” بحبلِ وريدِكــمْ “لَيْلَى”استكنتْ “

بحبلِ وريدِكمْ “لَيْلَى”استكنتْ

وتُشْــرِقُ حيث شاءت بالفؤادِ

وأنتَ دِيارُها … و الكلُّ عبدٌ

و”لَيْلَى” مُلْكُـها كـــلُّ العبــــادِ

لها في الكلِّ أثـــــارٌ تَبَـــــدَّتْ

بصحوكَ حَيْثُ كُنْتَ وفِى الرقاد

فإنْ شِئْتَ الدِيــارَ إليكَ عَنِّى

فما دارٌ لها تشفــى سهـــادى

مقتطفة من قصيدة ” الحصاد ” – ديوان “الرفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

مكة المكرمة
شعبان 1424 هـ – نوفمبر 2000 م

www.alabd.com

attention.fm

” نُُـــورُهَـا يَعْـلـو وَيُـزْهـرْ … “

أَلْـفُ أَلْــفِ صَــــلاةِ رَبِّـى

نُُـــورُهَـــا يَعْـلـو وَيُـزْهـــرْ …

مِنْكَ للمحبــوبِ”أحْمَـدَ”

مَا بَدَا فى الكوْنِ مَـظْهَرْ…

مقتطفة من قصيدة ” ربــى ” – غلاف ديوان “الرقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm

” جميعــا فى كــفٍّ لرسـولِ اللَّهْ “

تَدْرى !! كيفَ حقيقةُ كَوْنى

ذَرَّاتٌ لـرسُـــــــــــولِ اللَّـــــهْ

بعضُ الخلْقِ يَــرَوْنَ الكَـوْن

جميعا فى كفٍّ لرسولِ اللَّهْ

مثـل الرمْــلِ بِقَعْــرِ الكــفِّ

وَ نظــراتٍ لرســـــولِ اللَّــهْ

هــذا الكِبَــرُ تَنَاهَــى صِغَراً

فــى أبصــــارِ رســــولِ اللــهْ

هذا الحَجْــمُ .. خداعُ النَّظَرِ

وَ حــقُّ الحَــقِّ .. رســـولُ اللهْ

يمشى بَـرْقــاً فـى “الإسراء”

وَ هــذا خَطْــوُ رسـول اللــهْ

وَ “المعراجُ” كلحظِ العيْـنِ

تنـاهَــى فيـه رســولُ اللــهْ

كيـف الكــون يكـون كبيراً

فى خطواتِ رســول اللَّـهْ !!

بـلْ إنْ شِئـتَ فقُــلْ إسـراءٌ

فـى صَــــدْرٍ لـرســولِ اللــهْ

وَ المعراجُ .. صعودُ الذات

بقلــبِ و روحِ رســولِ اللــهْ

لا الاســــراءُ و لا المعـــراجُ

تجـــــاوَزَ ذاتَ رســول اللــهْ

مقتطفة من قصيدة ” البيان ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه وسلم ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

” وَ رِحابى..لك صار الممْشى “

يــا ربُّ .. صـلاةً لحبـيـبـك..

و الـنـورُ عـلـيـهـا قـد رشَّــا

تغبطُها الصلواتُ الأخــرى

فتكون لـها حـقًّـا .. عُـشـــا

كــالأمِّ .. بـرَحــــــــمٍ و لاَّدٍ ..

أبـيــــارًا .. بـدِلاءٍ .. و رَشَـــا

مِن ذاتِ كمالِك..فى نــورٍ

تجعلُ مَن يُبصرُ..كالأعْشَىَ!!

وتقول الأرواحُ..سكِرْنــــــا..

فـعـلوْنا قدْسـًا .. أو عرْشــا

هى”أمُّ الصلواتِ”..العظمى

فى البطنِ..وجوفٍ..والأحشا

يا ربُّ .. اجعلهــا لى غسلاً

والكفــنَ..وقبــرًا..بــل نعشَا

بلـواءِ الحـمْــدِ ..ثنـــا ربــى..

أعلاهُ.. و صلواتى فَرْشا!!

يَقْبَلُها”جدِّى”..مِـنْ روحــى

ويقولُ:رضيتُ..فلا تخْشى

أبشـِرْ بـقـبـــولٍ مِنْ رَبِّــى ..

وَ رِحابى..لك صار الممْشى

و ســلامُ اللَّــهِ لـكـم دنـيـــا

و الأخـرى طـابَتْ لك عَيْشا

فى حَرَمِى أنت..و مَنْ يتلو

“إذْ يغشى السِدْرَةَ ما يغشىَ”

المدينة المنورة
ليلة الإسراء و المعراج رجب الخير 1428 هــ / أغسطس 2007 م

مقتطفة من قصيدة “صلاة السدرة” – غلاف ديوان “العَريق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm

” ناجاكـــمْ ربى ..مِـنْ أعلـىَ “

صَعـدَ ”المختــارُ “.. يُناجيهِ

بعظيمِ السرِّ.. وما أفْشى!!

ناجاكــــمْ ربى ..مِنْ أعلــىَ

لا”طُورًا”..أو شَجرًا قشا!!

و أراكـمْ آيــــــاتٍ كـبـــــرى ..

بالروحِ..و قلبٍ..والأحشَا

فأراك الآيـــــــاتِ الكــبــرى ..

فى عين القلبِ.. لكم نقْشا

فَعَرَفْتَ”القدرَ”..و”ميزانًا”..

و أراك “الكرسىَّ”.. و”عرشا”

و تفَتَّـــقَ “ نـورُ المشكاةِ “..

فى الروحِ..وصَدْرٍ..بعد حَشا

زَيَّـنـــــكَ اللَّـــهُ بـتـشـريـــفٍ

مِنْ حُبِّ اللَّهِ..لكم وَشَّى

مِنْ يومِ”ألستُ”..إلى بعثٍ

قد صار كلَـفْتَـتِكمْ رِمْشا !!

المدينة المنورة
ليلة الإسراء و المعراج رجب الخير 1428 هــ / أغسطس 2007 م

قصيدة “صلاة السدرة” – غلاف ديوان “العَريق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm

” “إذ يَغشى السِدْرَةَ ما يغشى” “

يــا ”صاحبَ معراجٍ”..عرْشــا

وبُراقٍ يجرى فى المَمْشى

يا مَنْ فى”السِدْرَةِ”.. خُطْوته

“إذْ يغشى السِدْرَةَ ما يَغشى”

قــد فـجَّـــرَ أســـرارًا .. نـــورًا

و السرُّ الأكبرُ .. لم يفْشى

و”القدْسُ”..تَزَيَّنَ..واصْطَفَّتْ

أرواحُ الـرُسُلِ لـه ممْشى

مِنْ قَبْـلِ الفجـرِ..و فى سَحَرٍ

منْ أولِ لـيلٍ .. بعد عِشَـا

و”الملأُ الأعلى”..قد صُفُّـوا

مِنْ حيثُ عروجٍ..أو فرْشا

قــد رَفَـــعَ اللَّـهُ لكــمْ قــدْرًا ..

“فالسِدْرَةُ”..صارت لك..عَرْشا

وعَلَــوْتَ..ونـاجيْـتَ عظيمًــا

“إذ يَغشى السِدْرَةَ ما يغشى”

“جبريــلُ”..تـأخَّـر..فــى أَدَبٍ

و”الروحُ”..تصدَّرَ مُفْترِشا

و”الروحُ”..تكشَّــفَ عن وجهٍ

فازدادَ و قارًا..أو بَطْشا !!

وتقول”السِدْرَةُ”: يــا مَرْحى

يا شَرَفَ”السِدْرَةِ”..والمَمْشى

والكونُ جميعًـــا..قـد صلــى

أرضا.. و سماءًا..أو عرْشا

بُـــوركـتَ نـبـيــــا .. يــا ســـرَّ

الرحمنِ.. وبُورِك مَنْ أَفْشى

المدينة المنورة
ليلة الإسراء و المعراج رجب الخير 1428 هــ / أغسطس 2007 م

مقتطفة من قصيدة “صلاة السدرة” – غلاف ديوان “العَريق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm

” جسد رسول اللَّه ﷺ “

  • جسد رسول اللَّه ﷺ جسد مبارك … وكل ما و من لامسه مبارك كذلك …

و صـورتـه كصورتـنـا مـع فارق الكمال و الـجمال و الـجـلال ، و هيئـته ليست كهـيئـتـنـا …

وصدق اللَّه تعالى حيث يقول : ( وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ٱلْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُواْ ۖ وَتَرَىٰهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ )

نعم لا يبصرون حقيقة هيئتك وكيانك … وإن كان يظهر بالصورة البشرية الترابية … و اسألك سؤالا ..

لو كان هذا الجسد عاديًا مثل أجساد البشر أكان يتحمل رحلة الإسراء و المعراج على ظهر البراق ، و هو يسير بسرعة تقارب سرعة الضوء  !! و انظر إلى مسماه و وصفه حيث يضع حافره حيث ينتهى بصره …

و هذا يعنى سرعة ارتداد الضوء إلى بصره باختصار … أى ما يقارب سرعة الضوء و انظر إلى اسمه ” براق ” .. والمصدر “بَرْقٌ”.. أيتحمل الجسم البشرى العادى حرارة الإحتكاك بذرات الهواء والتى تصهر الفولاذ كما يعرف علميًا!!!

  • بل نأتى بعد ذلك إلى قصة المعراج … و هل يعرج الجسم المادى العادى إلى السموات !!!

فإن قلت لى : هذه معجزات بتجهيز خاص من اللَّه سبحانه وتعالى ليتحمل كل هذا … قلنا لك وهذا ما نقوله تمامًا … بشرى مجهز تجهيزًا علويًا سماويًا خاصًا ليتحمل ما كلف به … وكل هذا بأمر اللَّه تعالى وقدرته …

و نحن نحب أن نتساءل دائمًا كيف و لمَ !!! و هذا شأن العلماء و الأنبياء كذلك واللَّه سبحانه يحثنا على التدبر و إعمال الفكر …

انظر إلى قول سيدنا ” إبراهيم ” عليه السلام ، حيث قـال:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

كيف !! سؤال عن الكيفية ، عن الأسلوب ،  فنحن أيضا نتساءل كيف !! ليزداد علمنا ، فنزداد إيمانًا ويقينًا .

مقتطفة من كتاب ” محمد مشكاة الأنوار صلى الله عليه و سلم ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm

” ( مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ) “

حذار أيضـًا أن تظن أن رسول اللَّـه ﷺ فى مناجاة الإسراء و المعراج قد سمع بأذنيه الشريفتين.. أو حتى رأى بعينيه أو تكلم بلسانه …

و تأمل قوله تعالى : ( مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ) الفؤاد رأى و سمع و تحدث أيضاً و لكن اللَّــه تعــالى يتحدث عن البصــر والسمع فـى أول ســورة الإســـراء ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .

و مـا زاغ الـبـصـر وما طـغـى … بل الــتـزم  بالأدب الأعـلـى و الحضور الكامل …

و نفهم من الآيات أن اللَّـه تعالى قد أعده لهذه المناجاة إعدادًا خاصًا فجعله سميعًا بصيرًا بكيفية زائدة عن البشر العادى.. فإنه صلى اللَّـه عليه وسلم كان قبل هذا الإعداد سميعًا بصيرًا كغيره من البشر .. فلابد أن يتم هذا الإعداد الزائد عن إعداد البشر العام بإعداد خاص لسماع و رؤية ما لا يستطيع البشر العادى أن يسمعه أو  يراه …

فرسول اللَّـه ﷺ فى المعراج تحدث و سمع و رأى من ذاته فى ذاته حيث لا مكان و لا زمان … و انكشفت الحجب فى تلك اللحظة الآنية فرأى الماضى و الحاضر و المستقبل فى مشهد واحد…

يقول اللَّه تعالى: ( لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ ) .. بمعنى أنه رأى كبرى آيات ربه.. كشف اللَّـه له الحجب التى لم تكشف حتى لسيدنا جبريل .. فأراه اللَّــه تعالى و أطلعه ﷺ على ما حوت روحه العظيمة من أنوار و أسرار .. فعرف قدر ذاته عند اللَّـه تعالى …

و أسأل اللَّـه العفو إن كنت مخطئًا .. 

مقتطفة من كتاب ” محمد مشكاة الأنوار صلى الله عليه و سلم ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm

* واقعة الإسراء والمعراج *

واقعة الاسراء والمعراج تحتاج الى ايضاح … فان فيها من العجائب ما لم يفهم بالعقل البشرى العادى … فمثلا رسول الله يرى أقواما يزرعون فى يوم ويحصدون فى يوم وكلما حصدوا عاد كما كان …. بينما يقول كتاب السيره أن رسول الله عندما عاد كان فراشه دافئا … أى لم يغب الا ساعه أو بعض ساعه …

وكذلك رأى رسول الله الجنة وأهلها والنار وأهلها…والمفروض أن الجنة والنار يدخلهما البشر يوم القيامة!!!

واذا أضفنا أن الله تعالى منزه عن الصعود اليه فى جهة مكانية…وان معنى الصعود هو الارتفاع والرفعة الى مستوى القدسية.

فنقول وبالله التوفيق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى رحلة الاسراء والمعراج كشف الله له حجب النفس … ورفع روحه الشريفة الى الملأ الأعلى والى مقام المناجاة والمخاطبة الالاهية … حيث لا جهة ولا مكان ولا زمان … فانكشف لرسول الله ما كان مستورا عنه فى روحه الشريفه … و أنارت الروح بنور ربها زيادة و زيادة فعلم صلى الله عليه وسلم الماضى والحاضر والمستقبل فى آن واحد .

وكانت المناجاة مع الله تعالى حيث لا كلام بشفتين ولسان ولكن كما أراد الله تعالى …

ففى ليلة الاسراء والمعراج عرف محمد نفسه وروحه على الحقيقة دون غطاء .

و الطريف أن لفظ “سماء” منه سما يسمو سموا …. و الله تعالى يقول: ” زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقنطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعم والحرث ذلك متع الحيوة الدنيا والله عنده حسن المئاب “… فهو يسميها ” الحياة الدنيا “أى السفلى الأدنى … و هى حياة الأجساد والأنفس والشهوات والرغبات.

فمن سما الى السموات العلى ,فقد ارتفع وترفع عن المادة والأرض وقوانينها… فالفوقية هنا ليست فوقية مكانية بقدر ما هى فوقية ترفع ورفعة.

يضاهى هذا المعنى قوله تعالى”سبح اسم ربك الأعلى”علو القدرة والقهر والسمو والكمال والجلال … ألا فان الله تعالى” وهو الذى فى السماء اله وفى الأرض اله وهو الحكيم العليم “

جل جلال الله…هو فى كل مكان بلا تشبيه ولا تمثيل ولا تجسيد.

ولا تتعجب من حديثى هذا… فان لك روحا كانت تعيش من قبل بدون جسم,وكلمها الله تالى وكلمت هى الله جل وعلا…
وانت لا تتذكر الان… فعندما نزلت الى الجسد وعاشت بطريقة أخرى لم تعد تتذكر وكأن شيئا لم يحدث…. وسوف تذهب الى حيث أتت من قبل حسبما كان عملك و أفعالك,ويذهب جسدك للتراب كأن لم يكن… وتظل أنت هو..هو من كان قبل الجسد وصار بعد الجسد… فلا تعجب عن كلامى السابق عن الروح وما فيها من أسرار…أنت الان لا تدركها ولا تفهمها.

مقتطفة من كتاب ” محمد مشكاة الأنوار صلى الله عليه و سلم ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm

” رَفَعـت إلـيكِ “زيـنـب” كُـلَّ سُؤْلِى “

رَفَعـت إلـيكِ “زيـنـب” كُـلَّ سُؤْلِى

فَـأنْتِ شِفَـاؤُنَـــــا مِــنْ كُــــــــــلِّ دَا ء

وَ أنْـتِ إذا أبَى الدَّهْــرُ ابْتِـسَامًــا

لـقلْــبٍ مُتَــــيَّــمٍ خَيْــــــــــرُ الـعـــزَا ء

وَ أنتِ هُـدْى .. وَ إيـمَانٌ .. وَ نُـورٌ

وَ أنْتِ إذَا قَسَـى الـعيْـشُ رَخَـائِــى

وَ أنْتِ شَفَـاعَةٌ .. وَ رِضًا .. وَ حُـبٌّ

وَ إيثـــــــــــَا ر بِجُـــودٍ وَ افْتِـــــــدَاء

وَ مَهْـمَا طَـــــالَ قَـوْلِــى لاَ أُوَفِّــى

وَ مَهْمَـا قُلْـتُ ذَا بَعْـــضُ الـثـنَـــا ء

وَقَــفْنَـــا فِــى رِحَــابِكُــمُ ضُــيُــوفًا

وَ كَـيْـفَ يُـــرَدُّ ضَـيْفُـكِ بِالـجـفَـــا ء

مَعَــــاذَ البِـرّ يا أمِّـى .. وَ حَــاشَــا

لِـضَيْـــفٍ أ نْ يَعُـودَ بِلــا اِحْـتِفَـــا ء

رَفَعْنَـــا لِلــكِـــــرامِ يَـــدَ الـــرَّجَـــــا ء

وَ حَـاشَـا أ نْ تَـعُـودَ بِــلاَ عَــطَــــــا ء

قصيدة ” الزينبية ” – ديوان “الأسير” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm