عـبدُ ربى

يــا  رســـولَ  الـلـــهِ  إنـِّـــى

مَـــيِّــتٌ ألــــقـى  عـــــذارهْ

كــان ذكـــرُ اللـه يُـحـيـيــنـى

وَ كــنــتُ أمــــــوتُ تـــــارهْ

ثـــم زادَ .. فَـمِــتُّ شـوقــــاً

عــــندمــا لامَـسْــتُ نـــارهْ

ثــم زادَ .. فـصِــرْتُ عــبـــداً

لا   أرَى     إلاِّ   إقــــتــدارهْ

لـيس لى  صــبرٌ  وَ  شــكـرٌ

لاَ  وَ  لاَ  حَـــتَّـى  إشـــــارهْ

عـبــدُ ربى  .. ليـس يُـبـْدى

غــــيـرَ تـَـوبٍ وَ اعـــتـــذارهْ

حــيثُ شــــاءَ يكــونُ فــيه

وَ كيف شاءَ يرى  إنكسارهْ

لــيس فــى  الأكـْـــوان إلاّ

اللــه .. جَـلَّ عن العــبـــارهْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الشرح ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى