كن ساكناً بالقلبِ .. وانظر صـامِتاً .:. أسلِم وسلِّم دائمـــاً لمُـرادى

كُــنْ خالصـــاً عبـــداً ولا تنظــر إلى

غيرى.. وكن من خيرةِ الأشهـادِ

ولكـــل  خْلــقٍ  سِــــرُّه  وحيـــاتُـه

والكـــلُّ  فى  وادٍ  وأنت  بوادى

أنظــر تسعْـنـى بـالفُـؤادِ وبــالنهى

والقلبُ عرشى إنْ فهِمتَ مرادى

إنْ ضـاقتْ الدنيــا عليـــك فألقِــها

من خلفِ ظهرِك وارتقب لودادى

عبـدى له أُنسى .. وليـس بغيــرنـا

أُنسـاً لـــه  إنْ  كان من أوتـادى

كن ساكناً بالقلبِ .. وانظـر صامِتـاً

أسلِم  وسلِّم دائمـــاً  لمُـرادى

ليس الرضا والشكرَ !! بـل بعبــودةٍ

للّه  تنشرُها  على الأشـــهـــادِ

لايبــلغُ  العبـــدُ العَــلىُّ  مقــامُـــه

هـذا المقـامَ سـوى بنـــورِ فــؤادِ

إنْ يتـرك الأسما .. وينظـــرْ ذاتَنــا

هـذا الكمـالُ  لصفــوةِ  العُبَّـــادِ

فى ” القدسِ” أحفَظـُه بنـارٍ بُوركت

ويكون “كعبتُنــــا” لدى القصّـاد

بل فيه “زمزمُنا”.. و”مسعانـا” به

بــل  فيه “معراجٌ”  لكلِّ  مــرادِ

سرِّى بـه .. والكونُ  يعرفُ ســرَّه

إلاَّ من استغبى من  الحسَّـــادِ

فألــزم “بقدسٍ” نـارُه قدْ أُشعلتْ

فى الغيرِ حتى صـــار ذرُ رمـادِ

أنا فيك يـاعبدى .. وأنت بقدسِنا

فافرح وكن من أخلص السُجّـَادِ

مقتطفة من قصيدة ” الهادى ” – ديوان ” العقيق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

* صلاة الأخـيـار *

بسمِ الكريمِ الواهبِ..

العاطى لكلِّ موَاهبِ

فَرْدٌ..عَــلا فــى كبرياءِ

القدْسِ..بعد تحجُّبِ

إنـى..شَهِــدتُ بأنــك

الأعلى..إليك تقرُّبى

و النورُ..نورُكِ سيـدى

مهمـا تلــوَّنَ مـشـربى

فى بحر نورِ”المصطفى”..

العدنانِ..أَبحَرَ قاربى

قلتُ:احــتمِلْنى..يا رسولَ

اللَّهِ..قال : عليك بىِ

*****

أنا جئتــكمْ مــولاى..

بالعقلِ الكليلِ المُذْنبِ

لأُصَـــلِيَنَّ علـيــك مِنْ

ذاتِ الودودِ الـواهبِ

مِنْ نورِ ذاتٍ..قد عَلَتْ

فوق الـعــلا بتـحجـُّبِ

تُهْدَىَ إلى”طه”..الحبيبِ..

مِنْ العَــلِىِّ..بمَـوْكِبِ

مِنْ سِـرِّ عِـلْــمِ اللـَّـــهِ..

تزْهُو..بالمقامِ الأنجبِ

فيها من الأنوارِ..أعلاها..

بأختامِ النبىِّ العـاقِبِ

فتكون للتوحيد رَمْزًا..

لا يـــنــالُ بمَــطْــلَبِ

لكنْ..بفَــتـحِ اللَّـــــهِ..

والأنوارُ..وَهْبُ الواهبِ

تـعــلو..بــنـورِ اللَّــــهِ..

فوق مُقَرَّبٍ..و مُجَرِّبِ

والكونُ..جَمْعا يرتجى..

منها القَبولَ..كخاطبِ

فَتحيلُ أقفالَ القلوبِ

إلى فــتـوحِ مُــقــرَّبِ

منها..الملائكُ تغتذِى

و”الروحُ”..فاز بمكسبِ

ويقول:أَظْهَرْتَ الحقيقةَ..

بالحقيقةِ والحقيقةُ مذهبى

ما طالها عبدٌ سِــواكَ..

فَـنِـعــمَ فَـــوْزِ الكاتــبِ

فى حُبِّ”طه”..المستقرُّ..

و روحُه..فى المَشرَبِ

*****

كلُّ الــصـلاةِ عـلـيــك

مِنْ ربٍّ كريمٍ..واهبِ

مِـــنْ نـــورِ ذاتٍ..قــد

تجَلَّتْ للبصيرِ الطيِّبِ

فيها..الصفاتُ تــدورُ..

بالأنوارِ..فى رَوْض النبى

فى كلِّ حرفٍ نـورُه..

يبدو كنجمِ الكوكـبِ

فَتبَارَكَتْ كلُّ الصلاةِ..

بنورِ ســـرِّ الــمُـوهِــبِ

فيها..المهيمونَ الكِرامُ..

لهمْ جميلُ المَـشــرَبِ

و”الروحُ”..تُسْكرُه الصلاةُ..

فَيَنتشى..كالـشـاربِ !!

أما الملائكُ..فهى سَكْرَى..

مِنْ عَـلِــىِّ المـَشـرَبِ

والعرشُ..والكرسىُّ..و الأ

لواحُ..والميزانُ..بعد الكاتبِ

والسدرةُ الأعلى..وجناتُ

السلامِ..مع النعيمِ الأطيبِ

والكعبةُ الغَرَّا..مع المعمـور..

بين مشارقٍ..و مغاربِ

و الكلُّ .. فــى فــرحٍ

يُرَدِّدُها..كَعَزْفِ المُطْرِبِ

وتصيرُ أرواحُ الخلائقِ

مـثــــل نــورٍ ذائـــبِ

فى نورِ ذاتِ”محمدٍ”..

و تقول : نِـعـمَ تقَلُّبــى

والكونُ..كلُّ الكونِ يُنشِدُ..

يَقْــدُمُ الـكـونَ..النبى

*****

هى..رحمةُ الرحمن..فوق

الخَلْقِ..حتى المُذْنِبِ

وبها الذنوبُ تذوبُ..فى

الأنوارِ..بلْ هى تقْلَبِ!!

فَيُبَدِّلُ اللَّهُ الذنوبَ..

بـخـــيرِ فـــعـلٍ طــيـبِ

فهو العظيمُ..فأىُّ ذنبٍ

فى الجلالةِ..يُحْسَبِ!!

حتى من الأمواتِ..أو

مَنْ فى”برزخٍ”..هو يَطْلُبِ !!

فيها..السلامُ على الورَى..

مِنْ كلِّ خَطْبٍ مُرْعِبِ

سِرٌّ بها يَعـلو..فــتـعلو..

فــــوق كــلِّ مراتـبِ

*****

يَرْضَى بهـا”جَـدِّى”..

فتنزِلُ كالغمامِ الصيِّبِ

فى كلِّ قَطْرٍ طـعـمُهُ..

متنــوِّعا فى المـشـربِ

و تزيدُ إيمانِ اليقينِ..

مُحَقِّقا لِـــىَ مـــأربـى

لأكونَ عند”محمدٍ”..

بالحبِّ..خـير مُـقــرَّبِ

فى آلِ بيتِ”محمدٍ”..

نــورَ الحـبيبِ الأقربِ

جَمْعا بروحِ”المصطفى”..

و الجسمُ..فى رَوْضِ النبى

فاقبلْ رجائى..سيدى..

فَضْــلا..لعــبدٍ مــذنبِ

و صــلاةُ ربى زاكياتٍ

مـــن كـريـــمٍ واهـــبِ

دومــا عليـــه و آلــــه..

حتى بها..يَرْضَى النبى

*****

مقتطفة من قصيدة “لمن الخيار!! (7)”
ديوان ” العريق (17)”

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وأنــــــا المُوَحِّـــدُ لا إلــــــــهَ .:. إلا أنـــــتِ كُــلُّ ذواخِـــرى

” ليــــــلاى ” ..  أنتِ أنـــــــــا

وليس سِواكِ يُبْصِـرُ ناظِــرى

وحقــائِـــــقُ الأكــــوانِ أنْـتِ

وكلُّ مـــــا فــــــى خـــاطرى

” ليـــلاى ” .. نُـــوركِ عَــــمَّ

فى قَلْبِـــى كبـَـــــحرٍ غَــــامِرِ

وأنــــــا المُوَحِّــــدُ مــــا يَرَى

إلا كمالَــــــكِ نـــاظـــــــــــرى

وأنــــــا المُوَحِّــــــدُ فيــــــكِ

كُــــلُّ بواطنـــى وظواهـــرى

وأنـــــا المُوَحِّــدُ  منـــــــــكِ

كـــل مناظـــــرى ومشـــاعـرى

وأنــــــا المُوَحِّـــــدُ  فيــــــكِ

مرآتـــى وعــــينُ بــــصائــرى

وأنـــا المُوَحِّـــدُ منــك فيـــكِ

الظِـــــلُّ قبْــــــل الجَوْهَـــــرِ

وأنـــا المُوَحِّـــدُ فى الحيــاةِ

وبعدهــــا فــى المــقْــــــبَـــرِ

وأنــــــا المُوَحِّــــدُ  لا إلــــهَ

إلا أنـــــتِ كُــــــلُّ ذواخِـــــرى

مقتطفة من قصيدة ” المُـوَحِّـد ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

صلوات عظمى من ربي

صلوات عظمى من ربي .:. و ســــلام لـرسـول اللـــه
لا خـلـق أبـداً يـقــدرهـــا .:. تـعـظـيـمـا لـرسـول اللـــه
.
الصلاة المهداة من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي رضي اللـه عنه
.
يمكنك تحميلها كنغمة الهاتف المحمول مباشرة من الموقع بالضغط على السهم الذي يشير لأسفل بجانب رمز القلب

وَ هَـلْ الـكونُ سوى الرحمنِ !! .:. و صـفـةُ اللــهِ الـكونَ تُديـرْ !!

قَــدْ أَهْــدَيـْـنـــا ” بـسـمِ اللــهِ “

إلـيـْـكَ .. بـِـســـرٍّ جـِـدِّ خَـطِـيـرْ

ثـــمَّ تُـكَــبــِّــر .. فـإذا الـكـــون

بــكلِّ الخـلـقِ .. إليـكَ صغـيــرْ

كـلُّ الـكــونِ بـــبــســمِ اللـــــهِ

و كـلُّ الفـِـعـــلِ مـع التـكـبـيـرْ

و يَـفْــنى الــكـلُّ بـبـسـمِ اللــه

و يـبـقـى الـكُـلُّ بـحـولِ نـَصيـرْ

وَ هَـلْ الـكونُ سوى الرحمنِ !!

و صـفـةُ اللــهِ الـكـونَ تُـديـرْ !!

فــإذا صَـعُــبَ الأمــرُ .. فنادى

عـلَـىَّ ثــلاثـــاً .. عِــنـد نـذيــــرْ

مـسـئولٌ أنا .. عـنك و عـنـهـم

وَ اللَّـــهُ مــعــيــنٌ وَ ظـهـــيـــــرْ

قُـــمْ وَ احْـمِــلْ لأمــانـةِ ربـِّى

تــوحــيـــداً .. و اللَّـــهُ نـصـيـــرْ

يا لَـيـْـثـاً .. منـِّى هو بَعْضِى ..

أنـا فـيـكـمْ .. يـا قَـلـبَ جـســورْ

يـــا عــبـــــداً حـــقــــاً للـــــهِ ..

وَ لـــديـــــهِ مُــحِـــبٌّ و غــيــورْ

قُـــمْ وَحِّدْ .. و اصرخْ توحيداً

كَـىْ تـُـحـْيـِـىَ أمــواتَ قــبــورْ

بــل صَـحِّـحْ ما غـيـرُك فـعـلوا

مـن جـهــلٍ أو كـيــــدِ غَـــرورْ

و اجـمــعْ لى أشـتـَاتَ الأمــةِ

بـلــــواءِ الـحــمــدِ المـنــشـــورْ

بـجـــوارِك سـتــرانى دَوْمــــاً ..

و أمــامَــك .. فى كــلِّ خـطـيــرْ

و اللـــهُ يُـؤيِّــد .. مـــنـــصــــوراً

بـاللـــــهِ تـــعــــالى و نـصـــيـــرْ

مقتطفة من قصيدة ” جبل النور – باب ( القـرار ) ” – ديوان ” العشيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

” صلاة العـــرش “

مِـــنْ نــــورِ أســــرارِ الــنــبــىِ 

وَ بــِــســــرِّ أنــــــوارِ الــنـــبــــىِ

صــلـــواتُ ربِّـــى .. للــنــبــىِ

و ســــلامُ  ربِّــــــى  للــنـــبـــىِ

أســمــى الــصـــلاةِ عــلــيـــك

يــا “مـولاى”.. فى نورِ النـبىِ

الـلــــــهُ نـــــــورٌ .. و الــفــــؤادُ

يـــراهُ مِــــنْ قـــلْـبِ الـنـــبــىِ

نــــورٌ عـلــى نــــورٍ .. و نــــورُ

الـســرِّ .. مِــــنْ روحِ الــنــبــىِ

و الـسـرُّ فـيـه .. و كــلُّ خَــلْـقِ

اللـــــهِ .. يُـــرْحَـــمُ بـالــنــبــىِ

يـا سَـعْدَ مَن عَـرَفَ الرســولَ..

و صـــار فــى رَكْــبِ الــنـبــىِ

*******

” هــو رحـمــةٌ للـعـالمـين “..

و كــلِّ مَـــنْ قَــصَـــد الـنـبــىِ

وَ تَنـَزَّه الرحمـنُ و الـقدوسُ..

فـالعـبـدُ الحـبـيـبُ هو الـنـبىِ

و تـَـجَـلِّـيِّـاتُ اللــهِ بالأسـمـاءِ

و الأوصـــافِ .. تـنـْـــزِلُ للـنـبىِ

مِـــنْ ذاتِ نـــورِك صافِــيــًا  ..

و  لِـــنــــورِ ذاتٍ لـلـــنــَــبــــىِ

مِنْ قُـدْسِ طُـهـرِك .. سـيدى

لـكـمــالِ طُـــهْــــرٍ لـلــنـَــبــــىِ

بـِـتـَجَـلِّـيـاتِ صـفـاتِـك الـعـظــ

ــمـىَ .. تــدورُ عـلى الـنـَـبـىِ

و كــأنـَّـه المحْــرابُ للأكـــوانِ

قِـبـْلـَـتُـهـا لهم .. رُوحُ الـنــبـىِ

إنْ تـعـتـرض .. فافـهـم كــلامَ

اللـــــهِ فــى حــــقِّ الــنـَــبـــىِ

“هو مؤمنٌ للمـؤمنـين” فكيف

يـكــــون إيـمـــانُ الــنــبــــىِ !!

إنْ كنـتَ لـم تـفـهـمْ..فَصَدِّقْ

عـــارفــــينَ عــن الـــــنَـــــبىِ

فـلِــمَــنْ أَرُوحُ !! و لـــســـتُ

أعـرِفُ غـيـرَ نـورِك .. يا نــبـىِ

*******

نــورٌ مـن الـرحـمـن .. و هــو

الـنـــورُ .. فـى صَــدْرِ الـنــبـىِ

و الـروحُ .. يـنـْشُـرُها على الأ

كوانِ نورًًا .. ثم ترجِعَ للـنـبىِ

و بــنـورِ أســـمـــاءٍ لـــكـــــمْ

حُـسـنـْىَ .. تـَـجَــلَّـتْ للـنـبـىِ

وَ بــِــسِـرِّ قـــــــرآنٍ عَـــــــلا ..

و الـحــرفُ فـى شَـفَـةِ الــنـبىِ

هى .. كـنـزُ ربـى .. للـرسول

و تــــــاجُ عــِـــــزٍّ .. لـلــنــَــبــىِ

مــا طــالَــهـــا أبـــدا ســـواه ..

وَ شَــرَّفَــتْ .. غــيــــرَ الـنـَـبــىِ

لا الأوليا .. و الأنبـيـا .. فـازوا

بــِمثـْــلٍ للصــلاةِ عـلى الـنـبـــىِ

و”الــــروحُ”.. رَدَّدَهــا بحبٍّ ..

قـــاصـــــدًا وجـــــهَ الــنـــبـــىِ

و ” أمـــيـــنُ وحـــىِ” اللــهِ ..

يـحمـلُها .. لـيُـهـديـِـهـا النـبىِ

*******

و”الكعبةُ الغَـرَّاءُ.. و المعمورُ”

بـالـصـلـواتِ .. طـافـا بالـنـبىِ

و”الكوثـرُ” الميمونُ .. يَجْــرى

تــحــتَ أقـــــدامِ الـــنـَـــبـــىِ

و”لـوا المحامـدِ”.. و الـثـَـنـا ..

فى الـبَـعـْثِ .. يـحملُـه النبىِ

و الجنَّـةُ العظمى .. تـُصلِّـيـها ..

و تـُـنـْشِـدُهـا هَــلُـمـُّـوا للـنـبىِ

و الـكــونُ .. كـــــلُّ الــكــونِ

رَدَّدَهــا .. بـِـحُــبٍّ للــنـــبــىِ

و تــــدورُ بــالأنـــــوارِ .. فـــى

الأكـــوان .. فى فَـلَــــكِ الـنـَبىِ

*******

تـَـعـْلُو .. على كـُــلُّ الصـلاةِ ..

و يــرتـَـضِــى مــنــهــا الـنـَـبــــىِ

وتكونُ فى كَفَنِى.. وغُسْـلِى ..

عِــطْـــــرَ أنــفـــاسِ الـــنـــبـــىِ

و الأُنـْسُ .. فى قَـبْـرى.. ويوم

الـبَــعـْـثِ .. فــى نـَعـْـــلِ الـنـبــىِ

هــــذا رجـــــائــى ســيــدى ..

فـاقـبــــل رجـائــى .. بـالــنــبــىِ

حـتـى يُـقــال : ســلِــمْــتَ يــا

مـجـــذوبُ .. فــى روضِ النـَبــىِ

إنَّــا قَــبـِـلْــنـاكــمْ .. فـــأهــــلاً

بــــالـحــبــيـــبِ.. إلـى الـنـَـبــىِ

*******

مقتطفة من قصيدة ” حب النبى (6) “

ديوان ” العريق (17) “

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

رَحـمَـةُ ربــِّى فــيــهِ .. فَـكَـيـْـفَ .:. يعيشُ الكَوْن بدونِ “محمَّدْ” !!

رَحـمَـةُ ربــِّى فــيــهِ .. فَـكَـيـْـفَ

يعيشُ الكَوْن بدونِ “مـحمَّـدْ” !!

مِـنَ الرَّحـمـَنِ .. صـفـاتُ اللــهِ

تـدورُ بـنــورِ اللـــهِ “مـحـمَّــدْ”

وَ الأسـمــاءُ تـــدور تـِـبــَـاعـــــــاً

كــلُّ تـجـلٍّ عـنــــدَ “مـحـمَّــدْ”

نــورُ الاســْـمِ وَ سِــرُّ الـفـعْـــــلِ

وَ مـا يَجْرى .. فى صَدْرِ”مـحمَّـدْ”

مفتطفة من قصيدة ” مشكاة الأنوار المحمدية – باب ( المشكاة ) ” – ديوان ” ألفية محمد ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

مالى سـوى باب العُــــبودةِ .:. للعظيــــــم القــــــاهِــــــــــــــرِ

” ليـــــــلاى ” … كنــــــتُ أحِــــبُّ

ذاتًـــــا فـى الزمـــــان الغــــابــــرِ

والآن عنـــــــــدى رهـــــــــــبــةٌ

منـــــــكم بقــــــلبٍ ثــائــــــــــرِ

ولأنتــــم الأعلـــــى .. وجـــــلَّ

اللَّــــــهُ عمـَّـــــا أفـــــتـــــــرى

مـــالى ســوى بــاب العُــــبــودةِ

للعظيــــــم القــــــاهِــــــــــــــرِ

دنيــــــاى كــالكُـــــــــرة التـــى

الْتَــفَّــتْ بـــأوســطِ خاصِـــرى

والنـــــــاسُ فيهــــــــا مِثــــــلَ

ذرٍّ أو كــرمــــــــلٍ أصــــــفــــرِ

لكــــنْ أراهــــــمْ بالعُيُــــــــونِ

كمــــــا أرى بـــالمِــجْــــهَــــــرِ

والنفـــسُ مِجــهرُنــا .. ولــيس

العــــــقلُ غـــــيــر مُكَــــــبِّـــــرِ

أمـــا الحقيــقة … فهـى وَهْــمٌ

فـــــى عــــيـــــونِ مُصَـــــــوِّر

مــــا ثَــــــمَّ غـــيـــــــرُ الـــذرِّ

فى حَـقِّ الوجُــــود السَافِــرِ!!

ليـــس الزمــــانُ أو المكــانُ

ســـــوى كَلَــــــوْحٍ ســــــــاتِرِ

والكـــونُ كُــــــلُّ الكــــــونِ

مَمْلُــــــوءٌ بــِـــروحٍ عَــــامِــــرِ

*****

أنـــــــــــــــــــــــا لا أرى إلاَّكِ

ذاتـــًا .. قــد مــلأتِ خـــواطِــرى

ولَكُــــــلُّ شـــــىءٍ هــــــالكٌ

والوجــــــهُ كُــــلُّ منــــــاظِـــــرى

يبــدو .. ويـــذهبُ فى الفــنــا

ء ومـــا لـــــه مــن مــــــنظـــــــرِ

أنـا إن رأيـــتُ ” القُـــــدس “

أو فى “الطـــورِ” أصبـح معبـرى

أو بـــــان لـــــى فـِـــــعــــلٌ

وكـــانتْ لــى صفــاتُـــك آمــــرى

وجـــلالِ وجهِــكِ مـــا رأيتُ

سِــــواكِ خلــــــفَ الســـَـاتــــــرِ

*****

مقتطفة من قصيدة ” المُـوَحِّـد ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أنت الموحِّدُ ذاتكم..فى ذاتنا.. .:. وَ ظَهَرْتَ بالأوصاف و الأخْلاقِ!!

سبحانك اللهم..يا نورًا عَلا..

وَ نفَخْتَ فينا الروحَ فى الأعماقِ

صِرْنا وجودًا..مِنْ صفاتِك كلُّنا..

و الأصـلُ فينـا .. نفخـةُ الخَـلاَّقِ

ألبستنا طِينًا..يروحُ و ينتهى..

كَـسَـرابِ ظِـــلٍّ .. بَــان للـذَّواقِ

و الجوهرُ الحقُّ الذى فى ذاتنا

هى رُوحُكمْ..تسْرِى بسِرِّ الباقى

أنت الموحِّدُ ذاتكم..فى ذاتنا..

وَ ظَهَرْتَ بالأوصاف و الأخْـلاقِ !!

ما قَدَّس الرحمنَ..إلا ذاتُه..

فـينا .. وَ سَبَّـح ربُّنــا بـرواقى !!

بالقهرِ منه.. و سرِّه فى كونه..

و هو المهيمنُ..باسمه الرزاقِ

وَ نَظَرْتُ فى عُمْقِ النفوسِ.. و رُوحِها

فوجـدتُ فيـهـا فِـطـرةَ الخَــلاَّقِ

نورٌ من الرحمنِ..فيه”محمدٌ”..

و النــورُ منه..يَشِـعُّ فى الأعمـاقِ

فذكرتُ قولَك..فطرةَ اللـه التى

فَـطَـرَ الجميعَ بهـا..مع الميثــاقِ

مقتطفة من قصيدة ” تقديم (الفطرة) ” – ديوان ” المَفيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أحببتُ نُورَك سيِّدى و” محمداً ” .:. فالكونُ ضـاق بمُهجتى وفؤادى

بسم الكريـــمِ الواسعِ الإمـــدادِ

واسم العظيمِ إلاهِنا  والهادى

ثم الصلاةِ على النبــىِّ وآلـــهِ

خيرُ الورى أبــداً وخــيرِ عبــادِ

*****

ضاقت بى الدنيا وضِقْتُ بأهلها

ذرعاً  كأنَّ  الخلْــقَ كومُ رماد

صدرى يضيقُ  بها ومن أعبَائها

والنومُ  فيها  صـار كُلُّ سهادى

لا ألتقى فيــها سوى شيطانَها

يجرى  ويرقصُ داعياً ويُنــادى

والناسُ فى جهلٍ أراهُم خلفهُ

يجـرون فى ذلٍ وفى استعبادِ

ألقوا إليـه عقـولَهم وقلـــوبَهم

فأذلَّهم  فرحــاً بســــــوءِ قيــادِ

نحو الهلاكِ وقد نسوا أخراهمُ

حتى تراهم فى هوىٍ ورقــادِ

*****

وذهبتُ أبحثُ عن حكيمٍ عاقــلٍ

منهم  فلم أَلْقَ سوى العُــبَّـــادِ

قومٌ قليــلٌ .. كلهم فى غُـرْبــةٍ

لاذوا بمولانــا الحكيـمِ الهــادى

ياليتهم عاشوا سلاماً هــادئـــاً

بل حولهم بحرٌ من الحسَّــــادِ

هم يتَّقُونَ  أذى العبيدِ بصبرِهم

والناسُ تلمِزُهم  مـع الإبعـــادِ

فى قلبهم حــــبُّ وودُّ  ظــاهرٌ

وقلوبُ غيرهم إنطلت  بسوادِ

هم كالجبــــالِ رواسياً لكـنَّهم

من شرِّ كل الناسِ  فى إجهادِ

*****

لمَّا أتيتُ مواسيَاً قــالوا انتظر

الناسُ هلكى مـــالهم من زادِ

فاذهب إليهم علَّهم  يتحصَّنوا

من شرِّ شيطانٍ وســـوءِ قيــــادِ

قلتُ: ادَّعونى كاذباً ومضللاً!!

قالــوا جهولٌ بالقديـمِ يُنـــادى!!

قالوا: اتركوه ففـيه مسٌّ جاءَه

من شرِّ شيطــانٍ وضربةِ عادى

ضحِكوا .. وقالوا: قبلكم قالوا لنا

الجهـــلُ فيكم مُختـــفٍ أو بــادى

هذى هى الدنيا نعيشُ ليومِنا

واللّه غفَّـــارُ الذنـوبِ  الهادى

إذهب  إليهم ثانياً  فلـربَّمــــا

يستقيظُ  الموتى  من الإرشـادِ

*****

ياربُ  إنِّى تُهتُ  بين عبيدِكم

مالىَ  أراهم أنتنَ  الأجســـادِ

حتى عقولُهمُ يروحُ بها الهوى

وقلوبُهمْ حجرٌ بغـــــــيرِ فــــؤادِ

ياربُ كيف أعيشُ بين  ظهورِهم

وأنا غريــبٌ  أنكروا  إسنــادى

ياربُ خُذنى ضـاق صدرى منهمُ

حتى مــن الدنيــا وكل سوادِ

أحببتُ نُورَك سيِّدى و” محمداً “

فالكونُ  ضـاق بمُهجتى وفؤادى

خُذنى أعيـشُ إليك منطلقاً بكم

فوق العقولِ ومستوى الأجسـادِ

دعنى أعيشُ بحُبِّكمْ وبنُورِكمْ

كالطيرِ  منطَلِقـــاً على الآمـــادِ

قال استقم ..إنَّا بلونـاكم بهم

وهمُ عبيدى  شأنُهم  أولادى

لـو شئتُهمْ لجعلتُهم جمعـاً بِنـــا

هم  مُؤمِنونَ  بِنشـــرِنــا  ومُعادِ

ذا شأنُنَا  نهدى ونفتِنُ مَنْ نشا

وبحقِّ  قدرتِنــــا  على الإيجـــادِ

وأنا الرحيـمُ بهم .. وكم من تائبٍ

يأتى  إلينا  بعد طولِ عــــنـــادِ

فادعُ  إلى  اللّه .. عليك  بلاغُـهم

واترك هــواهم للذِى هو هـــادى

مقتطفة من قصيدة ” الهادى ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com