هذى”السكِينةُ” بنتُ مولانا “الحُسينْ”
سِبْــطِ “النبىِّ المصطفى طـه الأميــنْ”
نـــورُ النـــــبوةِ شــَـــعَّ من روضٍ لــــها
فيـــه السكِــــينةُ فى وقـارِ المُخْبِــتـينْ
لَمَّا أتــيتُ وقــــلتُ : ألـــــف تحــــيــة
مِنِّــــى علــــى بنتِ الـكرام الأكرمينْ
قالـــتْ : بُنَـــىَّ .. جزاك ربى خـيرَ ما
يجـزى الضيـوف المخلِصين المكرمينْ
أَنزِلْ بُــنــَىَّ بـــــــنا حوائجــــكَ التى
قد ضَيَّقَتْ صـــدراً وأبْكَتْ منك عَيْنْ
عندى “أبــى”.. والجَدُّ عندى نورُه
نحن الأمــــان ورحمــــــة للمــؤمنينْ
فاطلبْ وقـــلْ : ياآلَ بيـــــتِ محــمدٍ
بكمُ قصـــدتُ اللـــهَ خيرَ المحســنينْ
يــاربُّ فَــــــــرِّجْ كَــــــرْبنا “بمـحــمدٍ”
والآلِ والصـحبِ الكـــرامِ الطيــــبينْ
صَـلَّى عليـهِــم ربنا .. جــــــلَّ الــــثـــنا
منه عليــــه.. وعَزَّ فـــوق الـعــالمــــينْ
*****
مقتطفة من قصيدة ” السكينية ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com