الحــقُّ أنْتَ وَ مـا سِـــواكَ فَـبَاطِلٌ |
مَـهْمـَا يَقُـول النَاقِـلُـون وَ يَـدَّعُـوا |
الحـىُّ أنْـتَ وَ مَا سِــواكَ فَـمَــيِّتٌ |
إلا بِنُــورِكَ فــــى البَصَائِرِ يَسْــطُـعُ |
يـا مَـنْ عَـلاَ بالقـَـهْـرِ فى جَــبَرُوتِـهِ |
وَ دَنَـا لِمُــضْـطـرٍّ .. قــريبـاً يَـسْــمَعُ |
الـلّـه أكْـبَـــرُ .. ما سِـواكَ بِفَـــاعِـلٍ |
يَـجرى القضـــا وَالكـلُّ قَهْــراً رُكَّــعُ |
الخَــلْقُ مـنكَ وَ أنْتَ فَــعَّـالٌ بِهِــمْ |
بَــلْ أنْتَ فوقَ الخَـلْقِ قَهْرُكَ يَلْمَعُ
مقتطفة من قصيدة ” الظلال ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى |
العهد
من قصيدة العهد . ديوان الغريق
من شعر عبدالله// صلاح الدين القوصي
فلما أطل علينا الجمال
من قصيدة النجم الثاقب . ديوان العشيق
من شعر عبد الله // صلاح الدين القوصي
ما غيرَ نــورِ ” محمدٍ ” أُنسٌ لـكم
إِنِّـى استحيتُ مِنْ الرَّسُولِ ونورهِ
قالت : حبيبى .. رحمةُ الخـَـلاَّقِ
هو ” جَدُّكُم ” .. والجَـدُّ يحنـــو دائمـــاً
مهما يَشِطُّ بكم هــوى العُشَّاقِ
و لسوف يرضى عنكمُ .. أبْشِـرْ إذاً
ولأنت منــه – وإن زَلَلــْتَ – الســاقى
ما غيرَ نــورِ ” محمدٍ ” أُنسٌ لـكم
وهــو الذى لِعُضالِكم تِرْيَـاقى
والصحْبُ منــه .. وآلُـــهُ .. أحبابكم
وهـــمُ لـكم سيــفٌ ودرعٌ واق
لكنَّ غيرهمُ-وإنْ قَـــدْراً عَلَـــوْا-
قَــدْ مِنْـكَ غاروا مِنْ سَنَا أرْزاقى
وأنا المهيمنُ ..لا يُرَدُّ قضــاؤنا
لا يَسْــأَلَــنَّ الخَلْــقُ عَنْ إغــداقى
فاهدأ .. ولُذْ ” بالمصطفى ” فهو الــذى
هـــو كِفْلُكُــمْ وكلامُــهُ مِصـْـــدَاقـــى
مقتطفة من قصيدة ” حالى ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
نور الذكر والصلاة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكل ذكر قوة روحية وملائكة تحفه وتحف الذاكر به .. وكذلك له ملائكة من نورانية هذا الذكر تتنزل علي قلب وروح الذاكر به .
وهذا لكل ذكر ولكل اسم من أسماء الله تعالى ، وكذلك لكل صيغة من صيغ الصلوات علي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من كتاب مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 19
لعبد الله – صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
أَنا فِيكَ مِنْكَ مُوَحِّـــدٌ يَا رَبَّنا
أَنا فِيكَ مِنْكَ مُوَحِّـــدٌ يَا رَبَّنا
فَاجْعَلْ بتَوْحيدى رِبَاطَ نِطَاقِى
وَ العُرْوَةُ الوُثقَى إلَيْكَ… وَ مُنْتَهَى
أَمْرِى إلَيكَ … وَ عُقدَتى وَ وَثاقِى
أنَا إنْ سَألْتُـــكَ رُفْقَةً فَلأَنَّنِى
دُنْياىَ ..والأُخْرَى..انْـتَهَوْا بطَـلاقِى!!
مَا عُدْتُ أَحْفَلُ بالْجِنانِ وَ مَا بها
لمَّا انْتَشَيْتُ بنــــــورِكَ البَرَّاقِ
وَ سَنا جَمالِكَ..وَ الجلالُ..بمُهْجَتى
ذَهَبَا .. فَصِرْتُ كَمَنْ بلا أَحْداقِ
بالرُّوحِ أَنْظُرُكمْ فَتَحْيا مُهْجَتى
عِنْدَ الفَنا بجَمَالِ سِــرِّ البَاقى
مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
حضور رسول الله
#أحب_محمدا
.
هــل تـدرك للـكـون حـضــــورا !! |
قــال : حـضــور رســـولِ اللـــــهْ |
يـسـرى فى الأكـوان جـميـعـاً |
فَـتُـطَـــــهَّــــرُ بـرســـولِ اللـــــهْ |
قـلـتُ : فــــلا أسـأَلُ عن هـذا |
هـــــذا روحُ رســـــولِ اللَّــــــهْ |
لـكنْ أَقْــصِــدُ عــالـمَ مُـلْــــــكٍ |
نــَـزَلَ إلَــيــْــهِ رســولُ اللـــَّـــهْ |
نـزَلَ إلَـيـْـهِ .. وَ قَــــرَّرَ شَــرْعــاً |
فـيـه هُـدىً بـرســولِ الـلَّــــــهْ |
لـكن كـل الـكــون ســـــــــراب |
فى أقــوَال رَســــول الـلَّـــــــهْ |
مـثـل نِـيـَامٍ .. وَ هُـــوَ مَـــنـــَامٌ |
قـال الـحــقَّ رســـولُ الـلــــــهْ |
قـد شـاهـدتُ الـكــونَ فـــنـــاءً |
إلا ذاتُ رســـــولِ الـلــــــــــــهْ |
هـى ذراتٌ فى تـسـبـــيــــــحٍ |
مـــن أنـــوارِ رســــولِ الـلـــــهْ |
تـأخـذُ صُــوَراً .. أو تَـتـَـشَــكَّــلُ |
فى صُــــوَرٍ لـــرســولِ الـلــــهْ |
لا تـجـســيـدٌ .. أو بـحـلـــولٍ .. |
بـلْ فى سـِـــرِّ رســولِ اللَّــهْ |
وَجـــــهٌ مــنـــهــــا لـلأبــصــار |
وَ وجـــهٌ فـيـهِ رســول اللـــهْ |
قــال : و كـيـــف !! فـقـلتُ : |
الجُـرْمُ البـاطـنُ فيـه رسولُ اللــهْ |
أمـــَّا الـظــاهــرُ فـهــو الـصُــوَرُ |
بـِسـِــرِّ صـِـفَـاتِ رسـولِ اللــهْ |
بــل تــتــغــيـــرُ كـيـــف يــريـد |
إلــــهُ وَ رَبُّ رســــولِ اللَّـــــهْ |
قـال : عـجـيـبٌ .. تـقـصــد أنَّّ |
الـسـِّــرَّ سَـرَى بـرسـول اللــهْ |
فى الأجـرام !! فـقـلت : الباطن |
نـــورُ وَ سِـــرُّ رســولِ اللَّــــهْ |
كـلُّ الـخَـلْـقِ عـبــيــدٌ فـيـهــا |
مــن أنــْــوَارِ رســولِ الـلـــــهْ |
حــتَّى قــَـال اللَّــهُ تـعــالَى : |
مِـنــْـكُــمْ جــاءَ رسـول اللـــهْ |
“مِنْ أنـفُـسِكُم”.. فافـهَـم كـيـف |
تـُـعَـــرِّفُ سِـــرَّ رســولِ اللـــهْ |
صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى |
وَ سـَــــلامٌ لـرَسـُـــولِ الـلَّـــهْ |
لا خَــلْـقٌ أبَــداً يـقْــــدِرُهـــــا |
تـعـظــيــمــاً لِـرَســـولِ الـلَّـــهْ |
******* |
من قصيدة البيان . من ديوان الإمام المبين
من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
اعتذار
نعتذر لحضراتكم لتوقف الخدمة
يوم أمس و بعضا من اليوم
لسبب خارج عن إرادتنا و يخص
شركة الاستضافة فى أوروبا
و الحمد للـه الآن عادت الخدمة ..
و كل عام ونحن جمعا
أقرب لرسول اللـه صلي اللـه عليه وسلم
أُلُوهِيَّـــــةً و عبوديـــةً
لـــو بـيَّنَ الله تـعالـى ثـــواب كـل أمـــرٍ .. و منفعة كـل نهـىٍّ .. لما صــــار الأمر أُلُوهِيَّـــــةً و عبوديـــةً .. و لا شُكْراً .. و لا محبةً .. و لا تعظيــــماً .. و لا تقديـساً لله تعالى
” من أقــــوال عبـد اللـه / / صلاح الدين القوصى “
يارَبِّ
يارَبِّ فاجعلْ مِنْ جَمَالِ جَلالِ وَجْــهِكَ لِى نَصيبْ
وَ أدِمْ صَلاَةً مِنْكَ زاكِيَةً عَلَى ” طـه ” الحبـيبْ لَمْ يَــــرْقَ مـخلُـوقٌ إليـها مِــنْ بَعِيـــدٍ أو قَــرِيبْ ما دَقَّ قَلْبٌ مِنْ عِبَـادِكَ أوْ سَمِــعْتَ لَـه وَجِيـبْ صَلَّى الإله على الرسولِ المصطفى قُـوتِ القـــلوب |
مقتطفة من قصيدة ” سبحانك ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى