ربيع النور 1-12

 

 الفرح بمولده صلى الله عليه وسلم

        ——————————————–

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————————-

” الفرح بمولده  صلى الله عليه  وسلم ” –

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

——————————————–

ولنبدأ إحتفالنا بمولد مولانا وسيدنا رسول الله صلى الله  عليه وسلم بمقتطفة من حديث عبد الله / صلاح الدين القوصي –رقم ( 68 ) عن المولد النبوي من الرابط التالي :

سَـلامُ اللَّـــهِ يـا “جَدِّى “

وَ   إذْ  بـالنــُّورِ  لِى   يـبـْدُو

جَـمـالاً .. زادَ   بـِجــَــلالِ

رسـولُ   الـلَّـــهِ   بـالأنـوَارِ

هَـلَّ .. وَ   أى    إهْـــــلالِ

سَـلامُ  اللَّـــهِ  يـا  “جَدِّى “

وَ   ألْـفُ   صَـلاةِ   أمْـثـَالِى

مِـنَ “الرحمـنِ” تـأتـيـكـمْ

تـُحـيـطُ   الكوْنَ   بكمَـالِ

علَـيـْـكَ   صـلاتُـهُ   أبــــــدًا

و  كلِّ  الصَّـحْـبِ  وَ  الآلِ

وَ نحن..إذا أذِنْتَ نـكونُ

فـى    الأقـدامِ   وَ   نِـعـَـالِ

فـإنـِّى   “حامـلُ النـعْـلَيْنِ”

أرْجُــو   قُـرْبَ   حَـمَّــــــالِ

 
تَـبـَسَّــمَ   سَـيِّـــدِى    نُـــورًا

فـطـاشَ العقلُ فى  الحَالِ

وَ   قـال : عَلَـيـْـكمُ   مِـنــِّى

سَـلامُ   الرُّوحِ   وَ   الـبـَـالِ

بــِهِ   الرَّحمـنُ   يـهـديـكُم

بشرحِ   الصَّدْرِ   وَ   يُوَالى

فَـلا   يَـبـْـقَى    لَـكم   حَالٌُ

سِـوَى  مِنْ بعـضِ أحْوَالِى

 

 

مفتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

هُوَ  عَـبْـدٌ  ..  أكْـرَمَـهُ  الـلـهُ   فَمَنْ يَرْقَى لمقامِ”محمَّدْ”!!

مــَــا   آمَــنَ  عَـبْــــدٌ  بالـلَّـــهِ

كَما آمَـنَ بالحَـقِّ “محمَّدْ”

بـلْ  يُـؤْمِنُ لِجَميعِ الـخَلْقِ

وَ  أَعْلَمُـهُـمْ بـالـلهِ “محمَّدْ”

وَ  المُــؤمِـنُ مِـرْآةُ المُؤمِـنِ

وَ المُؤْمِنُ هُوَ ربُّ”محمَّدْ”

مِـــرآةُ  الأكـــوَانِ  جَمـيـعـًا

إنْ تُـبْصِرْ فى قلبِ”محمَّدْ”

فى  صُـوَرٍ .. خـالِـقُـهُ  الـلـَّـهُ

وَ مَـطْبوعٌ فى قلبِ “محمَّدْ”

مــا  وَسِـعَــتْ  ربـِّى  أكْوَانٌ

وَ القلبُ الأوسَعُ “لمُحَمَّدْ”

وَ النُّورُ .. هُوَ الرَّحمَنُ تعالَى

وَ  مِـثالُ المِشْكاةِ “محمَّدْ”

وَ  يقولُ اللــهُ : “بأعـْيُـنـِنـَا “

نحفَظُـكُمْ .. حُـبًّا”لمحمَّدْ”

وَ  الـرَّحْـمَـةُ صِـفَةُ الـرَّحْمَنِ

وَ  رَحْمَتُهُ لِلْـكَوْنِ “محمَّدْ”

وَ  حِــجــابُ  الأنـوَارِ لَـدَيْـهِ

وَ يَنْشُرُها  فى الكَوْنِ”محمَّدْ”

لا تـُـكْــشَـفُ  أَبَدًا  لِلْـخَلْـقِ

وَ ما اخْتُرِقَتْ إلاَّ “لمحمَّدْ”

فـنـهــايـَةُ  أعــــلاهُـمْ  قَـدْرًا

ما ارتَفَعوا عنْ قَدَمِ “محمَّدْ”!!

وِجْـهَــتــُـهُ  .. لـلــهِ  وَ  وَجْـهٌ

سَـمَّـاهُ  الـرَّحْمَنُ “محمَّدْ”

هُوَ  عَـبْـدٌ  ..  أكْـرَمَـهُ  الـلـهُ

  فَمَنْ يَرْقَى لمقامِ”محمَّدْ”!!

 

مقتطفة من قصيدة “الخِضر” – ديوان “ألفية محمد” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

ياسيدى

يــاسيدى .. أنا تائِهٌ فى كَوْنِكـم
ما عُـــدْتُ أفهمُ مـا أَ َرَى وأُلاقى
والكــونُ يُــطْحَنُ .. لا يَقَرُّ قَــرَارُهُ
والكُـــلُّ يجــرى فى جنونِ سِباقِ
بِـدْؤٌ يصيرُ إلى الخِتامِ .. وينتهى
و كـأنـَّــهُ مـــا طــــاف بالآفـاق ِ !!
كَبُرَ الصَّغير .. وصــارَ شَيْخاً فانياً
ومَضَـــى الكبـيــرُ كَنَفْخَـةِ الأبْوَاقِ
والكُلُّ صَوْتٌ فى الفــراغِ مُجَوَّفٌ
يـــأتى ويــذهبُ مثــل خَيْلِ سِباقِ
وانفضَّ عَالَمُهُم .. وقال حَكِيمُهُمُ:
نــومٌ  أتــانــــا .. وانْتـَهَى بفـَـــواقِ
مـــا ثـَمَّ  إلا اللَّهُ .. أنظـرُ  واحِــداً
جـــلَّ  الإلهُ  وعـــزَّ وجـــهُ  البـاقى
أين العبــارةُ .. والإشارةُ .. والذى
زعم الفُتــوحَ له كؤوس الساقى!!
نبتٌ نـمــا .. وتبعــثـــرتْ أوراقُــهُ
ثــم الفنــــا أودَى بِـــذَرِّ  الـــبــاقى
وإذا بـــــزرعٍ غيـرُهُ ينمــــو بـهــا
ويُــعيـــدُ كَـــرَّةَ  ما مَضَى بسيــاقِ
والكلُّ يـبـدو جـاهـــلاً فى عِلْمِهِ
والجهــلُ يركَبُـــهُ  إلى الأعـنـــــاقِ
حتى  إذا  ما مـات  أدْرَكَ  أنَّـــهُ
قد عاش تحت الجهلِ فى استغراقِ

مقتطفة من قصيدة ” حالى ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

الحــقُّ أنْتَ

الحــقُّ أنْتَ وَ مـا سِـــواكَ فَـبَاطِلٌ

مَـهْمـَا  يَقُـول النَاقِـلُـون وَ يَـدَّعُـوا

الحـىُّ أنْـتَ وَ مَا سِــواكَ فَـمَــيِّتٌ

إلا بِنُــورِكَ فــــى البَصَائِرِ يَسْــطُـعُ

يـا مَـنْ عَـلاَ بالقـَـهْـرِ فى جَــبَرُوتِـهِ

وَ دَنَـا لِمُــضْـطـرٍّ .. قــريبـاً يَـسْــمَعُ

الـلّـه أكْـبَـــرُ .. ما سِـواكَ بِفَـــاعِـلٍ

يَـجرى القضـــا وَالكـلُّ قَهْــراً رُكَّــعُ

الخَــلْقُ مـنكَ وَ أنْتَ فَــعَّـالٌ بِهِــمْ        

بَــلْ أنْتَ فوقَ الخَـلْقِ قَهْرُكَ يَلْمَعُ

 

مقتطفة من قصيدة ” الظلال ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

العهد

من قصيدة العهد . ديوان الغريق

من شعر عبدالله// صلاح الدين القوصي

ما غيرَ نــورِ ” محمدٍ ”  أُنسٌ  لـكم

إِنِّـى استحيتُ  مِنْ الرَّسُولِ  ونورهِ

قالت  :  حبيبى  ..  رحمةُ الخـَـلاَّقِ

هو ” جَدُّكُم ” ..  والجَـدُّ  يحنـــو  دائمـــاً

مهما يَشِطُّ بكم هــوى العُشَّاقِ

و لسوف يرضى عنكمُ .. أبْشِـرْ إذاً

ولأنت منــه – وإن زَلَلــْتَ – الســاقى

ما غيرَ نــورِ ” محمدٍ ”  أُنسٌ  لـكم

وهــو  الذى  لِعُضالِكم  تِرْيَـاقى

والصحْبُ منــه .. وآلُـــهُ .. أحبابكم

وهـــمُ لـكم  سيــفٌ  ودرعٌ  واق

لكنَّ غيرهمُ-وإنْ قَـــدْراً عَلَـــوْا-

قَــدْ مِنْـكَ غاروا مِنْ سَنَا أرْزاقى

وأنا المهيمنُ ..لا يُرَدُّ قضــاؤنا

لا يَسْــأَلَــنَّ الخَلْــقُ عَنْ إغــداقى

فاهدأ .. ولُذْ ” بالمصطفى ” فهو الــذى

هـــو  كِفْلُكُــمْ وكلامُــهُ مِصـْـــدَاقـــى

 

مقتطفة من قصيدة ” حالى ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

نور الذكر والصلاة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم

لكل ذكر قوة روحية وملائكة تحفه وتحف الذاكر به .. وكذلك له ملائكة من نورانية هذا الذكر تتنزل علي قلب وروح الذاكر به .

وهذا لكل ذكر ولكل اسم من أسماء الله تعالى ، وكذلك لكل صيغة من صيغ الصلوات علي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

من كتاب مقدمة ” أصول الوصول ”   صفحة 19

لعبد الله – صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا