بَـدْرٌ تَجلَّى مِنْ جِهَـاتٍ أرْبَـــعِ
يـاحُسْنَ مطلعه وَ يُــمْنَ الطالِــعِ
ضَاعَ الزمانُ مع المكانِ و لمْ تَزَلْ
رُوحِى تُحلِّقُ فى الجمالِ الأبــدعِ
طــار الفُؤادُ بِنَـشْوَةٍ لَـم أدْرِ هَلْ
قلبِى هُنَالِكَ أمْ تُرَى قلبِى معى !!
نورٌ أهَلَّ من الرَّبيعِ على الوَرَى
فى ” ليلة القدر ” العَلِىِّ المَطْلَعِ
فى ليلةٍ وُلِدَ الرَّسُولُ المصطفَى
فيهـا فكبّــر كُــلُّ مخلُـــوقٍ يَعِـى
صَلّوا على ” طه ” الحبيب و سلّموا
مالاح بــدرٌ أو خَبَـــا فى مَوْضِــعِ
صَـلِّ وسـلِّم ربنــا أبـدًا عـلى
“طه” الحبيبِ وَ كــلِّ صَحْبٍ تابِعِ
صَلَّى عليه اللّه قـــدْرَ كمـالِه
وجـلالِـهِ وَبِـوَزْنِ عـرْشِ الـوَاسِعِ
مقتطفة من قصيدة ” لَيلَةُ القَدْرِ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى