقان  … فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) .

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 57

اقرأ المزيد

والله خلقكم وما تعملون ( 1 من 2 )

* إذا فهمت على إطلاقها تحسم الأمر تماما بأن أعمال العباد هي مخلوقات ..، لها كيان وصعود وهبوط وحضور وغياب ، وهذا بصرف النظر عن نوع هذه الأعمال ، سواء أكانت معصية أم طاعة ..، فالفعل قائم بذاته ..، هو عمل مستقل ..، فقتل الكافرين في الحرب فرض جهاد يدخل الجنة .. وقتل المؤمنين لأي سبب غير شرعي كبيرة يوجب دخول النار ، والفعل واحد ، هذا قتل وهذا قتل ، ولكن الذي صير هذه عبادة وصير هذا من الكبائر هو النية التي في القلب .

* فالفعل مخلوق مجرد لا هو طاعة ولا هو معصية ..، وهذا الفعل أنت قد أوجدته بقوتك التي خلقها الله فيك ، ولذلك فهذه الأعمال منسوبة إليك بالإضافة وليست بالخلق .. فأنت لم تخلقها ، فخالقها هو الله تعالى ولكنها وجدت عن طريقك وبسببك ..، والمقصود من نسبة الأفعال إليك نسبة إضافة أنها مثل ولدك الذي من صلبك ..، فهو منسوب إليك بل ويحمل صفاتك ..، فأنت قد أوجدته ، ولكن الذي خلقه وصوره ونفخ فيه من روحه هو الله تعالى ..، فابنك منسوب إليك إضافة ومنسوب إلى الله خلقا وإنشاء …

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 56
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

الغيب ( 3 من 3 ) – الملائكة

تقول الملائكة للمؤمنين ، نحن أوليائكم في الحياة الدنيا … وهذا يدل على أن البشرى لهم إنما تكون وهم في الحياة الدنيا ..، فالملائكة تتولاهم وتطمئنهم على آخرتهم وما فيها من نعيم .

ولا مجال للقول بأن هذه البشرى إنما تكون في الآخرة وبعد الموت ..، وذلك لأن المؤمن بعد الموت قد عرف مكانه ودرجته كما هو معروف ، وتمت دنياه وأدبرت عنه واستقبل آخرته وعرف ما له وما عليه ، فأية بشرى تكون له حينئذ من الملائكة ، وكيف تكون البشرى بأنهم أوليائهم في الحياة الدنيا وقد سبقت وانتهت !!

والشيء بالشيء يذكر ، فقوله تعالى ” يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة ” فإن من المعروف أن الفتن في الدنيا كثيرة ويتعرض لها الخلق أجمعون ومنهم الذين آمنوا ، ولكن الله تعالى يثبتهم بالقول الثابت في فتن الدنيا .. وهذا أمر منطقي ..، ولكن نحن نعلم أن الآخرة ليست بدار فتن ولا امتحان ، فكيف يكون التثبيت من الله تعالى !!

نجيب بأنه من المعروف أيضا أنه ليست هناك فتن بعد الموت إلا في سؤال الملكين في القبر ، وهو صحيح ، وقد تواترت به الأحاديث الشريفة ..، فيكون المعنى حينئذ واضحا وهو أن الله تعالى يثبت الذين آمنوا عند هذا السؤال في القبر .. والقبر هو أول مداخل الآخرة .

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 54
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

عالم الغيب ( 2 من 3 )

إذا عرفنا الغيب النسبي بأنه ذلك الغيب الذي لا يصير غيبا بانعدام المانع بينك وبين مشاهدته أو سماعه ..، فعلى ذلك يمكن تعريف الغيب المطلق بأنه ذلك الحادث أو المخلوق الذي يظل الحاجز بينك وبينه مستمرا .. ولا يمكنك بجهاز أو بصنعة ما أن تراه أو تسمعه أو تحس به بحواسك الخمسة المعروفة وإدراكك المعتدل .

فالجن مخلوق وموجود .. ويعيش بيننا ومعنا على الأرض ..، ولكنك لا تستطيع أن تراه ببصرك المجرد ، ولا باستخدام جهاز خاص ، ذلك أنك أصلا غير معد لرؤيته …

فإن قلت إن بعض البشر قد رأوا أو سمعوا الجن ..، قلنا لك إن هذا وضع خاص بالنسبة للجن أو الرائي أو السامع أو لكليهما ..،

فإما أن يكون الجن قد نزل بخواصه الخلقية حتى يستطيع البشر أن يراه أو يسمعه ..، وهذه خاصية عنده ، والاحتمال الثاني هو أن الله تعالى قد وهب ذلك الإنسي قدرة غير عادية بحيث يدرك الجن ويتعامل معه .

فقد كان الجن في الجاهلية تتعامل مع الكهنة وتكلمهم ، حيث كانت تقعد في السماء مقاعد للسمع تسترق أخبار الملائكة ، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت عليها الشهب فأحرقت ، وكان نبي الله سليمان يخاطب الجن ويحكمهم ويؤدبهم ..

ونفس الأمر بالنسبة للملائكة ، فهم يظلون في عالم الغيب ، لا يدركون بحيلة ولا جهاز ولا آلة .، ولكن يمكن إدراكهم بالاستثناءين السابقين ، وقد رأت الصحابة رضوان الله تعالى سيدنا جبريل عليه السلام في صورة الصحابي دحية الكلبي ، كما سمع الصحابة صوت الملائكة في غزوة بدر وهي تقول ” اضرب حيزوم ” ، سمعوا صوتا ولم يروا صورة ، وحيزوم هو اسم ملك من الملائكة .

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 51
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

عالم الغيب ( 1 من 3 )

عالم الغيب هو كل موجود لا يدرك بالحواس السليمة والإدراك المعتدل ، فعالم الغيب هو كل موجود غاب عنك .. كل ما غاب عنك فهو غيب .. كل ما خفى عليك فهو غيب ..

فالذي يجعل الأمر غيبا بالنسبة لك هو وجود حاجز بينك وبين ما يحدث ، وهذا الحاجز هو بعد المسافة أو وجود حائل سميك بينك وبينه كالجدار مثلا ، فإنه يمنعك أن ترى ما يحدث خلفه ، فيصبح كل ما يحدث خلف الجدار هو غيب بالنسبة لك ..

ونفس الأمر يتكرر مع الزمن .. ذلك أن ما سيحدث في الغد هو غيب بالنسبة لك والسبب هو أن الزمن حائل بينك وبين الغد .

وعلى هذا يكون الحاجز الثاني بينك وبين الغيب هو عنصر الزمن ، والحاجز الأول هو عنصر المسافة .

فالغيب أنواع :
فمنه غيب موجودات غابت عنك لأنك لم تستطع إدراك وجودها بحواسك السليمة وإدراكك المعتدل ..، ولكنك قد ترى هذا الغيب إذا استعنت بأجهزة كجهاز الأشعة السينية لترى ما في عظام الإنسان داخل جسمه ، أو جهاز التليفزيون لنقل الصورة .

وهناك غيب أحداث ، وهو ما يكون الحاجز بينك وبينه هو حاجز الزمن .. كأحداث الغد مثلا بالنسبة لليوم ..

وتلاحظ أن الحالتين السابقتين يكون الغيب فيهما نسبيا ..، بمعنى أن ما يكون غيبا في لحظة لا يصير غيبا في لحظة تالية ..، وذلك متى انعدم حاجز الزمن أو حاجز المسافة ..، لذلك هو غيب نسبي وليس مطلقا ..، أي ليس غيبا دائما ..

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 49
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا