وَقَـفتُ ببـابـِك .. تـحـت النـعـال |
فَـأشــعـلــتَ نـارَكَ فى مَـوْقـِـدِى |
رأيـْتُ بـقــدسـِكَ مـا قـد مَـضَى .. |
وَ مـا بـعـــدَ مَـوْتِىَ أوْ مَـوْلـِـدى |
وَ كلُّ القديـم .. بَدَا فى الحديثِ .. |
وَ صـار الجـمـيـعُ هـمُ مشـهـدِى |
حـكـيـمُ الفِـعالِ .. علىُّ الصفاتِ |
وَ كُـلُّ الـخـــلائـِـقِ صُـنـْعُ الـيَـدِ |
وَ أنـتَ المـهـيـمِنُ .. جلَّ الإلــــهُ |
إلـيـْـكَ المـعـــادُ .. كما تـبـتـدِى
مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
فكيْفَ تَرَى إلاَّ “بمُحَمَّدْ” !!
بـعْـضُ الخَلْقِ .. قليـــلٌ مـا هُــمْ
يـعـرِفُ سِـرَّ الـنــُّورِ فـيَشْـهَـدْ
سيِّدُهُــمْ .. وَ حبيبى منهـم
مَـهْـمَا قُـلْـتُــمْ فهُــوَ ” مَُحَمَّدْ “
أعْلَــمُ خلْقى بى .. وَ إمـــامُ
جميـعِ الرُّسْـــلِ .. حبيبى “أحْمَدْ”
عبْـــدٌ .. لـكِنْ عِنْــدى أعْــلَى
عـنْ كُـــلِّ الأكـــوانِ مُــمـَجَّــدْ
نـورى فيـــهِ .. وَ فـيهِ الرَّحْمَـةُ
لـلأكْـــوانِ .. وَ مِنـْهُ المَـــوْرِدْ
كـلُّ صِـفــاتى فـيــهِ تــَــــدورُ
إذَا الألــبـــــابُ لــهُ تـَـتــَفَــقَّـدْ
لـمـَّا شوهــِـدَ نـــــورى فـيـــهِ
وَ قيــــلَ : رأيْنـــا رَبـًّا أمْـجَـدْ
قـلــتُ : تـعــالَــــى عِــزٌّ فِــى
فليْـسَ يــــرانـى الحَى مُجَـرَّدْ
لا يـُـدْرِكُــنــى بـصَــــرٌ أبـــــداً
مـهمـــا الـــرُّوحُ عَــلاَ وَ تـجَــــرَّدْ
لـكِـنْ مَـثــُـلُ النـُّـــورِ لـذاتــى
يـُــــدْرِكُـــهُ العُـــلَـمَـــا ” بمحمَّـدْ “
حتَّى العُلَمــا بـى لَـــمْ يَـظْهَـرْ
لهُـــمُ مِنــِّـى غـيْــــرُ ” مُحَمَّـدْ “
هُوَ “مِشْكاتى ” .. فيهِ “سراجى “
كُــــلُّ الـنـــُّـــورِ بـــقـلْـــبِ “مُحَمَّـدْ”
إنْ أبصَـرتَ وَ إنْ شــــاهَــدْتَ
فـــكيْـــفَ تَـــــــرَى إلاَّ “بمُحَمَّدْ” !!
مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
الموت ( 2 من 4 )
فالإحياء ” بنفخ الروح ” في الجسد ، والموت ” بخروج الروح ” منه ، ولكن ليس المقصود منه نفخا ً كنفخنا نحن ، ولا خروجا ودخولا كخروجنا ودخولنا في عالم الملك … ( سبق توضيح المعنى بموضوع “” المعاني والألفاظ بين عالمي الملك والملكوت “” ) ..
فالروح أصلا لا يحدُّها مكان ، ولا يمكن أن تُحبس في الجسد ، والأرواح كلها مؤمنة بالله تعالى ، وقد خاطبها الله تعالى يوم ” ألست بربكم ” وسمعت الخطاب ..، وأجابت .. وأخذ الله عليها العهد والميثاق … ، ثم جعل لها مكانا في ” البرزخ ” تنظر منه إلى الدنيا والآخرة معا …، فجميع الأرواح في البرزخ .. وهو من عوالم الملكوت …
وقوة الأرواح في التفاتها إلى الأشياء ، حيث في نظرها إلى الشئ إحياؤه ، والإمداد بين الأرواح بنظر بعضها إلى بعض ، وليس النظر من الروح كنظرنا نحن بالعين …
ولذلك يُمتِّع الله تعالى عباده المؤمنين في أعلى درجات الجنة بالنظر إليهم …
ومن هذا المعنى نسمع بعض العارفين يقول ” نحن نربِّي أولادنا بالنَّظَرْ ” .. والمقصود به نظر الروح إلى الروح .. وليس نظر العين .. لأن نظر الروح فيه الإحياء والإمداد ….
من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 67
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
سبحانك
يامَــالِكَ الملــكــوتِ والمُـلْـكِ وَ عَــلاَّمَ الغيــوبْ |
يامَـنْ يَحارُ العقلُ فيهِ وَ يَـعْــجَزُ الفِكــرُ اللبيــبْ |
يامَنْ له فى كلِّ آنٍ فى الورى الشأنُ العجيـبْ |
يامَنْ تُـعِـزُّ متى تشاءُ بِعِــزِّكَ العـــــبــد الغريبْ |
وتُـذِلُّ جَبَّـارَ الملـوكِ وَ تَنْــزِعُ المُــلْكَ القَشِـيـبْ |
أنت المعِزُّ .. ومـَنْ تُـذِلُّ فـمـا لَــهُ يـومًـا نَـصيبْ
مقتطفة من قصيدة ” سبحانك ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى |
أنت الكفيلُ وَ أنـتَ الشـفـيـعُ لـمــن يـشـْـــرُدِ
فـقـيل : حـبـيبى .. عـلَوْتَ مـقامـاً |
فـكنْ فى المـقــامِ لك الأحمدِ |
فـإنـك أنـت لـنــا ” المصطـفى “ |
وَ هُــمْ لـقَّـبُـونـَـكَ ” بالأحْـمـَدِ “ |
“مُحَمَّّدُنـَا”.. عند أهلِ الصفات.. |
وَ “أحْمَدُنَا”.. فى ذُرَا “المَحْمَدِ” |
بـكُـمْ رَحْمَــتـى .. يـا إمـامـاً عَـلا |
فـصـرتَ لــنـــا قــبــلـــةَ المَـعـبـَــدِ |
بـغـيـْــرِكَ لَــنْ يـَصـِلُـوا قُــدْسَــنــَـا |
فَـتـَفْـتـَـحُ بــابــكَ أوْ تــُـوصِـــــــدِ |
وَ أنت الرؤوف بـهـمْ .. وَ الرحـيـمُ |
وَ حـاجـبُ عـنـهـم بـلاءَ الردِى |
فـخذهُـم إليْكَ .. فأنت الكفيلُ |
وَ أنـتَ الشـفـيـعُ لـمــن يـشـْـــرُدِ
مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
أنا الـعـبدُ .. فى اللـهِ .. أسْعَى بــه وَ لـسـت أرَى لِىَ مــن مـقـصِـدِ
أنا الـعـبدُ .. فى اللـهِ .. أسْعَى بــه |
وَ لـسـت أرَى لِىَ مــن مـقـصِـدِ |
بـحـولِ الإلـــه وَ سـلـطـــــــانـــِــهِ |
وَ قـدرةِ مَـنْ فى النُّـهَى أعـبُـدِ |
فـمن يـومِ قيل ” ألستُ ” ابـتـدا |
وَ فـيــهِ انـتـهى كلُّ مــا يـوجـدِ |
سجدتُ .. و قلتُ : شهدتُ الجمـال |
وَ وَحَّـدتُ فـيـمـــن لـكـمْ وحَّـدِ |
وَ لُـذْتِ بـنورِ الرسولِ .. و قلتُ : |
شـهـدتُ بأنــَّـك لِى مُـوجـــدِى |
وَ مـــا لِى وُجــودٌ .. أنــا نـفـخـةٌ |
وَ قُـدْسُ كـمــالِـكَ لى مَـعـبَدِى |
إذا عشتُ فى الأرض أو فى السَّما |
أو الصُورِ .. أو فى ثـَرَى مَرقَدِى |
أنا فـيـك أحـيـا .. وَ أنت الإلــه |
وَ إنـِّى أنـا العـبــدُ .. لا أعـتدِى |
******* |
عَـلَوْتَ بـقـدسِك فـوْقَ العـقـول |
وَ بانـت صـفـاتُكَ فى المـشـهـدِ |
كمـالُ الصـفاتِ .. وَ نورُ الـكمالِ |
أطـاحَ بمَـنْ كانَ فى المسجـدِ |
فـقَوْمٌ حَـيارَى .. وَ قومٌ سُكارَى |
وَ قَـوْمٌ تـهــاوَوْا إلَى الـمـقـــعَـــدِ |
بـمـقـعـَـدِ صـِـدْقٍ حَـبـاهَمْ كريـمٌ |
بـنـور الـقــديـرِ .. لـمـن يـهـتـدِى |
وَ فـوق الـجـمـيـع بـدا كوكـبٌ |
سِــراجــاً مـنـيـــراً لِمَـنْ يـقـتـدِى |
وَ قـال : شـهـدنـا لـربِّ الـوجـودِ |
و صِـرْنــَا إلَى المـالـكِ الأوحـدِ |
عـبـيــدٌ .. وَ أكــرِمْ بـرب لــنـــــَـــا |
وَ عَــــزّ وَ جـَـــلَّ ثــنـــا الأمْـجَـدِ |
سَـجَدْتُ .. وَ إنــِّى لـكمْ شـاهـِدٌ |
وَ كلُّ الـخـلائِـق هـمْ مَشْـهَـدِى |
وَ لـسـتُ أرَى غَـيْرَكـم حـاضــراً .. |
تـبـــارَكْـتَ فـى عــزِّك المُـفــْــرَدِ
مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
فــروضى وَ نـَفْـلِىَ فى قُـدْسِكُـم وَ لـحْمـاً وَ عـظمـاً وَ مـا أرْتـَدِى
بـِبـِسْـمِـكَ يــا رَبُّ مــا أبـتـــدِى |
وَ حَوْلِكَ..لا حولَ لِى فى يــدِى |
وَ بـعد الصلاةِ علَى “المـصطفى” |
حبـيبى .. و نورى .. لِى مرشدِى |
وَ أُشــــهــِـــدُهُ أنــَّــهُ مُــلْــهِـــمـِـى |
وَ مـا لـِـى سِـواهُ لِـكَىْ أقْـتـَدِى |
******* |
وقـفـْــتُ بـبـابــِكَ يــَـا سَـيـــِّــدِى |
وَ لـسـتُ أمـدُّ إلَـيـْـكُمْ يــَـدِى !! |
فــروضى وَ نـَفْـلِىَ فى قُـدْسِكُـم |
وَ لـحْمـاً وَ عـظمـاً وَ مـا أرْتـَدِى |
وَ لست إلى اللــهِ أرْجُو المسـيـرَ |
بـِمـَا أنـتَـهى مِـنـْهُ أوْ أبـتـَدِى !! |
وَ لا الـفـعـــلُ للـَّـــهِ فى نِـيـَّتــِى |
فــلا العـزمُ مِنِّى وَ لا فى يدِى
مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
ســــــلامٌ وَ صــــَـــلاةٌ دائــِـمـَـةٌ لــرســــولِ الـلــــــَّــــهْ
وَ خـتــامـــاً أشْـهَــدْتـُـكَ ربــِّى | |
تـعـظـيــمــاً لـرســُـــولِ الـلَّـــــــهْ |
|
هـوَ عـبــدٌ .. أنـعـمـتَ عـلَـيـْـهِ | |
بـأنـْـوارِكَ لـرســـولِ الـلــــــَّـــــهْ |
|
فـالـعـبــد الأوْحَــدُ .. تـقـديـســاً | |
هُــوَ ذاتٌ لـرســــــولِ الـلَّــــــهْ |
|
وَ الـلَّـــــهُ تـعَـــــالَى هُــوَ فَــردٌ | |
وَ إلَـــــهٌ لــرســــــــولِ الـلَّــــــــهْ |
|
رحــمــــانٌ .. وَ تـعَــالَى عِــــزًّا | |
وَ الـمَــوْلَى لـرســُــولِ اللَّــــــهْ |
|
فـشــهــــادةُ توحـيـدى عـنـدك | |
أبـعـثــهـا لـرســـــول الـلــــــَّـــــهْ |
|
فيكون الشاهد لى .. و شفيعى | |
فى حـبِّى لــرســــولِ اللَّــــــــهْ |
|
وَ بـقـلْـبـى أخــتِــمُ أشـعـــارى | |
فى مـدحى لـرســـولِ اللــــــهْ |
|
فـعَـلَــيْـــهِ ســــــلامٌ وَ صــــَـــلاةٌ | |
دائــِـمـَـةٌ لــرســــولِ الـلــــــَّــــهْ |
|
صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى | |
وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ الـلَّــــــهْ |
|
لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهـــــا | |
تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـــولِ اللـــــهْ
مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمدالإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
هُوَ”جَـدِّى”.. وَ الأصْـلُ لروحى وَ حـيــــَـاتى لـرســــولِ اللَّـــــهْ
يــا ربُّ .. وَ صـَـــلِّ بــركـــاتٍ |
وَ ســـلامـــاً لـرســــــولِ اللَّــــــهْ |
مــا خلْـقٌ فى الـكوْنِ تـلاهــا |
تـعـظـيـمـــاً لـرســُــــولِ الـلَّــــــهْ |
لا رُسُـــلٌ .. أوْ مَـلْـكٌ يـفـهَــمُ |
مــا فـيـــهـا لــرســُـــولِ اللَّـــــــهْ |
لى وَحْدى .. فضلاً من نورِك |
مَـوْصــُـولاً بـرســـُـــولِ الـلــــَّـــهْ |
تـغـبـطـــهـــا الأكـوَانُ عـلُـــــــوًّا |
وَ كَـمــــــالاً .. لـرســولِ اللـــهْ |
إنْ قــالـوا : قـدْ شَــطَّ العـبْـدُ |
فـأَشْـتــاتى لـرســـــــولِ اللــــَّــهْ |
هُوَ”جَـدِّى”.. وَ الأصْـلُ لروحى |
وَ حـيــــَـاتى لـرســــولِ اللَّـــــهْ |
فـعَــلَـيْــكَ الصلواتُ الـعُـظْمَى |
وَ الأعْـلَـى لـرســُــولِ الـلَّـــــــهْ |
فـاقـبـلـهـا .. جوداً من فـضلك |
من نـَســْـلٍ لــرســــولِ الـلَّـــــهْ
مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |