سِرُّ صِفَاتِ اللُطْفِ .. وَ سِـرُّ صفاتِ الرحمةِ .. قلبُ”محمَّدْ”

رُوحُ  الـلــَّـهِ  تـَـقَدَّسَ  فــيه

وَ رَحْمَةُ ربِّ الـكَوْنِ ..”محمَّدْ”

سِرُّ صِفَاتِ اللُطْفِ .. وَ سِـرُّ

صفاتِ الرحمةِ .. قلبُ”محمَّدْ”

كلُّ  تـجـلِّـيـَّاتِ الـلهِ عـلـيـْهِ

يُـوَزِّع مـنهـا روحُ “محمَّدْ”

أمـَّـا الـنفْسُ .. فشـعَّتْ نورًا

مثلَ الروحِ .. بصدرِ”محمَّدْ”

أمـَّا الـجسمُ .. فلـيْسَ تـُرَابًا

مِنْ دُنياكمْ!!قال”محمَّدْ”

 

مقتطفة من قصيدة “القُدْس” – ديوان “ألفية محمد” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

قالت

قالت : أتـــدرى إنْ خطبتَ فكــمْ لنــــا ..

مهـرٌ لديك ؟؟ و أين منـك صـداقى ؟؟

قلتُ : الســـــــلام عليكِ يا نـُـــورَ الورى

مـــا العبــدُ غيـــر العجــز و الإمـــلاقِ

فَبنـــا ارفقـى .. إنـّــى لرمـــزِكِ مــدركٌ

مهمـا بــــدَا فى العقـــل من إغـــلاقٍ

لستُ الذى قد بـــــاع نَفســـــاً و الهوى

بـــرضـــاكِ .. أو أدعـو إلـــى إحــراقى

أو قلتُ قَـتـْلِى فى هــــواكمْ مطــــــلبى

و أنـا الذبـيـــــــح و حبـكـــمْ تــريــاقى

أبـــــداً و حقِّــــــكِ .. إنـمــــا أنـتـــم أنـــا

 عقـلى و روحـى منــكمُ و البــــــاقى  

العرشُ عنــــدى .. و السـموات العــُــلَى

و البـيــتُ فى صـدرى و فـوق السـاقِ

والطور فى قلبـــى .. ونــــور صفــاتكــمْ

ذاتى . . . و جسمى فِـعْـلُـكُمْ بِـرِواقى

لا الأرض تكفينـى .. و لا السبــعُ العُـلَـى

و الـعـــرش والكــرســى فى أعمـاقى

حتى الحـــديثُ إليـــــك .. منكــمْ كلُّــــه

نـَفـْســــاً و روحــــــاً وافــــرَ الإغـــداق

مـا قلتُ يوما قـد حلـَـــلْتِ .. و لا اتَّـحـــد

نــــا مثـــل من زعمـــوا بكفــــرِ نفـــاق

إنى بكمْ أحيـــــا .. فكيـــف بـقـِتــلَتـــى

أحيــــا و أطـفـئُ غـُلــةَ المشـتـــاق ؟؟

أنــا كالسـراب .. و أنـتــــمُ أصـــــلٌ لــه

مــــرآتــكـمْ عيــنــــى عــلى الآفــــــاقِ

و الكُــلُّ فى مـــــرآة ذاتــى حــاضـــــرٌ

و الــــــذات مـــــرآةٌ بـهــــــا إشـــراقــى

و الحقُّ أنتِ .. و مــا ســـواكِ فبــاطــلٌ

صُـــــوَرٌ تـعـيـــش و تــنــتـــهى بفــــراقِ

و إليـــــكِ كـلُّ المنـتهى .. فـتـــكرَّمــى

عنـد الـلِّـقــــــا .. بـــــالعـفو و الإشفـــاقِ

و العفوُ من شيَـمِ الكرام .. فكيـــف مَنْ

كـــانــت لـــه الأسمى مـن الأخـــلاق ؟؟

فـــإذا أتينـــــاكـــمْ بـــلا حــــــولٍ لنـــا

و اللــهِ مــا نـَلــقَى ســــــوى الإغــــــراقِ

فى بـحر جود العفـــوِ و الكــرمِ الـــذى

عَــــــمَّ الجمـيــــــعَ .. و رحمـــةِ الخـــــلاَّق

هــــذا رجـــاءُ العبـــــدِ فى ربٍّ لـــــــه

منـــه و فـيــــه بــــــل إلـيــــهِ مـَســــــاقى

من أين أدفــــع مهــــرَكمْ و صـــداقكمْ

و الـكـلُّ مِـلــــــــكُ يمـيــــنـــكِ المِغــداقِ ؟؟

المـهـــرُ عنـــدكِ كُلُّــه .. جـــودى بـــه

فضـــــلاً علــــى الفـــقـــــراء بـــالإنــفـــــاقِ

 

مقتطفة من قصيدة ” المهر ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

واختِمْ لِعَبْدِكَ بالصلاةِ عَلَى النبى

سبحانـــك اللّهــم جَــــلَّ عَلَى المَــدَى

فيـــــكَ الثَنــاءُ عليـك مِنْــكَ الأرْفَــعُ

رُوحِى وَسَمْـعِى وَالفُــؤادُ وَمَــا حَـــوَى

فِكْـرِى و ظَــنِّـى وَالمَـشَاعِـرُ خُــضَّعُ

ما الـجهلُ عَنْـك سوى الـجحيمُ حقـيقةً

وَ العـــارِفُـون بِنُـــورِ وجْـهِـكَ يَرْتَــعُوا

لا تَـحْـرِمــنِّــــى مِـنْ بِـحَـــارِكَ قَـطْـــرَةً

قَبْـــلَ المماتِ فَفى رِضــاكَ المَطْمَعُ

واكشفْ بِفَضْــــلٍ مِنْــكَ حَجْبَ بَصِيــرةٍ           

ضـــاقت بِــهِ رُوحِـى وَسَــاءَ المَـرْتَــعُ

أنْـتَ الولِـــــىُّ الـرزاقُ الوهَّــــابُ مـــا

لِـىَ غَـيْــرَ وَجْـهِــكَ أرْتَجِيِـــهِ وَ أطْمَعُ

واختِمْ لِعَبْــــدِكَ بالصـــلاةِ عَلَى النبـى

يَـومــــاً يَموتُ وَيَـــومَ حَـــانَ المَـرْجِعُ

 

 مقتطفة من قصيدة ” الظلال ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

“ربيع النور ” ( 12 / 2  )

 الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة “مشكاة الأنوار المحمدية ” المولد ” – ديوان ” ألفية محمد “

 

لمَّا مَسَّتْ ذاتُ رسول

اللهِ الأرضَ .. وَ وُلِدَ” محمَّدْ “

حُجِبَ الجِنُّ .. وَ هُدِمَ القَصْرُ

وَ أطْفأَ نارَ الكُفْرِ .. “محمَّدْ”

لا بالرُّوحِ .. وَ لَكِنْ جَسَداً

فيهِ السِّرُّ بِنَفَسِ ” محمَّدْ “!!

عَطَّرَ كُلَّ الكَوْنِ النَّفَسُ

وَ شَرَّفَ كُلَّ الكَوْنِ “محمَّدْ”

حَتَّى الحَجَرَ .. وَ حتَّى الشَّجَرَ

تَهَلَّلَ مِنْ إشْرَاقِ “محمَّدْ”

وَ اجتَمَعَتْ أرواحُ الخلْق

إلَيْهِ .. فقادَ الخلْقَ .. “محمَّدْ”

——————————

ويوم مولد رسول الله صلى الله علي وسلم .. إهتزَّ له ديوان كسرى ، وتحطمت بعض شرفاته ، وانطفأت نيران المجوس ، وحُجِبَ عن الشياطين الصعود إلى السموات لاستراق السمع ، كما جاء في القرآن الكريم ، وتقول السيدة ” آمنة ” أنَّها رأت بمولده نورا ، أشرق بين المشرق والمغرب …

فهذا ” محمدٌ ” .. سيد ولد آدم … وإمام المرسلين … ونور هداية اللَّه تعالى .. وقد اكتملت الصورة المحمديَّةُ بين الروح النبوية العظمى ، وبين الذات الكاملة المطهَّرَة …

وفرحت بمولده صلى الله عليم وسلم كُلُّ الأكوان ..، فإنه رحمة اللَّهِ تعالى للعالمين .. وهو الذي كلَّمَتْهُ الجمادات والحيوانات ، كما تروى السيرة … قبل البعثة وبعدها …

وهو محل نظر اللَّهِ تعالى ، وعنايته ، منذ ولادته صلى الله عليه وسلم .. فشَقَّ الملِكُ له صدره  وهو طفلٌ ، كما نعلم … ورعاه رَبُّهُ بالأَدَبِ ، وحَبَاهُ بالخُلُقِ العظيم منذ الطفولة …

——————————

” الفرح بمولده  صلى الله عليه  وسلم ” –

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

#أحب_محمدا

#حب_النبي_يجمعنا

#ربيع_النور

مَـوْلانَـا .. هُوَ  نـُورُ  الـكَوْنِ وَ مِشْـكاةُ الأنـْوارِ “محمَّدْ”

إنْ  قــالوا :  لــلــَّـهِ  الـحُـبُّ

فَلا تـَشْطَحْ فى حُبِّ”محمَّدْ”

فَـتـَرانى أَصْـرخُ : يـا قَوْمى

أنــْـوَارُ الـرَّحْمَنِ “محـمَّدْ”

فى حُـجُبِ الأنوَارِ تـَعـَالَى

وَ  أرَانــَـا  أنــْـوَارَ “محـمَّدْ”

بـصِفاتِ الرَّحْمَنِ تـَحَلَّى ..

وَ تـَبَدَّى فى زِىِّ “محـمَّدْ”

هُوَ بَـشَـرٌ .. بـجـلالِ كـمالٍ

وَ الـعَبْدُ المخـتارُ “محـمَّدْ”

وَ  مَـلائِـكُ  رَبـِّى  تــتـبــَارَكُ

وَ  الأكْـوَانُ بـنُورِ “محـمَّدْ”

لَـيْـسَ كَهَـيْـئَـتِـنا .. فَـتـَـفَـهَّـمْ

أقْوالَ المَحْبوبِ “محمَّدْ”

يـَــا  عَــبْــدًا  شـَــرَّفَـهُ  الـلــَّهُ

وَ أعْلاهُ فى  ذِكْرِ “محـمَّدْ”

مَـوْلانَـا .. هُوَ  نـُورُ  الـكَوْنِ

وَ مِشْـكاةُ الأنـْوارِ “محمَّدْ”

إنْ  تـَـفْـهَــمْ  قَـوْلى فَـتـَعـَالَ

أُهَاديكُمْ مِنْ نورِ “محمَّدْ”

أوْ  تـُـنـْـكِـرْ  فـإلَـيْـكُم عَـنـِّـى

أنا قَطْـرٌ مِنْ بَحْـرِ “محـمَّدْ”

 

مقتطفة من قصيدة “الخِضر” – ديوان “ألفية محمد” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

ما جاوزوا أبدًا بـدايةَ “ أحمدٍ ”


“ طه وأحمدُ والشفيعُ المصطفَى ”                              

هو خَيرُ خَلْقِـى .. صفوةُ الخَلاّقِ

وإمــامُ كُـلِّ الأنبــيا وســراجُــهُم                                

ودليــلُ كــلِّ الأوليــاءِ السـاقِــى

لا يَرْتَقِى لِكَمــالِنا وجَمالِنـا أبــداً                                 

بِغــيرِ “ محــمــدٍ ” مــنْ راقـــــىِ

فيــحيــطه برعــايــةٍ وعنـــــــــايــةٍ                            

أدبـــــــا ينــاســب رِقّــةَ الــذوَّاقِ

حتــى يُــــــؤدِّبَــهُ سُمــوًّا عــاليًــا                               

فَــيَــضُــمَّــهُ لِمَعِــيّــةِ العُــشـَّــاقِ

فأفــيضُ مِــنْ نُورِى عَلَــيْهِ وإنَّــهُ                              

لَهُــوَ الســـــراجُ ونــورُهُ إِشْــرَاقِى

 والعـارفون إنْ انتــهوا لِمعــارفٍ                               

مَهْمَــا عَلَــتْ أوْ عَمَّــهُمْ إِغــراقِىِ

ما جاوزوا أبدًا بـدايةَ “ أحمدٍ ”

علمًــا ووصلا فـاض مــن أرزاقِى

ما شــاهدوه جميعــهُمْ إلاَّ الـذى

فى روحِ “ أحمدَ ” مِنْ كُنُوزِ رواقى

***

مقتطفة من قصيدة ” السِّر ” – ديوان ” الغريق “

 شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

نظرتُ وَ  إذ رسولُ اللـَّـهِ

نظــــرتُ  وَ  إذ  رســولُ اللـَّـهِ

نــورٌ .. و  الفَـضَـــا  ..  خالِى

وَ   مِنْ   أنـــْــوَارِهِ   كَـــــــــوْنٌ

يُــسـَـبـِّـحُ   رَبـــَّـهُ   الـعـَـالِى

و قـــلبُ  “محمدٍ”   بـــالقُـدْسِ  

وَ  هُـــوَ  الكـــاتبُ  الـتَّـالِى  !!

وَ   فيــهِ “الحضْـــرَةُ الكبـــرَى “

بـــــأشـكــالٍ   وَ   أمْــثــــَـــالِ

فقلــتُ:عــرفتُ .. قيــلَ:الـــزَمْ

وَ  كُـــــنْ  مــن  خيـــــرَةِ  الآلِ

فمنِّى البــِدْؤ .. ثــــم الخَـتْـــمُ

ثــُـمَّ   الــعَـــــــوْدُ   لِــمــَـــآلِى

غَشِيتُ..وَ رُحـــتُ فــى  فَــرَحٍ

بــِــهِ   تَــهــتـَــــزُّ   أوْصـــــالِى

كـــأن   النـور   فى    جسمى

ســـــرَى    بـدَمِى    كـسـيـَّالِ

سَـلامُ   البـَـــرْدِ   فى    قَلْبى

وَ رَأْســـى  قَـدْ بَــدَا خَـالِى  !!

وَ   حِـيـنـاً   فـيـهِ   قَـعْــقَـعَــةٌ

كَــــــدُفٍّ   عِــنـْـــدَ   طَــبـــَّــالِ

وَ  دَمْـعُ العَـيْــنِ لِــى  يَجْـــرِى   

إلَـــى    خَــــدِّى    كـمِـرْسـَـالِ

وَ  بى  عـــرَقٌ غَـزَى  جِلْـــدِى

فـيـنــثـُــــرُهُ   بـَــــأَشْـــكــــَـــالِ

وَ صـارَ الـجـسـمُ مـنـتـفـخــــاً

لـيـمـْـــــلأَ   كَـونـَـنــــا   الـخَـالِى

فـلا جـهـةٌ .. بــــلِ انـتـقــلَـت

يـمـيـنى  صــــــارَ بـشـمــالِى  !!

 

مقتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

 

سَـلامُ اللَّـــهِ يـا “جَدِّى “

وَ   إذْ  بـالنــُّورِ  لِى   يـبـْدُو

جَـمـالاً .. زادَ   بـِجــَــلالِ

رسـولُ   الـلَّـــهِ   بـالأنـوَارِ

هَـلَّ .. وَ   أى    إهْـــــلالِ

سَـلامُ  اللَّـــهِ  يـا  “جَدِّى “

وَ   ألْـفُ   صَـلاةِ   أمْـثـَالِى

مِـنَ “الرحمـنِ” تـأتـيـكـمْ

تـُحـيـطُ   الكوْنَ   بكمَـالِ

علَـيـْـكَ   صـلاتُـهُ   أبــــــدًا

و  كلِّ  الصَّـحْـبِ  وَ  الآلِ

وَ نحن..إذا أذِنْتَ نـكونُ

فـى    الأقـدامِ   وَ   نِـعـَـالِ

فـإنـِّى   “حامـلُ النـعْـلَيْنِ”

أرْجُــو   قُـرْبَ   حَـمَّــــــالِ

 
تَـبـَسَّــمَ   سَـيِّـــدِى    نُـــورًا

فـطـاشَ العقلُ فى  الحَالِ

وَ   قـال : عَلَـيـْـكمُ   مِـنــِّى

سَـلامُ   الرُّوحِ   وَ   الـبـَـالِ

بــِهِ   الرَّحمـنُ   يـهـديـكُم

بشرحِ   الصَّدْرِ   وَ   يُوَالى

فَـلا   يَـبـْـقَى    لَـكم   حَالٌُ

سِـوَى  مِنْ بعـضِ أحْوَالِى

 

 

مفتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

هُوَ  عَـبْـدٌ  ..  أكْـرَمَـهُ  الـلـهُ   فَمَنْ يَرْقَى لمقامِ”محمَّدْ”!!

مــَــا   آمَــنَ  عَـبْــــدٌ  بالـلَّـــهِ

كَما آمَـنَ بالحَـقِّ “محمَّدْ”

بـلْ  يُـؤْمِنُ لِجَميعِ الـخَلْقِ

وَ  أَعْلَمُـهُـمْ بـالـلهِ “محمَّدْ”

وَ  المُــؤمِـنُ مِـرْآةُ المُؤمِـنِ

وَ المُؤْمِنُ هُوَ ربُّ”محمَّدْ”

مِـــرآةُ  الأكـــوَانِ  جَمـيـعـًا

إنْ تُـبْصِرْ فى قلبِ”محمَّدْ”

فى  صُـوَرٍ .. خـالِـقُـهُ  الـلـَّـهُ

وَ مَـطْبوعٌ فى قلبِ “محمَّدْ”

مــا  وَسِـعَــتْ  ربـِّى  أكْوَانٌ

وَ القلبُ الأوسَعُ “لمُحَمَّدْ”

وَ النُّورُ .. هُوَ الرَّحمَنُ تعالَى

وَ  مِـثالُ المِشْكاةِ “محمَّدْ”

وَ  يقولُ اللــهُ : “بأعـْيُـنـِنـَا “

نحفَظُـكُمْ .. حُـبًّا”لمحمَّدْ”

وَ  الـرَّحْـمَـةُ صِـفَةُ الـرَّحْمَنِ

وَ  رَحْمَتُهُ لِلْـكَوْنِ “محمَّدْ”

وَ  حِــجــابُ  الأنـوَارِ لَـدَيْـهِ

وَ يَنْشُرُها  فى الكَوْنِ”محمَّدْ”

لا تـُـكْــشَـفُ  أَبَدًا  لِلْـخَلْـقِ

وَ ما اخْتُرِقَتْ إلاَّ “لمحمَّدْ”

فـنـهــايـَةُ  أعــــلاهُـمْ  قَـدْرًا

ما ارتَفَعوا عنْ قَدَمِ “محمَّدْ”!!

وِجْـهَــتــُـهُ  .. لـلــهِ  وَ  وَجْـهٌ

سَـمَّـاهُ  الـرَّحْمَنُ “محمَّدْ”

هُوَ  عَـبْـدٌ  ..  أكْـرَمَـهُ  الـلـهُ

  فَمَنْ يَرْقَى لمقامِ”محمَّدْ”!!

 

مقتطفة من قصيدة “الخِضر” – ديوان “ألفية محمد” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

ياسيدى

يــاسيدى .. أنا تائِهٌ فى كَوْنِكـم
ما عُـــدْتُ أفهمُ مـا أَ َرَى وأُلاقى
والكــونُ يُــطْحَنُ .. لا يَقَرُّ قَــرَارُهُ
والكُـــلُّ يجــرى فى جنونِ سِباقِ
بِـدْؤٌ يصيرُ إلى الخِتامِ .. وينتهى
و كـأنـَّــهُ مـــا طــــاف بالآفـاق ِ !!
كَبُرَ الصَّغير .. وصــارَ شَيْخاً فانياً
ومَضَـــى الكبـيــرُ كَنَفْخَـةِ الأبْوَاقِ
والكُلُّ صَوْتٌ فى الفــراغِ مُجَوَّفٌ
يـــأتى ويــذهبُ مثــل خَيْلِ سِباقِ
وانفضَّ عَالَمُهُم .. وقال حَكِيمُهُمُ:
نــومٌ  أتــانــــا .. وانْتـَهَى بفـَـــواقِ
مـــا ثـَمَّ  إلا اللَّهُ .. أنظـرُ  واحِــداً
جـــلَّ  الإلهُ  وعـــزَّ وجـــهُ  البـاقى
أين العبــارةُ .. والإشارةُ .. والذى
زعم الفُتــوحَ له كؤوس الساقى!!
نبتٌ نـمــا .. وتبعــثـــرتْ أوراقُــهُ
ثــم الفنــــا أودَى بِـــذَرِّ  الـــبــاقى
وإذا بـــــزرعٍ غيـرُهُ ينمــــو بـهــا
ويُــعيـــدُ كَـــرَّةَ  ما مَضَى بسيــاقِ
والكلُّ يـبـدو جـاهـــلاً فى عِلْمِهِ
والجهــلُ يركَبُـــهُ  إلى الأعـنـــــاقِ
حتى  إذا  ما مـات  أدْرَكَ  أنَّـــهُ
قد عاش تحت الجهلِ فى استغراقِ

مقتطفة من قصيدة ” حالى ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى