ياصاحبَ الحُسْنَى مِنَ الأسـمــا … ويـا
مَـنْ نـــورُ وجــهِـــكَ مَــظْـهَــرُ الآفــــــاقِ
أنتَ الجمـيــلُ وما الجمـيــلُ سِــوَاكــمُ
فِــى كُــــلِّ مـَجْـــلــىً هَــــلَّ لِـلْـــــذواقِ
رُوحـى و عــقلى والفـــؤادُ وَ كـــلُّ مــا
فى الجســـم أو يَـبْـقَـى لـَـــهُ مِـنْ بـَــاقِى
لَكَ سُجَّـــداً فِـــى كُـــلِّ حـــالٍ مــنـهـمُ
وَ بـكُـــلِّ ذَرَّ اتـِـى بـَـــــدَا إطــــــلاقِـــى
يا ســيدى … أنــا مــنـكَ فـيــك مُوحـــدٌ
يـــا بـاعـــثَ المـَــوْتَى لِــيَـــوْمِ تَـــلاَقِــى
وأنـا ” الأسـيرُ ” لِـقـهــركُـمْ و جـلالِــكُمْ
وَ أَنــَـا ” الطـَـلــيقُ ” بِعـــِـزَّةِ الخـَـــــلاَّقِ
والـكـــلُّ عَـبْـــدٌ للصـــفــاتِ وإِنْ بَـــــدَا
مُــتَـلــَوِّ نــًا …. فـالسـِــــرُّ فـــى الــــرزَّاق
يـا حـَـىُّ يـا قــيـومُ جِـئْــتُـــكَ طَــامِـعــاً
فِى نُـــورِ ذاتـــك راجِــــيـــاً إغْـــرَاقـــِى
حـتى أَغــِــيبَ عَنِ الخـــلائـقِ كُــلِّــهــا
فــَــأَراكَ فِـــى فَــــتْـحٍ وفــى إغـْــــــلاَقِ
و الـفـضـلُ مـنـكَ .. وما سِـواكَ بمنعمٍ
يــا صـــــاحِــبَ الإحــســــــانِ بـالأرزاق
مقتطفة من ” الأهداء ” – ديوان ” العتيق ” – من أشعار عبد اللــه // صلاح الدين القوصى