أمــَّا  جـَـدُّكَ  فَـهُـوَ  حـبـيــبـــى

قـلتُ  :  سـلامُ  اللــهُ  علـيْـكُـمْ

يـا  سِـبـْطَ  المُـخْـتـــارِ  الأنـْـوَرْ

قـالَ  :  عَـلَـيـْـكَ  سَــلامٌ  مِـنــَّـا

فَـافـْـهَـمْ مـا  أُلْـقِـى  أَوْ   أَأْمُــرْ

إنـِّى   سِـبْـطُ  رسـولِ  الـلـــهِ  ..

وَ أنتَ حـفـيدى  فـافـرَحْ .. وَ اشْـكُرْ

قـلتُ : أَجَـدِّى  .. قـال : أبـــوكَ

وَ إنَّ الـعَــــمّ ” الحسَنُ  الأكبَر “

أمــَّا  جـَـدُّكَ  فَـهُـوَ  حـبـيــبـــى

” طـه “.. نـــورُ الـكَـوْنِ الأزهَــرْ

أنتَ  تُـحِــبُّ  الأمَّ  “خَـديـجَـةَ”

وَ هِى   تـُحِبـُّـكَ  حُـبـــًّا  أكـبـَـرْ

قُـلتُ : عَـلَـيـْـهــا  كُـلُّ  سَــــلامِ

الـلَّـــهِ  وَ  رِضْــوانٌ  يَــتَــقَــطَّــرْ

قالَ : وَ ” زَيْـنـَبُ ” أُمُّكَ روحــاً

قُـلتُ : أمـيــرَةُ  كُـلِّ  مـُـطَـهَّـــرْ

قــالَ : وَ ” أُمُّـكَ ” قـدْ رَبـَّـتــْكَ

فَبــِنـْتُ أُخَى “الحَسَنِ الأنوَرْ”

قلتُ : عَشِقْتُ”نَفيـسَـةَ”روحى

حـتــَّى   لمَّـا  كـنـْتُ  الأصْـغـَــرْ

قـَالوا  لى  : هِى   أُمُّـكَ  حَـقـــًّا

وَ ” الإدريسُ ” الفرعُ  المُثـْمِرْ

قال : وَ  نـحْنُ  جميـعاً  مـعـكمْ

فيـكَ الـسِّـرُّ يَـشِـعُّ وَ يَـظْـهَــرْ

صَـلَّى الـلـــهُ  علَى مَـنْ  فـيــهِ

النـُّـورُ  تـَـجَـمَّـعَ  ثـُـمَّ  تـَـفَـجَّــرْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحسين ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

ما ثـَمَّ إلا وجـهك .. القدوس فى كلِّ الخلائقِ .. أَنْظُرُكْ ..

ســبـــحـــان ربٍّ  قـــــد مَــلَــكْ

كـلَّ الـمـلوكِ .. و مَــنْ مَـلَــكْ

و تــبــارك الـرحــمــــنُ .. فـــى

عـلـيـائه .. و “الـقُـدْسُ”.. لـكْ

جلَّ العظـيـمُ .. و  عـَزَّ جَاهـًا..

كــــلُّ كـــونِـــــك .. يَــعـْــبـُـدُكْ

يــــا مــالِــكــًا كـلَّ الــمــلــوكِ ..

و كـــــلِّ مـــا عـَـــبْــــدٍ مَــــلَــــكْ

الكـلُّ عَــبْـدٌ .. عَــزَّ جاهـُك ..

إنــــمـــــا .. أنـــــت  الــمَــــلِـكْ

يـــا واهِــــبـــًا .. نِــعـَــمَ الــعَـطَاءِ

لــكـــلِّ عَـــبْــــدٍ مـــــا سَــلَـكْ ..

يــا دائمــًا .. حـيًّـا .. عظـيمـًا ..

بـــيـــنمــــا الــكــــلُّ هَـــــلَــــــكْ

ما ثـَمَّ إلا وجـهك .. القدوس

فى كلِّ الخلائقِ .. أَنْظُرُكْ ..

فى”الـمُـلْـكِ”.. و”الملكوتِ”..

و”الجبروتِ”..حتى فى الفَلَكْ..

مــــــا الـــقـــولُ إلا ”  كُــنْ  “..

تـدورُ .. فـيـستقيمُ الـكونُ لكْ

إنـْسًا .. و جِـنًّا .. و الخلائـقُ ..

تــحـــت .. أو فَـــوْقَ الـــفَـلَـكْ

ســبــحــانـــك الــقـــهَّارُ .. كـلُّ

الـكـونِ .. يَـخـْــشَــى قُدْرَتـَكْ

سبحانك الرحمنُ..بالرحموتِ

تـَبـْسُط بـالـجلالةِ .. رحـْمـتَـكْ

 

مقتطفة من قصيدة “بايَعوا!!” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

يــا ربُّ .. تـَـقَــبَّـلْ صـلواتـى .. و تـجـاوزْ فـضـلاً .. عـن ذَنـْبِى

مــولاى .. عـلــيـكـمْ صـلـواتٌ

مِنْ قُدْسِ الـرحمنِ .. و ربِّى

هذى صلواتُك.. هى مِنِّى..

تـأتيـنى مـنك .. مِـن الوَهـْبِ

مِــنْ ذاتِ الـــنـــورِ الــقـدوسِ

الأعلى .. المُـتـَـجلَّى للربِّ ..

هى..تعلو عن”مَلَكٍ”.. معنى

أو رسـلٍ .. أو خـيـرِ الـصَـحْبِ

لا يـبــلــغُ مــعــنـــاهـــا أحــدٌ ..

مِـنْ عَـجَــمٍ .. أو أبْــلَــغِ عُـرْبِ

و بــهـــا الأنــــوارُ تـُــبــادرهـــــا

كالسَكِّ لِذَهَـبٍ .. بالضَرْبِ ..

*******
يــا ربُّ .. تـَـقَــبَّــلْــهــا مِــنِّــى ..

و اجعلها الغُسْلَ..من الذَنْبِ..

و الكَفَنُ.. لِسَتْرِى فى قَـبْرِى..

و اجـعـلـهـا نــورًا فـى ثــَـوْبــِى

و اجعلْها فى “الحَشْرِ”.. عمادًا

مـن نـورٍ .. يدْخُـلُه حـزْبـِى !!

فـالـقـارئُ مـنـهــا .. و الـكاتـبُ

مِنْ فضلك..يَدخُلُ فى الصَحْبِ..

لِنُحَلِّقَ مِنْ حولِ”حبيـبِك”..

و نكون الـخُـلَّصَ فى الحُبِّ

و نِـطـاقــاً .. للـوَسَــطِ عـلــيـه ..

و الأقربُ.. من أهل القُرْبِ..

يــا ربُّ .. تـَـقَــبَّـلْ صـلواتـى ..

و تـجـاوزْ فـضـلاً .. عـن ذَنـْبِى

 

مقتطفة من قصيدة “أهلُ اللـه” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

من روح “أحمدَ” فــانـتـهـــلْ

” ليـــــلاى ” قــالــــــت لـــــى :

تمَسّكْ بالكنــــوز  البــاقيــهْ

أنـــوار ” أحـمـدَ ” عنــــــدنــــــا

فـــــى كـــل روح ســاريـــهْ

فـــــافهــــمْ وكــن  متلطـــــفـا

حتـــى تنـــال العـــافــــــيـهْ

من روح”أحمــدَ” فــــانـتــهـــلْ

فالروح  منـــه  السـاقيـــــهْ

إنْ رُمْــــــتَ مجـــلــســهــــــا

تخلقْ بالصفات  الساميــهْ

وإذا رجــــــوتَ  شـــفـــاعـــةً

منـــه فَصــلِّ  صـلاتِــيــــــهْ

فصـــلاتنــــا  أبــدا علــــــيــه

مـــن الكـــــروب الـواقيــــهْ

صـــــــلِّ  عليــــــــــه  ..  وَزِدْ

فتدخُــلْ منْ صلاتــك حزبيهْ

أبــرارنا .. ومُـقــــــربـــونـــــا

كــالنُـــجــــوم الـــزاهــيــهْ

وكـذلــك الصِــدِّيـــق منــهـم

مثـــل شــمسٍ ضــاحـــيـهْ

أنوارهــــم مـن نــورِ “أحمدَ”

فــى النفـــوس الـــراقيـــهْ

والغيــثُ مـن مــــاء البحـــار

لِمَـن تفـهّـــمَ  قولِيـــهْ

“فمـحمـدٌ” نــورى .. وســـرُّ

النـــــور فـــى قـــــرآنِـيـــهْ

“فالـلوحُ”و “القـلمُ الكريـم”

وأصــــلُ  “أُمِّ  كتـــــابيــــهْ”

و”العرش”و”الكرسى” إنْ

تفهـم.. فبعــض  عبـــاديــهْ

فـى نــور”طــه”  غُيِّـــبـوا

وبنــــا الأوامــــر  جاريــــــهْ

والكــلُّ قــد صـلَّى  ومـــا

صلّــى عليــه غـــيريــــــــهْ

فالأمـْر لى .. وإلىَّ حــقُّ

مصيـــرِ كـــلِّ عبــاديـــــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الساقية ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

“ربيع النور ” ( 12 / 5 )

الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …
——————————
يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” ( اليومُ الأغَرْ ) ” بَلِّغْ سَلامى “” – ديوان ” الفَرِيق “

يا مَنْ بمولده الأغَرَ

به الوجودُ .. قد انبهرْ

“جبريلُ” .. نادىَ فى السما:

و اللهِ .. أفلحَ مَنْ نَظَرْ

و”الروحُ” .. قال: أتى الأوانُ

و قد تعالى مَنْ أَمَرْ

كُشِفَ الغِطا عن سِرّ

أسرارِ الوجودِ المنتظرْ

ما عاد عندى ما أُدارِى ..

أو أُخَبِّئُ فى حَذَرْ!!

و لسوف أبدو فى العوالم

للبيب .. و ذى البَصَرْ

إنِّى ــ و حقِّ الله ـ

ـ آياتٌ .. لقلبِ المُدَّكِرْ

——————————

لنستمع إلى مقتطفات من حديث عبد الله / صلاح الدين القوصي – رقم ( 11 في 30 ربيع ) عن المولد النبوي عبر الرابط التالي

 

Listen to مقتطفات عن المولد النبوي من حديث رقم ١١ لسيدي صلاح الدين القوصي.mp3 by AL ASHRAF AL MAHDIA #np on #SoundCloud

 

 

—————————

#أحب_محمدا
#حب_النبي_يجمعنا
#ربيع_النور

فـيكَ أذوبُ .. وَ منـكَ أعـيشُ

“جَدِّى “..كَـمْ شـَرَّفْتَ فــؤادى

حـيثُ  أراكَ  بـنــورِكَ  تـَحْـضُــرْ

لـيـلَـــةُ  قَـدْرِى   حـيــــنَ  أراكَ

وَ  لَسْـتُ  لِـغَيْرِكَ  أَبَـــداً  أنـْظُـرْ

لا  دُنــيـــَــاى   وَ  لا  أُخـــــراى

سـواكَ  لـقـلْبٍ  بكَ  يـتـفـطَّـــرْ

كُلُّ  حـيــاتى   مِـنــكَ  أراهــــا

كالأنـهـارِ  بــِـمــَــاءِ  الأَبـْـحُــــرْ

فـيكَ أذوبُ .. وَ منـكَ أعـيشُ

بـنـظـرَةِ  روحِـكَ  لمَّـا  تَـنـْـظُـرْ

كلّ  جَـمـــــالِ  الـلــــَّــــه  أراه

وَ  كلُّ  كمـالٍ  فيـكَ  تــَـصَـوَّرْ

جـنـَّـةُ  عَـدْنٍ  ..  وَ  الـفِـرْدَوْسُ

وَ  كلُّ  نـعـيــمِ  اللــهِ  الأكـبــَـرْ

يوْم  لـقــائـك  ..  حـيـنَ  أراك

بــِـبَــسـْـمَـةِ  حُـبٍّ  لا  يـتـَـكَـدَّرْ

كلّ عُروجى  فـيك .. وَ  فـيـكَ

اللَّوْحُ .. وَ  قَلمُ  اللَّــهِ  يُـسَـطِّـرْ

بلْ  وَ  الطورُ .. وَ  نورُ القُدْسِ

وَ سِدْرَةُ عَرْشٍ .. فى “المُدَّثـِّرْ”

فـَـالأرواحُ  بــِكُمْ  قِـبْــلَـتــُـهَــا

إنْ  بــالـرُّوحِ  الـعَــقْـلُ  يـُفـكِّـــرْ

صَـلَّى   اللــهُ  عـلـيـْكَ  تـَـعـَـالَى

أعْـلَى   مـا  صَـلَّى   وَ  الأطْــهَــرْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحسين ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

: يا خَـلْقَ الـرحـمـنِ .. تـعــالَوا للكَـسْـبِ

“جبريلُ”.. ينادى : يا خَـلْقَ

الـرحـمـنِ .. تـعــالَوا للكَـسْـبِ

هـذى الـصـلــواتُ .. بـهـا سِـرٌّ

قـد أوْدَىَ بـِـرجال الـغَـيْبِ !!

الكـلُّ .. سـجودٌ فى رَهَبٍ ..

و ” الــروحُ “.. تأجَّجَ بالحُبِّ

قد عَـلِـمـوا قَـدْرَ “محمدِّنا”..

مِــنْ بـعــدِ سـتارٍ مـن حَـجْـبِ

فــى كـــــلِّ صـــــلاةٍ أنــــوارٌ ..

تـُودِى بـالـعِـلَـلِ .. و بـالـكَرْبِ

مَــنْ ذاقَ حــلاوتـَــهـــا قــَـــوْلا

يدخل فى الخُلَّصِ.. و الحِزْبِ

و”الـرسل”.. تقول لِسَـيِّدِهم:

جــئــنـــاك نـهـنــئ بـالـقُــرْبِ ..

و نـنــالُ مِـــنَ الـحـظِّ الأوفى

مِنْ نورِك .. من بعضِ الشُرْبِ

 

مقتطفة من قصيدة “أهلُ اللـه” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

أرجوكَ .. صـلاةً لـحـبـيـبك .. تـعـلـو بـالــنــورِ .. و بــالــقـُـرْبِ

سـبـحـانـــك .. ربِّـى وهَّابٌ ..

تـخـتـارُ .. و تـمـنـحُ بـالـوَهـْبِ

أرجوكَ .. صـلاةً لـحـبـيـبك ..

تـعـلـو بـالــنــورِ .. و بــالــقـُـرْبِ

عَــنْ كــلِّ صــــلاةٍ .. إلاَّهَـــا ..

كالشمسِ.. مع النَجْمِ القُطْبى!!

مِـنْ نـورِ صـفاتـك فى ذاتـك

و”القدسُ”.. يبارك .. و يُرَبِّى

تـعـلـو الأكـــوانَ .. و أمـــلاكـًـا

و ” الروحُ “.. يُــرَدِّدُ بالـحُـبِّ

بـركـاتـُـك .. فـيـهـا لا تـُحـْصَى

و تزيدُ .. و تنمو .. بل تـَسْـبِى

فَـتـَـضــمُ الـكـونَ .. و مــا فــيــه

بـالرحـمةِ .. مـن فـيـضِ الربِّ

و تـُـفَـجِّــرُ سِـــرَّ ” المـشـكـاةِ”..

العظمى..و تـفيضُ على الصَحْبِ

و تـُـطَــهـِّـرُ فى الأنـْـفُـسِ رجْزًا

و تــروح .. بــزلـلٍ أو ذَنـْـبِ ..

فتكون الـمَـطْـهَــرةُ لِــخَلْـقٍ ..

و يـصـيـر بـهـا .. خـيــرُ الـتـَــوْبِ

و تـفـوق ” الـرسْـلَ “.. بـأنـوارٍ

مِـنْ عَـجَـمٍ كـانـوا .. أو عُــرْبِ

و الـنـورُ بـهـا يَــسْــرِى دومـًــا ..

فَــيُــفَـــتِّــحُ مِــغـْــلاق الــقَــلْــبِ

 

مقتطفة من قصيدة “أهلُ اللـه” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

و عــــزُّ الـلــــه لـــى كنــــــفُُ

بــبـســــم الـلــــه فرقــــــانى

بــــدأتُ و بــاسـم رحمـــنِ

و عــــزُّ الـلــــه لـــى كنــــــفُُ

و حــــولُ اللــــه سلطـــانى

عــزيـــــزُُ مــــالــــه مِثْــــــــلُُ

و فــــردُُ .. مـــالــــه ثــــانى

عـظـيــمُُ .. واســع الملكــوت

عــــزَّ و جــــلَّ مــــن شــــأنِ

فيـــَبــــــدَؤُهُ .. و يــفــنـــيـــه

و لـيــــس الحـى كالفـــانى

بـــــروحٍ منـــه يــحـيــــيــــهِ

فيبــــقى الحـى فى الفانى

يـســبــــح كــــل مخلـــــوق

لــــه فى كـــــلِّ أكـــــــــوان

بــــه نــَــفَـسُُ من الـرحمن

يـــرعــــاه .. و يـــرعــــــــانى

فــجـــلَّ الـلـــــه خـالـقـنــا

وَ عــــزَّ الـــوارث البــــــانــى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعرعبد الله / صلاح الدين القوصى

 

فاجعلْ بفضلك نُورَنا مِنْ نُورِه

فاجعلْ بفضلك نُورَنا مِنْ نُورِه

و محبـةَ المـخـتـارِ خـيرَ عِـمـادِ

فأجابهم : فَـلَئِـنْ عرفتـمْ فضـله

وَ كَـتَـبْـتُــمُ مَـدْحـا بكـلِّ مِــدَادِ

لكنـــه فوق العقول .. وما دَرَى

أبـدًا سِـوَاىَ مقامَ لُـبِّ ودَادِى

هذا مقــــامُ قـد تَـفـرَّدَ ” أحمدٌ “

بِـعُــلُـوِّهِ  فـى غَـايَـــةِ الإفْـرَادِ

فله الوسيلةُ و الشفاعةُ ما وَعَى

وَ لـــواءُ حَمْدِى فى يَـدِ الحُمَّادِ

فهو الحبيبُ .. فمنْ أحبَّ حبيبنا

نـالَ الـمُـنَى بالـعِـزِّ و الإسْـعـادِ

طُوبى لكمْ ما قد رَجَوْتُمْ .. فا نهلوا

مِنْ حَوْضِـهِ واغْـــدوا مع الروَّادِ

وعليــه صَـلُّـوا دائمـا أبـدًا عَلَى

عَيْــنِ الرضَــا فَتَحُفُّكـمْ أمْـدادِى

 

مقتطفة من قصيدة ” الحادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى