صــــلِّ وســـلِّـمْ سـيــــــــدى
مــا جـــاء ذكْـرُ ” محمـدِ “
فى قلــــب كـــــلِّ مُوحِّــــــدِ
ذاق المقـــام ” الأحمدى”
مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
صــــلِّ وســـلِّـمْ سـيــــــــدى
مــا جـــاء ذكْـرُ ” محمـدِ “
فى قلــــب كـــــلِّ مُوحِّــــــدِ
ذاق المقـــام ” الأحمدى”
مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
يا..قُدْسَ نورٍ..دائمَ الإشــراقِ |
يا..مَنْ عَلَوْتَ بِإِسمك الخلاَّقِ |
سبحان..مَنْ جَعل العطاءَ بِفَيْضِه |
و الجــودَ منـه .. صنيعةَ الرزَّاقِ |
مُتسَرْبلاً بالعِـــزِّ .. جَـلَّ جلالُكم |
وَ عَلَوْتَ فَرْدًا..فى كمالِ الباقى |
سبحانك اللهم .. فِعلُ صِفاتِكم |
فى الكونِ..يَسْقِى خَلْقَكم..و يُسَاقى |
مَلِكُ الملوكِ..و كلُّ مَلْكٍ عَبْدُكم |
مهما تعَالَى .. بات تحت طِباقِ!! |
فى الأرضِ..مَرْقَدُه..كَظِلٍّ زائلٍ |
و يصير تحت الطينِ..فى الأعماقِ |
أنت الولىُّ .. و كلُّ أمــرٍ منكمُ |
الفعَّالُ.. و القهَّارُ..فوق الباقى |
مَنْ ذا يـقولُ أنــا .. وَ يَنسَى أنكمْ |
بالحقِّ فـيه .. و غايةِ الإحقـــاقِ !! |
الحىُّ أنت .. و سِرُّه مِنْ روحِكم |
و يموت .. إنْ تأمــرْ لــهــا بفِــــراقِ |
و النفْسُ فى الدنيـــا سجينةُ فِعْلِها |
تَلْـــقَى المصيرَ بـفِـعـلِــها و تــلاقـى |
ما أَخْسَرَ النَفْس التى لم ترْتــقِ .. |
و الـروحُ .. فى سَعَةٍ من الآفاقِ !! |
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (الوَفيق)” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
يــــا ربُّ فــاقْـــبَــلْــنــى .. و زِدْ |
منـكَ .. الـصلاةَ عـلى الـنـبى |
و اغْفـرْ..و سامِحْ..ما كتـبتُ.. |
فقد”جُذِبْتُ”.. إلى النبى!! |
يــــا ربُّ .. مِـــنْ أنــــوارِ قـُــــدْ |
سِــــكَ .. زِدْ صـــــلاةً للــنـبـى |
و اسمحْ .. لكاتِبِها..و قـارِئها.. |
و مُـنْشِدِها .. ” بِجَمْعٍ” للنبى |
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
مــولاىَ .. إنِّـى الـعَـبْـدُ .. فى |
جَـهْـلـى .. و سُــوءِ الـمـذْنِـبِ |
يـــا ربُّ .. عَــفْــوَك اسـتـمــيـحُ |
بـــجــــاهِ مـــــولانــــا الــنــبـــى |
وإذا رأيـــــتَ لِـــعــــبـــــدِكــــمْ |
خَـيْــرا .. بــِــفـِــعـْــلِ مُـــقَـــرَّبِ |
حَـجًّـا .. و صَـوْمـًا ..أو زكاةً .. |
أو كلامـًـا .. بالدعـاءِ الـطـيِّبِ |
بـلْ .. كلَّ عَـيْشى فى الحياةِ |
مُـــسَــجَّــلا مِـــنْ كـــاتــبــى .. |
و كــذاك .. يــا مـــولاىَ .. مــا |
تـَـرْضَــى بـِـفَــضْــل الــواهـبِ |
بــجــلالِ عِــــزِّك .. فــاجــعــلْ |
اللــهــم .. كُــــلَّ مَــكَــاسِــبــى |
مِــمَّــا رضــيــتَ بــه .. و هـــذا |
الـفــضــلُ مــنـــك مــواهــبـى |
ضَـعـْـهُ .. وَ ضَـعْنِى .. يا عظـيمَ |
الـجودِ .. فى صُـحُـفِ النبى |
كُلِّى..و جُزْئى.. فى الحياةِ.. |
و مــا كَـسَــبْـتُ .. إلـى الـنـبـى |
ضَـــعـْـــنـَــــا جَـــمِــــيـــعــًـا فِــــى |
الكتابِ .. بوِقْـفَـةِ المُـتَحـبِّـبِ
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
• ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يناج ربه في ليلة المعراج في مكان ما فوق السموات السبع كما يتبادر إلى الذهن مفهوم الفوقية المكانية .. فالله تعالى منزه عن المكان والزمان ، فقد كانت هذه المناجاة حيث لا زمان ولا مكان .. وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه قد عرج به من سماء إلى سماء لا يقبل شكا ولا جدلا .. ولكن يجب أن نؤمن به بالكيفية التي تناسب الحال والمقام ونحن لا ندركها بعقولنا البشرية .
• وانظر كيف صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنبياء والرسل في بيت المقدس .. ثم وجد بعضا منهم في السموات كإبراهيم وموسى وعيسى .. ولا تظن أنهم قد صلوا معه ثم سبقوا ليكونوا في استقباله .. ولكنهم كما صلوا معه في بيت المقدس هم كذلك موجودون في السموات .. بكيفية ما تستطيعها الأرواح القدسية التي لا يحدها مكان ولا زمان .
• والله تعالى وسع كرسيه السموات والأرض ، وهو سبحانه على العرش استوي .. فلا العرش كالعرش الذي تعرفه بشريتك .. ولا الكرسي كالكرسي الذي يتبادر إلى ذهنك ..
• فإن قال صلى الله عليه وسلم ” ينزل ربك إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل …. ” إلى أخر الحديث المعروف .. فإياك أن تتصور في الأمر نزولا كنزولنا . وصعودا كصعودنا ، واعلم أن الوقت هو السحر في الهند مثلا .. فإنه سوف يكون سحرا بعد ساعة في إيران .. وبعد ساعة في السعودية .. وهكذا على مدار الأربع والعشرين ساعة .. فأي سحر وأي نزول إن كنت تفهم !!! جل جلال الله عن التشبيه والمثال .
• ونحن نؤمن أن الحديث صحيح أما الكيفية فلا تُكيّفُ بعقولنا البشرية .. اطرح عنك جميع الأفكار البشرية .. والإدراك الحسي الذي يحبس عقلك ومفهومك .. وانظر في آيات الله تعالى في الكون وفي كتابه …
للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 184
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
إنَّ الــحــقـــيــقــةَ .. أنَّ كــــلَّ |
الــخــيـــرِ .. نــورٌ فــى الـنـبـى |
لــولاه .. مــا الإيـمـانُ كـان .. |
و أصــلُــــه .. قــلْـــبُ الــنــبــى |
و الأنــبـــيـــــا .. و الأولـــيــــا .. |
قَــبـْــلاً .. و بَـــعـْــداً .. للـنـبــى |
يتعلمون .. و يـفـعـلون الخـيرَ |
مِــــــنْ روحِ الــــــنــــــبــــى !! |
مِـــنْ نـــــورِه الــجــنـــاتُ قــــا |
مــت .. بــاتـِّــبــاعٍ للــنــبــى .. |
إنْ شِــئــْـتَ .. قــلْ مــا فِــعـْـلُ |
خــيــرٍ .. أصْـــلُــه إلاَّ الــنــبـــى |
أَفـَــهِـمْـتَ مـعـنـى مَــنْ يَـــرى |
“الجنَّاتِ “.. من نورِ النبى!! |
فـإلـيـه نـُــهــدِى مــا تـعـلـمــنــا |
ه .. مـــنـــــه .. إلـــى الــنــبــى |
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
أنــا .. مــا رأيتُ ” محمدًا “.. |
أَبَـــدًا سِـوَى فــى قــالَــبـى !! |
بين الضلوعِ.. و فى الحَشَا.. |
و الـقـلـبِ .. بـل فى الأقْـرَبِ |
أنـا..بالحبيبِ..و فى الحبيبِ |
أعــيـــشُ عــيــشَ الــــراهـــبِ |
أنـــــا .. لـــســـتُ أدرِى مِـــــنْ |
حياتى .. غـيـرَ أنوارَ الـنـبى!! |
طِـــفـْـــلاً .. و كَـــهـْـــلاً فِــــىَّ .. |
أدْرِكُــــه .. بــِـــلُــبٍّ ثــــاقـــبِ |
يَهْدِى.. و يُهْدِى.. و الكمالُ |
يَــتِـيــه .. فـوقَ الــحاجِــبِ !! |
و اللــهِ .. مــا بـيــن الــرســولِ |
و بـيــنــنـــا .. مِــنْ حاجـِـبِ !! |
هــذا كــلامُ الـحـقِّ .. فـافـهمْ |
كَـــىْ تــــــذوقَ مـــشـــــاربــــى |
و اللــــهِ .. مـــا عـــنــدى مِـــنَ |
الأهْـلِــيـن .. أىُّ مُــنـَـسَّــبِ !! |
أَهـْــلِــى .. و أمِّــى .. أنـتَ .. |
و الأهـلـون .. يَـقْـدُمُـهـُمْ أبى |
هـــمْ .. كـلــهـمْ .. فـيـكــمْ .. و |
لـيـس لـِـغــيــرِكُـمْ مُـتَــقــرَّبـِى |
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
فإنِّى يا نَبِــــىَّ الــلَّــــــهِ دُونَـــكَ
لَــــــــــــــــمْ أعُــــــــــــــــــدْ أدْرِى
فَعَلِّمــْـنــــــى مِــــن التــــــــأويـلِ
إدْراكــــــــــا لِمـــــــــــَا يَجـْــــــرِى
وَكُنْ عَــــــوْنــــَا على سَهــــــــْلِى
وكُنْ عَــــــوْنَـا عَلى وَعْـــــــــــرِى
وَمَا الدُّنْيـــــــــا ولا الأُخْـــــــــرَى
لَنَــــــا بِالحُــبِّ قَـــــد تُــــــغْــــرِى
فَلَسْــــــــــتُ أُرِيـــــدُ إلاَّ الـلَّــــــهَ
عـــــزَّ و جـــــلَّ مــــــــــن بَــــــــــرِّ
وأنـــــــــــت البــــــابُ للرَّحْــمَنِ
عَيْــــــــــنُ النُـــــــــــورِ والسِّــــــــرِّ
فَخُـــذْ بيــــــدىَّ و اسْمَـــــحْ لِى
بِمَا قَــــــد فــــاتَ مِــــــنْ عُمـرِى
جَـــَزَاكَ الــلَّــهُ عَنَّــــــا خَيـْـــرَمَـــا
يَجــــــْـــــزِى عَلَــــى البــــــِــــــرِّ
وصَـــــلـى الــــــلَّهُ يــــَامَــــوْلاىَ
دَوْمَــــا آبــــِــــــدَ الــــــــــدَّهْـــــرِ
عَلَيْـــــكَ وكُــــــلِّ مَــــنْ تَرْضَى
مِــــــنْ الأتْبــــَــــاعِ فى الحَــشْرِ
وأخْتِــــــمُ سَــــــيِّــــدِى قَـــــوْلِى
بِحــــــَمْـــــدِ اللَّــــــهِ والـــشُّـــــكْرِ
وَجـــــلَّ جَـــــــــلالُ مَــــــوْلانـــا
عَــــــنْ التِبْــــــيـــــانِ و النشـــــــرِ
مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
مولاىَ..يا”جَدِّى”..السَمَاحَ |
و عـــفـــوَكُـــم عـــن مُـــذْنـــبِ |
عَنْ كـلِّ أخـطـائى .. و عـفوًا |
مــنــك عـــن مــــا أكــتــــبِ .. |
لــــو تـــعـــلــمُ الأكــــوانُ مـــــا |
عندى .. مِنَ الشَوْقِ .. و بى |
أَوْ مِنْ جَـمَـالِـك فى فؤادىَ |
كـــيـــف يَــصْـــفُـــو مَــشـْــرَبــى |
لَــمــَّـــا عَــرَفْــتـُــك .. صِـــــرْتُ |
عاشقَكمْ..وعِشْقُك..مَذْهبى!! |
لا .. و الـــــذى مَـــلَـــكَ الـــقــ |
ــلـوبَ .. و فى يديه تـَـقَـلُّـبِـى |
مـا فـى الـخـلائــقِ مَــنْ أَجِدْ |
ه .. أَوْ تـَـطَــاَولَ جَــانـبـى !! |
أنــا .. لا أَرَى أَبَدًا .. و حــقـِّــ |
ــك.. فى الدُنَا.. مِنْ مُذْنِبِ |
إلاىَّ .. بالتقصيرِ .. و الجـهْلِ |
المُغَـطِّى مُـقْلَـتَىَّ .. و مَنكِبِى |
لكنْ-و حقِّ اللـهِ-و”القدْسُ” |
المُعَظَّمُ غايتِى..بل..مطلبى |
مــا قـــد أَحَــبَّـك فـــى الـخــــ |
ــلائق .. مِنْ كـبارٍ.. أو صـبـِى |
مِـثـْــلِـى .. و ربِّـــى شــاهــدٌ .. |
أَنِّـــى الــمــتــيَّــمُ بـالــنــبـى .. |
لمْ أَدْرِ .. هـل روحى و جســ |
ـمى فـيه .. أم هو حَلَّ بى!!
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
عَلِمْـــــــتُ بِأَنَّـــــــكَ الهَّــــــادِى
وَمِنْـــــــــكَ هُــدَاىَ لِلخَــــــــــيْرِ
فـــــإنَّ النُّـــــــورَ فــــــى الأَرْواحِ
والإيْمـــــــــانَ فـــــــــى الصّــــدْرِ
فَــــنُورُ هــــــُــدَاكُم فى الــــرُّوحِ
إنْ لــــــــــمْ سِـــــــرُّهُ يَسْــــــــــرِى
فَلســـــــتُ مُفَــــــــــرِّقَا مَــــــوْلاىَ
بَيْــــــــــنَ الخَـــــــيــــرِ والشَّــــــــرِّ
فــــــما فِعْلِى سـِــــــِوَى ذَنْبِـــــى
وَمَا قَــــوْلِى سِــــــوَى كُــفْــــــرِى
وَكُلُّ رِضَــــــا مِن الــرَّحْـــــمَــــنِ
لِــــــــــى أوْ نــالَــــــــــهُ غــَــــيْرِى
فَأُنْتــــُــــــمْ سَيِّـــدِى مِفْــــــتَــــاحُ
مَــــــنْ يَــــــدْرِى ولا يَـــــــــدْرِى
فَكُــــــنْ لِـى مُرْ شِـــــــــدَا مَـــوْلا
ىَ فى أَمْــــــرِى و مُؤْتَــــــــمَرِى
فَأَيــــِّـــــدْنِــــــى وَسَاعِـــــــدْنِــى
وشُــــــــــــدَّ بِفَــــــضْـــــلِكُم أزْرِى
وعَلِّمــْنِى – عَلَيْــــكَ الــلَّــــــــــهُ
صــــــَلَّى- الخَــــوْضَ فى البَحْرِ
وَصـُــنْ نَفْــــسِــــــى عَن الأهْـــوا
وَكُنْ سَنَـــــــــدِى وكُنْ نَصْـــرِى
مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى