اجــــعلــــه ربُّ شـفـيـعـنــــــا

و بــِسِـــرِّ نــــورِ حبـيـبـنــــــــا

اجــــعلــــه ربُّ شـفـيـعـنــــــا

و ولـيـَّنَـــــا و كـفــيـلَـنـــــــــــا

فى كـــلِّ حــــــالِ شـئـونـنـــا

 

مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً  ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

يـــــــا عــــزَّ مـــَنْ يـتــــــودَّدُ

هــــــــذا النبــىُّ ” الأحمــــدُ “

سـعـْـدُ السـعــــود الأسـعــــدُ

يـــــــا عــــزَّ مـــَنْ يـتــــــودَّدُ

بـمــــديــــحــه وَ يـُـــــــــــردِّدُ

 

مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً  ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

” وما أصابك من سيئة فمن نفسك “

• هل المصيبة من النفس .. أم هي من الله تعالى !!!

• اعلم رحمك الله أن كتاب الله تعالى هو خطاب لكل المؤمنين على اختلاف درجات إيمانهم قوة وضعفا .. فمنهم قليل الإيمان الذي يقيس النتائج بالمسببات .. ومنهم عظيم الإيمان صاحب التسليم المطلق لله تعالى ..

• فالإنسان إذا أصابته مصيبة فاعتبرها مصيبة ، واحتسبها في سبيل الله .. وصبر عليها .. فهي مصيبة ويؤجر على صبره ، وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ، فالصبر لا يكون إلا على قدر إحساس العبد بالبلاء والمصائب .

• هذه حالة .. أما إذا نظر إليها .. وعقلها في قلبه ونفسه وأدرك أن الله تعالى لا يأتي منه إلا الخير … إلا ما هو لصالح الإنسان في دنياه وآخرته معا .. وأيقن يقينا جازما أن ما أصابه هو الخير .. وأن الملك لله .. والأمر لله يصرفه كيف يشاء .. وهو شاكر فضله ..، فهذا المؤمن لا يرى المصيبة أصلا .. بل يراها خيرا .. وبدلا من أن يصبر عليها فإنه يشكر الله تعالى على هذا الخير ، وفرق بين الصابر والشاكر … يقول تعالى :{ …. وقليل من عبادي الشكور } .. ،، ويقول في الحديث القدسي ” أنا عند ظن عبدي بي ” .

• فالمصيبة إنما صارت مصيبة بتقويم النفس لها .. وتقديرها لما وقع .. فتكون في هذه الحالة من النفس ..

• والدليل على قولنا هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل قد أصابته مصيبة وهو ينتحب ويبكي ، فقال له صلى الله عليه وسلم إن تصبر فهي خير لك .. فرد الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أي خير وهي مصيبة فقال له صلى الله عليه وسلم : هي إذا !!! ، أي هي إذن مصيبة كما قدرتها أنت ..

للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 194
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

يــــــا ربُّ قـــد أهـديـتـــُــــــه

 

و بنــــور مـَــنْ أسـمـيــتـَـــــه

” طـــه ” … وقــــد نــــاديـتـَـه

يــــــا ربُّ قـــد أهـديـتـــُــــــه

روحـــــى و قــــد بـــايـعــتُـه

 

مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً  ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

إفـتــح لـنـــا بــــاب الرضــــا

 

و بـســـرِّ نـــور ” المُرتَضىَ “

و بســـــرِّ أســــــرار الـقـضــَــا

إفـتــح لـنـــا بــــاب الرضــــا

و اغفـرْ و سـامِــــحْ مــا مضـى

 

مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً  ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

“مِشْكاةُ ” نورِ اللَّهِ فينا .. ما سِوَى هذا الرسولِ..تراهُ فى الإعماقِ!!

يا مَــنْ نفَخْتَ بروحِكم فى ذاتِنا

فَجَعَلْتَ طِيناً.. قام بالإنطاقِ!!

شَهِدَتْ خلائـقُكُمْ .. بأنَّك واحدٌ

فى يومِ أَخـذِ ” العَــهْدِ بالميثاقِ”

حتى إذاَ نزَلوا الحياةَ بدَوْرِهم ..

صاروا على جَهْلٍ بهِمْ..و شِقَاقِ!!

إنِّى سمعتُ حديثَكم..و أجبتُكُم..

و رأيتُ دونَ العَيْنِ و الأحْداقِ !!

و رأيتُ نورَ” محمدٍ”.. و كَمَاَله..

فالــقـلبُ راحَ بلَوْعَـةِ المشـتاقِ

قيل:انزِلُوا الدنيا.. و سوف ترَوْنَه

بَـدْراً .. مُنيراً .. دائمَ الإشراقِ

مِــنْ نورِه فيكمْ .. و مِنِّى نورُه

و النورُ أصلٌ.. إنْ فَهِمْتَ مَذَاقى

*******
و رأيتُ نورَ “محمدٍ”.. فَعَرَفْتُهُ ..

وَ وَجَدْتُ فيه .. مَشَارِبَ الأذواقِ

أَدْرَكْتُ أنَّ “محمداً”.. هو رُوحُنا

و النورُ فيه سَكِينتِى .. و وفاقى

مِنْ يومِها ..أنا لستُ أبْصِرُ غيرَه ..

فى قَلْبه ربِّى .. عــلى إطــلاقِ

“مِشْكاةُ ” نورِ اللَّهِ فينا .. ما سِوَى

هذا الرسولِ..تراهُ فى الإعماقِ!!

“شَمْسٌ “.. و كلُّ الأنبيا ظِلٌّ له..

مِثلَ النجومِ .. و نورِها البراقِ

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (الوفيق)” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

” لماذا أسكن الله تعالى آدم الجنة ؟ “

• كلنا نعلم أن الله تعالى قد خلق سيدنا آدم ليكون خليفة في الأرض .. لا في الجنة فلماذا أسكنه الجنة !!! ، { وقلنا يا أدم اسكن أنت وزوجك الجنة } ( البقرة – 35 ) ..

• نقول وبالله التوفيق إن الخلافة تستدعي العلم الكامل للخليفة والإدراك المعتدل ..، حيث أن الخلافة الحقة لا تكون إلا إذا كان الإنسان في أحسن تقويم .. علما وإرادة ..

• فلما خلق الله تعالى آدم وعلَّمه أسماء الموجودات والكائنات وخواصها وأسرارها واستخدامها صار له نصيب من العلم ..، فلما أسكنه الجنة ورأى ملك الله العظيم وقدرته وحكمته وعظمته .. وجلاله .. وتدبيره وجماله ، ازداد علمه بالله تعالى بأنه الخالق .. البارئ المصور العظيم .. الجليل .. الرازق .. إلى آخر صفات الخلق والإيجاد والعظمة والجلال .

• عرف هذا من رؤيته لآثار صفات الله تعالى وأفعاله في الجنة ..، ولكنه لم يعرف الجانب الآخر من صفات الرحمة والتوبة والمغفرة ..

• فلما ذاق الشجرة .. واستغفر ربه وتلقى من ربه كلمات فتاب عليه استكمل معرفته بصفات الله تعالى وعرف قهره وجبروته ورحمته .. وغفرانه ..

• فلما تمت له المعرفة بالله استحق الخلافة فأنزل على الأرض .. وإلا فكيف تتصور أن يكون الخليفة في الأرض وهو لا يعلم صفات مليكه وخالقه ، فالخلافة لا يستحقها إلا العالم الخبير بالله تعالى الذي علم وعرف وذاق أسماءه وصفاته جل وعلا .

للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 189
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

و بـنــور ” يــس ” الجَلـــــىّ

 

و بـنــور ” يــس ” الجَلـــــىّ

و بحـقِّ إسـمك يـا ” علـىّ”

أحبـبـتـُـه .. فـاجعلــــه لـــى

يـــارب مــولاى الـولــــــــىّ

 

مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً  ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

” صفات التخلق وصفات التعلق “

• صفات التخلق بالله تعالى .. هي صفات الرحمة والكرم والرأفة والعفو وما ماثلها ،، فالله تعالى كريم ويحب الكريم .. ورحيم ويحب الرحيم .. 

• فيقول صلى الله عليه وسلم ” الراحمون يرحمهم الرحمن ” ، ويقول ” إن لله تعالى مائة خُلق وسبعة عشر خُلُقاً .. من أتاه بخُلُق منهما دخل الجنة ” حديث حسن ..

• فالرجل الذي سقى الكلب لعطشه .. قد لامست الرحمة قلبه .. فصار رحيما .. فدخل الجنة لأنه اتصف بصفة من صفات الله ..

• أما صفات التعلق .. فهي الصفات التي مطلوب منك أن تحبها وتقدسها لله تعالى وأن تتصف بضدها وليس بها ، فهي صفات العظمة والكبرياء .. والجلال .. فالله تعالى هو المتكبر .. ولا يحب الكبرياء في عباده .. وهو القاهر ولا يحب من عباده من يقهر خلقه بجبروته ..

• فإذا اتصف العبد ببعض صفات الجلال والجبروت فإن هذا يكون حجابا بينه وبين الله تعالى ،، ويضله ويعميه .. يقول تعالى في الحديث القدسي ” الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار ” …

 

للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 198
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

عــجّـل بـفـتــــح مُنعــــــــــمِ

 

و بســرِّ نـــور ” الهــاشمـى “

عــجّـل بـفـتــــح مُنعــــــــــمِ

و اجـعـل نبـيــــك بلْــسمى

مــــن كـــل داءٍ مُـبْـهــــــــمِ

 

مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً  ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى