اللـه يـفـعـل مـــا يـشـاء بـحـكـمـةٍ |
جلـَّـتْ و عـزَّتْ فـوق كـل مذاقِ |
أحببتُهُ .. فشـعرتُ قــرْبـًـا جـارفـًـا |
يـمـضـى بـآلامـى إلـى أشواقـى |
وهو”الحبيبُ”.. و ليس يأتى دائمًا |
مـنـه سـوى النـَعـْمـاء بـالإغــراقِ |
فـى بَـحْـرِ آلامـى أُحِــسُ بِـحـُبِّـه |
يسـرى بشـوقٍ هاج فى أعماقى |
لكن رجوتُك شافعًـا فى صحوةٍ |
مما أعانى .. كَىْ أُعِـين رفاقــى |
و الشكر فى النَعْماء أبلغُ حـالــةً |
و لـه الكمالُ بـطـعمِ حُلْوِ مـذاقِ |
والجسم مهما اشتد يومًا يَنْحَنى |
و يَـئِنُّ من نـزْفِ الـدَّمِ المُهْــراقِ |
عـزَّ الإلـه و جـلَّ فـى رَحَمُـوتِــــهِ |
أكـرِم بخيـرِ عـطـا مــن الــــرزاقِ |
سَـبَقَتْ له الرحماتُ فى أكوانِنَا |
و لأنـت رَحْمَـتُهُ علــى الإطـلاقِ |
صلـى علـيك اللـه يا خير الورى |
و أفاض بالـصلواتِ فـى إغـداقِ |
مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alabd.com |
الشهر: أبريل 2018
خلافة الإنسان في الأرض ( 2 من 2 ” الإدراك “)
” الإدراك “
عالم الملك أي عالم الشهادة ، وما فيه من كائنات يستلزم لإدراكه ومعرفته أن يكون الإنسان في أحسن تقويم ، أو على الأقل في تقويم حسن ، فيجب أن تكون حواسه حسنة وأهم من ذلك أن يكون إدراكه حسن .
وأهمية الإدراك هو أنه المترجم الحقيقي لكل الحواس من نظر وشم وسمع وخلافها ، فالعين مثلا هي آله تطبع فيها الصور فقط ، ولكن الإدراك هو الذي يترجم هذه الصور إلى حجمها ووضعها الحقيقي ، ونفس الوضع بالنسبة لباقي الحواس المادية ، فهي أنما تنقل إلى المخ إشارات فقط ، أما تعريف وتمييز هذه الإشارات وتعبيرها فهذا من شأن الإدراك .
والعجب أنك لو كنت مستغرقا في عمل ما ، وطرق أحدهم عليك الباب ، فإنك قد لا تسمعه وتعلل ذلك باستغراقك في ذلك العمل ، ولكن السؤال : أين كان سمعك وأنت مستغرق في عملك بيدك وعينك وليس بسمعك ؟؟
كذلك قد تصاب بجرح في معركة .. ولكنك لا تشعر بالجرح ولا بألمه إلا بعد انتهائها !! أين كان احساسك خلال المعركة !!!
بالطبع لم يتغير شيء مادي .. ولكن في الواقع إن الذي تغير بالفعل هو إدراكك أو تمييزك أثناء وبعد المعركة .. وأثناء استغراقك في عمل ما ، فمن الواضح أن معول الأمر كله على الإدراك ، وليس على الأعين ولا الآذان ولا الحواس ..
ومعنى هذا أن الكفار لهم آذان ولكنهم لا يسمعون بها ، فكأنما ليس لهم آذان .. وكذلك ليس لهم أعين وليس لهم لسان ، لأنهم لا يسمعون كلام الله .. ولا يرون آياته .
إذا من هو الأعمى ومن هو البصير ؟! لاشك أن البصير هو المؤمن والأعمى هو الكافر .
ومن هو السامع ؟! إنه المؤمن والأصم هو الكافر .
ومن هو المتكلم ؟! إنه المؤمن والأبكم هو الكافر .
بل من هو الحي ومن هو الميت ؟!. (( وما أنت بمسمع من في القبور )) .
فالكفار أموات .. بل هم في القبور .. أي قبور أنفسهم المادية ..
وخلاصة القول أن المستجلي لعالم الملك والشهادة ومخلوقات الله وآياته في خلقه لابد أن يكون ذا إدراك سليم ، فإذا نقص إدراكه عن الكمال نقصت مشاهداته ونقص علمه ونقصت خلافته في الكون بنفس المقدار .. فلا يرى من عالم الشهادة ولا يفهم من عالم الملك ، لأنه لا يستجلي آيات الله فيه إلا على قدر إدراكه ..
من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 46
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
إنـى أُصَـلِّـى دائـمًــا أبــدًا علـى روحِ الـحـبـيبِ .. و نورهِ البرَّاقِ
إنـى أُصَـلِّـى دائـمًــا أبــدًا علـى |
روحِ الـحـبـيبِ .. و نورهِ البرَّاقِ |
روحُ الوجودِ ــ كما علِمتَ ــ ونورُهُ |
مَثَـلاً لِـنورى .. ظَاهـرُ الإشــراقِ |
و له الخيارُ على العوالـمِ كلِّـها .. |
و القهرُ مِنِّـى .. فـوقهـمْ مـيـثـاقى
مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
وّ إذْ بِجَــمَـــالِــكُمْ يَــــــبْــــدُو
وّ إذْ بِجَــمَـــالِــكُمْ يَــــــبْــــدُو
فَـيُضْحِــــكُنِى وَ يُبْكِــــــينِــــى
وَ عِــــنْـــدَ جَـــلالــِكُمْ يَفْـــــنَى
السِــــوَى.. وَ السّـــِرُّ يَأتِيـــــنِى
يُوَحِّــدُنِى فَأسْـــجُــــــدُ .. ثُمَّ
بِالإحــصَـــــا .. يُثَــــــنِّـيــــنـى
فَمِــعْـــــرَاجِــى بِــهِ سِـــــــــــــرٌّ
فَــيُـقْـصــــِيــــنِى وَ يُــدْنِـينـــى
بِــلا قَـــــــبْـــضٍ وَ لا بَسْــــــطٍ
وَ لا نَــعْــــــتٍ يُـــواتِـــــينـــــى
و لا فَـــــــــرْقٍ وَ لا جَــــــمْـــــعٍ
وَ لا حــــــــالٍ يُـــبَـــــــادِيــنى
فَـــلا عَـــرشٌ وَ لاَ الكُـرْسِـــــىُّ
عَــــنْ مَــــوْلاىَ يُــثْــــــنِـيـــنى
فَــــرَوْحُ الــــذَّاتِ يُصْـــهـِـرُنِى
بِلا حَـــالٍ وَ تَـــلْـــــــوِيـــــــــنِ
*****
وَ يَخْــشـَـــــعُ كُــلُّ مَا حَـــوْلِى
وَ مَــــا هَــــمْسٌ يُنَـــــادِيـنِــــى
فـأسْــمـَــعُ مِــنْـــكُمُ صَـمْـــــــتًا
يُفَرِّغُــــنِــــى وَيَحْــــشُــــونِى !!
فــأفْــــزَعُ .. ثُمَّ يَــــــأتِى لِــى
سَــــلامٌ مِــنْــــكَ يَهــــدِينِــــى
بِنُــــورِ جـَـمَـــالِكَ الـقُـــدُّوسِ
يُــــغْــرِقُــنِــــى وَ يُــــــؤويـنــــى
مقتطفة من قصيدة ” المعراج ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
يـا ربُّ رحـمـتـَـكـُمْ رجـــوتُ بـعـفـوكِ اغـفـر لـى.. وَتـُـــــب
يـــا ربُّ إنْ كـنتُ الحـقــــِيـقَ |
بــكــل مـا قــلــمـى كـَـتـَــــبْ |
أكـِّــــدْ يـقـيـنـا لى .. و زِدْنى |
مـــنـك تــحــقـيـــــقَ الأرَبْ |
و اجــعـلْ نـبــيـَّـك بَـلْـسَـمـى |
مِنْ كلِّ شـــــــَكٍّ أو خـَـبَـبْ |
يـــا ربُّ أَمَّـــــا إنْ زَلـَلْـــتُ |
وَ شــــــطَّ عــقـلـى أو سُــلِــب |
يـا ربُّ رحـمـتـَـكـُمْ رجـــوتُ |
بـعـفـوكِ اغـفـر لـى.. وَتـُـــــب |
يا ربُّ واهْـدِ إلـى حـبـيـبـك |
مِــنْ صلاتِــكَ مــا وَجَـــــــبْ |
لا الــــكَـــــونُ يَـعْــرفُـهَــا ولا |
حـــتى لـهـا قــلـمُُ ُ كـَـتـــــــَـبْ |
مِــنْ نورِ مـولانـا الحـبــــيـبِ |
إلى الحـبيبِ ومَنْ صَحــــِبْ |
نورُ ُ مـن الـرحـمـن يـســــمو |
فـــوق قــدرةِ مَــــنْ حَـسَـبْ |
وعـلـيـه مـــــن بـركاتِ ربِّــى |
و الـسـلامُ .. كــمـا يُـحـــــــِبْ |
و خــتــام قــولــى بـالـــصلاة |
عــلــيــه فـى أعــــلى الـرُتـَبْ
مقتطفة من قصيدة “السيدة صفية” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
أصـلُ الــــنـبـوة فــى الــــولاية..كالنـبـيذِ من العـنــــــــــب
أصـلُ الــــنـبـوة فــى الــــولا |
ية..كالنـبـيذِ من العـنــــــــــب |
******* |
أو كالرحيقِ مِــــــنْ الزهورِ.. |
أو السَـكـَاكـِــرِ مِــــــــنْ رُطَـبْ |
إنَّ الـــولىَّ .. بـقـلـب بـعـضِ |
الأنــبــــيـا .. مـثـل الـــزَّغَـــبْ |
لـكـنْ .. بـِـحَـقٍّ همْ جمـيـعـا |
لـلــرســـــولِ لـهــمْ نَـــــسَــــبْ |
هــــو لـلـــنـــبــوةِ و الــرسـالـةِ |
فـى الـحـقـيـقـةِ .. حـــــقُّ أب |
أفــهــمــتَ مــعــنــى والـــدٍ |
يَلِـــدُ العِيالَ.. بلا عَصَــــبْ !! |
الوالِــــدُ .. الروحُ الــعــظــيـمُ |
و كــلـهــمْ مـــنــــــه انـسـحـب |
و الــــنـــفْــسُ .. قــال اللــهُ |
فى القرآن.. واحدةُ ُ كــــأبْ |
منها خلقناكـمْ.. و منـــــــــــها |
الـزوجُ يخـرج فـى عَـجَـب !! |
إنْ تُـدرِكـــوا رمــزَ الــكــــلامِ |
فـــربــمـا الـــفَــهــمُ انـــقــلــب |
كىْ تعلمـوا قـــــــدْرَ الرسولِ |
“محــمــدٍ” .. و مـَـنْ انـتسب |
******* |
مــَــنْ كــــــان فـيــه ولايــــةُ ُ |
فــَـمِـــنَ الـــنــبــوة ما شَــــرِبْ |
بـعـضُ ُ.. بكأسٍ يـــــشربون.. |
وبعـضــهـمْ ..شَــرِبوا قِــــرَبْ..
مقتطفة من قصيدة “السيدة صفية” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
خلافة الإنسان في الأرض ( 1 من 2 )
* الخلافة للإنسان علي الأرض لا شك فيها .. ومن المنطقي البديهي أن يكون الخالق العظيم رب كل هذه الموجودات قد أمده بسر من عنده تعالى وهيأه لهذه الخلافة .
* وهذا التفضيل ليس مطلقا ..، وبالتالي فإن الخلافة عن الله تعالى ليست مطلقة ..، فلابد أن يكون هناك فرق بين العبودية والألوهية .. عبودية الإنسان الخليفة .. وألوهية الخالق جل شأنه .. فليس كل إنسان بشري هو الخليفة الكامل لله تعالى في الأرض ، بل إن حظه من هذه الخلافة إنما يكون على قدر إيمانه وعمله الصالح ..
* ومقصود كلامنا هو أن الخلافة في الأرض لها درجات لا نهاية لها ، وهي ما بين أحسن تقويم وأسفل سافلين .، وأن هذه الخلافة تستلزم وجود صفات معنوية في الإنسان تقل وتزيد حسب درجة خلافته ، وتكون خلافته علي قدر ما فيه من هذه الصفات ، وهذه الصفات المعنوية هي درجة إيمانه بالله تعالى ومستوى طاعته لأوامره جل شأنه ، أو هي بإختصار درجة معرفته بالله تعالى .
من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 42
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
فــلا تَحْسَــبْهُ كَنَــهْرِ الدنيا
لَمَّا خُلِقَ “ العبد الكامل ”
أهـديـناه مِنــا “ الكـوثر ”
نَهْـرُُ ..لا كالـنهـرِ… ولكنْ
نــورُُ صــافٍ للمــستبــصــرْ
نهــرُُ حَقًّــا لكـــــــــنْ فيــه
خيوطُ النورِ ولا كالأنْــهُرْ
فيــه النور … وفيـه الخـير
وفيه السِــرُّ لِمن يَتَــبَصَّــرْ ..
فيه الماءُ .. وكــأسُُ منــه
يُنــيرُ العقــلَ فــلا يتــكدَّرْ
مــاءُُ صـافٍ .. فيــهِ الــدُرُّ
وأرضُ النـهرِ كُنوزُُ تُــبْدَرْ
أمَّــا المـاء فَــرِىُّ القــلبِ
وَأَمَّا الـدُرُّ..فأغلى الجوهــرْ
أمَّــا الكأسُ .. فَصَفْو القـلبِ
وَأَمَّـا الـرِىُّ فَنُــورُُ مُــثْــمِر
أمَّا الموج .. ففيهِ معــانى
تعلو العَقْــلَ لِمَـنْ يَتَــدَبَّــرْ
كُلُّ المـوجِ فتوحُ قــديــرٍ
والتــيَّــارُ الــحــبُّ الأكــبر
أما العــومُ .. بــروحٍ فــيــهِ
صَــوْمًا نَذَرَتْ ألاَّ تُــفْــطِــرْ
وَجْــهُ اللـه القصــدُ لديهـا
كــلُّ سِـوىً .. محظورُُ مُفْــطِرْ
أمَّــا الشــطُّ .. فعقـلُُ واعٍ
أمــا القاعُ فـروحُُ تَشْــكُــرْ
وتَــنْــبُتُ منــه بـذورُ النورِ
وما تجـنيهِ .. يعُودُ فَــيُــثْمِـرْ
كُنوزُ العــرشِ زُهـورُُ فــيهِ
ونــورُ اللــهِ عليهــا يُــنْــثَــرْ
تـشـربُ كأساً تَـرْقَى دَرَجاً
حـتّى تعلو الفَـلَكَ الأكـبرْ
فــلا تَحْسَــبْهُ كَنَــهْرِ الدنيا
إنَّ الــدنيــا وَهْــمُُ صُــوِّرْ
هذا “ الكوثر” .. ليس “ الكوثر ”
فيــهِ الــماءُ كـمــا يُتَصَــوَّرْ
مقتطفة من قصيدة ” الكوثر ” – ديوان ” الغريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
يا ربُّ فاهْــدِ إلى حـبـيــبـك مِـنْ صـلاتِــكَ مــا وَجَـــــــبْ
يا ربُّ فاهْــدِ إلى حـبـيــبـك |
مِـنْ صـلاتِــكَ مــا وَجَـــــــبْ |
لا الــــكَـــونُ يَـعْــرفُـــهَـــا ولا |
حــتــى لــهـا قــلـمُُ ُ كـَـتـَــــبْ |
مِــنْ نورِ مـولانــــا الحـبـيـبِ |
إلى الحـبـيـبِ ومَـنْ صَـحِبْ |
نورُ ُ مـن الـرحـمـن يـسـمـــو |
فــــوق قــدرةِ مَـنْ حَـــسَــبْ |
وعـلـيـه مـن بـركاتِ ربِّــــــى |
و الــســلامُ .. كــمــا يُـحِــــبْ
مقتطفة من قصيدة “السيدة صفية” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
وإلى رسولِ اللَّـه أُهدى .. مِــنْ صــلاتِــكَ مــا وَجَـــــبْ
باسمِ الكـريـمِ ومَـنْ وَهَــبْ | |
فـضْلاً .. بـلا أدنــى سَــبَـــبْ |
|
جُـوداً .. و فـيْضاً .. لـلعـــــباد | |
مِــنَ الـعـطـــــايـا و الـُرتـَـبْ |
|
حــتــى و إنْ عـــبــدٌ عَــصََــى | |
جَهْلاً .. و إنْ هـو لـمْ يَـتـُــبْ |
|
فَـضْلُ الكـريمِ عـلى العـبـــيد | |
و كـلُّ عـــبــدٍ .. مُــرْتــــــَقِــبْ |
|
سـبحان مَـنْ مـنـــــه الـعطايا | |
كــنــزُ فـضــلٍ مــــــــا نَــضَــبْ |
|
******* | |
وإلى رسولِ اللَّـه أُهدى .. | |
مِــنْ صــلاتِــكَ مــا وَجَـــــبْ |
|
لا الـكَـونُ يعْـرفُـــــــهـا .. و لا | |
حـتـى لـهـا قــلــمُ ُ كــتـــــب |
|
مِــنْ نورِ مـولانـا الحـبــــيـب | |
إلى الحبيب .. ومَنْ صَحِبْ |
|
نـــورُ ُ مِـنْ الـرحــمن يـسـمـو | |
فــوق قــدرةِ مَـنْ حَـســـَـبْ |
|
وعـلـيـه مـن بـركـــــاتِ ربِّــى | |
و الــســلامُ .. كــمــا يُـحِــــبْ |
|
مقتطفة من قصيدة “السيدة صفية” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |