طُوبَى لِمَنْ شَهِدَ الرسولَ.. |
و كــــــان حَــــقًّـــا أبـْـصـــرا |
******* |
لـكنْ .. عيونُ الناسِ .. فى |
قـلـبٍ مريضٍ .. لا تـَـرَى !! |
هــمْ يـنظـرون .. و لا تـَرَى |
فيهـمْ .. وَ حَـقِّك .. مُبْصرا!! |
“مشكاةُ نورٍ”.. إى-وَ حَقِّ |
الـلـــهِ – يـــبـــدو ظـــاهـــرا |
إنْ بالـفؤادِ .. تراه حَـقًّـا .. |
مـــثــــــلَ بَـــدْرٍ .. مُــقْـمِـــرا |
أنـــــوارُ عِــلْــمِ اللــهِ فـيه .. |
وَ سِـــــــرُّه حَـــقًّـــا سَــــرَى |
كـــلُّ الملائِك .. مـنه كالــ |
ـقــطراتِ .. غـيثٌ أَمْطَرا !! |
” جــبـريلُ”..مـنه .. و كـلُّه |
روحٌ .. تـَــبـَــدَّى سَـــافِــــرا |
إنْ لمْ تـُصَدِّقْ .. قُـمْ لِـتَـقْرَأ |
قــــــــولَ ربِّــــــى ذاكِــــرا |
مــا والـدٌ .. وَلَـدَ الـعـيـالَ !! |
سِـوى الرسولِ .. مُبَـكِّرا !!
مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
الشهر: سبتمبر 2018
فـاز الـصحابـةُ .. و الـكـرامُ الأقــربـون .. علـى الـوَرَى
عَرِّفْ”محمدنَا” الحبيبَ.. |
لِــمَـــنْ يــــريـــدُ تـَـدَبُّــرا .. |
قُــلْ : كـيـف رحمـتُـنا به .. |
لِــمَـن اسـتقامَ .. تَطَـهُّـرا !! |
قل: كيف يشفع للمسيئ!! |
وَ مَــنْ تــجـبَّر .. وافـترى !! |
مــا دام فى قلــبِ الـعـَصِّى |
الحبُّ .. لـيس تـَظَـاهُـرا !! |
مِنْ قَلْبـِه .. أَمْنٌ .. و إيمانٌ |
لِـعـَــبْــدٍ .. قـــــــد شَــــــرَى |
دنـيـاه بـالأخرى .. فـأكـرمْ |
بـاللبـيبِ .. مـن اشـترى !! |
أخـــــراه عــند “محمـدٍ”.. |
فــى جــنـــةٍ .. فـوق الـذُرَا |
فـاز الـصحابـةُ .. و الـكـرامُ |
الأقــربـون .. علـى الـوَرَى |
يـا سَـعـْدَ .. مَنْ حـقًّـا رآه .. |
و لـــو مَــنـَامــًا .. لو يَـرَى ..
مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
رِقٌّ وَ كلُّ الناسِ عَبْدٌ للّهوى
يَــا صَـــاحِبَ الحَمْدِ المنيـــفِ لــواؤُهُ
وَ كَذَا الوَسِيلةِ وَ المَقَامِ الأقربِ
يَـــامُؤمِنًـــا للمـــــــؤمنين وَ جابـــرًا
عَثَراتِهم وَ ضَمِينَ مَا بِهمُ وَ بِـى
يَـــا مَنْ صلاتُـــك رحمةٌ لمن اهتَدَى
وَ لِمَنْ عَصَى ا سْتِغْفَاركُم وَ التَائبِ
يَا جَـابِـرَ العَثـــرَاتِ جِئْتُـــكَ عَــارِيًــا
وَالنَّفْسِ فيها كُـــلُّ وَصْفٍ عَـــائِبِ
أنَا لائِــذٌ بالبــــابِ فـــأذنْ رحمـــةً
للتَّائِبِ المتشرِّدِ المُتَحَــــــبِّبِ
رُوحِى تُنَاجِى وَ الفُؤادُ وَ مُهْجتى
وَالقَلْبُ ضاق بأضْلُعِى فى قالَبِى
يَــا نُـــورَ نـــورِ اللّه جئتُك فارغًـــا
فامْلأ يقينًا فارغا بك قَدْ سُبِى
رِقٌّ وَ كلُّ النـــاسِ عَبْــــدٌ للّهـوى
إلا فؤادًا رَقَّ فى حُبِّ النَبِى
ياراحِمَ المسكيــنِ إنِّى والــــذى
نَبَّاكَ مسكينٌ بِسُوءِ تَقَـــــــــلُّبِى
يَـا كَـــافِلَ الأيْتَــامِ نِعْمَ اليُتْـم إنْ
كَانَ الكفــــيلُ هــــوَ النبـــــى
وَ أنا المُنسَّبُ عُصْبَـــــةً لك يَـــا
رســــولَ اللّه أمِّـــىَ وَ أبِـــــى
إنْ قِيل ما يُغْنِى الفَتَى نَسَبٌ له
قُلْنَا : سوى نسب الرسولِ الأطيبِ
إنْ كانَ كلبُ الكَهْفِ أكْرِمَ صُحْبَةً
للصالحين فكيفَ بِالنسَبِ الأبِىّ !!
صَلَّى عَلَيـــكَ اللّه مَا قَطْرٌ رَوَى
قَفْرًا: وَرِىُّ العَــــارِفينَ هو النَبِى
مقتطفة من قصيدة ” الأسير ” – ديوان ” مكشوفة الأسرار ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
” فكشفنا عنك غطاءك “
• إن الفطرة السليمة .. والعقل المعتدل .. مؤمن بالله تعالى بطبعه ، فالإيمان بالله موجود في كل نفس .. يقول صلى الله عليه وسلم ” ما من مولود إلا ويولد على الفطرة وإنما أبواه ينصرانه أو يهودانه أو يمجسانه ” فالله قد فطر الناس والنفوس على الإيمان الصحيح .، ولكن النفس بحلولها في الجسد وانشغالها بالدنيا ومادياتها تغير منطقها فنسيت ما كانت عليه فلزم لها جهاد حتى تعود إلى فطرتها السليمة ..
• يقول تعالى { وإذ أخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم …} ، وهذا يفسر قولنا أن روح الكافر مؤمنة أيضا عارفه بربها ، ولكن حجاب البشرية قد أنساها هذا العهد ، كما نسيت طفولتها الأولى المبكرة .
• فإذا جاهد الإنسان نفسه البشرية ، وتعلق بعالم الغيب وانكشفت له الحقائق .. رجعت إلى إيمانها الأول وتدفقت الأنوار القديمة التي فيها بنور الإيمان الأسبق إليها .
• وهذا يفسر قوله تعالى { لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد } ، فالغفلة إنما كانت من بشريتك ونزولك إلى درك الحيوانية ، فكشفنا عنك غطاءك بنور الإيمان ..، فاحتد بصرك وانقدحت بصيرتك فرأيت ما كنت عنه غافلا ، فنحن لم نحجب عنك شيئا من التجليات والأنوار ..، ولكن حجبتك نفسك .. فطهر نفسك تزال الحجب بيننا وبينك ، واقترب منا ترانا ، وصدق الله تعالى { … واسجد واقترب } .
للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 159
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
مكشُوفَةُ الأسرارِ فى حُبِّ النبى
مكشُوفَةُ الأسرارِ فى حُبِّ النبى
مرفوعةُ الأسْتَارِ دونَ تَحَجُّبِ
مسفوحةُ الدمعِ الغزيرِ صَبــــابةً
وَ هَوىً حَبيسَ فؤادِهَا المُلْتَهِبِ
مُرْتَجَّةُ الأعْطَافِ هَدْهَدَهَا الحن
ينُ المُسْتكنُّ بها كما ارْتَجَّ الصَبِى
نَفْسى وَ رُوحى وَ الفؤادُ وَ مُهْجَتِى
وَ الأقربون فدًا وَ أمِّىَ وَ أبى
لَكَ يارَسُولَ اللّه يامَنْ مَدْحُهُ
رُوحُ الفُؤادِ لِشَاعِـــرٍ أوْ كاتِبِ
يا سَيِّدَ الرسلِ الكرامِ تحيَّـــةً
منَّـــــــــا إليـكَ بِكلِّ قولٍ طَيِّــــــبِ
أنَا لائِذٌ بِالبَابِ فاسْمَحْ سيدى
للآبِــقِ الهيـــــمانِ فيـــــكَ الآيِــبِ
مالى سوى عجزى إليكَ وَسِيْلةً
ضاع البيـــــانُ وَ كُلُّ قولٍ طافَ بى
طاشَتْ عقُولٌ فى رحيق جمالِكُمْ
مِنْ مُهْجَــةٍ سَكْرَى بِحُــلْوِ المَشْرَبِ
وَ لَقَد جَفَوْتُ الشِّعْرَ من دهرٍ مَضَى
لكنْ بـــــآلِ البيـتِ زادَ تَشَبُّــــــــبى
يَا ثابِتًا ثَبَّتْ فؤادِىَ فى هَوَىَ
مَجْلَى جمالِـــكَ فى المقَام الأطيبِ
وَ احفَظْ لسانِى أنْ يَضِلَّ بيانهُ
وَ ارزقَه قولَ الصــــائب المتــــــأدِّبِ
وَاشْرَحْ بِفَضْلِكَ صَدْرَنَا وَ تَوَلَّنَا
وَ اقبَلْ صَلاَتِى وَ السَلامَ عَلَى النَبىِّ
صّلَّى عَلَيه اللّه قدْر كمـــــاله
مــــا لاَحَ فى شَرْقٍ ضِيَـــا أو مَغْرِبِ
مقتطفة من قصيدة ” الأسير ” – ديوان ” مكشوفة الأسرار ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
سبحان مَنْ خَـلَقَ الوجودَ مِــــــنَ الــــدُخَــانِ مُـصَـوَّرًا
بـسـمِ الـقـديــرِ .. و مــا بَــرَا |
فى الكونِ..من قَدَرٍ جَرَى |
و صــلاةُ ربـى .. و الـســلامُ |
لِــخـيـرِ مَـنْ وَطِـئ الـثـَـرَى |
سبحان مَنْ خَـلَقَ الوجودَ |
مِــــــنَ الــــدُخَــانِ مُـصَـوَّرًا |
عَــــدَمٌ .. و نــورُ “مـحمـدٍ” |
فــى الــكــونِ يـبـدو نـَـيِّـرا |
صَـــلَّـــى الإلــــــهُ عـلــيـه .. |
و الـمَـلَـكُ الـكريـمُ مُـكَـبِّـرا |
مِـنْ قَــبْلِ”آدمَ”.. و الخـلا |
ئــقِ .. عـَـــزَّ ربِّــى قــــــادِرا |
قال:اصطفـيـتُـك يا”محمدُ”.. |
قــــال : جـــئـتـُـك شـــاكِـرا |
أنا .. ساجدٌ لـك سـيدى .. |
دَوْمـًا .. وَ حَـقِّــك .. ذاكِـرا |
إنِّـــــى عـــــرفــتـُـك حَــــقَّ |
مــعـرفـة .. فـقال:بـِنـَا تـَرَى |
إنِّى خَلَقْـتُك مِنْ صـفاتى.. |
قـال : عَــبْدًا .. فـى الوَرَى |
“مشكاةُ أنوارى”..جَعَلْتُك.. |
قال .. قـال : بـِكُـمْ أُرَى .. |
يا رحمـتى فى الكونِ..قال.. |
فـــقــــال : فَــــضْـــلاً غـامِــرًا |
يا طُـهْـرَ قُدْسٍ .. جَـلَّ عـن |
وَصْــــفٍ .. فَــزِدْتََ تـَطَـهُّـرا |
قــــــال : اســتمــعْ روحـًا .. |
فـقال:الروحُ فِىَّ تـَصَدَّرا .. |
وَجـْــــهٌ إلـيـك .. فـلا يـراك |
ســــــــواه .. أو يَـتـــَصَـوَّرا |
لـــكــنْ .. إلـى الأكـوانِ أ |
نـظـرُ مـنه .. وَجْـهـًا آخَرا !! |
مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
صلِّى عليك اللـه..يا”جَدِّى”..بما لا تفـهـمُ الأكـوانُ .. بالإطـلاقِ
سبحان مَنْ رحماته سَبَقَتْ لــه | |
غَضَبًا على الخَطاءِ .. بالإشفاقِ |
|
يا ربُّ..واجعلها الطُهُورَ بمغسَلى | |
و تكون أكفانى .. و سَترًا واقى |
|
و البعث..فى حَشْرِى لِوًاء..فى يَدِى | |
فَـتجَمــِّعُ الأحبــابَ بالأشــواقِ |
|
و يقول:”جَدِّى”..قد كُفِيتَ بِحُبِّناَ.. | |
أَكْرِمْ بنورِ الــحبِّ .. للمشــتاقِ |
|
أَقْبِلْ.. وَسُقْ لى..مَنْ عَلاَ فى حُبِّنَا.. | |
حتى تكونوا فى الزِمامِ..نطاقى |
|
صلِّى عليك اللـه..يا”جَدِّى”..بما | |
لا تفـهـمُ الأكـوانُ .. بالإطـلاقِ |
|
و سلامُ ربِّى .. مِنْ سَنا بركـاتـه | |
دَوْمًا..إلى روحِ الحبيبِ..الساقى |
|
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
طـهــورُُ .. طــاهـرُُ .. و الطـهـرُ فيــهِ
بِكُم نورى.. ونــارى عنـد “طورى”
و فـِـيــكمْ هـيـبـتـى مـن بعد أُنْسِى
ومـــا يــدرى بـكمْ مَـــلكٌ وَجِــــنٌّ
ولا بَـشَــرُُ .. ولا مِــــنْ أَىِّ جِــنـسِ
فـأنـتـمْ ” مـُجـْتَلَى ذاتى” و ما للـــ
ــذاتِ من صُوَرٍ و لا ظنٍّ بِحَدْسِ!!
فـلا أسـمـاؤنـا فـيكــــمْ ولا صفــةٌ
لنا تـأتـيـــكمُ .. حـتــى بِـلَـــمْسِ !!
سمـــوْتُمْ عـالــيــا عـن كلِّ هـــذا
بــروحٍ سـَــبَّــحَــتْ ذاتى بقـدسى
ففيكمْ بعضُ أسرارى وما سِـــرِّى
يُـحـــاطُ بـــه .. ولـو حـتــى بِـمَسِّ
وَمـنْ فـى ذاتـــه نـــــورى و سرِّى
يـرى الـقـــدوس فى فــرحٍ وَعُرْسِ
ولا يــدنــــو إليه هــــوىً بِـــشـــرٍّ
ولا يـأتــيـــــه مـن شــؤمٍ وَنَـحْـــسِ
وما للنــــــفس و الشيطــان فـيــــه
بـذورُُ أنـبـتـت .. أو بـعـضُ غَــرْسِ
طـهــورُُ .. طــاهـرُُ .. و الطـهـرُ فيــهِ
أصـيــلُُ لـيـس مـخـتــلـطــا بِرِجْسٍ
*****
عَـمَـــاءُُ .. فـيـــه مجهـــولُُ عظيمُُ
وأنــوارُُ بـَدَتْ فِـى عُـمْــــقِ طَمْسِ
وإنْ يـبـــدو لـنــا .. نجهلْهُ معنىً !!
وما يـَخْـفَـى .. نراه بِعمْـقِ حِسِّ !!
وما “صِفَةُُ”ولا “اسمُُ” قد بَدَا لى..
ولا للـعـــارفـيــن .. بـغـيـــرِ لَـبْـسِ !!
أهــــذا الحقُّ !! أمْ مَحْضُ افتراءٍ
وظـنٍّ دار فـى ذهـنـى و رأسى ؟؟
مقتطفة من قصيدة ” القدس ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
مَنْ كان فى حُبِّ الرسولِ متيَّمٌ فهـو الذى يعلُــو على الأعنـاقِ
يا مِنْ يُحِبُّ”محمدًا”..طُوبَى لكمْ.. |
مِنْ قلبه الإيمانُ .. فيه سواقى |
أمَّا الذين قلوبُهُـم عَمِـيَتْ بهـمْ |
يَجِدُونَ طَعْمَ الحُلْوِ كالغَسَّاقِ!! |
مَنْ كان فى حُبِّ الرسولِ متيَّمٌ |
فهـو الذى يعلُــو على الأعنـاقِ |
فهو”السفينةُ”عند”نوحٍ”..مثل ما |
فى”الطور”..كان مع”الكليم”. يُلاقى |
حتى”الخليل”..تراه فى جَنَبَاتِه.. |
و جمالُ”يوسَُفَ”..منه بعضُ مَذَاقِ |
و”الروح”..منه و فيه..بل فى كُنْهِهِ |
تــبْــدُو بــه الآثــــارُ لـلمـشــتـاقِ |
غفرانُ ربى..والسماحُ..وعَفْوُهُ.. |
دوما بها .. حتى على الـفُـساقِ |
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
فينا الرسولُ”محمدٌ”..نهْدِى به مِنْ روحِـه فينا .. و سِـرِّ الساقى
يا ربُّ..مِنْ جاهِ الرسول..كرامةً |
لـنبـيك الـمخـتارِ .. فى الآفاقِ |
إنِّى رَجَوْتك..مِنْ كَمَالِك حُظْوةً |
مِنْ نورِ ذاتِك .. دائمَ الإشراقِ |
نورَ الصلاةِ على الحبيبِ”المصطفى” |
مِنْ ذاتِ قدْسِ النورِ..فى إغراقِ |
مِنْ كلِّ نورِ صفاتِك العظمى..و مِنْ |
أنوارِ ذاتك..فوقَ كلِّ مَذَاقِ!! |
تَزْهو بها الدنيا..مع الأخرى..ولا |
أبـدًا يُــرَدِّدُهــا سـوى الخلاَّقِ |
تعْلو على هِمَمِ الخلائقِ كلِّها.. |
فتكون شمس الـنورِ بالإشـراقِ |
بالرحمةِ العظمى..وبالبركاتِ..من |
أنوارِ ذاتِك .. فوق كلِّ مَراقى |
و الكونُ .. كلُّ الكونِ .. منها يستقى |
أنوارَ ذاتِ المنتهى.. و تسَاقى |
يزهو بها”الروحُ”الكريمُ..تَعَجُّبَا.. |
و ملائكُ الرحمنِ..فى استغراقِ |
وبِسِرِّها..”الملأُ العَلِىُّ”..وأهلُه |
صَلَّــوا بـها دَوْمًــا .. مع العشاقِ |
و تقولُ كلُّ الأنبيا .. روحٌ لنا .. |
و هو الكتابُ.. و نحن كالأوراقِ |
فينا الرسولُ”محمدٌ”..نهْدِى به |
مِنْ روحِـه فينا .. و سِـرِّ الساقى |
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |