“ طه وأحمدُ والشفيعُ المصطفَى ”
هو خَيرُ خَلْقِـى .. صفوةُ الخَلاّقِ
وإمــامُ كُـلِّ الأنبــيا وســراجُــهُم
ودليــلُ كــلِّ الأوليــاءِ السـاقِــى
لا يَرْتَقِى لِكَمــالِنا وجَمالِنـا أبــداً
بِغــيرِ “ محــمــدٍ ” مــنْ راقـــــىِ
فيــحيــطه برعــايــةٍ وعنـــــــــايــةٍ
أدبـــــــا ينــاســب رِقّــةَ الــذوَّاقِ
حتــى يُــــــؤدِّبَــهُ سُمــوًّا عــاليًــا
فَــيَــضُــمَّــهُ لِمَعِــيّــةِ العُــشـَّــاقِ
فأفــيضُ مِــنْ نُورِى عَلَــيْهِ وإنَّــهُ
لَهُــوَ الســـــراجُ ونــورُهُ إِشْــرَاقِى
والعـارفون إنْ انتــهوا لِمعــارفٍ
مَهْمَــا عَلَــتْ أوْ عَمَّــهُمْ إِغــراقِىِ
ما جاوزوا أبدًا بـدايةَ “ أحمدٍ ”
علمًــا ووصلا فـاض مــن أرزاقِى
ما شــاهدوه جميعــهُمْ إلاَّ الـذى
فى روحِ “ أحمدَ ” مِنْ كُنُوزِ رواقى
***
مقتطفة من قصيدة ” السِّر ” – ديوان ” الغريق “
شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى