“ربيع النور ” ( 12  /  3  )

الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” رَبِيعُ النُّور ” – ديوان ” الوَثِيقْ ”

 

“رسولَ اللَّهِ” أهلَّ هِلالُكَ

شهرُ ربيعٍ .. فى الأحْلاسِ

وأنتَ النورُ .. وشهر النورِِ

بِهِ الأنوارُ أنارت رأسى

كُلُّ مكانٍ أنظرُ فيهِ

أراك بقَلْبى فى أَعْراسِ

بلْ أَنفاسَكَ منك أَشُمُّ

ويا لَلَّهِ مِنْ الأنْفَاسِ

لا طيبٌ أو مِسكٌ مِثْلٌ

بَلْ نشوَى منْ خمرِ الكاسِ

——————————

السعادة والفرح بمولده صلى الله عليه وسلم في قلب كل مؤمن يحب محمدا صلى الله عليه وسلم … ، وسواءً أظهر هذا الفرح أم لم يظهره .. فإنه في قلبه وروحه .. فَرِحٌ بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم ..، نعمة الله العظمى عليه .. ورحمة الله المهداة إلينا …

 

وإن تجَاوَزَ هذا الفَرَحُ والسرور قلب العبد المؤمن .. فجمع إخوانه وأحبائه .. وذكر الله تعالى وصلَّى على نبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم .. وأطعم الطعام للفقراء والمحتاجين ، ووسَّعَ على أهل بيته .. وتأسى بسيرته .. وذَكَّرَ من كان ناسياً من المسلمين .. وجَمَعَ من كان ذاكراً .. وتعاونوا جميعاً على البر والتقوى … وصبغوا هذه الليلة بالذكر والصلاة علي رسول الله ، والأمر بالمعروف ، والنهى عن المنكر ..وأطعموا الجائع .. وستروا العاري .. وجعلوا هذه الليلة ليلة من أيام الله تعالى .. بلا تجاوزٍ لأوامر الله ورسوله .. ولا تَشَبُّهٍ بغيرنا من الملل الأخرى .. ولا إطراءٍ خارجٍ عمَّا أُمِرْنَا بِه ..

أفيكون هذا بدعة وضلالة ، ونِيَّةُ الناس وغرضهم هي التذكير بالله ، ورسوله ، والتأسِّي بسيرته وأدبه . !!!

——————————

” الفرح بمولده  صلى الله عليه  وسلم ” –

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

 

#أحب_محمدا

#حب_النبي_يجمعنا

#ربيع_النور

 

“ربيع النور ” ( 12 / 2  )

 الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة “مشكاة الأنوار المحمدية ” المولد ” – ديوان ” ألفية محمد “

 

لمَّا مَسَّتْ ذاتُ رسول

اللهِ الأرضَ .. وَ وُلِدَ” محمَّدْ “

حُجِبَ الجِنُّ .. وَ هُدِمَ القَصْرُ

وَ أطْفأَ نارَ الكُفْرِ .. “محمَّدْ”

لا بالرُّوحِ .. وَ لَكِنْ جَسَداً

فيهِ السِّرُّ بِنَفَسِ ” محمَّدْ “!!

عَطَّرَ كُلَّ الكَوْنِ النَّفَسُ

وَ شَرَّفَ كُلَّ الكَوْنِ “محمَّدْ”

حَتَّى الحَجَرَ .. وَ حتَّى الشَّجَرَ

تَهَلَّلَ مِنْ إشْرَاقِ “محمَّدْ”

وَ اجتَمَعَتْ أرواحُ الخلْق

إلَيْهِ .. فقادَ الخلْقَ .. “محمَّدْ”

——————————

ويوم مولد رسول الله صلى الله علي وسلم .. إهتزَّ له ديوان كسرى ، وتحطمت بعض شرفاته ، وانطفأت نيران المجوس ، وحُجِبَ عن الشياطين الصعود إلى السموات لاستراق السمع ، كما جاء في القرآن الكريم ، وتقول السيدة ” آمنة ” أنَّها رأت بمولده نورا ، أشرق بين المشرق والمغرب …

فهذا ” محمدٌ ” .. سيد ولد آدم … وإمام المرسلين … ونور هداية اللَّه تعالى .. وقد اكتملت الصورة المحمديَّةُ بين الروح النبوية العظمى ، وبين الذات الكاملة المطهَّرَة …

وفرحت بمولده صلى الله عليم وسلم كُلُّ الأكوان ..، فإنه رحمة اللَّهِ تعالى للعالمين .. وهو الذي كلَّمَتْهُ الجمادات والحيوانات ، كما تروى السيرة … قبل البعثة وبعدها …

وهو محل نظر اللَّهِ تعالى ، وعنايته ، منذ ولادته صلى الله عليه وسلم .. فشَقَّ الملِكُ له صدره  وهو طفلٌ ، كما نعلم … ورعاه رَبُّهُ بالأَدَبِ ، وحَبَاهُ بالخُلُقِ العظيم منذ الطفولة …

——————————

” الفرح بمولده  صلى الله عليه  وسلم ” –

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

#أحب_محمدا

#حب_النبي_يجمعنا

#ربيع_النور

نور الذكر والصلاة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم

لكل ذكر قوة روحية وملائكة تحفه وتحف الذاكر به .. وكذلك له ملائكة من نورانية هذا الذكر تتنزل علي قلب وروح الذاكر به .

وهذا لكل ذكر ولكل اسم من أسماء الله تعالى ، وكذلك لكل صيغة من صيغ الصلوات علي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

من كتاب مقدمة ” أصول الوصول ”   صفحة 19

لعبد الله – صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

أُلُوهِيَّـــــةً و عبوديـــةً

لـــو بـيَّنَ الله تـعالـى ثـــواب كـل أمـــرٍ .. و منفعة كـل نهـىٍّ .. لما صــــار الأمر أُلُوهِيَّـــــةً و عبوديـــةً .. و لا شُكْراً .. و لا محبةً .. و لا تعظيــــماً .. و لا تقديـساً لله تعالى

” من أقــــوال عبـد اللـه / / صلاح الدين القوصى “

نُبُوَّةَ محمد صلى الله عليه و سلم و رسالته

كيف قال الضبُّ لرسول الله صلى الله عليه و سلم ” أشهدُ أَنَّـــكَ عَبْدُ الله و رسولُهُ ” !!! و من أدرى الضبَّ بذلك , و هو يعيش فى الصحراء و الرمال , و لا يعاشر الإنس !!!
ومَنْ أعلَمَ جِذْعَ النخلة الذى كان فى مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و كان يستند إليه فى خطبته قبل صنع المنبر , و صار للجذع خوار سمعه المصلون .. حتى ضَمَّهُ رسول الله صلى الله عليه و سلم و كأنَّهُ يطمئِنُهُ و يحنو عليه !!! ….
ألا يَدُلُّ كُلُّ هذا – و غيره كثير و كثير – على أنَّ نُبُوَّةَ محمد صلى الله عليه و سلم و رسالته معلومة للخلائق كلها , من أرض و سماء و مخلوقات فى البرارى و الصحارى , لم تصلها على لسان مُبَلِّغٍ و لا نَاقِلِ !!

من أقــوال عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

 

( و الله خلقكم و ما تعملون )

قــــال تعــالى ( و الله خلقكم و ما تعملون ) .. فــأنت مخلوق لله .. و عملـك مخلوق لله يُنْسَب إليـــك .. و لذلــك يــأتى لــك حــاضرا مجسدا يــوم القيــامة .. ثـم يــوضع فى ميــزانـــك ســواء خيـر أو ســوء ….

من أقـوال عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الله

 

 

” الله سبحانه و تعالى يخلق مـايشاء و يختــار , و يــرزق من يشاء بغيــر حساب , و يجتبى إليْـهِ منْ يُحِبُّ و يــرضى , و لا معقب لحكمه جَــلَّ شأنه “

 

 من اقوال عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

صلوات ربى

 

صلوات ربى و السلام * على الحبيب ” محمد “

من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى