صَــلَّى  الـلَّــــهُ  عـلـيــه  وَ  سـلَّــمَ مَا  فَـلَــكٌ  فى  الـكَوْنِ  يــــدورْ

وَ  أُصَــلِّـى  دَوْمــــاً  وَ  أُسَــــلِّــــمُ

نـَـشْـوَانـــا  بـجـمــالِ  الـنـــــُّـــورْ

بــصـــــــلاةٍ  وَ  سَــــــــلامٍ  لَـمَّـــــا

يَـعْـــرِفْــهـا  البـيـتُ  المـعـمــــورْ

خَـــالِـصــــةً  لــرَســـولِ  الــلَّــــــهِ

بــأنــْــوارٍ  مــِـنْ  وِدِّ  شَــــــكـــورْ

لـلـــَّــهِ  تـعــالَى  هــى  سِـــــــــــرٌّ 

مِــنْ  أعْــلَى  أسْـــرارِ  الـنــــُّــورْ

وَ  أمـيــنُ  الوَحـى  يُــهــاديــهــا

وَ  الـــروحُ  يُــــزيِّـــن  بــِـعُــطـورْ

لِىَ وَحْدى .. مِنْ روحٍ عُظمىَ

وَ  لِــروحٍ  عُــظــْمى  مــبـــْــــرورْ

وَ  تـُــزَفُّ  إلى ” طـه ” .. حـتى 

يـقــبـلَــهــا  بـــرِضـــاً  وَ  ســــــرورْ

صَــلَّى  الـلَّــــهُ  عـلـيــه  وَ  سـلَّــمَ

مَا  فَـلَــكٌ  فى  الـكَوْنِ  يــــدورْ

 

مقتطفة من قصيدة “جَبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

أنـــا سـاجـــــدٌ عِنـــدَ العُبُـــــودة

“ليْـــــلاىَ” .. قلتُ:وَحَقِّ نـــــــوركِ

أرتَــجـيـــــــــكِ لِـكَــبْـــــــوَتــى

أنَـــا مَــــــــــــا انْـتَــهَــيْــتُ سِـوَى

لِنـــــــورِ جمـالِـكُـم يا وِجهَتـــى

مــــــا للفعـــــال و لا الصِّــفــــات

قـــــدِ انـتبهـــْتُ بغــفْــــلـــَــتى

أنـــا سـاجـــــدٌ عِنـــدَ العُبُـــــودة

مـــا استـطـالـــت سَــجْــــدتى

لــــــمْ أَدْرِ مـــا الدُّنيــــــــــــا و لا

الأخْــــرَى فــأُصـلِحُ عيشــَــتى

بَــلْ كـُـــلُّ أفْــعَـــــالــى ذُنُـــوبٌ

مَـــا ارتـفَـــعْتُ بـهِــمَّــتــــى !!

أمـَّا الصـَّــلاةُ .. هِىَ الصـِّــــلاتُ..

فكَيْـــفَ كــــانتْ وَصْــلَـتـــى !!

أمَّا الصِّيــــامُ .. فـعَنْ سِواكُــمُ ..

كيْــفَ صُمْـتُ بغَــفْـلَتــــــتى !!

أمَّا الـزكــــاةُ .. زكـــــاةُ نَـفْـــسِ

مَـنْ زكــَّى بـــــالـقِـــتْــلــَــةِ !!

و الحَــجُّ .. مِـعــــراجٌ وَ قُــــدْسٌ

سِـــــرُّهُ فى السَّــبْـــعــَــــةِ !!

أمــَّا الكبَـــــائــرُ وَ الصَّـغــَائِــــرُ

فَهِـى عَنكُــــمْ  .. غَـفْـلَـتـى !!

بـِجَـــــــلالِ وجْـهِــــكَ أيُّ ذَنْبٍ

لـَـمْ أَنـَــــلْ بــِجَــهَـــالــَـتـى !!

قَـــلْبى بِـــــوادى .. غيــــر أنَّ

النَفْـــــسَ نَبْـــــعُ جَهـَالـــــتى

قلْبـى و عقْلى فى الجمــــالِ

و فى الجَــــلالِ قَــــداسـَــتى

أمَّـا الكمـــالُ فَـتُهْــتُ فيـــهِ ..

فَـنــَــتْ مـعَــــــالـِـمُ صـُورَتـى

وَ كَمــالُـكُــمْ فِـيـــهِ الـفَــنَــــا

وَ بــِـهِ بَــــقَــــاءُ حَــقِــيــقَــتى

كيـــف الفنــــاءُ مع الذُنــــوبِ

هُمــــا لِبـــاســـا حُــلَّـــتـى !!!

بـــــالحَـــقِّ دُلِّينى .. فكيْـــفَ

أنـــــــا !! وهَــــذِى هَيْـئَــــتـى

 

مقتطفة من قصيدة ” حقيقيتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يــاســـاترًا زلاَّتِ خَلْــقِــكَ

يامَنْ إليهِ المُشْتكَى المأمونُ مِــــنْ كُلِّ الخطوبْ

يـا فارِجــاً هَــمَّ الحزيـــنِ وكاشِفًـــا كـلَّ الكــروبْ

يــامَنْ إلــيه أكــفُّـنَــا بالــذُلِّ إنْ رُفــِعَــتْ يُجــيبْ

أنت الكريمُ الواهبُ العاطى الغفورُ المستجــيبْ

يارازقَ العاصِى- وإنْ يدعــوك- أنت لــه المجيبْ

يــاسابِقا بالرحـمة العـظــمى عـلى كــل الذنوبْ

يـاغافِرًا ذنـــب العَــصّى وسـاترًا مَـنْ لا يـــتـوبْ

يــاســـاترًا زلاَّتِ خَلْــقِــكَ والنــقائصَ والعــيـوبْ

يـــاهادِيًــا مَنْ ضلَّ عـن نورِ الــهُدَى حتى يئُـوبْ

يــاراحِمًا مَنْ يسْتَـجِـيـر إلــيك مِـنْ نـار الـلّـهـيبْ

أنت الرحيمُ الراحمُ الرحمنُ فى قُدْسِ القُـــلوبْ

الواسِعُ الوهَّـــــابُ .. مـن يرجوه يومًــا  لا يخيبْ

سبْحانك الـلّهم جـلَّ الوصفُ عـــــن قول الأديبْ

 

مقتطفة من قصيدة ” سبحـانك ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

تـــَـعَـــالَى  ربــــِّى  إجـــْــــلالا وَ  تـَسَـرْبـَل  فى  حُـجُـبِ  النورْ

بــِسـمِ  الـلـــــــهِ  الـكونُ  يــَـدورْ                  

جَـــلَّ  اللــــــهُ  و  عَــــزَّ  قــديـــرْ

و  هــو  وَلِـيى .. جَـــلَّ  الـلـــَّـــهُ

تـعَـالى  فى  الأكــوَانِ  ظَـهِـيـــرْ

كــلُّ  قـضـــاءِ  اللَّــهِ  المُـحـكَــمِ

و  حـكـيــمُ  الـقَــدَرِ  الـمـقــدورْ

سَـجَّــلَــهُ  فى  أمِّ  كــِـتـــَــــــــابٍ

بــِـبَــيـــانِ  الـــرمــــزِ  المـنـشــورْ

كـُــلُّ  صــغـيـــرٍ .. كــلُّ  كـبــيـــرٍ

يَجْـرى  فى  اللَّـوح  المـسـطورْ

وَ  تـــَـعَـــالَى  ربــــِّى  إجـــْــــلالا

وَ  تـَسَـرْبـَل  فى  حُـجُـبِ  النورْ

أَشْـهَــدُه  فَــرْدًا  فى  الـبـاطِــنِ 

وَ  الوَاحِــدَ  فى  كـلِّ  ظُــهُـــورْ 

 

مقتطفة من قصيدة “جَبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

يـا رَبُّ صَــلِّ علـيه خَيرَ صلاتِـكمْ مـا  سُطِّـرَتْ  أَبَــدًا  علـى  أوراقِ

يـا رَبُّ صَــلِّ علـيه خَيرَ صلاتِـكمْ

مـا  سُطِّـرَتْ  أَبَــدًا  علـى  أوراقِ

هِىَ بينكم سِرُّ ُو بين”المصطفى” 

تَـسمو  وَ تعلو  كُـلَّ  سِـــرٍّ  راقــى

“العرشُ وَ الكرسىُّ” بعضُ كمالِهاَ

“وَ اللوحُ وَالميزانُ ” فى استغراقِ

وَ تَـزُفُّهـا الأكوانُ .. فى فَرَحٍ بها 

فَيُقـالُ: نَالَتْ فى الورَى استحقاقى

وَ  يُقال: هَذِى سِـرُّ نورِ”محمدٍ”

أعلى وَ أسمـْىَ مـنحــةَ  الــرزّاقِ

اللَّـــهُ  يقـبلها .. وَ يـنـشـرُ نورَها..

وَ يُـقال: لَمْ يَـبْقَ لهـا مِنْ بــاقــى

وَبِحمدكمْ مولاى أختمُ .. مُقْرِناً
 

بالحبِّ .. وَ التـقْديـسِ للخــلاَّقِ

 

مقتطفة من قصيدة “تقديم (المؤتَمَن)” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

أيـْنَ الرُّوحُ !! وَ  كيْـفَ  تُمَـجِّدْ !!

صـلَّى    اللَّــهُ   عليْـكَ   وَ   سلَّـم

دوْمـــــــاً   أبــَــــداً   زادَ   وَ   رَدَّدْ

يـَا   مَــوْلاى   شَـكَـــــوْتُ   إلَـيـْـكَ

كـلامَ   الـنـَّاسِ   لِـشِـعْـرٍ   يُنـْشَـدْ

قـــالوا  :   أيْنَ   يكونُ   مقـامُــــكَ

يــا  عـبـْدًا  جـاوَزْتَ الـمَـعْـبَــــــدْ !!

كيـفَ تـقـولُ سمِـعْـتُ “الخِضْـرَ” !!

وَ “جَدُّكَ” قـــــالَ !! وَ  رَبُّكَ يشْهَدْ !!

قـــالَ ” رسـولُ الـلــَّـهِ ” : بُـنــَـى  

هُــوَيـْنـــــاً لاَ  أنْ صَـبـْـــرُكَ  يَـنـْـفَـدْ

هُـمْ بحـجـــــابِ الطينِ احتجَـبــوا

ثــُمَّ  القـلْـبُ  غَـفَـــــــا وَ  تَــــوَسَّـدْ

حـتَّى   العـقْـلُ  هَـــوَى للأسْفَـل

ثـُمَّ  بجَـهْـــــلِ النـَّـفْـسِ تــــلــبَّــــدْ

قُـــلْ يـا “عـبـْدَ  اللَّــهِ” لِقَــوْمِــكَ :

أيـْنَ الـــرُّوحُ !! وَ  كيْـــــفَ  تُمَـجِّدْ !!

نـحْـنُ   إلَيـْـهِـمْ   أقــــرَبُ   مِنـْهُـم

قــَوْلٌ  فى  الـقُـــــــرْآنِ   مُمَــهَّــــدْ

بــلْ   وَ   إلَـيْـهِــم   رُسُــلٌ   مِــنَّــا

نـبـعَـثُ   بـــــالإلـهـَــامِ   وَ   نـوفــِـدْ

نـحنُ   نـُحـــــادِثــُهُـمْ   بالـغـَـيـْـبِ

وَ  مَنْ  يكشِـفْ  بَـصَــــراً   يـحْـــتَــدْ

هَـلْ سَـمِـعُـونــــا يَـوْمـاً  !! أوْ قَـدْ

نـَـظَــروا فيـنـــا !! منـذُ المَـوْلِــــدْ !!

لا   يَـــــــدْرونَ   وَ   رَبِّ   الـبَـيـْـتِ

بمعْنَـى  القَــــوْلِ  وَ  روحِ المَـشْهَدْ

هَــلْ  إنْ  نَظَرَ  العَـبْــدُ  الصَّــادقُ

ثــُمَّ   رأَى    مِـنــَّـــا   ..   وَ   تـفَـرَّدْ

أوْ   إنْ   يَــسْـمَـعْ   مِـنــَّا   قَـــوْلاً

أوْ   حـادَثــَنــــا   وَ   هُـوَ   مُجَــــرَّدْ

قيـــلَ : تجَرَّأَ !! وَ  هُـــوَ  كَذوبٌ !!

لِـمَ !! وَ  الأمـْـرُ صريـــحٌ مُسْـنـَدْ !!

ذلــــكَ   قَـــوْلُ   جـهـولٍ   رُكِّـبَ

فـيــهِ   الكِـبْــرُ   بـِـغِـــــلٍّ   أسْــوَدْ

مـهـمـا   تـشـرَحُ   سَـوْفَ   تـَـرَاهُ

عَـلَى   أفْـضــَـــالِِ  اللَّــهِ  تـَـمَـــرَّدْ

“ابـْنِـى ”   لا   تـَحْـزَنْ   بُـشْــراكَ

بخَـيـْــرٍ  مِـنـْـهُ .. وَ   قَـــوْمٍ   سُجَّدْ

كلُّ   مَـقـالِــــكَ   سَوْفَ   يُـصَدَّقُ

فيهِم .. بـل  وَ  يُقــالُ  سنـَحْـصُـدْ

حـتَّى    تسْمَعُ   فى    الآفـاقِ   :

الـكَـوْنُ   لِـعَـبْـــدِ   اللـهِ   مُجَـنــَّـدْ

 

 مقتطفة من قصيدة ” المعبد ” – ديوان ” البريق ” شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

وَ مـَـنْ لـِـىَ غــيركــمْ إِنْ لــمْ تَسـَــعْـنى

بِـبِسْـــــــمِ الــلَّـــهِ  مــــولانا  أُغـَـــنِّـــى

و بــالـحــــمـْــدِ الــجـــزِيـلِ لـَــــــهُ أُثـــَــنـــِّى

وبــــالـصـَــلَــوَاتِ مِــــنْ رَبٍّ جَــلِـــيـــــلٍ

عـَـــلَى قُــدْسِ الــفــــؤادِ و نـــورِ عَـيْـــــنـِــى

بِـــعَـــدِّ كَــــلامِ رَبِّــــى مـَــا تـَـــجَــــلَّـى

عــــلـــى الأكــــوانِ أو  إِنْـــــــسٍ وَ جِــــــــنِّ

وأَسْـــجُـدُ للعـــظـــيـــمِ رضـاً وحـُــــبَّــاً

بِكُــلِّ دَقِــيـقَــةٍ فـــى الــجــســــــمِ مِـــنِّــى

وَكُـــــلِّ دَمٍ بِـــــعِـــرْقٍ فِــــىَّ يـَجْـــرِى

وَ مـــا يـَـبــدو  مِـــنَ الأفــــعــــــالِ عـَ‍ـــــنِّــى

وأَلــْــفُ تحـــيِّـــةٍ مـِـنْ قــــلـب عَـــبْـدٍ

بــــه نَبــَـــــتَ الــــودادُ بــِـــألْـفِ غُــصـــْــ‍‍‍‍‍‍ــنِ

شـَــهِــدْتُ بــأنـــَّكَ الرحـمــــنُ رَبـــِّى

بِــقــَـــلْبٍ ســـــــاجـِــــدٍ لـَـكَ مـُـــطـْــمـَــئِـنّ

أَنـا الـــعــــبْدُ الفــــقـــيرُ إليكَ حـَـــقَّاً

وَ مَـنْ فـِــي ذِلـَّــــتِـى وَ طـــويـــلِ حُزْنِـــى !!

فَــكُـلِّـى مُــخـطِىء  قـــولاً و فـــعــلاً

و عـَـفْـــوكَ شــــامـــل .. فــَـبِـهِ  أَحـِــطـْـــنِى

  فـإنْ تغفــرْ فهــــذا الفضـــلُ مِنـكــمْ

و هـــــــذا  فــــيـكـــمُ  أَمَـــــلِي  وَ ظَــــــــنِّـى

و إنْ حَـاسـَــبْتَ فـالــرحـمــاتُ أَوْلــَـى

وَ مـَــنْ لـِــىَ غــيــــركـــمْ إِنْ  لــمْ تَسـَــعْـنـى

وَ هـَـلْ يــاربُّ أفـعـــالى وَ شــُـغْـلِــى

بِـــخـَــــيْــر الــبِـــرِّ فــى الـمــيـزانِ  تُـغْـــنِى !

وَ مـنكَ هـُــدَايَ والــتوفــيقُ فـــيـهــا

وَ مـِــــــنْكَ الـــــفـــضــــلُ مَـهْـمَـا أعجــبتْـنِي

فـكــيف إذا عــلـمـــتُ بـــأن طــاعـــا

تِــى ذنوبٌ فـى جَـنَــابِ الـحــقِّ مِــــنِّى !!

فـان خـــانـتــنى النــفــــس اغــــترارًا

فـعـــزُّ  جــــلال وجــــهـــك لــم يــخـــــنى

وَ لَـوْلاَ رحــمــة بــالــخَـــلْــقِ مـــنكــمْ

لَــضـَــاعــوا فــي الحســـابِ وَ عـِــنـدَ وَزْنِ

و أنــتَ الفــاعـــلُ الـقـــهــَّــارُ فـــيــنـا

وَ عَــــْينُ صـِـــــفـاتِ ذاتِكَ سـَــــــيَّـرَتـْــني

فَـفَـضـْــلُ اللَّـهِ مــولانــــا عــظـــيـــمٌ

و رحمــــةُ ســـيــدى قــــد تــَـوَّجـَـــتْــنـِي

فــَــحـَمـْـداً خــَـالـِـصـاً  لـلَّــــهِ شُـكْـراً

وَ خَــيْــــرُ ثـــَنَـــا عــلى الـرحـمــنِ مـِــــنِّى

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” – باب ” تقديم ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

أنْ قلتُ أعْشقكمْ .. فهذا هَيّنُ ُ.. 

يا سَيِّدى .. أنا لن أبوحَ بِسِرِّكُمْ

لكـنْ أُشـيــرُ  إشـــارةَ الـحُـــذَّاقِ

أنْ قلتُ أعْشقكمْ .. فهذا هَيّنُ ُ.. 

أنـا لـستُ مـنك كَسَـائِـرِ الـعشَّـاقِ

أنا منك فيك .. مُجَزَّءُ ُ مُتَوَاصِلُ ُ..

حتى جَهِلْتُ تَوَاصُلى وَ فراقى!!

يا سيدى .. أنا منك فيك مُبَرْزَخُ ُ!!

وَ لَكُمْ أصونُ العــهـد بالمـيـثــاقِ

أنت الشرابُ .. وَ منك رَوْحُ كـيانه

وَ أنا الحفـيــظُ بأَمْرِكمْ وَ الساقى

مِنْ يوم قلتُ “بَلَى”.. عرفتُك سيدى..

فَلـزمْـتُ بـيـن نـعـالِكمْ و الـسـاقِ

وَ اخترتنى .. وَ اللَّـهُ أيَّدَنى بكمْ

يَـا لَلَــفَـخــارِ بــِــنِــعْـمـــةِ الــرزاقِ

يا مُنْكرِى .. أقْصِـرْ .. فإنَّ الفضلَ مِنْ

رَبـّى وَ إنِّـى الـعــبدُ فـى إمــلاقِ

 

مقتطفة من قصيدة “تقديم (المؤتَمَن)” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

البرزخ ( 2 من 4 )

وإن كانت الأرواح لا يحدُّها مكان .. إلا أنها تسكن البرزخ حتى يوم القيامة ، وهو يمتد اتساعا وارتفاعا إلى ما بعد السماء السابعة … وكل روح لها مكانها ومكانتها على قدر نورانيتها وهدايتها …، ومن الأرواح ما هي محبوسة في مكانها في البرزخ ، ومنها ما هي حرة الحركة تروح وتجئ فيه ، ومنها ما تسمو وتعلو وتهبط وتننزل تبعا لأفعال الأنفس والأجساد ، إن كانت أنفسها وأجسادها لا تزال تعيش على الأرض …

وتتلاقى فيه الأرواح .. وتتزاور … وتسعد وتشقى … وتتصل بالملأ الأعلى .. وكذلك تتصل بأهل الأرض … في عوالم الرؤى والمنامات وكذلك تتصل بالأحياء في بعض عوالم الملكوت .

 

ولا ينقطع السير ألى الله تعالى في هذا العالم لأن السير إليه يكون بالقلوب والأرواح … وسبحان الكريم الوهاب …

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 73
لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

وَ أَدِمْ على” طه” الرسولِ صَلاتَكُمْ مِنِّى .. كَغَيْثِ المــزْنِ بـالأرزاقِ

وَ أَدِمْ على” طه” الرسولِ صَلاتَكُمْ

مِنِّى .. كَغَيْثِ المــزْنِ بـالأرزاقِ

إنـىِّ أُصَلِّى دائمـاً أبَـداً .. عَلَـى

نورِى وَ هَدْيـِىِ .. رَحْمَتِى وَ عَتاَقى

مَا يَعْرِفُ الرحمنَ غيـرُ ” محمدٍ”

فَاحْفَـظْ عـلـيـه الـعـهـدَ بالميثـاقِ

فإذا صَدَقْتَ .. وكنتَ عبداً خالِصاً

وَ دَخَلْتَ عِندى زُمْــرَةَ العشَّــاقِ

فَلَرُبَّما يحـنو عـليك ” محمــدُ ُ “

فَيُريـكَ بَعْـضاً مِنْ كَمَالِ خَلاَقى

مَا عَبْدُنَـا أبَــداً بـِغـَيــِر” محمــدٍ ” 

يَـسْمُو إليـنا .. أو  يَـرَى إشراقـى

أَنَـا ناظرُ ُ دَوْمًــا إلـيه ..  وَ قَـلْـبُــه 

فيـه العـروجُ وَ سِــرُّ نــورِ بُـرَاقــى

فادخلْ إلى قلبِ الرسولِ بِحُبِّه

تحيـــا بـخـــيـرِ مَــعِـيَّـــةٍ وَ رفــــاقِ

 

مقتطفة من قصيدة “تقديم (المؤتَمَن)” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com