لـــو بـيَّنَ الله تـعالـى ثـــواب كـل أمـــرٍ .. و منفعة كـل نهـىٍّ .. لما صــــار الأمر أُلُوهِيَّـــــةً و عبوديـــةً .. و لا شُكْراً .. و لا محبةً .. و لا تعظيــــماً .. و لا تقديـساً لله تعالى
” من أقــــوال عبـد اللـه / / صلاح الدين القوصى “
لـــو بـيَّنَ الله تـعالـى ثـــواب كـل أمـــرٍ .. و منفعة كـل نهـىٍّ .. لما صــــار الأمر أُلُوهِيَّـــــةً و عبوديـــةً .. و لا شُكْراً .. و لا محبةً .. و لا تعظيــــماً .. و لا تقديـساً لله تعالى
” من أقــــوال عبـد اللـه / / صلاح الدين القوصى “
يارَبِّ فاجعلْ مِنْ جَمَالِ جَلالِ وَجْــهِكَ لِى نَصيبْ
وَ أدِمْ صَلاَةً مِنْكَ زاكِيَةً عَلَى ” طـه ” الحبـيبْ لَمْ يَــــرْقَ مـخلُـوقٌ إليـها مِــنْ بَعِيـــدٍ أو قَــرِيبْ ما دَقَّ قَلْبٌ مِنْ عِبَـادِكَ أوْ سَمِــعْتَ لَـه وَجِيـبْ صَلَّى الإله على الرسولِ المصطفى قُـوتِ القـــلوب |
مقتطفة من قصيدة ” سبحانك ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
كيف قال الضبُّ لرسول الله صلى الله عليه و سلم ” أشهدُ أَنَّـــكَ عَبْدُ الله و رسولُهُ ” !!! و من أدرى الضبَّ بذلك , و هو يعيش فى الصحراء و الرمال , و لا يعاشر الإنس !!!
ومَنْ أعلَمَ جِذْعَ النخلة الذى كان فى مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و كان يستند إليه فى خطبته قبل صنع المنبر , و صار للجذع خوار سمعه المصلون .. حتى ضَمَّهُ رسول الله صلى الله عليه و سلم و كأنَّهُ يطمئِنُهُ و يحنو عليه !!! ….
ألا يَدُلُّ كُلُّ هذا – و غيره كثير و كثير – على أنَّ نُبُوَّةَ محمد صلى الله عليه و سلم و رسالته معلومة للخلائق كلها , من أرض و سماء و مخلوقات فى البرارى و الصحارى , لم تصلها على لسان مُبَلِّغٍ و لا نَاقِلِ !!
من أقــوال عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
فـهـو الحبيبُ .. فمنْ أحبَّ حبيـبـنا |
نــالَ الـمُـنَـى بـالـعِــزِّ و الإسْـعـــادِ |
طُوبى لكمْ ما قد رَجَوْتُمْ .. فا نهلوا |
مِـنْ حَـوْضِـهِ و اغْــــدوا مـع الــروَّادِ |
و عـليـه صَـلُّـوا دائـمـا أبــدًا عَــلَى |
عَـيْــنِ الـرضَـا فَـتَـحُـفُّـكـمْ أمْـدادِى |
مقتطفة من قصيدة ” الحادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
“أُذُنُ”الخَيْرِ.. وَ يُؤمِنُ حقاًّ |
فـالإيـمـانُ الحَقُّ”محمَّـدْ” |
لا يــؤمِـنُ إلاَّ مَــنْ صـــارَ |
كمِرْآةٍ.. فى قلبِ”محمَّدْ” |
فى الـمِـرْآةِ تَـرَى الأنــْوارَ |
مِنَ الرحمنِ بروحِ”محمَّدْ” |
تسْطَـعُ مـنـه إلى الأحـبابِ |
فَيؤْمِنُ كلُّ مُحِبِّ”محمَّدْ” |
ثـــُمَّ يـصـيـرُ الـكلُّ كَـفَـرْدٍ |
وَ الـفَـرْدُ المُخـتارُ “محـمَّدْ” |
هــذا نــَصُّ كـــَلامِ الـلــَّـهِ |
لـتفهَمَ رَمْـزَ كلامِ “محـمَّدْ” |
صَـلَّى الـلـــَّهُ علَـيْـهِ وَ سَـلَّـمَ |
مَـا ذَكَـرَ الرحمنُ”محـمَّدْ”
مقتطفة من قصيدة “مشكاة الأنوار (المحمدية)” – ديوان “ألفية محمد” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
قــــال تعــالى ( و الله خلقكم و ما تعملون ) .. فــأنت مخلوق لله .. و عملـك مخلوق لله يُنْسَب إليـــك .. و لذلــك يــأتى لــك حــاضرا مجسدا يــوم القيــامة .. ثـم يــوضع فى ميــزانـــك ســواء خيـر أو ســوء ….
من أقـوال عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
واختِمْ لِعَبْدِكَ بالصلاةِ عَلَى النبى |
يَوماً يَموتُ وَيَومَ حَــانَ المَـرْجِعُ |
مقتطفة من قصيدة ” الظلال ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى |
يا”جَدِّى”وَ اقبَلْ مِنْ فَضْلِكْ | |
“ألـفِـيـَّةَ” حُـبـِّى ” لمحمَّدْ “ |
|
ما مِـنـِّى بلْ مِـنْـكُمْ وَحْيــًا | |
بل نـَـفْـثـًا مِنْ رَوْعِ “محمَّدْ” |
|
وَ خـِـتــَامــًا حَـمــْداً لـلَّــــــهِ | |
علَى قَوْلى فى حُبِّ “محـمَّدْ” |
|
وَ ســَلامُ الـرَّحمَنِ عـلَـيْــكُـم | |
يـا نــُورًا سَمَّـاكَ “مُحَـمَّدْ “
مقتطفة من قصيدة “تقديم” – ديوان “ألفية محمد” صلَّى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
وَ اللــَّهِ .. وَ جـلالِ كمالِـكَ |
أنــا ظِــلٌّ لـلـنـورِ ” محمَّدْ “ |
وَ الـنـُّورُ .. وَ ظـِلُّ الأنــْوارِ |
لـهَا رَمْـزٌ .. فى حِزْبِ”محمَّدْ” |
يا”جَدِّى”.. أدْرَكْتُ وُجودى |
أنا بـعـضٌ مِنْ أثـَرِ” محمَّدْ “ |
فـعلَـيـْكَ صـَلاةٌ مِــن ربــِّى |
مـا قـيلَـتْ أبـَدًا ” لمحمَّدْ “ |
مـنـفـرِدًا .. فى نـورِكَ أعْـلُـو |
هَـيْمـانـًا فى قُدْسِ”محمَّدْ” |
لى وَحْدى .. فاقـبلها مِـنـِّى |
وَ يُـبـَارِكُ رَبـِّى ” لمُحَـمَّدْ “ |
فى عَيْشى.. وَالمَوْتِ.. وَقبرى |
وَ الحَشْـرِ بفِرْدَوْسِ”محمَّدْ”
مقتطفة من قصيدة “تقديم” – ديوان “ألفية محمد” صلَّى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
” الله سبحانه و تعالى يخلق مـايشاء و يختــار , و يــرزق من يشاء بغيــر حساب , و يجتبى إليْـهِ منْ يُحِبُّ و يــرضى , و لا معقب لحكمه جَــلَّ شأنه “
من اقوال عبد اللـه // صلاح الدين القوصى