مِنْ يومِ قيل”ألستُ”..صار لنوركمْ | ||
فى كلِّ روحٍ زرعةٌ..و مساقى |
||
من نورِ مشكاةٍ..جَعَلْتَ بسِرِّها | ||
الأكوانَ تُسقىَ دائمًا و تساقى |
||
وَ عَلَوْتَ أنت..بقدسكم مُتسَرْبلا | ||
بحجابِ نورٍ ظَلَّ فى الإشراقِ |
||
“مشكاةُ نورٍ”..فى النبى”محمدٍ”.. | ||
حُجُبُ الجلالِ.. و رحمةُ الخلاقِ |
||
مِنْ نوره..الأكوانُ صارت ظلَّه.. | ||
و الكلُّ منه..النورُ فى الآفاقِ!! |
||
مِنْ نورِه..الأكوانُ تعرفُ رَبَّها.. | ||
و تروحُ فى التقديس كالسُبَّاقِ |
||
و الكلُّ..يسجدُ للعظيمِ..مُسَبِّحًا | ||
مما إليه سَرَى .. بنور الساقى |
||
لمَّا سَمِعْتُكمُ.. و أشرق نورُكمْ | ||
وتشرَّبَتْ”بمحمدٍ”.. وبنورِه أعماقى |
||
فَسَجَدْتُ..قلت بَلَى.. وعندمحمدٍ.. | ||
أقســمــتُ ألا أرتضى بفـراقِ |
||
هو حيث شاء أكون منه.. وإنما | ||
هو عنده قيدى.. و عقْدُ وثاقى
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (الفطرة)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
الشهر: يوليو 2018
كـــــلُّ مَـنْ بالروح يُـبْـصِرُ
كـــــلُّ مَـنْ بـــالروح يُـبْـصِرُ
لا يـَــــرَى إلاّك جــــــَــــــارهْ
ألــفُ ألـــفِ صَــــلاةِ ربـــى
بالـــســلامِ وَ بــالبـــشــارهْ
دائــمـــاً أبـــــداً عــــلـيــْـكَ
وَ آل بـيـتــك بـالـطـهــــارهْ
لا تــُدانــيــــــهــا صَــــلاةٌ
أوْ تــُـسَــطِّــرُهـا عِـبــــارَهْ
فَـوْقَ أعْــلَى ما يُـصـلِّى
الخَلْقُ .. حُبــــاًّ .. أوْ مَـهارَهْ
عند مَــوْتى .. أوْ بـقـبـــرى
أوْ بـحَـشْـرى .. لى مَـنـارَهْ
أرْتــَقِـى مِـنـهــا لـِـبـــــابِ
“المصطفى “..لأكونَ جارَهْ
وَ الـسـلامُ خـتـامُ قَــوْلــى
مَـا تـَـلَى اللَّـيـْـلُ نـهـــارَه
مقتطفة من قصيدة ” الشرح ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
عـبدُ ربى
يــا رســـولَ الـلـــهِ إنـِّـــى
مَـــيِّــتٌ ألــــقـى عـــــذارهْ
كــان ذكـــرُ اللـه يُـحـيـيــنـى
وَ كــنــتُ أمــــــوتُ تـــــارهْ
ثـــم زادَ .. فَـمِــتُّ شـوقــــاً
عــــندمــا لامَـسْــتُ نـــارهْ
ثــم زادَ .. فـصِــرْتُ عــبـــداً
لا أرَى إلاِّ إقــــتــدارهْ
لـيس لى صــبرٌ وَ شــكـرٌ
لاَ وَ لاَ حَـــتَّـى إشـــــارهْ
عـبــدُ ربى .. ليـس يُـبـْدى
غــــيـرَ تـَـوبٍ وَ اعـــتـــذارهْ
حــيثُ شــــاءَ يكــونُ فــيه
وَ كيف شاءَ يرى إنكسارهْ
لــيس فــى الأكـْـــوان إلاّ
اللــه .. جَـلَّ عن العــبـــارهْ
مقتطفة من قصيدة ” الشرح ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
سبحانك اللهم..يا نورًا عَلا..
سبحانك اللهم..يا نورًا عَلا.. |
وَ نفَخْتَ فينا الروحَ فى الأعماقِ |
صِرْنا وجودًا..مِنْ صفاتِك كلُّنا.. |
و الأصلُ فينا .. نفخةُ الخَلاَّقِ |
ألبستنا طِينًا..يروحُ و ينتهى.. |
كَـسَرابِ ظِـلٍّ .. بَـان للذَّواقِ |
و الجوهرُ الحقُّ الذى فى ذاتنا |
هى رُوحُكمْ..تسْرِى بسِرِّ الباقى |
أنت الموحِّدُ ذاتكم..فى ذاتنا.. |
وَ ظَهَرْتَ بالأوصاف و الأخْلاقِ!! |
ما قَدَّس الرحمنَ..إلا ذاتُه.. |
فـينا .. وَ سَبَّح ربُّنا بـرواقى !! |
بالقهرِ منه.. و سرِّه فى كونه.. |
و هو المهيمنُ..باسمه الرزاقِ |
وَ نَظَرْتُ فى عُمْقِ النفوسِ.. و رُوحِها |
فوجـدتُ فيـها فِطـرةَ الخَلاَّقِ |
نورٌ من الرحمنِ..فيه”محمدٌ”.. |
و النورُ منه..يَشِعُّ فى الأعماقِ |
فذكرتُ قولَك..فطرةَ اللـه التى |
فَطَرَ الجميعَ بها..مع الميثاقِ |
مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الفِطرَة)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
النفس الإنسانية وقواها ( 6 من 10 )
” قوى الخيال ( أ ) “
• وهي أخطر قوى النفس الإنسانية ..، فهي ميزة للنفس الإنسانية ..، خاصة إذا عرفت أن أدنى درجاتها هو حديث النفس أو الحدْس وأعلاها وأشرفها هو الوحي …
• وهذه القوة المتخيلة لها جانبان ..، الأول خيال حسي أو مادي وهو ما يختص بالصناعات والاختراعات وأمثالها ، وهذه تستعين بقوى الحس المشترك لتحويل هذه الخيالات إلى ماديات موجودة ..، كالذي يريد أن يبني منزلا .. أما الجانب الثاني من قوى الخيال فهو جانب الصور المعنوية أو الصور العقلية ، وهذه هي التي أدنى درجاتها الحدْس وأعلاها الوحي كما قلنا ..، وبينهما يكون الإلهام ..
• وحديث النفس ببساطة هو الأفكار المتخيلة التي لم تقع أحداثها بعد ولكنها من باب التمني أو الخوف أو استجلاء بعض الحقائق .
• فالظن مثلا وهو من حديث النفس إنما هو تصورك لأمر غير يقيني تتصور أنه قد حدث أو تنتظر حدوثه ..، ولكنك غير متأكد من هذا الظن ..، أما إذا غلب احتمال عدم التأكد ففي هذه الحالة يسمى وهما ..، فالوهم أيضا درجة من حديث النفس أقل من الظن في المرتبة ، حيث إنه أقرب إلى عدم الواقعية …
للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 95
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
ما ثمَّ إلا اللـه فـى مـلـكوته .. و الغيرُ .. وَهْمٌ .. فوق أرض سِبَاقِ
بسمِ العلىِّ بذاتِه .. و الواقى |
مِنْ كُلِّ شِرْكٍ فى الوجودِ .. أُلاقى |
ما فى الوجود سواك..جَلَّ ثناؤكمْ.. |
و الغيرُ شِرْكٌ .. ما سِوَى الخلاقِ |
و الذاتُ قد حُجِبَتْ بِعِزِّ جلالكمْ.. |
و صفاتكمْ دارَتْ على الآفاقِ |
ما ثمَّ إلا اللَّـهُ .. فيـه صفاتُه .. |
وَ فِـعَالُـه تـَجْـرِى عـلـى أرزاقِ |
فـى كـونِه علمٌ .. و سِرُّ علومِه |
علـمٌ .. تـفَـرَّدَ فيـه قُدْسُ الباقى |
كلُّ الوجودِ .. له وجودٌ سابقٌ!! |
و العلمُ عند اللـه .. فيه مراقى |
سِرُّ القضا.. وَ قَضَا .. و نورُ قضائه |
و اللوحُ .. و الميزانُ .. بعد الساقِ |
و صحائفٌ تحْصِى .. و أمُّ كتابِه .. |
و السدرةُ الأعلى .. و عرْشُ الباقى |
ما ثمَّ إلا اللـه فـى مـلـكوته .. |
و الغيرُ .. وَهْمٌ .. فوق أرض سِبَاقِ |
يأتى و يذهبُ .. كالسرابِ بقِيعةٍ .. |
فَـيظُـنُّه الـرائى كمـاءٍ سـاقـى |
مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الفِطرَة)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
حبيبَ الروح
حبيـبَ الـــروح .. يـــا مولاى
و الــــرحــمـن خـيــــر حــكـمْ
فــإنى بـعـتـكــمْ قــلـــــــبا
بـكمْ يــــــا سيـدى أســـــــلمْ
بنـور ” المصطــفى ” فيـه
و عــرشِ إلاهنـــــــا الأكـــــرمْ
أبيـتُ الـليــل يـقـظــــانـــا
أسـبــــــح ربــىَ الأعــظــــــمْ
فـأشــكره .. و أحـمــــــده
عـلى هَـــــدْىٍ لــه قــد عَـــــمْ
فنـور “ المصـطفى ”بـدؤُُ
و نــور “ المُصـطـفـى ” يـَخـْـتِـمْ
عليـــــك صــلاة مــــولانـا
بـعَـــــدِّ الـــــــذَرِّ و الأَنــجُــــــمْ
مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
و على الرسول فـَـزِد صـلاةَ اللَّــه .. مـِـنْ نــورِ الـصَّـمَــدْ
يا قارئى..إنْ كنتَ صـاحٍ.. |
أو فــــؤادك قـــد شــَـــــــــرَدْ |
فإذا أردتَ الـفَـهـمَ .. فاقــرأ |
” قُـلْ هُـو الــلَّـــهُ أَحَــــــدْ “ |
و على الرسول فـَـزِد صـلاةَ |
اللَّــه .. مـِـنْ نــورِ الـصَّـمَــدْ |
صلَّى عليك اللَّـه..يا مولاى |
مِــنْ قــُــدْسِ الأحَـــــــــــدْ |
صَلَّـى عَلَـيْــكَ الـلَّــــــه فــى |
الأزلِ الـبـعـيـد .. و للأبــــدْ
مقتطفة من قصيدة “الصَّمَدْ (المكيال)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
مِــنْ نــــورِ ذاتـِــك ربـَّـنـــــا أرجـو صلاةً .. مـــن مَــــدَدْ
يا ربُّ .. من نورٍ بَـدَا فـــى |
” قُـلْ هُــو اللَّــــهُ أَحَــــدْ “ |
مِــنْ نــــورِ ذاتـِــك ربـَّـنـــــا |
أرجـو صلاةً .. مـــن مَــــدَدْ |
بجـلالِ .. ربـِّى منتهـاهـا .. |
بـســــمِ مـــولانــــا الأحــــــدْ |
و كمـالــُهـا .. فـى منـتهــاهـا |
سِــــــرُّ أنـــوارِ الـــصـمـــــــدْ |
و جمالُـهــا .. مِـنْ ذات نُورِ |
اللَّــهِ .. تـَحرِقُ مَـن شَـهِــــدْ |
و لِـكـُـلِّ مَـنْ صــلّـــى بـهــــا |
أقــدامُ صِـدْقٍ .. لا تـُـعـَـــدْ |
فـى نــورِ قــــدْس اللـــــه .. |
يبقـى بالـشـهادةِ .. منـفرد.. |
و مع “المَهـِيمِين”..الكرامِ |
يـقومُ .. بـل فـيـهـم قـعــدْ !! |
و تدور مُـسْرِعَـةً .. تــُغـَلـِّــفُ |
كَـــوْنَ ربـِّــــى بـالــــمَـــــدَدْ |
حـتـى المـلائــك .. خَلْفـهـا |
تجرى .. عسى أنْ تـَتَّحِدْ !! |
و الكونُ يَشْربها .. فَيُـشْـرِقُ |
صـِــــدْقَ إيــمــــانٍ .. وَ وِدْ |
و يـُرَدِّدُ الـخَلْقُ .. فَـيُسْـقَــى |
ســِـــــرَّ أنـــــــــوارِ الأَحَــــــدْ |
فـتنـيـر روحًا .. بعـد قلبٍ .. |
بـعـد سُــقـْـيـــا .. للجـــســـــد |
فَـتُـفَـجِّـر الإيـمـانَ فـيـهـمْ .. |
بل و تـُــرْجِـعُ مــن طــُــــرِدْ |
حتى القلوب .. و كل روح |
مَـن تــلا مــنـهــا .. سَـجَـــــدْ |
فـتـُعِـيـد توحـيـدَ الـقلوب .. |
كــيـــومِ أولِ مـــا شـَــهـِـــــدْ |
و اللَّـهُ يقْـبَلُها .. فيضحك .. |
لـلـمـُصـَلِّـــيــن الــجُــــــــدُدْ |
و رســولُ ربـى .. فـى رِضــا |
لِلـَّــه شُكـرًا .. قـَــدْ سَجَـــــدْ |
و يقولُ : بورك مَنْ تلاها .. |
فـى جِـوارِى .. قـد قــَـعَــــدْ |
فى خَـيْمَةِ الإيمانِ حَبْلى.. |
و هـى عـنــدى كـالوَتـَــدْ .. |
و تـكـون بـيـنـى و المصلّى |
حَـبـْلَ نــــورٍ .. مـُـتـَّــقِـــدْ .. |
فى العيـشِ.. والقبـرِ.. و فى |
الأخرى..يكونُ من العُمَـدْ |
إنَّــا قَــبـلـْــنـَـاهـــا .. فـَــأَبـــــ |
ـــشـِرْ بالـجـوار .. و بالـمَـدَدْ |
مقتطفة من قصيدة “الصَّمَدْ (المكيال)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
وَ كُـنْ عَـبْــدِى و لا تطــلبْ سِـوَانــــا
بَـدَتْ ” لَــيْـلَـى” بِبُـــرْقُــعِــهـا بِلـيْـلِـى
فَـأَشـْــــرَقَ نُـورُها فـى كــلِّ كــــونـى
وَ مِنْ تحـتِ الـخِمـــــارِ رَمَـتْ بِسَــهْـمٍ
بِــهِ طـَـــــاشَ الــفــؤادُ وَ دَكَّ حِـصْــنِى
فَـقُلتُ : تَبـَــــــارَكَ الــرحـمــنُ هــــذا
كَـمــالٌ فــى جَــمَالٍ فـــــوقَ حُسـْـــنِ
فكـيفَ بِـهــــا إِذا خَـلَعَـتْ حِجَـابـــــا !!
وَ كــيْــــفَ بِـهـا إذَا يــوماً دَعـَــــتْــنِى !!
فَــلَمَّــا دَارَ ســـاقِـــيـــهـــا بِـكَـــــأسٍ
وَ ضَـــاعَ اللـبُّ لَـمــَّـــا نَــاوَلـَـــــتـْــــنِى
أَشـَـارَتْ : أنـــتَ مـقــــتـــولٌ إِذَا مـــا
أَبـَحـْـتَ بِــسـِــــرِّنــــا أَوْ لَـمْ تـَــــصـُـنِّى
فقـلـتُ : أَمَــا قُـتِـلْتُ بِسَـهْـمِ لَـحْظٍ ؟
أَلَيْسَ الـقَـتــلُ فى الـقَـتْلَى بِغُـــــبْنِ ؟
وَ رُوحــــى و الـفــؤادُ لَـكُــمْ فـِــــداءٌ
وَ عَـــهــدٌ مــبـرمٌ بـالــصـــدقِ مـِــنِّـى
فَـلاَ تنـظـــرْ عــيونِـى مَنْ سِـــواكـمْ
و لا -وَ جـَـلاَلـِــكُمْ – أَرْنـــُو بــِعَـيْـنِــــى
فقـالـتْ : فالـْــتَــزِمْ أدَبـــــاً لَعَــلِّــى
أَجـُـودُ عــــلــيكَ بالإنْـعــَــامِ مِــــنــِّـى
وَ كُـنْ عَـبْــدِى و لا تطــلبْ سِـوَانــــا
فـإنْ تَـغْـفـلْ رَجَــعْـتَ بِـشـُؤمِ لَعْــنِـى
و إنْ ظَــــلَّ اخـتـيــارٌ فـِـيــكَ فاعـْـلَمْ
بِشِــرْكـِـكَ..لاتـَـقُــلْ يــومـا قَـلـَـتْــنـى
فـلا أرْضَـى بنفـسـِكَ حـين تَحْـــيَـــا
ولا إنْ فى المـحـبَّـةِ شــَـارَ كـَــتْــنِـى
فـلا يَـشْــغَـلْ فـــؤادَك غَـيْرُ وَجْـهى
وَ وَحــِّـدْ دائمــــاً … و انْـظُــرْ تَجِــدْنـى
فـإِنَّ الأمـــرَ فى الأكــوانِ أَمْــــــرِى
وَ كُـــلّ أمـورهـــمْ رَهـْـــنٌ بِـــإذْنـِـــــى
وَ كُـنْ مُــتَرَقِّــبــاً أَمـْـــرِى وَ نَـهْـــيِى
وَ لا تُــفْـــصِــحْ بِسِــــرٍّ مـــنـكَ عَــنـــِّى
و حـــاذِرْ أنْ تَـبـُــــحْ بــالـسـِـــرِّ إلاَّ
بـمـــا إذنـِــى أتــَـاكَ بـــه وَ عَـــــوْنـِــى
و إنْ أَمْــرِى إلــيــكَ أتــاكَ فَـيْـضـــاً
فَــقُــمْ حَـدِّثـْـهُـمُ عَــنْ فَـيْـضِ مَـــنـــِّى
فقــلتُ : كَـفَـانِىَ الإنعــامُ مــنـكـمْ
عـنـــايــةُ قـــربِــــكـــمْ لَمـــَّـا أتَـــتـْــنِى
فَجُـودوا بالرضـى فالـظــنُّ فيكــمْ
جميــــــلٌ .. فارحموا بالوَصــْــلِ ظَــــنِّى
مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” – باب ” الحجاب ” – ديوان ” العتيق ” شعر عبد اللـه // صلاخ الدين القوصى