يا ربُّ فاقبلهـمْ.. فإنـِّـى عـنـهمُ راضٍ بما يـَتْلون مـِنْ صلـواتِ

يا ربُّ صَلِّ  على الحبيبِ”المصطفى”

أعْلى و أسْمَى أنـورَ الصلواتِ

مِن نورِ ذاتِكَ للحبيبِ “المصطفى”

فَتُـفَجِّـرَ الأسرارَ فى المشـكــاةِ

مِن نورِ”سِرٍّ.. قَاطِعٍ.. نَصٌّ.. له..

حِكَمٌ.. وَ ياءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ

يَرْضَى بها “جَدِّى”.. فَتشرح صدرَهُُ

و تفوحُ  منها أعظمُ البَرَكـــاتِ

فيقولُ :  هذا العبدُ فاز بِحُبِّنـا

لَمَّا  تَـنَـاهَـى حُـبُّــه  لِـلْــــذاتِ

و يقولُ: سِرِّى قد سَرَى فى روحهِ

فصلاتُهُ بَلَغَتْ مَدَى الغـأيـــاتِ

هو “خازنُ الأسرار”.. منه تَنَاثرتْ

أنوارُنا.. فَعَلَتْ عَلَى الظلماتِ

إنَّى قَبِلْتُ صلاتَه.. وصلاة َمَنْ

صَلَّى عَلَىَّ بها .. و لو مَـــــرَّاتِ

أوْ إنْ تـَلَى شَطْرا.. وأنشدَ بَعْضَها

أو عاشَ معناها مع الـكـلمـاتِ

و رَفَعْتـُهُ عندى.. و صار كَظِلِّنا

حيـًّا و مَيْتـًا فيه نــورُ صـفــاتـِى

وأخذتُه.. والأهلَ منه.. وصَحبَه

أدخلْتُهمْ حزبى.. وفى مرضاتِى

و أنا الكفيلُ لِعيشهمْ..أو قبرهمْ..

أو حشرهمْ.. و لهمْ عظيمُ صِلاتِى

يا ربُّ فاقبلهـمْ.. فإنـِّـى عـنـهمُ

راضٍ بما يـَتْلون مـِنْ صلـواتِ

إنـِّى رَضِيتُ.. فَكُـن إلاهىَ راضيا

عنهمْ.. وَ جُدْ فَيْضاً من الخيراتِ

 

مقتطفة من قصيدة “الفَيْض” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

فإنَّ “ محمداً ” نُورِى وفى حِفْظِى وفى عَيْنِى

فَطَهِّرْ فيك مرآتى

وَوَحِّدْنِى ترانى الحىّ

وَمَا فِى الكونِ إِلاَّنا

وكلُّ سِوَىً خيالُ غبىّ

*****

وَلُذْ ” بمحمدٍ “دَوْمًا

حبيبى … وهو خير نبىّ

ومرآتى به فانظرْ

ترانى فيه لستُ خفِىّ

فإنَّ “ محمداً ” نُورِى

وفى حِفْظِى وفى عَيْنِى

وَ مِنْ مِرْآتِه يُسْقَى

الذى مِنْ نُورِنا محْظِىّ

فكُنْ فى قلبه … فَتَرَى

وتحظَى بالرضا العُلْوِىّ

وصلِّ عليه فالصلوات

عليه مفتاحُُ لكلِّ سَنىّ

عليه صلاتُنا بِدءًا

وخَتْمًا فى الورى الأبدىّ

مقتطفة من قصيدة ” الحَىّ ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

يا ربُّ فانصـرْنا وثــَبـِّت قلبَـنـــا بالروحِ منك مَعَاركى و نَجَاتِى

يا ربُّ صَلِّ  على الحبيبِ”المصطفى”

أعْلى و أسْمَى أنـورَ الصلواتِ

مِن نورِ ذاتِكَ للحبيبِ “المصطفى”

فَتُـفَجِّـرَ الأسرارَ فى المشـكــاةِ

مِن نورِ”سِرٍّ.. قَاطِعٍ.. نَصٌّ.. له..

حِكَمٌ.. وَ ياءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ

و بِنورِها”المَهْدِىُّ” يرفعُ رايةَ

التوحيدِ للأعلى على الهاماتِ

و بِـسِـرِّها يهْدى القلوبَ بنورهِ

فيصيـر مِنه كـصورةٍ لِلـــذاتِ!!

و يَقُولُ : غَيَّرنا النفوسَ بنورها

و حُرُوفُها فازت بخير صِـفـــاتِ

هى حَرْبَتى والسيفُ لى..بلْ مِدفعى

دِرْعِى..وَ سَهْمِى..فى حِمَى الجَوَلاتِ

مِن بعدِ “بسمِ اللَّهِ”..و”التكبـيـرِ”..كَمْ

سيكونُ لِى فيها مِنَ السَّطَواتِ

يا ربُّ فانصـرْنا وثــَبـِّت قلبَـنـــا

بالروحِ منك مَعَاركى و نَجَاتِى

 

مقتطفة من قصيدة “الفَيْض” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

فمِرْآتى بها عَبْدى

فإنْ تنظرْ لوجهِ الله

أو تَبْغِ صعودا فىّ

فَفِيكَ اصعدْ … وفيك انزِلُ

تَرَ المَخْفِىّ كالمجْلِىّ

فقد أظْهَرْتُ أسرارى

لِعبْدٍ خالِص وذكىّ

وأبْطَنْتُ الذى يبدو

لكمْ بحقيقةِ المجْلِىّ

فإنِّى باطنُُ أبدو

وإنِّى ظاهِرُُ مَخْفِىّ

وَشَرْعِى ظاهرُُ حَقًّا

وَمَهْمَا يَخْتَفِى مَرْئِىّ …

وَمَنْ قال الحقيقة غير

ما شرَّعْتُ فهو غبىّ

شريعَتنا … حقيقتُنا

لِمَنْ قَلْبُُ له نُورِىّ

فمِرْآتى بها عَبْدى

بروحٍ طاهرٍ ونَقِىّ

يرى فيها ويسمَعُها

كلامَ مُحدِّثٍ وَنَجِىّ

وما عَبدى يرى أبدا

سِوى ما فى روحه مَطْوِىّ

وإنْ يسمعْ فَبى منه

حديثى .. وهو لى مُصْغِىّ

فإنِّى فيكمُ يا عَبْدُ

فافهمْ رَمْزَنَا المخفىّ

فإن ما شئتَ تسمعُنا

وتبصرُنا وَتَرْقَى فِىّ

فَطَهِّرْ فيك مرآتى

وَوَحِّدْنِى ترانى الحىّ

وَمَا فِى الكونِ إِلاَّنا

وكلُّ سِوَىً خيالُ غبىّ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحَىّ ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وَجْـهـانُ لـى.. وجـهٌ إليه.. وَ وِجْـهَـتى للـَّهِ ربِّـى بـارىءِ الـنــســمــاتِ

يا ربُّ صَلِّ على الحبيبِ المصطفى

أعْلى و أسْمَى أنـورَ الصلواتِ

مِن نورِ ذاتِكَ للحبيبِ “المصطفى”

فَتُـفَجِّـرَ الأسرارَ فى المشـكــاةِ

مِن نورِ”سِرٍّ.. قَاطِعٍ.. نَصٌّ.. له..

حِكَمٌ.. وَ ياءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ

و”الروحُ” منفرداً يعيشُ بِسرِّها

و بنورِها يَسْمو علـى الحَضَراتِ

يَسْقى الخلائِقَ نُورَها مُتَباهيًا:

السرُّ فِىَّ.. و فِى خَفِىِّ صِفاتِى

وَجْـهـانُ لـى.. وجـهٌ إليه.. وَ وِجْـهَـتى

للـَّهِ ربِّـى بـارىءِ الـنــســمــاتِ

هذا”المحمدُ”..وهو”أحمدُ”كونِنا

هذا هو “المحمودُ” فى الصلواتِ

مِن نورها تَحْيَا الخلائقُ كُلُّـها

وَ يَدُقُّ قَلبُ الكونِ بالنَّبَضـاتِ

كلُّ الخلائقِ والملائِك تَسْتَقِى

منها.. وَ تَرْشِفُ أقدسَ القَطَراتِ

تَحْيَا بها كلُّ القُلوبِ و تَنْتَشِى

الأرواحُ فى حالٍ من السَّكَراتِ

فَـتَـهِيمُ ساجدةً بنورِ “محمدٍ”

للَّـهِ تَسجُدُ أعـظمَ الـسَّـجَـداتِ

حتى يُصَلِّى الكونُ مِنها دائما

و تَصِيرُ نَبـْعَ الخيـرِ و النفحاتِ

 

مقتطفة من قصيدة “الفَيْض” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فإنْ تنظرْ فعينُ اللهِ فى الأكوان وهو الحىّ

فإنْ تنظرْ فعينُ اللهِ

فى الأكوان وهو الحىّ

و كل الفعل منه إليه

قَهّارُُ لكلِّ قوىّ

فلا تنظر إلى الأكوان

وانظرْ ما بها مِنْ حىّ

ومن يصبحْ لنا عبدا

له منا عطاءُ سَخِىّ

فإنْ تنزلْ من الأعلى

يكُن بِقَرارِكَ “ الُجودِىّ ”

وبين “ الطُورِ والجودىّ ”

عبدى بالفتوحِ ثَرِىّ

فإنْ ينظرْ يَرَ الرحمن

فى الأكوان غَيرَ خَفىّ

و فيك الروح منه سَرَى

وفى كلِّ الذى هو حىّ

فإنْ تنظرْ لوجهِ الله

أو تَبْغِ صعودا فىّ

فَفِيكَ اصعدْ … وفيك انزِلُ

تَرَ المَخْفِىّ كالمجْلِىّ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحَىّ ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com 

 

أقبِل.. أُعَلِّمْكَ الصلاةَ على الذى هو أصلُ نورِك.. بل ونورُ حياتِى

يا والِدًا.. واللــهُ أقسمَ باسمِــهِ

فى سورةِ”البلدِ” القديمِ العاتِى!!

و اللَّـهِ.. لو أنــِّى أتـانى زائــرٌ

فى القبر يَـسْـبُـرُ نِـيـَّـة َالأمواتِ

حتى إذا ألقى عـَلىَّ ســؤالَــهُ

لَسـَألتُـه: هـَـلاَّ تلَـى أبـيــاتـِى؟؟

و َأُقَبـِلَنَّ جبينَهُ.. و أقولُ : يـا

هذا.. علمتُ سؤالَكُـم لـِىَ..هاتِ

لكنْ رويدك.. سوف أسألكم أنا!!

أَعَرَفْتَ أصلَّ النورِ والخيراتِ؟؟

قلبى و روحى و الفؤادُ مُعلَّـق

بنعالِـهِ.. حيـًّا و بـعــد  وفـاتـِـى

والحب فيه فَنَا.. فهل ترك الجوى

أَثـَرًا تراه لِجسمنا و الــذاتِ !!

ذُبْنَا.. و ذابَتْ روحنا فى نوره..

ما الفرقُ بين معيشتى و مماتِى!!

أَأَتيتَ تسألنى بِـرَبِّك ؟ أمْ تُرَى

قَد جئتَ تنهلُ مِن سَنَى صلواتِى!!

لَمَّا سُئِلتُ”أَلَسْتُ”.. قلتُ: بلى.. ولم

مِن يومِها أَخرُجْ من السكراتِ

و سجدتُ لم أرفعْ ..و عشتُ ببرزخى

متعدد الأزمـانِ و الحيـواتِ !!

جُمِعَ الزمانُ.. فصار أقصر لحظةٍ..

لكنها تـسمـو عـلـى الأوقـــــاتِ

إنَّ الزمانَ حـديـثـه و قـديمـه

جُمِعَـا.. فصارا مثـل حُلْمِ سُباتِ!

أقبِل.. أُعَلِّمْكَ الصلاةَ على الذى

هو أصلُ نورِك.. بل ونورُ حياتِى

 

مقتطفة من قصيدة “الفَيْض” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

ورحمتــُهُ اتسَـعَتْ للجـــميع

وَفى الأسواقِ وقفتُ أنَادى:

إلىّ تعــالَوا أهــلَ الحـــــــــىّ

فقالوا : لَسْنَا فى العشـاقِ …

فقلتُ : الجــهلُ دليـــلُ شقـىّ

فمن يعـــرفْ جَمــالَ اللَّــهِ …

لا يُــقْصِـــيهِ عَــــــنْه غَـــــــوِىّ

كمـــالُ اللــهِ … ونــورُ اللـــهِ

بِــــلا مِثـــــلٍ لــــهُ وســَــــمىّ

هو الرحمنُ .. هو الفـــــتــاحُ

هــو الــرزاقُ .. وخـــيرُ غنـــىّ

هــو القُدُّوسُ .. هو الجــبَّــارُ

و فـــردُُ واحــــــــدُُ و قـــــــوىّ

حكـيمُُ .. دَبَّرَ كـــلَّ الكـــــونِ

هـــو القـــيومُ وخـــــيرَ وصِىّ

رحيــــمُُ كــــلُّ مَـنْ يرجــوه

يــأتيـــه الغِــــيـــاثُ .. نَــــــدِىّ

هو الغفَّـــارُ .. هو الســـتَّارُ

ولا أبـــداً يَـــــــــرُدُّ غَــــــــوِىّ

ورحمتــُهُ اتسَـعَتْ للجميع

وكلُّ العبــــــــاد بهــا مَحْــظِىّ

هَلُمُّوا إليــهِ فـإنْ تعرِفــوه

تفوزوا بوجـــــهِ الغَنىِّ العلىّ

فقــد كنـتُ مثلكـمُ غــافلاً

فلمّـــــــا ذُقْتُ انكشَفَ الغَـىّ

تَرَكْتُ الناسَ..ورُحْتُ أُنَاجِى

قَلْبــاً غَضًّــــا فِـــىَّ طَــــــرِىّ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحى ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يا سيدى.. إنـِّى أحبك فوق ما الأرواحُ تنهلُ من سنا الحضراتِ

يا سيدى.. إنـِّى أحبك فوق ما

الأرواحُ تنهلُ من سنا الحضراتِ

يا ربُّ صَلِّّ على الحبيبِ”المصطفى”

أعلى و أسمَى أنورَ الصلـواتِ

مِن نورِ ذاتك للحبيبِ”المصطفى”

فَتـُفَجِّـرَ الأسـرارَ فى المـشـكاةِ

مِن نورِ”سِرٍّ.. قَاطِعٍ.. نَصٌّ.. له..

حِكَمٌ.. وَ ياءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ

*******
فَبِنـُورِ وَجْهِك سيدى وكمالِـه

لأُعَلِّمَنَّ الكونَ من صلواتـِــى

إنْسًا و جِنـَّا.. والملائكَ قبلهمْ

حتى الكروبين فى خلواتِى!!

مِنْ حَقِّ فصْلِ القولِ عن أنواركمْ

زيـتـا و مـصـباحا مـن المشكاةِ

مـا عِـلْـمـُهُمْ إلا كَـمُـدِّ أكـفِّـهمْ

من بحرِ عِلمِ صفاتكم والذاتِ

هذا النبىُّ “محمَّدٌ” ما مـثـلـه

أبدا نـبـىٌّ .. فـاق كـــل لـِـدَاةِ

هو أصلُ نورٍ قد بَدَا من ظِلِّـه

نورٌ.. فصار الظلُّ بعض سِمَاتِ

إنْ قلتُ ظلا.. قلتُ نورا..لا تَخَفْ

أَبَدًا مِنْ الإغراقِ فـى الشطحاتِ

إنْ قيل: نورٌ.. قلتُ: بل ظلٌّ له..

يا نورَ ظلِّ اللـه فى النـفـحاتِ

ما قيل: نورٌ..قلتُ : هذا “أحمد”

أو قيل ظِلٌّ.. قلتُ: وصفُ الذاتِ

أو قيل: روحٌ.. قلتُ: فهو”محمدٌ”

إنْ كنتَ تـفهمُ باطنَ اللمحـاتِ!!

 

مقتطفة من قصيدة “الفَيْض” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

هَلُمُّوا إليهِ فإنْ تعرِفوه تفوزوا بوجهِ الغَنىِّ العلىّ

وَفى الأسواقِ وقفتُ أنَادى:

إلىّ تعالَوا أهلَ الحىّ

فقالوا : لَسْنَا فى العشاقِ …

فقلتُ : الجهلُ دليلُ شقىّ

فمن يعرفْ جَمالَ اللَّهِ …

لا يُقْصِيهِ عَنْه غَوِىّ

كمالُ اللهِ … ونورُ اللهِ

بِلا مِثلٍ لهُ وسَمىّ

هو الرحمنُ .. هو الفتاحُ

هو الرزاقُ .. وخيرُ غنىّ

هو القُدُّوسُ .. هو الجبَّارُ

و فردُُ واحدُُ و قوىّ

حكيمُُ .. دَبَّرَ كلَّ الكونِ

هو القيومُ وخيرَ وصِىّ

رحيمُُ كلُّ مَنْ يرجوه

يأتيه الغِياثُ .. نَدِىّ

هو الغفَّارُ .. هو الستَّارُ

ولا أبداً يَرُدُّ غَوِىّ

ورحمتُهُ اتسَعَتْ للجميع

وكلُّ العباد بها مَحْظِىّ

هَلُمُّوا إليهِ فإنْ تعرِفوه

تفوزوا بوجهِ الغَنىِّ العلىّ

فقد كنتُ مثلكمُ غافلاً

فلمّا ذُقْتُ انكشَفَ الغَىّ

تَرَكْتُ الناسَ..ورُحْتُ أُنَاجِى

قَلْباً غَضًّا فِىَّ طَرِىّ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحَىّ ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com