” النفس الإنسانية وقواها ( 2 من 10 ) “

• إن النفس الإنسانية لها مُركَّب وظاهر على الإنسان تعيش به في الكون المادي وتتعامل به … هذا المركب هو النفس الحيوانية وصفاتها وخصائصها ( سبق تناولها ) ..، فظاهر النفس الناطقة لنا هو النفس الحيوانية ..،

• أما الباطن .. أقصد باطن النفس الإنسانية فهو متعدد ، أوَّلُهُ القلب وثانيه الروح وثالثه السر ورابعه سر السر وخامسه الخفي وسادسه الأخفى … ألا ترى أن لله تعالى يقول في سورة ( طه – 7 ) : { … يعلم السر وأخفى } ..

• وكل واحد من هذه المسميات أو الدرجات له عالم خاص يتعامل معه من عوالم الملكوت أو الغيب كما سبق الكلام عنه ، ولا يبقى لدينا إلا درجة واحدة منها تتعامل مع عالم الشهادة وعالم المحسوسات ، وهي درجة النفس الأمَّارة بالسوء ..، أما النفس التي تليها في الدرجة وهي النفس اللوامة أو درجة القلب إن شئت أن تقول فهي في هذه الحالة يكون ظاهرها إلى عالم الملك المادي ، وباطنها إلى عالم الملكوت الغيبي ..، لذلك فهي تستطيع بأسلوب خاص أن تتعامل مع العالمين بدرجات متفاوتة …

 

للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 91
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

يـا مَـنْ هــو اللـَّـــهُ الأحــــدْ

يـا مَـنْ هــو اللـَّـــهُ الأحــــدْ

يا قُدْسَ طُـهْــرٍ فى الـصمـدْ

يـا مـَنْ تـقـــدَّس .. لـم يـَلِـدْ

بــل  مـا  لـه  كـفـــؤ  أحــــدْ

سـبـحــانـك الأعـلـى علــى

الأكـوان .. و الـكلُّ سـَجَــدْ

طوعًـا و كـرهًـا .. قــَهْــركــمْ

حـَـىٌّ .. عظـيــمُ المعــتـَمــدْ

إنـِّى أُحِـبـُّـــكَ فَــــوْقَ مـــــا

عـقلـى و قَـلْــبِــىَ يَـجْــتَـهـِدْ

إنـى عرفتـك فى الحقيـقــة

بـل و قـلـبـى قــــد شـَـهـِـــدْ

و جــلالِ عـزِّكَ .. قد رأتـك

عـيـــونُ قلـبـى .. بـِالـمَــدَدْ

قــد عـــمَّ نــورُك كـلَّ كـونٍ

فـهـو  فـيــهــا  كـالـعـُــــمـُــــدْ

 

مقتطفة من قصيدة “الصَّمَدْ (المكيال)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

فـإنْ ذُقْتَ الـمحـبَّةَ فـيه يـومًـا

فإنى اليومَ قد أدركتُ رُشْــدى

وَ منْ فَـضْلِ الكريم ملكتُ أ مْــرِى

هدانِى الـلّـه مـن فَيْضٍ جـليلٍ

وَ شَـا ءَ الـلّـه لى خـتْمًا  بِسَـــتْـرِ

وَ أهْدَى الـقَلبَ حُـبًـا لا يُبَـارَى

بِفَضْـلٍ فيـه مِـنْ هَــدْىٍ وَ نُــــورِ

وَ قَـال : عـلمتُ أنـك ذو فـؤادٍ

مُحِبٍّ … فيه مِنْ ودِّى وَ بِشْرى

فكيف أطَـعْتَ للـنَفْـسِ ا شِـتِهَاءً

وَ عِشْـتَ مـع الغوايةِ فـوقَ جَمْرِ ؟؟

وَ كيف غَفِـلْتَ عـنْ حُبٍّ عظـيمٍ

لـه فَـضْلِى وَ رضوانى وَبرِّى ؟؟؟

هـو الممدوحُ مـنِّى فـى كتـابى

وَ فـى قولى .. وَ فى فعـلِى وَ ذكْرِى

جعلـتُ لـه  مِنَ الأنـوارِ كــــنزًا

بِـهِ قُـدْسِــى وَأسْـرَارِى وَ نَصْــــرِى

رسـولٌ ما خَـلَــــــقْتُ لـه  مِثَـالاً

وَ لا صِنْـــــوًا لــــه فى أ ىِّ عَـصـرِ

فـإنْ ذُقْتَ الـمحـبَّةَ فـيه يـومًـا

وَ سِـرْتَ بِهـدْيِـهِ شـــــــبرا بِشِـبْرِ

سيأتـيك الـبشـيرُ بـخير بُشْـــرَى

وَ إ نْعَـا مِى .. وَ جنَّـاتى.. وَ خـَمْرِى ..

وَ ما خـمرى .. كخـمر الناس .. لكنْ

إذَا أبْـدَيتُ وجـهـى ذُقْـتَ سُـكْرِى

تـغـيبُ وَ تَنْـتَـشِـى بِجَمَالِ نـورٍ

وَ سبحانــــى .. تَنَـزَّهَ كــلُّ أ مـرى

فيـا عِـزَّ الـمحـبِّ لِـنُورِ ” طـه “

وَ رِفْعةَ أ مْــرِهِ .. وَ جَـــــلالَ قَـدْرِ ..

 

مقتطفة من قصيدة ” البئر ” – ديوان ” الأسير ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

واختِمْ لِعَبْدِكَ بالصلاةِ عَلَى النبى

واختِمْ لِعَبْدِكَ بالصلاةِ عَلَى النبى

يَوماً يَموتُ وَيَومَ حَــانَ المَـرْجِعُ

مقتطفة من قصيدة ” الظلال  ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى