يــا ربُّ .. صـلاةً لحبـيـبـك..
و الـنـورُ عـلـيـهـا قـد رشَّــا
تغبطُها الصلواتُ الأخــرى
فتكون لـها حـقًّـا .. عُـشـــا
كــالأمِّ .. بـرَحــــــــمٍ و لاَّدٍ ..
أبـيــــارًا .. بـدِلاءٍ .. و رَشَـــا
مِن ذاتِ كمالِك..فى نــورٍ
تجعلُ مَن يُبصرُ..كالأعْشَىَ!!
وتقول الأرواحُ..سكِرْنــــــا..
فـعـلوْنا قدْسـًا .. أو عرْشــا
هى”أمُّ الصلواتِ”..العظمى
فى البطنِ..وجوفٍ..والأحشا
يا ربُّ .. اجعلهــا لى غسلاً
والكفــنَ..وقبــرًا..بــل نعشَا
بلـواءِ الحـمْــدِ ..ثنـــا ربــى..
أعلاهُ.. و صلواتى فَرْشا!!
يَقْبَلُها”جدِّى”..مِـنْ روحــى
ويقولُ:رضيتُ..فلا تخْشى
أبشـِرْ بـقـبـــولٍ مِنْ رَبِّــى ..
وَ رِحابى..لك صار الممْشى
و ســلامُ اللَّــهِ لـكـم دنـيـــا
و الأخـرى طـابَتْ لك عَيْشا
فى حَرَمِى أنت..و مَنْ يتلو
“إذْ يغشى السِدْرَةَ ما يغشىَ”
المدينة المنورة
ليلة الإسراء و المعراج رجب الخير 1428 هــ / أغسطس 2007 م
مقتطفة من قصيدة “صلاة السدرة” – غلاف ديوان “العَريق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي