و صـلاةُ ربـى مـن جـلالةِ ذاتـه والـقُدْسُ..بالقُـدوسِ..والقُـرآنِ

و صـلاةُ ربـى مـن جـلالةِ ذاتـه

والـقُدْسُ..بالقُـدوسِ..والقُـرآنِ

من نورِ ذاتِ اللـَّه ..أُهديها لمن

هو ذاتُ نورِ اللـه فى الأكوانِ

هى.. نورها فوق الجميع .. وَ طَلْسَمٌ..

أبــدًا .. لِمَخـلُـوقٍ بــأى لِـسـانِ

من نُورِ ربى..خالصًا”لمحمدٍ”..

نُــورٌ يَـعُــمُ الـكـونَ بـالإِحــسانِ

لا تَـنـبَغى أبــدًا لمخلوقٍ.. و لا

خلقٌ يُـرَدِّدها..سوى الرحمنِ

تَـزهُو بأَسرارٍ..يفـيضُ جمالُها..

و كمـالُـها .. بمواهـبِ المـنــانِ

فتكون فى الدنيـا لـرحمـةِ ربنا

غَـوْثـًا و غـيْـثـًا .. دائــم الهميانِ

منـها الـهدايا..للمحبِّ..و أهلهِ

و الجارِ.. و الأحبابِ.. و الإخوانِ

كالغيثِ من نورٍ .. و رحمةِ ربنا..

تـتـنـزَّلُ الـنفـحاتُ .. بـالـغـفرانِ

تمحو لأدران العصِىِّ.. و ترتقى

بـالـعـارف الـهـيمـانِ .. للرحمنِ

فى جَمْعِ نورِ”المصطفى”..يزهو به

كالكوكبِ الدرِّى فى الأكوانِ

سَعدٌ لِقـارئها.. و سامِعِها.. و مَنْ

قـد أنـشــد الأبــيـاتَ بالألـحـانِ

 

مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – مِن شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

” برزخ الأرواح “

• أن الميت إذا انفصلت روحه عن جسده فكل منها يصير إلى ما كان منه ، الجسد إلى التراب ، والروح إلى عالمها ، ولا تنقطع صلتها بالجسد حتى وإن تقطع إربا أو تحول إلى رماد وغازات ، وهذه الأرواح تعود إلى مكان ، لا هو من الدنيا فقد انقطعت صلتها بها بموت الجسد ولا هو من الآخرة ، فإن الآخرة لم تحن بعد ، فهذا المكان له وجهان ، وجه إلى الدنيا ، ووجه إلى الآخرة ، ولذلك يسمى ” برزخا ” ، والبرزخ في اللغة هو الشئ ذو الصفتين المختلفتين ، كالبرزخ بين البحر المالح ماؤه والبحر العذب ماؤه ، فحيث التقاء البحرين ، والمائين العذب والمالح يسمى برزخا .

• فبرزخ الأرواح يشرف على الجنة والنار ، ويشرف على الدنيا ، فالروح إذا أشرفت من البرزخ على النعيم أحس الجسد بذلك ، وإذا أشرفت على الجحيم شعر الجسد بذلك ، ومن هنا كان عذاب القبر أو نعيمه ، ولقد قيل أن نسبة اتساع البرزخ إلى الدنيا كنسبة اتساع الدنيا إلى رحم الأم .

• والروح على قدر صلاحها ومعرفتها بربها جل شأنه وعلمها بالله وحبها له تكون منطلقة في عالم البرزخ ، تزور وتزار وتروح وتجئ ، أما إذا كانت غير ذلك فإنما تلعب بها الشياطين كما يلعب الصبيان بالكرة .

 

للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 138
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

الجنةُ العُظْمَى..و كلُّ مَكَاسِبى حُبِّى”لطه”..”المُصْطَفى”..”العَدْنانِ”

أنا ساجدٌ للـه..طالَت سَجدَتِى

عَبْر الدهورِ..و سـالـفِ الأزمانِ

مِنْ يوم قِيْلَ”ألستُ”.. بل من

قَبْلِها .. و أَجَبتُ”بلى”.. بِغَيرِ تَوانى 

و سَجَدتُ للرحمنِ.. دُونَ تمَهُّلٍ..

و غَـرِقْتُ فى بَحْـرٍ مـن الألْوانِ

مِنْ كلِّ ألوانِ الصِّفَاتِ..بِنُورِها 

وَ جَلالِها .. تزْهُو على الأكوانِ

وَ لَمحْتُ نورَ”محمدٍ”.. من رَحْمَةٍ

عمَّتْ جَمِـيعَ الكون و الأرْكانِ

فسجدتُ أسْفَلَ..نَعْلِه مُستَرحِمًا..

و الدَّمْع فَاضَ بمُقلَتِى وَ جَنانى

قالوا لىَ:ارفعْ..ثم أَقْبِلْ..قُلتُ:لا

و جلالِكمْ..لا أَتـرُكَنَّ مَكَـانى!!

مَنْ ذا الذى قد نالَ حَظًّا..مثْلُما

قد نِلْتُ..يَغبُطَنِى له الثَقَـلانِ..

إنى بنـورِ”محمدٍ”..لا أرتَــضى

أبــدًا بـديـلاً مِـن نَـعِـيمِ جـنَـانِ

الجنةُ العُظْمَى..و كلُّ مَكَاسِبى

حُبِّى”لطه”..”المُصْطَفى”..”العَدْنانِ”

 

 

مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

و لمَّا كان “ شهـر النـور ”

و لمَّا كان “ شهـر النـور ”

صــار الأمـر قــد أتــْمــــــمْ

فــأشرقَ وجهكمْ للكــون

غـنـى الــخــلْــقُ و تــرنــمْ

و فضلُ زمانِكمْ “ بالمولد

الـنــبــوى ” فوق الـفـهـْمْ

فـإنَّ “ المـولدَ النـبـوىَّ ”

أعـلــى مِـنَّـــــــةَ المـــنـعِمْ

فكـل مـلائك الــرحـــمن

سَـبَّــحــتِ الـذى أنـــــعمْ

أَتـمَّ النــعــمـــــــة الكبرى

و أكـمـل ديــنه و أتــــــــمْ

و مَنْ يـنهـلْ يـجـدْ عــجبا

و لا خــيـر لـمـن أحـجــــمْ

و مــنْ فــى قــلــبـه مرض

يـجد بــالطيب ريحَ رِمَمْ !!

و مــا يــدعـوه عــافــيـــــةً

بِه حقـا .. فمـحض وَرَمْ !!

هــى الـدنـيـا تـلاعبــــــــه

و تــتــركــه لبـحـر الوهــمْ

و شيـــــــطان يـصــــادقـه

فيــعـْـمِـى قــلبــه و يــصـمْ

و نـفــس حــــــيـة تـســعى

كـثـعـبـــــــان لــه أرقــــــــمْ

فـدعنــــــا مــنـهمُ فالقــول

لـلـهـيـمـان لـيــــــس لــهـمْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

مَن ذا الذى يُحصِى لِرَبك فَضْله !! حـتـى يُـقَــدِّمَ شـكــرَه بلسانِ !!

بسم الكريمِ..الواهبِ..الرحمنِ

مَنْ جــــاد بالإكرام و الإحسانِ

مِن بعدِ حمدِ اللـهِ..ليس كمثلِه

شـكــرٌ يحــطُّ بكَـفَـةِ الـمِــــيزَانِ

كلُّ الصحائفِ..لا تسطِّرُ بعـضَهُ

عِظَمًا .. وَ قَدْرًا .. سائِرَ الأزمانِ

مِن نورِ ذاتِ اللَّه .. قُدْسًا خالِصًا

لجلالِ قُدْسِ الواهِبِ الرحمنِ

جــلَّ الغــنىُّ .. و عـزَّ بعد ثـنائه

منا .. و جَـلَّت منـحةُ المـنــانِ

نَعْمَاؤُه فَاضَتْ..و لا تُحصَى..و لا

أَبدًا تُعَدُّ على مَــدَى الحُسبَانِ 

مَن ذا الذى يُحصِى لِرَبك فَضْله !!

حـتـى يُـقَــدِّمَ شـكــرَه بلسانِ !!

سبحـانــه .. مُـتسَرْبـلا فى عـــِزِّه

و هـو القَـرِيبُ لسـائلٍ..أو عـانى

جَبْرُ الخواطر منه..أصلُ صِفَاتِه

سَـبَـقَـتْ له غَضَبًا .. مع الغـفرانِ

 

مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

صلواتٌ..تجْمَعُ لى روحى.. برسولِك .. جَمْــعَ المُقْترنِ

صلواتٌ..تجْمَعُ لى روحى..

برسولِك .. جَمْــعَ المُقْترنِ

مِنْ تحتِ..لواءِ محامِـدِه..

دومًا مثواى..و لى..وطنى

لا أَبْعُدُ..عن”نعْلِ”..حبيبى..

أَبَدًا .. كالشعَرةِ فى الـبدنِ

فتكونُ .. بغسلى مَطْهَـرةٌ ..

و السَـترُ .. بطَيَّــاتِ الكَـــفَنِ

وتكون أنيسى..فى قَبْرى..

والسائقُ..فى الحشرِ لِسَكَنى

و”الروحُ”.. و”جبريلُ الوحى”

مع”الرُسُلِ”..بِحَقٍّ..تَغبطُنى..

و رســـولُ اللـــهِ .. ينادينى

وفَّـــيْتَ العـــهدَ لـتنصــرَنـى

فـقَبلْـــنا .. مــا قلــتمْ فيــنا ..

بلسانك .. منى .. أو عنى ..

و اللــــهُ تعـــالـى .. يقبلــكمْ

بقبولِ الأحسنِ فى الظــنِّ

و ســلامٌ .. للكــاتبِ منها ..

و القارئِ .. شطرًا.. و مُغنى

و ختامــًا .. حَمْـــدًا للــــه ..

على سِرٍّ .. جودًا .. عَرَّفَنِى 

***************
مقتطفة من قصيدة “آمنة النور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

وكُـــلُّ مَـحـــبـَّةٍ لِــسـِـــوَاهُ شِـــــــرْكٌ

وَلاَ تَــرْكَـــنْ بُـــنَـىَّ لِــمَـا تـــــــــراهُ

مِـــنَ الأكــــــوانِ مـِــنْ مَـلَــــكٍ وَجِــــنِّ

فَــلا الـمـلـكـوتُ وَالأســرارُ فــيـــــه

وَلا الأغْــــــيَــــارُ فـى يـــومٍ سـَـــبَـتْــنِى

فــإنــَّا لا نــريـــدُ سِــوَى كــريمـــــــاً

وَوجـــــهُ الـلَّــهِ مَـقْـصُــــود الــتَــمـَــنِّـى

وَمَـنْ نـظر الكـريـم تـهـون حقَّـــــــاً

عـــلــيــهِ جَــــنَّـــــةُ المـــأوى وَعَــــــدْنِ

وَأَيْـنَ جَمَــالُ ربــِّى جَـلَّ شَـــــأنــاً

مِــنَ الـمــخـلـوقِ مـنــه بِحُـورِ عَــينِ !

تَـعـالى الـلَّــهُ عـن وصْـفٍ وَمِـثْـــــلٍ

وَعَـنْ عـــلـمٍ بــــه أو وصـــفِ ظَــــــنِّ

فــــإنَّ الـمُــنْـتَـهَـى دَوْمـــاً إلــــيـــــه

بِكُــــــلِّ كــمــــــــالِـــه فـى كلِّ شـَــأنِ

وكُـــلُّ مَـحـــبـَّةٍ لِــسـِـــوَاهُ شِـــــــرْكٌ

وجـَــــلَّ جــــــلالُــهُ عـنْ كُــلِّ حُـسْــنِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ”  – باب ” الآداب ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

” القوم الآمنين يوم القيامة “

• بين عشاق النعيم وأهل الجحيم تجد قوما آمنين يوم القيامة يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ، لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة مبشرين ومرحبين ، لا ينظرون إلى جنة ونار ، ولكنهم عبدوا الله تعالى حبا في الله ولم يريدوا إلا وجهه الكريم ولكل امرئ ما نوى ، أولئك رجال يحبهم ويحبونه ، لا يريدون سواه ولا ينظرون لغيره ، ويساقون إلى الجنة بالسلاسل ويقولون لا ندخل حتى نرى ربنا ، الله أكبر الله أكبر ، والذين آمنوا أشد حبا لله .

• الجنة جنات ، فمنها الفردوس الأعلى ، ومنها عليون ، ومنها جنة النعيم ، وجنات عدن ، وجنات الخلد ، والمأوى ، ومنها واحدة فقط هي التي يدخلها العبد بعمله ، أما الباقيات فبفضل الله تعالى ورحمته ، وهذا يفسر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لن يدخل أحدكم الجنة بعمله ، قالوا ولا أنت يا رسول الله ، قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله تعالى برحمته ” ، فجنة واحدة للعمل ، وجنان لفضل الله تعالى فافهم .

• والنار كذلك درجات فمنها سقر ، ومنها سجين ، ومنها ويل ، ومنها الجحيم ، ويكفينا ما ورد في وصفها في كتاب الله

للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 133
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

فَحَاذِرْ فِى المَحَــبَّـةِ حَالَ بـســــطٍ

فَحَاذِرْ فِى المَحَــبَّـةِ حَالَ بـســــطٍ

وَقـَــــدِّم دَائـــــمـــــــاً أدبــــــاً بحـــــزنِ

وَغُـضَّ الطَـرْفَ فى صَـمْـتٍ حَـيـاءً

وكُـنْ حَـــقَّــــاً ذلــيــــلاً مــِــثْـلَ قِــــــنِّ

ولا تُــبْــدِ  ولا تُــخْـــفِ سِـــوَى مَــا

أُمِـرْتَ بِـهِ لِــكَـــى تَـحْـــظَــى بِــأَمْــــنِ

فَـلَـيـــس لَـــنــا خِــيــارٌ  فِــى أمـــورٍ

لَـــهـَــا الـــقَـــهَّــارُ  يـُـــبْدِى  أو يُـــثَـنِّـى

ولُذْ بالصَـمْـتِ فِى كُــلِّ اجْـتِـمَـاعٍ

وَلا تُـــــبـْــد الــكـَــــلامَ بِـــغـــــيـــرِ إِذْنِ

وحاذرْ مِنْ حَـديـثِ النَـفْــسِ إنَّــــا

نـَـــرَاه كـَــــمـا نـَـــراك بــــغــــــيـــرِ أُذْنِ

وَلا تَـأمَــنْ لِنَـفْــسِــكَ مــن غُـــــرور

يَـــمِـــيـلُ بــِـظـَـــهْــرِ مَــغْـرُورٍ وَيُـحْـنِـى

وكُــنْ مُـــتَـأخِّــراً دَومــــــاً وحَـــتَّـى

إذَا ما قــَـدَّمـُــــوكَ فَـــقُــلْ : أقـِـــلْـــنِى

وَ كـــبـِّرْ كُـــلَّ مَـنْ يَـأتِـيـكَ مِــنْـهُـمْ

إذَا نزلــوا لَــدَيـْــــكَ … وَيـَــومَ ظَـــعْــنِ

وكُـنْ كالســيـفِ فى تـنـفـيــذِ أمــرٍ

وَلا تـَـــعْـــلَق بِـشـُــــــــؤمِ  أو  بِـيُـــمْــــنِ

لأنَّ الأمــرَ فـِــيــهـمْ لَـيْـــس مـنـهــمُ

وَكُــــلٌّ مـِــنْـهُــــمُ بِـالـحـَـــقِّ مَـعْـــــــنِى

فــإِنَّ الــلَّــــــــهَ حَــمــَّــلَــهُـــمْ بِســـرٍّ

يَـشِـــيــبُ لـــه الــرضـيـعُ بكلِّ حُـضْـنِ

وقَــدِّمْ مـــنـك نَـفـْـسـاً يـــــوم نَحـْـرٍ

إذَا ضـَـــــحـــَّـوا بـــشـــــــاءٍ أو بِــبـُــدْنِ

وَإن ثَـقُـلَـتْ عَلَــيْـكَ لَــهُـمْ أُمُـــــورٌ

فَـأخـْــلِــصْ لـلـــكَـريـمِ وَقُـــلْ : أَعِـنِّـى

 

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ”  – باب ” الآداب ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

مـــولاى .. صـــلاةً لحبيبك

مـــولاى .. صـــلاةً لحبيبك

لم تسمعْ قَــبْلا .. بالأُذُنِ ..

مِنْ ذاتِ”القدْس”..إلى نورٍ

“للقدْس”.. و مشكاةِ الزمنِ

وَ بِسِرِّ”القدرةِ”..فى”حَمْلٍ”

قــــد غَــيَّرَ أركـــانَ الكـــونِ

فى عالمِ ملكــوتٍ يَخْفىَ ..

و عـوالمِ مُلْــكٍ فـى العَــلَنِ

خَلَطَ”المُلْكَ”..مع”الملكوتِ”

فصار”النورُ”..كبعض البَدَنِ!!

و”السدرةُ”..و”الملأُ الأعلى”..

و”اللوحُ”..و”أقلامُ الزمنِ”..

و عــوالمُ ” بيتٍ معمورٍ ” ..

و ” برازخُ روحٍ ” .. للسكنِ

و”الروحُ”..يُباهى مُفْتخِرًا..

بنزولِ الروحِ إلى البدنِ ..

لا يُــدرِكُ أبـــدًا .. معنــاهــا

مِنْ خلْقِك..أعلى ذى فِطَنِ

مِنْ نورِ كمالِك يــا ربــى ..

لِكمالِ الذاتِ..المؤتمنِ..

هو .. نورُ اللَّه .. و رحمته..

و السرُّ الأعظمُ..فى الكونِ

فصَلاتك يا ربُّ..فُروضـى..

و هى المَرْجُوَّةُ..مِنْ سُننى

 

مقتطفة من قصيدة “آمنة النور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm