مِنْ نظرةٍ هى” كُـنْ”..تَقُومُ |
الأَرْضُ.. و الـفـَلـَـكُ اسـتـمَـرْ |
و سـمـاؤهـا سَـبْـعًـا .. و فَــوْقَ |
الأرضِ غـــابٌ .. أو حَـــجَـــرْ |
و الكلُّ “للمختارِ”..يسجد!! |
عــنـــدمـــا رَبـِّـــــــى أَمـَــــرْ !! |
إلاه ” إبلـيــسُ ” اللـعـيــنُ .. |
فقال : أَمـْـهـِـلـْـنــى الـنـَـظـَــرْ |
قيل : انـتظرْ..أنت الظلامُ.. |
و ســوف نـُـــورِى يـَـنـتــشــــرْ |
هـــذا عَــدُوُّكَ يـــا بــــنَ آدم |
غـَـارَ مــنــك .. و قـــد غـَـــدَرْ |
و اللَّــهُ يـَـفْــعَــلُ مــا يـَـشـَــا .. |
و بِـحِكْـمَـةٍ .. فـَـوْقَ الــبَـشَـــرْ |
فـارْضَ بـما قــَسَــمَ الإلــــهُ .. |
و كُـنْ كـَأحْـسَـنِ مَـن شَـكَـــرْ |
و الـرزقُ .. يـأتـيـكــمْ بِكَـيْفٍ |
ثـــــم كَـــــــمٍّ مُـــقْـــــتـَـــــدَرْ |
فــــإذا بَـــلـَــغـْـــتَ نـِـهَـــايـَـــةَ |
المـقـدورِ مـِنْ خَـيـْرٍ .. و شَــرْ |
وَ بَـلَــغْـتَ مـقـعـدَكمْ .. مـــن |
الجـنـَّـاتِ .. أو حتى سَقـَـرْ !! |
قــُطِـــعـَـتْ لـكــمْ أســبـــابُ |
رزقٍ.. و انـتهى منك الـعُمُـرْ |
فـبـحـكـمــةِ الـلـَّـه الـبَـلـيــغـَـةِ |
” كُــــلُّ أمــــــرٍ مُـسْــتــَـقِــرْ ” |
إن كــنـتَ لــم تـفـهـمْ لقرآنٍ |
” فــمــا تــُــغــنــى النــُذُرْ ” !! |
مقتطفة من قصيدة “الصُّوَرْ” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alabd.com |
” النفس الحيوانية ( 2 من 5 ) “
• وبهذا التفسير المبسط نستطيع أن نفسر عملية الموت بأنها لا هي موت المخ ولا هي موت القلب وتوقفه عن النبض .. ولكنها تحدث أساسا بترك النفس للجسد ..، فيتعطل المخ فورا ولا يستطيع أن يرسل إشاراته إلى القلب لتوقفه عن الإدراك والإحساس لخروج الطاقة التي تغذيه ألا وهي النفس كما قلنا فيموت المخ .. ويليه توقف القلب وعدم سريان الدم في الجسد ثم المظاهر الأخرى للموت ، هذا إذا كان الموت طبيعيا ..
• أما في حالة القتل أو الحوادث التي تتلف الجسد فجأة ، فإن تلف الجسد أو جزء هام منه كالكبد أو القلب مثلا يجعله غير صالح لسريان الدم فيه ..، فإذا توقف الدم أو سال خارج الجسد لم تجد النفس لها مركبا تعيش وتتحرك فيه فتترك الجسد لأنه قد أصبح مسكنا غير صالح لها .. وتتكرر مظاهر الموت السابقة .
• ومن هنا كان عقاب الإسلام الشديد لإتلاف الجسد وقتل النفس .. وذلك لأنه بإتلاف الجسد الذي هو وعاء النفس خرجت منه وهي كارهة لخروجها .. وهي لم تخرج إلا لتلف منزلها وهو الجسد .
• واعلم أن النفس ليست مقصورة ولا محبوسة في الجسد كالمادة في الوعاء ، فليس الجسد حاويا لها .. بحيث أنه لو أن إنسانا قطعت رجلاه مثلا فإن نفسه يقتطع منها جزء على قدر الرجلين ..فليس الأمر كذلك ..، إنما النفس مكتملة في الجسد سواء كان كاملا أو ناقصا .. ولا تنتهي علاقتها به تماما إلا عند الموت فقط ، أما عند النوم فهي خارجه منه حُكْما بكيفية مخصوصة ، ولكن مازال لها إشراف وتدبير له ..
للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 80
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
الـكـون قــام عـلـى قـضــاءِ اللـَّـهِ .. يـُبـْـنــَى بـالــنـَـظَــرْ !!
بـِـسْـــمِ الـغـَــنـىِّ الـمـُـقْــتَــدِرْ |
لَـمـَّــا تَـجـلَّـى فــاسْـــتـَـتـَــرْ !! |
فــى عِــــزَّةٍ .. فى كِـبْـرياءٍ .. |
بِالـحَــقِــيــقَـــةِ .. قـَـدْ ظَــهَـــرْ |
وَ عــَـلا جــلالاً .. و اســتـوى |
وَ نــَهــى و أنـــزلَ مـــا أَمـَــــرْ |
وَ لِكُـلِّ أقـدارٍ .. قــَضَـى فى |
الكون.. سَجَّلَ .. و اسْـتـَطَـرْ |
و الأمــر مــنــه .. بـِـعـِـزِّه فـى |
الكونِ .. أشْرَقَ .. و اسْتــَقــَرْ |
فـبـحـكـمــةِ اللَّــه الـبـَلِــيــغَــةِ |
” كـُـــلُّ أمــــــرٍ مُــسْــتــَـقِـــرْ ” |
وَ بَـــدَا بــنـورِ ” مـحـمـدٍ ” .. |
و انـْشـقَّ عـنــه الـكـونُ طـُـــرْ |
و” الروحُ “.. قام فقال: هذا |
صــورتـــى بــيـــن الــبَـــشَــــرْ |
أنـا مـنـه حـَقـًّـا .. و هـو مِـنِّى |
الـجسمُ .. فـى شـتى صُوَرْ !! |
و اصْـطـَـفَّ مـنـه مــلائــكٌ .. |
كالـشَـعْرِ منـه .. و كـالـوَبـَـرْ .. |
و تصارع “الفرسانُ”..حـول |
” الروح “.. فى حُبٍّ ظَهَرْ!! |
و الـكـون قــام عـلـى قـضــاءِ |
اللـَّـهِ .. يـُبـْـنــَى بـالــنـَـظَــرْ !!
مقتطفة من قصيدة “الصُّوَرْ” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
جَنَّاتُ عدْنى .. أنت و الفردوس لى .. حقُّ اليقينْ
سيدى .. مولاى ..” جَدِّى “.. يا إمام المرسلينْ | |
إنْ أذعتُ الـيومَ .. سـرًّا !! فـالأوامـرُ .. أن أُبـينْ | |
أدركتُ..أنى فيك أحيا..بل.. و أنك فى الأُذينْ!! | |
طَوْرًا .. و طَوْرًا .. سيدى و جلالِ ربى فى البُطينْ !! | |
حتى .. و إن قالوا الوريد .. و بعضهمْ قالَ الوتينْ | |
باللَّـه..أقسمُ أن ذَرَّاتى..كأنفاسٍ لكم فى العَالمينْ !! | |
قدسٌ.. و إسراءٌ و معراجٌ..إليك.. و فيكمُ الروحُ الأمينْ | |
جَنَّاتُ عدْنى .. أنت و الفردوس لى .. حقُّ اليقينْ | |
******* | |
فـصــلاةُ ربــى زاكـيــاتٍ .. فــوق كــل العالمينْ | |
و ســلامُ رحـمـــنٍ .. ودودٍ .. بـالـمَـحَبَّةِ و اليقينْ | |
دوما عليكَ..و” آلِ بيتِكَ”..والصِحَاب المُكْرَمينْ |
|
مقتطفة من قصيدة “اليَقين” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alkousy.com |
و اللَّـهِ .. ما كانت صلاتى فيك.. إلا بعض دَينْ
مولاى..يَا”جَدِّى”..الأمينُ.. و رحمةَ اللَّـه..المبينْ |
يـا نـورَ مشكـاةٍ .. تبَـدَّتْ .. فـوق كــلِّ العالمينْ |
قــد شَـعَّ نـورُك .. قبل خَلْـقِ اللَّـهِ كـلِّ الأولـينْ |
و ضياءُ ذاتك.. قَدْ أَمَدَّ الكونَ.. حَتَّى الآخَرِينْ |
من قبل”آدمَ”..كُنْتَ فيه..لذاك يحْسُدك اللعينْ!! |
وظهرتَ فى”موسى”.. و”عيسى”..بَلْ وكلِّ المُرْسَلِينْ!! |
******* |
و أنا.. رَسُولَ اللَّـه..مخلوقٌ.. و مِن ماءٍ..و طينْ .. |
من يومِ قلتُ:”بلى”..عرفتُك..ثم زاد بِىَ اليقينْ |
لازَمْتُ”برزخَكم”!!.. دوامًا.. كيفما كنتم..أَكُونْ!! |
و نَزَلْتُ..فى دُنيا التراب..فَصِرْتُ..محبوسًا..رهينْ |
يزدادُ منى الشوقُ.. تأتينى.. !!فأملأ منك عينْ !! |
فعَـرَفتُ معـنى الـنورِ والمشكاةِ.. فـوق العالمين |
******* |
عَلَّمْتنى صِيَغ الصلاة عليك.. بالقول الرصين !! |
و اللَّـهِ .. ما كانت صلاتى فيك.. إلا بعض دَينْ
مقتطفة من قصيدة “اليَقين” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
صـلواتٌ من أَبـدِ الـدهـر و مـنْ أقــدم أيــامِ الأزلِ
صـلواتٌ من أَبـدِ الـدهـر |
و مـنْ أقــدم أيــامِ الأزلِ |
دائـمـــةً أَبــــــدَ الآبــــاد |
و بـاقـيـةً دَوْمـًـا لــم تـــزَلِ |
مِنْ قُدْسِ الرحمن الأعلى |
لا تـقْـبَلُ أبـدًا مـن حِـوَلِ |
هـى تعـلو فـوق الأكـوان |
بِعِـزَّتـها مـِنْ فَـوْقِ الـدوَلِ |
مِـنْ ذاتِ الـرحـمنِ علـيه |
و الأعـلــى تـاجـًـا لــلأُوَلِ |
هى أوْفىَ صلواتِ المولى |
و الأعلى حظًا فى الأزلِ |
ما قيلتْ أبـدًا مـنْ خَـلْقٍ |
بلْ مهْما حاول .. لم يَقُلِ |
لا يـعـرف أبــدًا مـخـلـوق |
معناها .. حتى المحتملِ |
لا يَـعْـرِفُ مـعـنـاهـا مَـلَــكٌ |
أو قلبٌ فى أعلى الرسلِ |
و تقول”الكتبة” : لا نَقْدِرُ |
مـا فـيـهـا مـنْ سِــرٍّ جـلَــلِ |
“جبريلُ”.. يُسَائلنى عنها |
و”الروحُ” .. يبارك بالقُبَلِ |
فتصيبُ”الروحَ”ومَنْ مَعَهُ |
بالحيرةِ منها .. و الجدَلِ |
و بـهــا الأفـــلاكُ تُـرَنِّـمُـهــا |
و سُهُولُ ُ .. و صُخورُ الجَبَلِ |
و الزَهْرُ .. و وحشٌ فى غابٍ .. |
ما سَلَك السالكُ من سُبُلِ |
و الكـونُ .. يـغَـنِّـيها طَرَبـًا |
من فَلَكِ الشمسِ إلى زُحَلِ |
لا الكونُ .. و لا الدنيا أبدًا |
تحمـلها مـن فـرْطِ الـثِقَلِ |
و الــنــورُ يَــعُــمُّ و يــتــلألأ |
مِـنْ سِــرٍّ عُــلــوِىٍّ جَـلَــلٍ |
فَـتُـطَـهِّـرُ نَـفْـسى مِنْ سِـقَمٍ |
وَ تنقِّى الجِسْمَ مِن العِلَلِ |
وَ تُـجَـمِّـعُ أرواحَ الـتـالـى |
بـالـنـورِ عـلى خَيْرِ الرسلِ |
هى كَفَنى .. سِتْرًا لِذُنُوبى |
فى المَوتِ و طُهرُ المغتَسِلِ |
و أنيسًا فى القـبرِ .. و بعـثًا |
و الحَـشرِ .. تُبَلِّغنى أَمـلى |
مـن أسفلِ أقدامِ حبيبى |
كى أحظى دومـًا بالقُبلِ |
يقْبَلُهَا “جدّى” .. مُبتسِمًا |
ويقولُ: كُفِيتَ من العِلل |
مَـن صـلاها يـومـاً يَدْخلُ |
حضرتنا .. نِـعْمَ المُدّخَـلِ |
مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.attention.fm |
” النفس الحيوانية ( 1 من 5 ) “
• وقد عرفوها بأنها جسم لطيف بخاري يحمله الدم الصادر من تجويف القلب المادي ، ويسرى مع الدم في العروق وباقي أجزاء الجسم .
• وهي المسئولة عن الحس والحركة في الجسد والإدراك المادي وغير المادي فيه .. ففيها قوة الإبصار وقوة السمع وقوة الشم .. إلى آخره ، وكذلك الإحساس المشترك أي المشترك بين الإنسان والحيوان وكذلك المشترك بين النوم واليقظة .
• وهذه المقومات توجد في الإنسان كما هي في الحيوان ، ولكن بدرجات متفاوتة ..، فتجد بعض الحيوانات يمتاز بحاسة شم أقوى من الإنسان بكثير كالكلاب مثلا .
• وهذه الحواس المادية ينتهي عملها بمجرد نقل ما تحس به إلى المخ ، فالعينان مثلا ينتهي عملهما بانطباع الصورة علي الشبكية ، أما الذي يقوم بترجمة هذه الصورة فهو ما يسمى بالإدراك .
• فتوجد في المخ مراكز عصبية للإحساس البصري والسمعي والذوقي وخلافها ..، ولكنه لا يستطيع أن يميز هو بذاته هذه الأحاسيس ولا أن يترجمها ..، ذلك لأن الذي يقوم بترجمتها وحفظها في الذاكرة هي النفس وليس المخ .
• فالنفس بقوتها التي هي غير مرئية هي التي تسيطر على المخ الحيواني اللحمي المادي ، فتأخذ من مركز إحساسه ما يراه ويسمعه ويشمه لتعطيك بعد ذلك معناه وقوته ولونه وأوصافه كلها .
للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 79
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
فـخـذنى سيـدى عبـــــداً
قـرأتُ “ و ربــــكَ الأكـــرمْ ”
و فى دار ابـنِ “ أبى الأرقــمْ ”
كتـابــاً خـَـطــــه الـرحمن
بــالأنــوار .. فـــيـه حِــكَــــمْ
بـقـلبِ “ المصطفى ” فيه
ســطــور النــور كــالأنـجـمْ
مــفــصــلـةٌ … وَ مُحكــمـةٌ
وَ جــلَّ جـلال مَــنْ نظَّـــــمْ
و قــالوا: “ بيته المعمور ”
فيـــه ســــــــرُّه المــحــكمْ
“ و بيتُ العــزَّة الـدنيــــا ”
إليــــــهِ حَـــلَّ وتـــــنـــجـمْ
و قيل : اقرأ .. وكنْ فَطـنــاً
زكـىّ الروح .. كـى تـفـهــمْ
فَـسِــرِّى فــى كــتـابى لا
يــراه غـيــر مـن أحْـــــــرَمْ
وَ لــبَّى .. ثـم طــــاف بـنـا
و حــــرَّرَ نـفـســــــه بـالـدمْ
و قَــبَّــلَــنـــا .. لِـنــقْــبلـه
و زكَّــتْ روحَـــه زمــــــزمْ
إلىَّ سـعى .. و هـرول .. ثم
أقـبـل نـحــونـــــــــا ينـدمْ
فــلَمْ يــرفـــعْ لــه طَـرْفاً
إلــيـنــا ســاجــــدا مُــسـلِمْ
*****
فقــلتُ : الـلـــهُ مـــولانـا
و جلَّ ثــنــاؤكَ الأ عْـظــمْ
فـخـذنى سيـدى عبـــــداً
لــكـمْ حقـا نـَـقــىَّ الــــدمْ
و عـلِّمــنى .. و أدِّبــــنــى
و كـل سوىً لكمْ فاهــزِمْ
و أيــدنى بـنــور الـــذات
و اجــعــلــنــى بــه أحْـرم
وَ ضـَـعـْـنى خادماً مـولاى
عـند “ الـمـصـطفى” أخدمْ
بـأمـر الـمــصـطـفـى أحيـا
و رأسـى مـنه تـحت قدمْ
يـغــذِّيـنى .. و يـهــديـنـى
وَ مَنْ ذا مثـــله يُـكـــرِمْ !!
و فيه “ الرحمةُ المهداةُ ”
مـنك .. فمن بـنا أرحمْ؟؟
علـيــه صــــــلاتــكمْ أبـــداً
بــِعــدِّ الــذَّرِّ و الأنـجــــــمْ
مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
“مولاى”.. أُحسُّك فى ذاتى!!
“مولاى”.. أُحسُّك فى ذاتى!! |
فأذوبُ و حقِّك من خَجَلى |
تـيـارٌ يـسـرى فـى جسمى |
كـالـنهرِ يحـطّمُ فى جبلِ |
فأموتُ و حقِّك من رَهَبٍ |
و الهـيـبـةُ تـغْـمرُ بالـوَجَـلِ |
ولسانى يسْكتُ فى ذِكْرٍ!! |
و الـذكْرُ بصـمتٍ كالشَلَلِ |
و أُكـذبُ إحسـاسـى أدَبـًا |
فـيَـئِنُّ الـجـسمُ مِن الثِقلِ |
و أقولُ : و أين أنا إلا فى |
أسـفـــلِ قــاعٍ مــن سِـفـلِ
مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
” إنَّ الإنسانَ لَفِى خُسْر ” إنْ تـاه و ضـلَّ من الزَلَـلِ
يا هذا .. إنْ كنتَ حصيفًا |
فأجِبْ لى بعضًا من سُؤلى |
هل تعرف معنىً للزمن !! |
أَوَ تفهمُ معنىَ المُرْتَحلِ !! |
أرأيـت الـدهـرَ له كُـنْهٌ !! |
كَكَيانِ الخَلْقِ المكتمل !! |
ما اليومُ !! و ما الشهرُ !! أَجِبْنى |
و العامُ !! و قرنٌ فى الأزلِ !! |
و السبتُ !! يعود مع الأحد !! |
و يـسـيـر بـِخَـطٍّ مـعتدلِ !! |
و الشمسُ !! وضَحْوَتِها صُبْحًا!! |
و ظلامُ الليل المنسدلِ !! |
و القـمرُ !! و يـبدو كهِلالٍ |
فى بدءِ الشهرِ المقتَبَلِ !! |
و العصرُ !! و مـولانا يُقْسِمُ |
بالزمن الحىِّ المتصـلِ !! |
” إنَّ الإنسانَ لَفِى خُسْر “ |
إنْ تـاه و ضـلَّ من الزَلَـلِ |
قال:” العصر”..وقال:”الفجر”.. |
فهل تدرك معنىً لم يُقَلِ !! |
أفهمها .. كمعانى حَرْفٍ !! |
أو معنى بسطور الجُمَلِ !! |
مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alabd.com |