يـــَـا كَـعْـبــَـةَ الـــرُّوحِ

أنــا  مِنـْكَ  إسْرائى وَ  العـيْنُ  مِنْ  رَائى
كالـزرعِ  وَ  الـمـَــــاءِ فى الجِزْعِ وَ القِـمَمِ
*****
أنا  فيـكَ  مِعْـرَاجى وَ  وَضَعْتَ لى تاجى
وَ  زَرَعْتَ  أوْشـاجى فى  عُـرْوَةِ  الـرَّحِـــمِ
*****
أَحـْـرمــتُ عُـرْيـَـانـــاً وَ صَـعَـدْتُ  وَلْــهَـانــاً
وَ رجوْتُ إحْـــسَـانــاً فى الأشْـهُـرِ الـحُـرُمِ
*****
أكـرمــتَ سـَـاعِـيــنــَا وَ أجَـبـْتَ دَاعِـيـنــــَا
وَ قَـبــِلْــتَ رَاجـِيــنــَا وَ أفَـضْـتَ بـالـكَـــرَمِ
*****
وَ  جَعَـلْتَ  لى  نـُوراَ فى  روحِـكُمْ  صُـوراَ
وَ  لِــرُوحِـنـــا  طُــورَا فَـمَـنـَنـْتَ  بالــكَــلِـمِ
*****
يـــَـا كَـعْـبــَـةَ الـــرُّوحِ فى السَّـعْىِ وَ الرَّوْحِ
يـــَـا زَمـْـزَمَ الــــدَّوْحِ فى جَـوْهـَـرِ الـحَـرَمِ
*****
أفْـدِيــكَ بـــِالـرَّسْــمِ وَ الـنَّـفْسِ وَ الـعَـظْـمِ
وَ الـرُّوحِ وَ الـجِـسْــمِ لأكـونَ فى الـخَـدَمِ
*****
يا سَيِّدى .. كُنْ لِى وَ امْنُنْ..وَ خُذْ كُلِّى
حَـتـَّى  لـكُـمْ  ظِـلِّى صَـلَّى  علَى  الـعَـلَـمِ
*****

مقتطفة من قصيدة “خُذ بيَدي” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

يـا رُوحَ أنـْفـــــَــاسى

أقْسَمْتُ  بسْـمِ اللــه وَ جَـلالِـكُم  وَ  عُـلاه
عَـبْـدٌ  دَعـَا  مَــــوْلاه بـالــذُّلِّ  وَ  الـنـَّــدَمِ
*****
يــا  راحِــمَ  الـكَـوْنِ يـا  مـانِـــحَ  الـعَـــوْنِ
يـــا  واسـِـــعَ  الـمَـنِّ يــا  واهِـبَ  الـنِـعَــمِ
*****
قدْ جِئْتُ فى فقرى أسْـلَمْـتُــكُمْ  أمــْـرِى
وَ  رسُولُـكُمْ  ظَهْـرى مـهـما  طَـغَى  ألَمِى
*****
يـا بـَلْـسـَـــمَ الـــذاتِ يـا نـــــــورَ ذرَّاتـــــى
يـا ســـرَّ مِشـْـكــــَـاتى مِنْ غَيـْهـَـبِ الظُـلَـمِ
*****
يـا رُوحَ أنـْفـــــَــاسى يـا جَـوْهـَــرَ الــكَاسِ
وَ حـياةَ إحْــسـَـاسى صَـحْـواً مِنَ الـعَــدَمِ
*****
مِنْ يَوْمِ قلتُ : بَلَى وَ سَـمَا النـُّهَى وَ عَـلاَ
وَ  أقَــرَّ .. ثــُمَّ  تـَـلَى “طَهَ”.. معَ “القَلَمِ”
*****
نـادَيْـتـَــنى  وَحْـيــــاً فـفَـقَدْتُ  لى  وَعْـيــاً
وَ  أتـَـيْـتُـكُـمْ  سَـعْـيــاً وَ  شـَـرُفْــتُ  بالسَّــلَمِ
*****

مقتطفة من قصيدة “خُذ بيَدي” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

عليْهِ  الصـلاةُ .. وَ  أَزْكَى  الـسـلامِ بـمـا  ليْـسَ  يُدْرَكُ  مِنْ  مَـقْـصِدِى

تـعـالَـيـْـتَ  يـــا  رَبُّ  فـى  عِــزِّكُــمْ

وَ  ذُلِّى  لـعــزَّتـِــكُــمْ  مَــعْـــبَـــــدِى

سَــألـتُـكَ “بالمـصـطـفى” راجــيــاً

فـحـبـِّى  لــهُ  سَـيِّـدى  مُـنـْـجِـدِى

حبـيبى .. وَ روحى .. و لُبَّ النُّهَى

وَ هَدْىِ .. وَ نورِى .. وَ  لِى مُرشدِى

وَ  صـَــلِّ  عــلَـــيــْـهِ  بـمـا  يـرتـَضِى

صَـــلاةً  تــُـنـيـــرُ  بــهــا  مَــرْقَـــدِى

فـتُــعـْـجِــزُ  كلَّ  الـخـلائـقِ  حَـتَّى

إلَـيــهــا  المــلائــكُ  لا  تــهـتــدِى

*******
يقولون : هذى صلاةُ الخصوصِ ..

أقـول : وَ  لـيـسَ  لـهـــمْ  مَــوْرِدى

فإنِّى تَوَحَّدْتُ .. فَوْقَ الخُصوصِ

بـظِـلِّ  الحـبـيـبِ  لـنـا  الأحـمَــــدِ

عليْهِ  الصـلاةُ .. وَ  أَزْكَى  الـسـلامِ

بـمـا  ليْـسَ  يُدْرَكُ  مِنْ  مَـقْـصِدِى

 

مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

يــا  قـاهِـراً  فوق  كل  الخـلائقِ إنـِّى  بـسـطْـتُ  إلَـيـْـكُـــمْ  يَــــدِى

وَقَــفـْـتُ  بــبــَــابــِك  يــا  سـيـِّـدى

وَ  ألْـقَــيـْتُ حِـملِىَ بـَـلْ مِـقْـوَدى

وَ  كـيــفَ  أطـيــقُ  لـكـم  حـكـمـةً

تحُـطّ عَـلَـى الظـهـرِ أوْ ساعدِى !!

وَ  مـا  لـىَ  مِنْ  سـبــبٍ  أرتـجـيــهِ

فَـأنـْـتَ  المـسـبـّـبُ  يـا  مُـوجِـدِى

فإن  كنتُ  أحيا  بقدس  الحمى

فما العـقـل عِندى سِوَى مُفسدِى !!

وَ  حـقّــكَ  إنــِّى  الـفـنـــَا  ذاتــــُــهُ

وَ  فِـكْـرُ  الـعـقــولِ  لـنـا  مُجْـهِـدى

فـيــا  قـاهِـراً  فوق  كل  الخـلائقِ

إنـِّى  بـسـطْـتُ  إلَـيـْـكُـــمْ  يَــــدِى

فَـــلا  تَـتْــرُكَـنـِّى  لـغــيــْــرٍ  سِـــوَاك

فـــمـــَا  لِىَ  غـيــرٌ  لـــه  مَـسْـجِدِى

وَ  لَـسْـتُ  أدَبــِّــرُ  لِـى  أمْــــرَهـــــَـا

فــأنــْـتَ  الـمــدبــِّـرُ  يــا  سـيــِّـدى

وَ  إنْ  زَلَّـت  النـفـس  فاغـفـر  لـهـا

بـعَـفْـوِ  الــرَّحـيــمِ  لــنــا  الأوْحَـــدِ

 

مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

بَـــــدَتْ ” لَيْـلَى”

بَـــــدَتْ ” لَيْـلَى”  بِبُـــــرقُعـــِهـَا                

فَضَـــــاعَ اللُّــبُّ مِـن وَجْــدِى

وهِمْـــتُ بهــــا …  ولم أعْـــلَـمْ                 

بـــِــــــأَنَّ غـرامهـــا يُـــــرْدِى

لهـــــا العُشَّــــــــــاقُ بــالآلافِ              

لَسْــــــتُ أُحِبُّـــهَا وَحْــــــدِى

وكُـــلُّــــهُـــمُ  لهـــــا  قَــتْـلَــى              

بِـحَشْـــدٍ مِــن ورا حَشْـــــــدِ

تُقَــــــــرِّبُهُمْ فَتَقْتُـــــــــلُهــُـــمْ               

بسَيــْفٍ صَــــــارمٍ هِنْــــــدِى

وَبَعْــــدَ القَتْــــلِ تُحْيــِــــــــيهِمْ                

بِلحْــــظِ العَيـــــْنِ والقَـــــدِّ !!

وتُــؤْنِسُــهمْ  فَتَمْــحــــوهُـــمْ                

بِصَفْـــوِ الحُـبِّ والـــــوَجْــــــدِ

وَبَيْـنَ المَحْـوِ.. والإ ثْــــــبَـــــاتِ                 

يَـــرْجِــــعُ كُـــلُّ مُــــرْتَـــــــــدِّ

إلـى”لَيْلَى” شَكــَــوْتُ هَــــوىً

يُــؤرِّقُنـِـــــى لها عِـنْـــــــــدِى

تُحَـاسِـــــــبُنِى على سَهْـــــوٍ

بَـــــدا … كَـجـَرِيمَةِ العَـمـــْـــدِ

وَمـــــا أدْرِى متى تـَــــرْضَـــى

وَتُــهْــــدِيــــــنِى مِـن الـــوِدِّ !!

فـــإنْ لمْ أقـــتَــــــرِبْ مِنْهـــَـــا

تُعـــاتِبْـــنِى على بُـــعْــــــدِى

وَإنْ أدْنُـــو  تُبَــــــــاعِــــــدْنِــى

بِــــلا هَـــجْرٍ ولا صَــــــــــــدِّ !!

تَبَـــــسَّــــــمَ ثَــــغرُهـــــا دُرراً

وبـــــان الخـــــالُ بِـــــالخَـــــدِّ

فشَــــــقَّ  ثِيَـــــابَهُ  قَلْــــــبِـى

وأَحْــــــرَقَ مُهْجَـــتِــى وَجْدِى

وَلمَّــــــــا طـــافَ ساقِيــــــهـا

بِكــَــــاسِ النُّـــور والشَّـــهـْــدِ

وقالت : رَشــْــفَةٌ تَـــكْفِـــــى

وكُـــــلُّ الخَــــــيْـرِ فى القَصْـدِ

فــــــإنْ زِدْتُـــمْ فـَكُنْ حـــَــذِراً

وَلا تَـدْنُـــــو مِـــنَ الحَـــــــــدِّ!!

فـَلَمَّا ذُقْتُـــــــــهـــَـا رَشْفَـــــــاً

وَدَقَّ القـَـلْبُ كَـــــالــــرَّعْــــــدِ

تَخَلَّـــــلَ حُبُّهَــــا جِسْــــمِـــــى

مِنَ العَظــْمِ إلى الجِـــــــلْــــدِ

وَطـــــارَ العَقْـــــلُ نَشْـــوَانــــــاً

وخَــــالــــــطَ هَزْلُـــهُ جِــــدِّى

فقــلتُ: وَصِيَّـــتِــــى كُتِــبَـــــتْ

لِمَـنْ يَـــأتِى هُــــــــنا بَعْـدِى

وإيـــــمُ اللَّـهِ لـــــــن أَرْضَـــــى

بِــرَشْفِ الطِّفْلِ فى المَـهْدِ!!

مقتطفة من قصيدة ” الطُّـور ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فَــوْقَ العُـقُــولِ صِـفَــاتُـنـــَــا

دَعْ عـنـــــــك ” تَـــشبـِيــهـــاً “

لأوصَــــافى و رفـعــةِ عِــزَّتـــى

و اتـــــركْ من الـتـجســيـد مـا

نـســبـوا لِعـِــزِّ جَـــلالـــــَـــتــى

مــــا مثـْـلُــــنا خَلـْقٌ يُـقـــاسُ

عـليـــــهِ أو بـالــنـــــــِّســــــبـةِ

فَــوْقَ العُـقُــولِ صِـفَــاتُـنـــَــا

وَ كــلامـُهُــم فــــى شُــبْــهَـةِ !!

قَـــــدَرُوا .. فَـمـــا قَــــــــدَرُوا

جــَــــلالى أو رَفيـــــعَ مَهـَــابَتى

فــالـعَـبْـدُ عَـبْـــدٌ لِــى .. و إنْ

يَـعْــــــلُ يـَـظَـــلُّ بـحَــــــوْزتــى

أمَّـــــا الإلـَهُ . . أنـا .. تـقَـدَّسَ

فـِــــىَّ عــِــــــزُّ الـــــوَحـــْـــــدَةِ

“أدْنُــو” إلى عَبْــدى فَـأشْرحُ

صـــَــدْرهُ فى بَــسْــطــَـــتـــــى

وَ أُفِـيـضُ أنـْـــوارى عَــلَـيْـــهِ

فَيـَـــــرْتـــَــقى فى لَــحـْــظَــــةِ

والعَقْــــــلُ نُــــورى فِيـــــــهِ

والأعْلَى .. فَنُــورُ هِــــدَايـــتـــى

فالعَقْـــلُ ليــــسَ يُحِيطُــــنَا

وبقَـــلْــــبهِ تـَـــكُ جَــلْـــــــوَتــى

أَخـْـتــَــارُهُ لـِــى خَــالِــصـــاً

بَــــــلْ أَصـْطــَـفى بـرِســَالَـــتى

أحبَــبْــتُــــهُ .. فَـأَحَـــبَّـــنـى

مِنْ يـَـوْمِ كـــــانَت قَـبْــضَـتــــــى

طـُوبَــى لَـهُــمُ وَ لِمَنْ بـِـهِـم

قَـدْ نَــــــــــالَ بَــعْـضَ مَــحَـبــَّتى

 

مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

غِـنـَاىَ .. وَ  فَـضْـلِىَ  مِنّى  العـطــا بــِلا  قُــوَّةٍ  مِـنـْـكَ .. كالمُـقْــعَــــــدِ

قـضُـاؤك  يـجـْـرِى  بأمــرٍ  حــكـيــمٍ

مِــنَ  المَـلِـكِ  الـواحـد  الأمـجـدِ

فـيـقــهــر  مـــا  دبــَّر  الـعــاقـلـــُــونَ

بـِخـطّـــةِ  أمـسِــهِــمُ .. وَ  الـغـَــــــدِ

فــإن  شــاء  ربـى  فـــــلا  تـسـأَلَــنَّ

لـمــاذا !! وَ  كـيـفَ !! وَ  مـا  بالـيَدِ

فـما شِـئـْتَ كانَ .. وَ  لستُ الذى

تـسـاءل  كـيـف !! وَ  مـا  بالـيَــدِ !!

وَ  لـكـنْ  أخـــذتُ  بـأســبـــابــهــــا

كـأمــرِ  نـبــيــّـك  فى  الــمُــسْــنـَـدِ

فـقيل : أمـا  تـرتـضى  حُـكْمَـنــَا !!

فَـتـنـهـل  من  أطـيـَبِ  المــورِدِ !!

سـتـنـهال  مـنـا  الـعــطـايـا  إلَـيـْـكَ

وَ  لَسْتَ  لَـنــَا  أنـتَ  مُسْـتَـنـْجِـدِى

غِـنـَاىَ .. وَ  فَـضْـلِىَ  مِنّى  العـطــا

بــِلا  قُــوَّةٍ  مِـنـْـكَ .. كالمُـقْــعَــــــدِ

فـصابـر  جـِهــاداً  وَ  كُـنْ  راضـِـيـــاً

وَ  حـاذِرْ  عــيــُـونـاً  مِنَ  الحـاسِــدِ

 

مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

تهانينا

من قصيدة تهانينا من ديوان العقيق
من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
إنشاد السيد / محمد أحمد المنفلوطى
من مقام عبد اللـه // صلاح الدين القوصي الشريف بمسجده
.
شاركوها من تحبون

 

 

أنـتَ المـهـيـمِنُ .. جلَّ الإلــــهُ إلـيـْـكَ  المـعـــادُ .. كما  تـبـتـدِى

وَقَـفتُ ببـابـِك .. تـحـت  النـعـال

فَـأشــعـلــتَ  نـارَكَ  فى  مَـوْقـِـدِى

رأيـْتُ بـقــدسـِكَ مـا قـد مَـضَى ..

وَ  مـا  بـعـــدَ  مَـوْتِىَ  أوْ  مَـوْلـِـدى

وَ كلُّ القديـم .. بَدَا فى الحديثِ ..

وَ  صـار  الجـمـيـعُ  هـمُ  مشـهـدِى

حـكـيـمُ  الفِـعالِ .. علىُّ  الصفاتِ

وَ  كُـلُّ  الـخـــلائـِـقِ  صُـنـْعُ  الـيَـدِ

وَ  أنـتَ المـهـيـمِنُ .. جلَّ الإلــــهُ

إلـيـْـكَ  المـعـــادُ .. كما  تـبـتـدِى

 

مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

فكيْفَ  تَرَى   إلاَّ  “بمُحَمَّدْ”  !!

بـعْـضُ الخَلْقِ .. قليـــلٌ  مـا  هُــمْ

يـعـرِفُ   سِـرَّ   الـنــُّورِ   فـيَشْـهَـدْ

سيِّدُهُــمْ   ..   وَ   حبيبى    منهـم

مَـهْـمَا   قُـلْـتُــمْ   فهُــوَ  ” مَُحَمَّدْ “

أعْلَــمُ  خلْقى   بى   ..  وَ   إمـــامُ

جميـعِ الرُّسْـــلِ .. حبيبى “أحْمَدْ”

عبْـــدٌ   ..   لـكِنْ   عِنْــدى   أعْــلَى

عـنْ   كُـــلِّ   الأكـــوانِ   مُــمـَجَّــدْ

نـورى   فيـــهِ  ..  وَ  فـيهِ  الرَّحْمَـةُ

لـلأكْـــوانِ   ..   وَ   مِنـْهُ   المَـــوْرِدْ

كـلُّ   صِـفــاتى   فـيــهِ   تــَــــدورُ

إذَا   الألــبـــــابُ   لــهُ   تـَـتــَفَــقَّـدْ

لـمـَّا  شوهــِـدَ  نـــــورى    فـيـــهِ

وَ   قيــــلَ   :   رأيْنـــا   رَبـًّا   أمْـجَـدْ

قـلــتُ   :   تـعــالَــــى عِــزٌّ   فِــى

فليْـسَ   يــــرانـى    الحَى    مُجَـرَّدْ

لا   يـُـدْرِكُــنــى  بـصَــــرٌ   أبـــــداً

مـهمـــا   الـــرُّوحُ   عَــلاَ  وَ  تـجَــــرَّدْ

لـكِـنْ   مَـثــُـلُ   النـُّـــورِ   لـذاتــى

يـُــــدْرِكُـــهُ   العُـــلَـمَـــا  ” بمحمَّـدْ “

حتَّى   العُلَمــا   بـى  لَـــمْ  يَـظْهَـرْ

لهُـــمُ   مِنــِّـى    غـيْــــرُ   ” مُحَمَّـدْ “

هُوَ “مِشْكاتى ” .. فيهِ “سراجى “

كُــــلُّ  الـنـــُّـــورِ  بـــقـلْـــبِ “مُحَمَّـدْ”

إنْ   أبصَـرتَ  وَ   إنْ   شــــاهَــدْتَ

فـــكيْـــفَ  تَـــــــرَى   إلاَّ  “بمُحَمَّدْ”  !!

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى