خَــيـــر  صـــــــلاةِ  اللـهِ  دوامــــاً مـــا  فَـلـكٌ  فى  الـكـونِ  يـدورْ

قلتُ : حبيـبى .. كيـفَ أراه  !! 

فـقـيل  :  كَـفـيـلُـك  منذُ  دهورْ

وَسِــعَ  الـكونَ  بــنــور  جـمـالٍ 

وَ  بـــِـــروحِ  وِدادٍ  مَـفْــطــــُــــورْ

كُــلُّ  الـكــَـوْنِ  إذا  دقَّـــقــْـــتَ

المَـجْــلَى  فى  أنــوارِ  حُـضـورْ

صــلِّ  عـلــيــهِ .. و  أكـثـرْ  دومـاً

إنْ  شـئــتَ  لــقــــاءً  وَ  ظـهـــورْ

صـلَّى  الـلَّــــه  عـلـيـك  وَ  سـلَّـم

يـــَا  مَـوْلاىَ  وَ  أصـْــلِ  الـنـــُّـورْ

خَــيـــر  صـــــــلاةِ  اللـهِ  دوامــــاً

مـــا  فَـلـكٌ  فى  الـكـونِ  يـدورْ

مقتطفة من قصيدة “جَبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

و مــا أبــــداً يـحـيــــط بــــه ســــواى

فـقـال : الـــــزم .. و لا تـشـطـــح

فـهــــذا خـيــــر خـــــــلانــى

حـبـيـبـى “ أحمدُ ” المـخـتـــــــار

مــــن خـلــــقى و أكــوانــى

بــــه ســـــرِّى .. بــــه نــــــورى

و مـشــــكـاتى .. وقـــــرآنى

إلـيـــــــــه منـتـــــــــهى الأرواح

فـى فــــــــتـح و عــرفــــــانِ

و مــــا أبــــداً يـحـيـــــــــط بـــه

ســــواى .. وجَــلَّ سُلـطانى

بــــه الأكــــــــوان أرحـمـهــــــا

و أغــمـرهــــا بـــإحســــانى

حــجـــــابُ الـنـور فى قـدسى

و قــــدسى بـيــت هـيمـــــان

فــــمـا يـخـطــو إلى قـُــدسى

سوى محبــــوب “ عدنــــان ”

أصــــلى دائـمــــــــاً أبــــــــداً

عـليــــه و كــــل أكـــــوانـــى

فــصـــلِّ علـيـــــه إنْ تـرجـــو

مــــن الـــرحمــــات رضـوانى

بــــه غــفــْـر الذنـــوب لكــــمْ

و يــــشـفـع دون نيــــــرانـــى

و مــــن يـرجــــو بــــه أمــــراً

و يــــدعو .. جـــاء غـفـرانـــــى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه //  صلاح الدين القوصى

لسْـــــتُ   أرَى    إلاكَ   حُـضــــــــوراً

“جَـــــدِّى ”   ألـــــفُ   صــــــــلاةِ   اللَّــهِ

عليْـــكَ   وَ   ألْـــفُ   سـلامٍ   أجْوَدْ

قَـــدْ   أحبَـبْـتـُـــــــكَ   يــا   مَـــــــــوْلاى

فذُبـْتُ .. وَ  بـقِى  الــــرُّوحُ مُجَسَّدْ

بيــــنَ المُلْـــــكِ .. وَ فـى  المَلكـــــوتِ

أتــُوهُ   بـعـقْـلٍ   غـيـرِ   مُـحَــــــدَّدْ

جِسْمى    فى    دُنيــــــــاى    مريضٌ

أمـَّـا   الــــرُّوحُ   فَـصـارَ   مُـصَـعَّــدْ

فـى    مَلـكــــوتِ   اللَّـــهِ   يَـطـيــــــرُ

وَ  لا  يُــــدْرِكُــهُ  أبَــــداً  مَـرْصَـدْ !!

لسْـــــتُ   أرَى    إلاكَ   حُـضــــــــوراً

وَ   الـــرَّحمنُ   تـعـالَى    الأوْحَــدْ

ثـــُـمَّ   صِـفـــــــاتِ   اللَّــهِ   تَــــــدورُ

وَ   كُـــــلُّ   ظــلامِ   الكَوْنِ   تَوَقَّـدْ

“نـــارُ القُـــدْسِ” وَ حــــوْلَ “القُدْسِ”

تــَبـَـــارَكَ   ربٌّ   حَـى    أمْــجــَــدْ

بيْـــنَ “أَلَسْتُ” .. وَ  بيْـــنَ الحَشْــــرِ

أرى   الأحــــــداثَ  كمـــــاءٍ  جُمِّـدْ

كالأنبـــــوبِ   ..   دخلتُ   فــراغـــــاً

ثــُمَّ   الـبـــابُ   عَـلَـيـنـــــا   أوصـِدْ

بـالـطَّـرفـيــن    لَـــــــهُ    بــابــــــانِ

وَ   جِــسْــمٌ   شـَـفَّـافٌ   مُــتـَجَـرِّدْ

بــِكِــــلا   الـبــــابـَـيـــْنِ   غـِـطَــــــاءٌ

كَــزُجــــاجٍ   أنـْــقَـى    وَ   مُـمَـــرَّدْ

داخِـلُــــــهُ   الأحْـــــداثُ   تــَـــــدورُ

وَ خــــارِجُــهُ الأسـبــــــابُ تـُحَــــدِّدْ

أمــَّــــــا   نـحْـــنُ   فَـبــِــالأقــْــــدَارِ

تُحَـرِّكُـنــــــا  ..  فَنـقُـومُ   وَ   نَـقْـعُـدْ

يا  مَــوْلاى   اِسْمَــحْ  مِنْ  فضْلِـــكَ

لــــــى   بالفـتـحِ   أطيرُ   وَ   أسجُـدْ

سجنُ النَّفسِ .. وَ  سجْنُ الدُّنيـــا ..

وَ  ـالأكــــــوَانُ   سُجُـونٌ   تـُوصَـــــدْ

أطْـلِــقْ   روحى    يـــــا   مَــــوْلاى

وَ   أعْـتِـــقْ   جِسْمـاً   صارَ   مُشَـرَّدْ

وَ   اجْـعَـلـنى    مَــــوْلاى    دوامــاً

بـنـعـــــالِ   الـقـدَمَـيـْـــنِ   مُـوَحـّــدْ

حيثُ تـكـــونُ .. أكــــونُ خـديمــــاً

لنـعــــــالٍ   شَـرُفَــــتْ   ” بمُحَمَّـدْ “

صـلَّى    اللَّـــهُ   عليـْـهِ   وَ   سَـلَّمَ

مـا  ذكَـــــــرَ  الــــرَّحْـمَـنُ  ” محمَّدْ “

ثــُـمَّ   سَــلامــاً   أخْـتـِـمُ   فـيــــهِ

بــنــُــــــورٍ   فــى   الخَـدَّيـْنِ   مُـوَرَّدْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فـعـلـــيـــهِ  صـــــلاةٌ  مــن  رَبــّىِ مَــا  فَـلَـكٌ  فى  الــكونِ  يَــدورْ

يا  مَنْ  تَعجبُ  منِّى .. قلْ  لـىِ

كيف هو ” البَحرُ المَسْجور ” !!

هل تـَفْـهَمُ حقاً فى” الروح ” !!

وَ  فى شأنِ ” الرَقِّ المنشور ” !!

إنْ  تـجـهلْ .. فَـلأنت  ضريرٌ  ..

أوْ  تـفـهــمْ .. فَــلأَنـْتَ  بـصـيــــرْ   

أنا  أعـرفُ  مـا  تـجـهـلُ  حـقاً ..

مـن  ربِّ  بــــــــرٍّ  وَ  شَــــــكــــورْ

وَ  حـبـيـــبى  يَـغـْـشَـــانى  دَوْمــاً 

بـالمـعْـنــَى  فى  وَزْنِ    بُـحـــورْ

أتـُـــرانـــى  أهْـتـَـــمُّ  لــرأيـــــكَ

إنْ  تـقـبــلْ  أو  زِدْتَ  نـُـفـورْ  !!

فى اللـه أعيشُ .. وَ مِنْ ” طه “

لِـىَ  حــقــاً .. وَ  اللَّـهِ .. حُـضـورْ 

فـعـلـــيـــهِ  صـــــلاةٌ  مــن  رَبــّىِ
 

مَــا  فَـلَـكٌ  فى  الــكونِ  يَــدورْ

مقتطفة من قصيدة “جَبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

 

 

صَــلَّى  الـلَّــــهُ  عـلـيــه  وَ  سـلَّــمَ مَا  فَـلَــكٌ  فى  الـكَوْنِ  يــــدورْ

وَ  أُصَــلِّـى  دَوْمــــاً  وَ  أُسَــــلِّــــمُ

نـَـشْـوَانـــا  بـجـمــالِ  الـنـــــُّـــورْ

بــصـــــــلاةٍ  وَ  سَــــــــلامٍ  لَـمَّـــــا

يَـعْـــرِفْــهـا  البـيـتُ  المـعـمــــورْ

خَـــالِـصــــةً  لــرَســـولِ  الــلَّــــــهِ

بــأنــْــوارٍ  مــِـنْ  وِدِّ  شَــــــكـــورْ

لـلـــَّــهِ  تـعــالَى  هــى  سِـــــــــــرٌّ 

مِــنْ  أعْــلَى  أسْـــرارِ  الـنــــُّــورْ

وَ  أمـيــنُ  الوَحـى  يُــهــاديــهــا

وَ  الـــروحُ  يُــــزيِّـــن  بــِـعُــطـورْ

لِىَ وَحْدى .. مِنْ روحٍ عُظمىَ

وَ  لِــروحٍ  عُــظــْمى  مــبـــْــــرورْ

وَ  تـُــزَفُّ  إلى ” طـه ” .. حـتى 

يـقــبـلَــهــا  بـــرِضـــاً  وَ  ســــــرورْ

صَــلَّى  الـلَّــــهُ  عـلـيــه  وَ  سـلَّــمَ

مَا  فَـلَــكٌ  فى  الـكَوْنِ  يــــدورْ

 

مقتطفة من قصيدة “جَبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

أنـــا سـاجـــــدٌ عِنـــدَ العُبُـــــودة

“ليْـــــلاىَ” .. قلتُ:وَحَقِّ نـــــــوركِ

أرتَــجـيـــــــــكِ لِـكَــبْـــــــوَتــى

أنَـــا مَــــــــــــا انْـتَــهَــيْــتُ سِـوَى

لِنـــــــورِ جمـالِـكُـم يا وِجهَتـــى

مــــــا للفعـــــال و لا الصِّــفــــات

قـــــدِ انـتبهـــْتُ بغــفْــــلـــَــتى

أنـــا سـاجـــــدٌ عِنـــدَ العُبُـــــودة

مـــا استـطـالـــت سَــجْــــدتى

لــــــمْ أَدْرِ مـــا الدُّنيــــــــــــا و لا

الأخْــــرَى فــأُصـلِحُ عيشــَــتى

بَــلْ كـُـــلُّ أفْــعَـــــالــى ذُنُـــوبٌ

مَـــا ارتـفَـــعْتُ بـهِــمَّــتــــى !!

أمـَّا الصـَّــلاةُ .. هِىَ الصـِّــــلاتُ..

فكَيْـــفَ كــــانتْ وَصْــلَـتـــى !!

أمَّا الصِّيــــامُ .. فـعَنْ سِواكُــمُ ..

كيْــفَ صُمْـتُ بغَــفْـلَتــــــتى !!

أمَّا الـزكــــاةُ .. زكـــــاةُ نَـفْـــسِ

مَـنْ زكــَّى بـــــالـقِـــتْــلــَــةِ !!

و الحَــجُّ .. مِـعــــراجٌ وَ قُــــدْسٌ

سِـــــرُّهُ فى السَّــبْـــعــَــــةِ !!

أمــَّا الكبَـــــائــرُ وَ الصَّـغــَائِــــرُ

فَهِـى عَنكُــــمْ  .. غَـفْـلَـتـى !!

بـِجَـــــــلالِ وجْـهِــــكَ أيُّ ذَنْبٍ

لـَـمْ أَنـَــــلْ بــِجَــهَـــالــَـتـى !!

قَـــلْبى بِـــــوادى .. غيــــر أنَّ

النَفْـــــسَ نَبْـــــعُ جَهـَالـــــتى

قلْبـى و عقْلى فى الجمــــالِ

و فى الجَــــلالِ قَــــداسـَــتى

أمَّـا الكمـــالُ فَـتُهْــتُ فيـــهِ ..

فَـنــَــتْ مـعَــــــالـِـمُ صـُورَتـى

وَ كَمــالُـكُــمْ فِـيـــهِ الـفَــنَــــا

وَ بــِـهِ بَــــقَــــاءُ حَــقِــيــقَــتى

كيـــف الفنــــاءُ مع الذُنــــوبِ

هُمــــا لِبـــاســـا حُــلَّـــتـى !!!

بـــــالحَـــقِّ دُلِّينى .. فكيْـــفَ

أنـــــــا !! وهَــــذِى هَيْـئَــــتـى

 

مقتطفة من قصيدة ” حقيقيتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يــاســـاترًا زلاَّتِ خَلْــقِــكَ

يامَنْ إليهِ المُشْتكَى المأمونُ مِــــنْ كُلِّ الخطوبْ

يـا فارِجــاً هَــمَّ الحزيـــنِ وكاشِفًـــا كـلَّ الكــروبْ

يــامَنْ إلــيه أكــفُّـنَــا بالــذُلِّ إنْ رُفــِعَــتْ يُجــيبْ

أنت الكريمُ الواهبُ العاطى الغفورُ المستجــيبْ

يارازقَ العاصِى- وإنْ يدعــوك- أنت لــه المجيبْ

يــاسابِقا بالرحـمة العـظــمى عـلى كــل الذنوبْ

يـاغافِرًا ذنـــب العَــصّى وسـاترًا مَـنْ لا يـــتـوبْ

يــاســـاترًا زلاَّتِ خَلْــقِــكَ والنــقائصَ والعــيـوبْ

يـــاهادِيًــا مَنْ ضلَّ عـن نورِ الــهُدَى حتى يئُـوبْ

يــاراحِمًا مَنْ يسْتَـجِـيـر إلــيك مِـنْ نـار الـلّـهـيبْ

أنت الرحيمُ الراحمُ الرحمنُ فى قُدْسِ القُـــلوبْ

الواسِعُ الوهَّـــــابُ .. مـن يرجوه يومًــا  لا يخيبْ

سبْحانك الـلّهم جـلَّ الوصفُ عـــــن قول الأديبْ

 

مقتطفة من قصيدة ” سبحـانك ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

تـــَـعَـــالَى  ربــــِّى  إجـــْــــلالا وَ  تـَسَـرْبـَل  فى  حُـجُـبِ  النورْ

بــِسـمِ  الـلـــــــهِ  الـكونُ  يــَـدورْ                  

جَـــلَّ  اللــــــهُ  و  عَــــزَّ  قــديـــرْ

و  هــو  وَلِـيى .. جَـــلَّ  الـلـــَّـــهُ

تـعَـالى  فى  الأكــوَانِ  ظَـهِـيـــرْ

كــلُّ  قـضـــاءِ  اللَّــهِ  المُـحـكَــمِ

و  حـكـيــمُ  الـقَــدَرِ  الـمـقــدورْ

سَـجَّــلَــهُ  فى  أمِّ  كــِـتـــَــــــــابٍ

بــِـبَــيـــانِ  الـــرمــــزِ  المـنـشــورْ

كـُــلُّ  صــغـيـــرٍ .. كــلُّ  كـبــيـــرٍ

يَجْـرى  فى  اللَّـوح  المـسـطورْ

وَ  تـــَـعَـــالَى  ربــــِّى  إجـــْــــلالا

وَ  تـَسَـرْبـَل  فى  حُـجُـبِ  النورْ

أَشْـهَــدُه  فَــرْدًا  فى  الـبـاطِــنِ 

وَ  الوَاحِــدَ  فى  كـلِّ  ظُــهُـــورْ 

 

مقتطفة من قصيدة “جَبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

يـا رَبُّ صَــلِّ علـيه خَيرَ صلاتِـكمْ مـا  سُطِّـرَتْ  أَبَــدًا  علـى  أوراقِ

يـا رَبُّ صَــلِّ علـيه خَيرَ صلاتِـكمْ

مـا  سُطِّـرَتْ  أَبَــدًا  علـى  أوراقِ

هِىَ بينكم سِرُّ ُو بين”المصطفى” 

تَـسمو  وَ تعلو  كُـلَّ  سِـــرٍّ  راقــى

“العرشُ وَ الكرسىُّ” بعضُ كمالِهاَ

“وَ اللوحُ وَالميزانُ ” فى استغراقِ

وَ تَـزُفُّهـا الأكوانُ .. فى فَرَحٍ بها 

فَيُقـالُ: نَالَتْ فى الورَى استحقاقى

وَ  يُقال: هَذِى سِـرُّ نورِ”محمدٍ”

أعلى وَ أسمـْىَ مـنحــةَ  الــرزّاقِ

اللَّـــهُ  يقـبلها .. وَ يـنـشـرُ نورَها..

وَ يُـقال: لَمْ يَـبْقَ لهـا مِنْ بــاقــى

وَبِحمدكمْ مولاى أختمُ .. مُقْرِناً
 

بالحبِّ .. وَ التـقْديـسِ للخــلاَّقِ

 

مقتطفة من قصيدة “تقديم (المؤتَمَن)” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

أيـْنَ الرُّوحُ !! وَ  كيْـفَ  تُمَـجِّدْ !!

صـلَّى    اللَّــهُ   عليْـكَ   وَ   سلَّـم

دوْمـــــــاً   أبــَــــداً   زادَ   وَ   رَدَّدْ

يـَا   مَــوْلاى   شَـكَـــــوْتُ   إلَـيـْـكَ

كـلامَ   الـنـَّاسِ   لِـشِـعْـرٍ   يُنـْشَـدْ

قـــالوا  :   أيْنَ   يكونُ   مقـامُــــكَ

يــا  عـبـْدًا  جـاوَزْتَ الـمَـعْـبَــــــدْ !!

كيـفَ تـقـولُ سمِـعْـتُ “الخِضْـرَ” !!

وَ “جَدُّكَ” قـــــالَ !! وَ  رَبُّكَ يشْهَدْ !!

قـــالَ ” رسـولُ الـلــَّـهِ ” : بُـنــَـى  

هُــوَيـْنـــــاً لاَ  أنْ صَـبـْـــرُكَ  يَـنـْـفَـدْ

هُـمْ بحـجـــــابِ الطينِ احتجَـبــوا

ثــُمَّ  القـلْـبُ  غَـفَـــــــا وَ  تَــــوَسَّـدْ

حـتَّى   العـقْـلُ  هَـــوَى للأسْفَـل

ثـُمَّ  بجَـهْـــــلِ النـَّـفْـسِ تــــلــبَّــــدْ

قُـــلْ يـا “عـبـْدَ  اللَّــهِ” لِقَــوْمِــكَ :

أيـْنَ الـــرُّوحُ !! وَ  كيْـــــفَ  تُمَـجِّدْ !!

نـحْـنُ   إلَيـْـهِـمْ   أقــــرَبُ   مِنـْهُـم

قــَوْلٌ  فى  الـقُـــــــرْآنِ   مُمَــهَّــــدْ

بــلْ   وَ   إلَـيْـهِــم   رُسُــلٌ   مِــنَّــا

نـبـعَـثُ   بـــــالإلـهـَــامِ   وَ   نـوفــِـدْ

نـحنُ   نـُحـــــادِثــُهُـمْ   بالـغـَـيـْـبِ

وَ  مَنْ  يكشِـفْ  بَـصَــــراً   يـحْـــتَــدْ

هَـلْ سَـمِـعُـونــــا يَـوْمـاً  !! أوْ قَـدْ

نـَـظَــروا فيـنـــا !! منـذُ المَـوْلِــــدْ !!

لا   يَـــــــدْرونَ   وَ   رَبِّ   الـبَـيـْـتِ

بمعْنَـى  القَــــوْلِ  وَ  روحِ المَـشْهَدْ

هَــلْ  إنْ  نَظَرَ  العَـبْــدُ  الصَّــادقُ

ثــُمَّ   رأَى    مِـنــَّـــا   ..   وَ   تـفَـرَّدْ

أوْ   إنْ   يَــسْـمَـعْ   مِـنــَّا   قَـــوْلاً

أوْ   حـادَثــَنــــا   وَ   هُـوَ   مُجَــــرَّدْ

قيـــلَ : تجَرَّأَ !! وَ  هُـــوَ  كَذوبٌ !!

لِـمَ !! وَ  الأمـْـرُ صريـــحٌ مُسْـنـَدْ !!

ذلــــكَ   قَـــوْلُ   جـهـولٍ   رُكِّـبَ

فـيــهِ   الكِـبْــرُ   بـِـغِـــــلٍّ   أسْــوَدْ

مـهـمـا   تـشـرَحُ   سَـوْفَ   تـَـرَاهُ

عَـلَى   أفْـضــَـــالِِ  اللَّــهِ  تـَـمَـــرَّدْ

“ابـْنِـى ”   لا   تـَحْـزَنْ   بُـشْــراكَ

بخَـيـْــرٍ  مِـنـْـهُ .. وَ   قَـــوْمٍ   سُجَّدْ

كلُّ   مَـقـالِــــكَ   سَوْفَ   يُـصَدَّقُ

فيهِم .. بـل  وَ  يُقــالُ  سنـَحْـصُـدْ

حـتَّى    تسْمَعُ   فى    الآفـاقِ   :

الـكَـوْنُ   لِـعَـبْـــدِ   اللـهِ   مُجَـنــَّـدْ

 

 مقتطفة من قصيدة ” المعبد ” – ديوان ” البريق ” شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى