فــقـلتُ : رجـــوتُ تــوحيدى ..
فثـنـانى .. و قـال : الــزمْ !!
فنور “ المصطـفى ” يَسـرِى
بـــأنــوارى هُــدَىً فيـــكمْ
و مـا غيــر “ الـنـبــىِّ ” لنــــا
الوســيلة عنـد من يَـقــدُمْ
وَ ســرِّى فيـه .. فـالـزمْ يــــا
لـبـيـبـاً .. إنْ أردتَ الفهـتـمْ
و كـنْ مـِنْ خيـــر مَنْ صلَّــى
عليـه و خيــر مــن سلَّـــــمْ
فــإنّ “ المصطـفى ” للكــون
يا عبــدى .. هـو الــمَغْـنــــمْ
فــإنْ تــرجـــو لنــا وجــهـــاً
فعند “ المصطفى ” فــأقِـمْ
تترَى عَجَبــاً .. فــلا تـنـطـقْ
و دعْ مـن لا يــرى يُــحْــرَمْ
فَــــــذَا كـــــونــى أدبـــــره
بمــيـزانى لـمــن ألـــــهـمْ
و سـبحانـى .. أنـا الـرحمن
أبـدأ مـا بــه أخــتــــــــــــمْ
فَصــلِّ عـلى بحـــار النــور
و اسـتـمــســك بـه و الــزمْ
عـليــه صــلاتــنــــــا أبـــداً
و يــا طـوبَى لــمـن سَـــلَّمْ
مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى