فـإنْ تــــــأذنْ فَبِــسْــــمِ الـلــــــهِ
قـــد أَسْـرَجْــــتُ أَفْــــراسـى
أنــا الخــيَّــــــــال .. مَنْ مِــثْلــى
وقـــد ســـابـقتُ سـُيَّـــاسى!!
ولا وَحْــــشٌ يُصَـــــــارِعُــــنـى
ولا فَـــــــتَّـــاكُ عَـــــــبَّـــاسِ
فــإنِّــــى فــــارسُ النُــــدْمَــــان
قَــدْ أشْهــــــَرتُ مِــهْـرَاسى
أُكــَــــرِّمُــهُـــمْ وأخْـــدمُـــهـــمْ
وأسْــقيـهِــمْ مِنَ الطَّــــــــاسِ
سُــكَــــــارَى هُــــمْ .. ولكـــنِّى
أنـا الصَّــاحِـى بـإحـسـاســى
وَحــقِّـــــــكَ لــن أمُــــدَّ يَــــدى
إلـى دِنٍّ و لا كَــــــــــــأسِ
سَـأدْخُـــــلُ فِى بِحــــارِ الجُــود
مِــنْ قَـدَمـــــــى إلى رأسـى
أعُـــــبُّ بُــحُــــورَكـمْ عــــبـًّــا
كمــا لا يشربُ الحــــــــاسى
أنـــا الـغَـــوَّاصُ أُهْـــــديــهــمْ
مِــنَ المُــــــــرجــانِ والمـاسِ
فــإنّــِى عَــــــبْــدُ قَــــــهَّــــارٍ
شَـــديـــدِ الحَـــولِ والبــأسِ
وإنَّ الــعَــــبْدَ مِـــفْــــــتــــاحٌ
لِسّـــــيِّــدِهِ عَـــلَى الــنَّـــاسِ
مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى