” النفس الإنسانية وقواها ( 1 من 10 )

• هي المخاطبة بالتكليف التعبدي في القرآن ..، وهي محل التوبيخ والتقريع ، وهي محل الإدراك والتعلم والتفكير والتدبر ..، وهي التي تكون نفسا أمارة بالسوء أو نفسا لوامة أو ملهمة أو راضية أو مرضية أو كاملة ..، صعودا وهبوطا في مستوى إدراكها وطاعتها لله تعالى وعبادته ومعرفتها جل شأنه …

• وهي التي يشار إليها مرة بالقلب .. ومرة باللُّبِ ومرة بالعقل ..، وكل هذه المسميات هي لها ، وكل مسمى هو خاص بها في درجة من درجاتها …

• فالكرسي مثلا مرة نطلق عليه كرسي ، وتارة خشبا ..، وأخرى نقول شجرة ، وحينا سيليلوز ..، والأصل واحد ، فالجوهر سيليلوز ، والوصف خشب ..، والإسم كرسي ..، والأصل شجرة .. وعلى هذا فيجب أن يطلق على كل موجود اسمه الخاص به الذي يحمل في معناه جوهره وصفاته …

للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 89
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا