للإستماع إلى تكبيرات العيد بجوار الوالد الحبيب عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى بمنفلوط إضغط على الرابط الآتى :
الشهر: يوليو 2021
اليوم هو يوم إكرام الله لمحمد في أتباعه
يوم عرفة هو يوم محمد :-
قال صلى اللـه عليه و سلم “إن اللـه تعالى ينظر إلى عباده يوم عرفة فلا يدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا غفر له” رواه الديلمي عن بن عمر.
قال صلى اللـه عليه و سلم “ما من يوم أكثر من يعتق اللـه فيه عبدا أو أمة من النار من يوم عرفة ، و إنه لا يدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ماذا أراد هؤلاء” رواه مسلم و النسائي و ابن ماجه عن عائشة رضي اللـه عنها.
قال صلى اللـه عليه و سلم : كان أكثر دعائه يوم عرفة : لا إله إلا اللـه ، وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، بيده الخير ، و هو على كل شئ قدير ” رواه أحمد في مسنده عن ابن عمرو بسند حسن.
قال صلى اللـه عليه و سلم : صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم” رواه ابن حبان في صحيحه عن عائشة بسند ضعيف.
قال صلى اللـه عليه و سلم : ما رؤي الشيطان يوما هو فيه أصغر و أدحر و لا أغيظ و لا أحقر من يوم عرفة ، و ما ذلك إلا مما يرى من تنزل الرحمة و تجاوز اللـه عن الذنوب العظام إلا ما رأى يوم بدر رأى جبريل يزع الملائكة” رواه البيهقي في الشعب و مالك في الموطأ و قال هذا مرسل و قد وصله الحاكم في المستدرك عن أبي الدرداء.
و ذكر الترمذي الحكيم في نوادر الأصول : عن ابن عباس بن مرداس في حديث طويل له عن يوم عرفة جاء في آخره ” فتبسم رسول اللـه صلى الله عليه و سلم ، فقيل له : تبسمت يا رسول اللـه في ساعة لم تكن تتبسم فيها ؟ فقال : تبسمت من عدو اللـه إبليس أنه لما علم أن اللـه قد إستجاب لي في أمتي أهوى يدعو بالويل و الثبور و يحثو التراب على رأسه و يفر” .
كل هذه الأحاديث هي في فضل يوم عرفة … و هذا أمر يستلفت النظر … فليس هناك دعاء خاص و لا نسك معين للوقوف بعرفة … الأمر لا يزيد عن أن تقف محرما لا غير … قاعدا قائما أو حتى نائما … المهم أن يسجل إسمك فيمن حضر هذا المشهد العظيم ، يوم الجائزة الكبرى من الله تعالى .. و الرحمة الدافقة ، و المغفرة الواسعة للحاج و لمن دعا له الحاج.
و على قدر عظمة هذا اليوم المبارك الذي تصب فيه الرحمات صبا .. على قدر ما يرى الشيطان خاسئا حسيرا منكسا رأسه يجري في هلع و فزع نادما منكسرا حزينا كما لم يكن في يوم من قبل …
– و نتساءل لماذا!! هذا الحزن و الإنكسار في هذا اليوم بالذات !!!
تنبه رحمك اللـه إلى أمر بسيط … هل يقف على “عرفة” إلا من آمن بمحمد !! أيقف عليه مسيحي أو يهودي أو أي أتباع لدين غير دين محمد !!
إذا هم أتباع محمد صلى اللـه عليه و سلم فقط … بذنوبهم و آثامهم و تقصيرهم … يقفون هذا الموقف راجين عفو اللـه عنهم … و اللـه سبحانه و تعالى ينزل عليهم رحماته و مغفرته بلا كيل و لا ميزان.
و هذا الإكرام هو فقط لأتباع محمد صلى اللـه عليه و سلم … من وفى منهم و من قصر … من أحسن منهم و من أساء … مجرد إنتمائه إلى رسول اللـه محمد … يجعل له نصيبا من هذا الإكرام.
إذا هذا اليوم هو يوم إكرام اللـه لمحمد صلى اللـه عليه و سلم في أتباعه … تعظيما لرسول اللـه و حبا من اللـه إلى رسول اللـه و أتباع رسول اللـه … و إن قصروا … و إن أساءوا.
يوم محمد صلى اللـه عليه و سلم في السماء و الأرض و كل الأكوان.
– و لأن محمدا صلى اللـه عليه و سلم هو مشكاة النور الإلاهي في الأكوان … و تكريم اللـه تعالى هي إظهار و خصوصية لهذا النور … لذلك من البدهي … أن يكون هذا هزيمة منكرة و ضربة قاضية لعدو النور و هو ظلام إبليس.
إذا أليس هذا هو يوم محمد !! و يوم إحتفال السماء و الأرض بنور محمد و أتباع محمد !!
مقتطفة من كتاب ” محمد مشكاة الانوار صلى الله عليه و سلم ” – لعبد الله // صلاح الدين القوصى
التلبية فى عرفة 1426هـ
لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمدَ والنعمةَ لك والمُلك ، لا شريك لك .. لا شريك لك،
لبيك اللهم لبيك .. لبيك اللهم لبيك ..لبيك اللهم وسعديك ،
والخير كله بيديك ، نستغفرك اللهم ونتوب إليك ،
لبيك اللهم حقا حقا .. لبيك اللهم حقا حقا ، لبيك اللهم تعبدا ورقا .. لبيك اللهم تعبدا ورقا ،
لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله ،لا إله إلا الله ،
ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ،
لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
لا إله إلا الله، لا إله إلا الله ، ولا نعبد الا اياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ،
اللهم صلي علي سيدنا محمد ،وعلي آل سيدنا محمد ، وعلي أصحاب سيدنا محمد ، وعلي أنصار سيدنا محمد ، وعلي أزواج سيدنا محمد وعلي أحباب سيدنا محمد ، وعلي عشاق سيدنا محمد ، وعلي إخوان سيدنا محمد ، وعلي أتباع سيدنا محمد ، وعلي ذريه سيدنا محمد ، وعلي أمة سيدنا محمد ونحن معهم وسلم تسليما كثيرا ،
لبيك اللهم لبيك ، لبيك اللهم لبيك ، لبيك اللهم لبيك ، لاشريك لك لبيك ، إن الحمدَ والنعمةَ لكَ والمُلك لا شريك لك، لا شريك لك ..
صلوات عظمي من ربي .:. و سلام لرسول الله
لا خلق أبدا يقدرها .:. تعظيما لرسول الله
صلى الله عليك و سلم .:. يا نورا سميت ” محمد “
نور من نور فى نور .:. و بنور الأنوار ” محمد “
أَحْرَمْتُ .. وَ لَبَّيْتُ بقَوْلى : .:. أنا نائِبُ مَوْلاىَ ” محمَّدْ “
أَحْرَمْتُ .. وَ لَبَّيْتُ بقَوْلى :
أنا نائِبُ مَوْلاىَ ” محمَّدْ “
فى حَجِّى .. حَقًّا للَّهِ ..
وَ مَا فِعْلِى إلاَّ ” لِمُحَمَّدْ “
قيلَ : اقصِدْ ” عرفاتِ الله “
وَ كُنْ يَقِظاً فى قومِ ” محمَّدْ “
قِفْ..وَ انظُرْ..وَ اجْمَعْ مَنْ حولك
فى حُضنِ المختار ” محمَّدْ “
و انظُرْهمْ بعيونِ الحفظِ
وَ جهِّزْ أسيافك ” بمحَمَّدْ “
هذا يومٌ فيه تعارفُ
أرواحٍ بكمالِ ” محمَّدْ “
تتلاقَى الأرواحُ .. وَ تعرفُ
أسراراً .. من نورِ ” محمَّدْ “
وَ سَتَعْرِفُ خَتْماً فى بِدْىءٍ
وَ بنورٍ مِنْ سِرِّ ” محمَّدْ “
وَ النُّورُ سَيَبْدُو فى الظِّلِّ
بأوْلادٍ مِنْ نَسْلِ ” مُحَمَّدْ ” !!
وَ “الجَدُّ” سيَبْدُو فى”السِّبْطِ” ..
وَ فى سِبْطٍ .. سَيُطِلُّ “محمَّدْ” !!
هذا شأنُ الروحِ .. وَ لَسنا
أبداً نفهمُ روحَ ” محمَّدْ “
*****
كنْ حَذِراً .. فالأمرُ خطيرُ
فالأمَّةُ لاذَتْ ” بمحمد “
قَدْ عَرَفُوا باللَّهِ الحَقَّ
وَ أنَّ الحفظَ بنورِ ” محمَّدْ “
وَ بَدَا بعضُ النُّورِ مِنَ
“المهدِىِّ”..بقوةِ روحِ”محمَّدْ”
أعْدادٌ بجنودٍ مِنه
وَ قَدْ دَخلوا فى نورِ ” محمَّدْ “
وَ عدُوُّ اللَّهِ ” الدجالُ “
بهِ غضبٌ من قومِ ” محمَّدْ “
إنْ هَمَّ ” الدجَّالُ ” بشَرٍّ
أعْلِنْها حرباَ ” لمُحَمَّدْ “
هو يبحثُ عنكمْ بجنونٍ
وَ عتادٍ .. جَهَّزَ ” لمُحَمَّدْ “
قدْ أطلَقَ أولادَ الجِنِّ
لتَتَحَسَّسَ أخبارَ ” محمَّدْ “
بل جنَّدَ مِنْ شَرِّ الإنسِ
وَ أرْذَلِهِم .. لقتالِ ” محمَّدْ “
هُوَ يعلَمُ أنَّ ” المهدِىَّ “
وَ أنوارَ “المهدِىِّ”..” محمَّدْ “
قَدْ حَانَتْ سَاعَتُهُ فِيهِ
متَى ظهرتْ أسْرارُ ” محمَّدْ “
يقْتُلهُ ” عيسَى ” بحِرَابٍ
وَ سِهامٍ .. مِنْ نورِ ” محمَّدْ “
إنْ جُمِعَ “المهدِىُّ” وَ “عيسَى”
فالنصرُ الأعظَمُ ” لمُحَمَّدْ “
*****
قلتُ : وَ ما شأنى فى القَوم !!
فقيل : سَتَعْلَمُ عند ” محمَّدْ “
بِدْءُ الأمرِ وَ خَتْمُ الأمْرِ
كما أُخْبِرْتَ .. بسِرِّ “محمَّدْ”
وَ لقدْ أعلَنَ حِزْبُ اللَّهِ
الحرْبَ .. علَى أعداءِ “محمَّدْ”
وَ الإعْدادُ .. وَ رَسْمُ الخِطَطِ
معَ التدريب .. فعند” محمَّدْ “
وَ مُنَاوَرَةُ الحربِ الآنَ
علَى قدَمٍ برجالِ ” محمَّدْ “
كلُّ الكَونِ تَجهَّزَ حرباً
بعتادٍ مِنْ عِنْدِ ” محمَّدْ “
وَ نظامُ ” التصريف “.. تَغَيَّر..
وَ “المجْلسَ”.. يَعْلوهُ ” محمَّدْ “
لا ” قُطْباً ” أو ” غَوْثاً ” يَدْرِى
مَا يَجْرِى فى سَاحِ “محمَّدْ” !!
قَدْ خَلَطُوا الألقابَ .. فصاروا
منتظرين بيانَ ” محمَّدْ “
ما فيهم إلا ” المهدِى “
وَ “خاتِمُهُمْ”.. بجوارِ “محمَّدْ”
وَ جميعُ الأرْوَاحِ جُنُودٌ
وَ اصْطَفُّوا مِنْ خلفِ ” محمَّدْ “
مقتطفة من قصيدة ” القدس ” – ديوان ” ألفية محمد صلي الله عليه وسلم ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
يــا كـعـبـتـى .. يــا قـبـلـتـى و بـقـائـى .:. فـى نــور قُـدْسِـك بـرزخـى وفـنـائـى
لـك سـيــدى قــد أحْـرَمَـتْ أعـضــائـى
وعـلـى الـسِـوَى حَـرَّمْـتُ ظِـلَّ رِدَائِـى
يــا كـعـبـتـى .. يــا قـبـلـتـى و بـقـائـى
فـى نــور قُـدْسِـك بـرزخـى وفـنـائـى
*****
لمَّا سعيتُ رأيت من فوق “ الصـفا ”
“الكعبةَ” الغرا ونور “المصطفى”!!
ورأيتُ فوق“ المروة ”العظمى الوفا
للعـهــدِ والميـثـاقِ مِمَّـنْ قــد صـفـا !!
مقتطفة من قصيدة “البرزخ (البشرى)” – بديوان “الغريق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
و”الكعبة” ..فيك ..و”عرفاتُ”.. .:. بــل” زمــزمُ ” .. تـحـنو بالصَـبِّ
لــو ذُقْــــتَ جـمــــالاٍ لـلـــهِ ..
تعالى .. فستغَْرَقُ فى الجَذْبِ
وتَـــرُوحُ الأغــيــارُ .. جميعـاً ..
وتــراه .. بــلُـــبِِّ .. أو قــلْــبِ
تَـتَّسـِعٌ ” الـروحُ ” .. فـلا يبقى
خـارجـهـا .. أصـغُر مِن حـَبِّ!!
“فالروحُ”..متى اتسَعْتْ صارت
كـنــزاً ” لـلـســِرِّ ” ..مـِن الـربِّ
فتَرَى “الملكوت”..مع “البرزخ”..
و ” الملأَ الأعلـىَ ” كالـنَـخْـبِ !!
لا تـــنــظــرُ إلا فـى روحـــِك ..
لِـتـــَرى الأكـــوانَ .. بــلا رَيْــبِ
و”الكعبة” ..فيك ..و”عرفاتُ”..
بــل” زمــزمُ ” .. تـحـنو بالصَـبِّ
يـــا هــذا .. كـــلُّ عــوالـــمـكــمْ
فى روحـك .. فـافهـمْ للغَيْـبِ !!
فـالغيـبُ .. غِيــابٌ عـن نَـفْسِـك
فهـى المــَوكــولـةُ بـالـحَـجـْبِ ..
أمـَّـــا الأرواحُ .. فـــلا نَــقْــــصٌ
فيها .. كـالمُطـْلَقِ فـى الرَحْبِ ..
“فـالـروحُ” .. جميعًـا مـؤمنـةٌ ..
بـاللَّـهِ .. و تحـيـا فى الـغـَيْـبِ !!
و”الأنْفُسُ”..ضاقتْ..و اتسعت..
و الـبعـضُ توحــَّشَ.. كـالــدُبِّ !!
مقتطفة من قصيدة “أهلُ الله”- ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
قـال : أتـعـلَــمُ أيْـــنَ ” الـكعبَـةُ “ .:. قلـتُ : أَبَـانَ وَ شَرَحَ ” محـمَّـدْ “
قـال : أتـعـلَــمُ أيْـــنَ ” الـكعبَـةُ “
قلـتُ : أَبَـانَ وَ شَرَحَ ” محـمَّـدْ “
قــالَ : وَ أيْـنَ ” الحجَرُ الأسْوَدُ “
قـلــتُ : أشـارَ إلَـيْــهِ ” محـمَّـدْ “
قـالَ : جـهِـلْــتَ.. فــكـعـبــةُ كـــلِّ
جــنـــودِ اللـهِ بـقـلــبِ “محـمَّـدْ”
وَ”الكُرْسِىُّ”..وَ”عَرْشُ اللـه”..
و “مشكـاةُ الأنـوارِ”.. “محمَّدْ”
أوَمـَــا تـــفـهَــمُ !! كــلُّ الـنـــورِ
وَ ســرُّ النــورِ.. بروحِ “محمَّدْ”
هوَ محـراب “القدس”..وَ”قدسُ
اللـهِ”.. وَ كنــزُ اللـهِ ” محـمَّدْ “
مقتطفة من قصيدة ” مشكاة الأنوار ( المحمدية ) – باب الملكوت ” – ديوان ” ألفية محمد صلى اللـه عليه وسلم ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
فَعِندَ ” المـصْطَـفَى المُخْتَـــارِ” .:. نـَــسْــعَـــدُ بِالـرِّضَــــــا والأُنْسْ
فَعِندَ ” المـصْطَـفَى المُخْتَـــارِ”
نـَــسْــعَـــدُ بِالـرِّضَــــا والأُنْسْ
يَطَـــهــــرُنَا فَيُـــحــــيِــيـــنَـا
ويَـغْــــــذُونَـا بـِـنُــورِ القُـــدْسْ
عَلَيــــــهِ صَـــــلاةُ مــــوْلانَــا
بِـطِـيــبِ المـِـسْكِ والنَرْجِسْ
دَوَامـاً .. ما اسْتَـــدامَ المُلْــكُ
والـمَـــلَــــكُــــــوتُ والأَطْلَسْ
وأَلْفُ تَحِيَّـــةٍ مِنِّــى إِلـــيْـــهِ
عـَـسَــــانِى فِى الرِّضَــا أَنْدَسْ
يَقُـــــولُ النَّـــاسُ مَجْــنُــونُُ
ولَــكِــــنْ مَــا أَرَى مِـــن بَأْسْ
أُجَــنُّ بِــكــمْ … وذَا شَـــرَفُُ
ومـَــا بِالــخَــــلْـــقِ غَيْرُ هَوَسْ
بِدُنْـيــَاهُـم …. وقَـــلْبُـــــهُمُ
كَــصَـــوَّانِ الــفَـــــلا .. أَمْلَسْ
أنَا”الـكُرْسِىُّ…”عِـنْـدِى”العَرْشُ”!!
عَــــزَّ جَــــــلالُ مَــنْ يَجْــلِسْ
وفِــىَّ ” الـكَــعْـــبَــةُ الغَــرَّا “!!
و”بَيْتُ اللــــــــه” قَدْ أُسِّسْ!!
وَ لِـــى”حرَمِـى”و”مـزْدَلفِــى”!!
و ” مَـــاءُُ زَمـْـــزَمُُ ” أسـْـلَسْ !!
وعِنــدِى” بَيْتِــى المَعْـمُـورُ “!!
سَـبَّــحَ فِــيــــهِ مَنْ قَــــدَّسْ !!
وقُـــرْآنِـــى لَــــــــهُ سِـــــرٌّ !!
ومَا غَــيْـــــرِى لَــــهُ قَــــدْ مَسْ
يَطُـــوفُ النَّــاسُ بِالأَرْكَــانِ!!
والأَكْــــوانُ لِـــى مَـجْــلِـسْ !!
وحـــسْبُكَ مَــا بَــــدا مِـــنِّـى
فِــــإِنِّى عـَبْــــدُهُ الأَبْـخَــــــسْ
أنا الفـانِى.. تُـــرابُ الأَرْضِ…
مِـــنْ طِــيــنٍ لَـــــــــهُ أَيْــبَــس
وَهَـلْ طـِينـــى لَــهُ ثَمَـنُُ .. !!
وأَىُّ سِـــوىً لَــهُ أَبْخَسْ ..!!!
وقَالَ : نــَفـخْتُ مِــنْ رُوحِى
بـِطِــيــنِــك .. قُمْ ولا تَوْجَسْ
أَتَــــرْضَى بِـى لَــكُمْ رَبًّـــا ..؟
فَقلْت ُ: وحَقِّــــكَ الأَقْــــدَسْ
فَـــإِنِّى شَـــاهِــــدُُ مـــــوْلاىَ
روحَـــاً قَــبــــلَ عَـقْــلِ الرأْسْ
بِأَنَّــــكَ واحـــــدُُ … صَــمَـدُُ
ورَحَمــنُُ …. شَدِيدُ الـبَــأْسْ
وقَــــدْ أَحْبَــبْتُـــكُــمْ مَـــوْلاىَ
يَــا نُـــوراً بَــــدا فِــى طَـمْـسْ
فَقَــــالَ : وَأَنْـــتَ لِـى سِـــرِّى
فـَــــلا تَـنْـطِـــقْ … ولا تَهْمِسْ
فَقُــــلْتُ : تَبـــارَكَ الرَّحْــمَــنُ
رَبُّ الــــــرُّوحِ و الأَنـْــفُــــسْ
أنَــــا الهَيْـــمَانُ … يَا وَهَّـــابُّ
فَـافْـــتَـــــحْ لِــى .. ولا تَحْبِسْ
وحَـــجْبِى عَــنْــكَ لِى مــوْتُُ
… فَقَال : الزَمْ … وَلا تَـنْبَـسْ
لِــى الأَقْـــدَارُ أُجــــــرِيهَـــــا
بِوَزْنٍ .. لا هَوىً فِى النَّـفْـسْ
فَـلا تَخْـــشَ .. أنَا الـجَــــوَّادُ
لا تـَــقْــــنـَــطْ …. ولا تَـيْــأَسْ
لَكَ الأَسْـــــمَاءُ …. فَاحْفَـظْهَا
فَـأحْــفَـــظُ فِــيــــكَ مَا أَغْرِسْ
وَبَعْــــضُ صِــفَاتـــنَا وَهْــــبُُ
لَكُم…. إنْ صُنْتَ مَا تَـحْـرُسْ
فَعِـــــشْ فِيـــنَا .. ولا تَنْـــــطِقْ
بِغَيــرِ الإذْنِ…. كُنْ أَخْــرَسْ
وصُنْ عَهْـدِى .. تَكُـنْ عَبْدِى
أُهَـــادِيــــكُــم بِـمَـــا تـَــلْـبَسْ
فَقُـــلْــــتُ : الـلَّــه مــــوْلانـــا
وجَــلَّ جَــــــلالُكَ الأَقْـــدَسْ
أُحِـــبُّــــكَ سَــيِّــدِى حُــــــــبًّا
مَحـَـــا الأغْـيَـــارَ بَعْدَ الطَّمْسْ
فَكُنْتُـــمْ كَـعْبَتـى.. والبَـيْتَ ..
والـفُــــرْقَـــانَ … و المَقْــدِسْ
وَ جَــــلَّ جَـــلالُكَ القُـــدُّوسُ
عـَنْ كُـــلِّ الـذِى قَــــــــــدَّسْ
تَبَــــارَكَ رَبُّــــنَا الـــرَّحَـــمــــنُ
مَــا لـَــيْــــــلُُ لَــــهُ عَـــسْــعَـــسْ
ومَـــــا فَـــــجْرُُ بَــــــدا فِــينــَـــا
وصُبْــــــــحُُ هَـــلَّ وتَنـــــفَّـــسْ
وَ صَـــلَّــــى اللـــه مـــــولانـــــا
على المختـار سِـــرِّ القـــدْسْ
و عـــــوداً سيـــــــدى أبـــــداً
لحــجَّ البيــــت و المـقْـــدِس
مقتطفة من قصيدة ” لبيــك ” – ديوان ” الطليق ” لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى
فـــــإن للبَـــــيْــــــتِ وَدَّعْــــــنَـا .:. أرانِى طَــــارَ مــنـِّــــى الرَأْسْ
فـــــإن للبَـــــيْــــتِ وَدَّعْــــــنَـا
أرانِى طَــــارَ مــنـِّــــى الرَأْسْ
إلى ” المُخْتَـارِ ” خَيْــرِ الخَلْـقِ
قَــاطِـــبَـــةً .. وفَــخْــــرِ الإِنْس
” رَسُــولُ اللَّــــه ” إسْـلامـــى
وإيـمَــــانِـــى و نـُـــورُ الـنَّـفْسْ
لَـــهُ قَلْبِــى و عَقــلِى .. مُنْتَهَى
عِــــزِّى .. وسِــــرُّ القُـــــــــدْسْ
لـِــنُـزْجِـى شُــــكْــرَنَـــا لـلَّـــه
ثُمَّ لَـــــــــــــهُ بِمَــــا أَسَّـــــسْ
ونُــهْـدِيــهِ مِــنَ الصَّــــلَـــواتِ
مــَــــا روحِــــى بــِــــه تَــأْنـَـسْ
عَسَــــى بـــــرِضَــــاهُ يَــشْمَلــنَـا
فَـنـَــحْــظَـــى بِالرِّضَا والأُنْسْ
ومَـــــــن ذا مِثْـلُـــهُ كَـــــرَمـــــاً
وجُـــوداً فـَــاقَ كُلَّ الحِسْ !!
ورَحْمَــــةُ رَبِّنَــــا العُظْــــمَـــى
لـِمَنْ مِـنْ بُــعْــــدِهِ يَـــيْــــأَسْ
وكُــــــلُّ الأَنــــــْبِــــــــيَا مِنـــــهُ
نُـجُــومُُ … وَهُـوَ نـُورُ الشَّمْسْ
كَمَــــالُ اللَّـهِ فِــى الأَكْـوانِ
لا بَـــــدْرُُ … ولا كَـالـشَّــمْـــسْ
وكــــــــلٌّ نُـــــــــورُهُ فِــــيــــــهِ
ونُورُ “مــحــمـــــدٍ” أَنْــــــفَسْ
فَـــكَنْـــزُ اللَّـهِ فى الأكْـــــوانِ
“طَه… المُصْطَفَى” الأَشْوَسْ
إلَيْــــهِ مــــنْتَـــهَى العِــــــرْفَـانِ
بِالأَعْلَى .. وسِـــرِّ الـــقُـــــدْسْ
يُـــــــوَزَّعُ مِنْـــــــهُ رِزْقُ اللّــَــهِ
لِلأرْواحِ و الأَنــْــــفُـــــــــــــسْ
مُـــؤَمِّنُ روحِنَـا …. والكَــرْبُ
إن حـَـــضَــــرَ الـنـبــىُّ نَــفَّـسْ
فـــــــلا هَـــــــمُّ ولا غَــــــــــمُّ
ولا عَـــوَزُُ ولا مِـــــنْ بَـــأس
يَقِينـــــاً مَــــــــا بِــه شَــــــــكُُ
ولاظَــــنٌُ ولا مِــنْ حَــــــدْسْ
ومَا للمـــسْـتَـبْـــصِـرِينَ سِـــواهُ
مُـلْـــتَــــجَــــــأٌ ولا مَـنْــفَـــــــسْ
و دَعْـكَ مِــــنَ الـــذِينَ عَمَـوا
و أَنـْـــفُـــسُـــهُــــم لَهُمْ مَغْطَسْ
تَعـــطَّلَ عَقْـــلُــــهُـم بِالــــــعِلْم
كـالــشَــيْـــطَـــانِ إذْ غـَـطْـرَسْ
ويــــــزْعُــــمُ أنَّ أَمــــــــرَ اللَّــه
للإِنْــسَـــــانِ أنْ يَـــــــــــدْرُسْ
تَكَبَّـرَ .. ثُمَّ جَادَلَ .. فانْـتَهَى
بِمَــــكـْــرِ اللَّـهِ أنْ أَبْلَـــــس ْ!!
نَعُــــــوذُ بِرَبِّنَـــــا مِــــنْ شَـــــرِّ
مَــغْــــرُورٍ بِــمَــكْـــرِ الـنَّــفْــسْ
مقتطفة من قصيدة ” لبيــك ” – ديوان ” الطليق ” لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى
فـإنْ ” لِلْــكَــــعْبَــةِ ” الــغَــــــرَّا .:. أَفَــضْــنـَــا .. مِثْلَ يَوْمِ العُرْسْ
فـإنْ ” لِلْــكَــــعْبَــةِ ” الــغَــــــرَّا
أَفَــضْــنـَــا .. مِثْلَ يَـــوْمِ العُـرْسْ
فَأَكْـرِمْـــنَا بــِـفَـــيْضِ الــرَّحْمَةِ
العـُــظْـــمَى عَلَى الأَنْـــفـُــــسْ
رِضَـاكَ .. ونُـورُ وَجْــهِــكَ لِــى ..
وكُلُّ ســــوًى لَــكُــمْ يُـبْــخَسْ
فَلا الجَنَّـــــــاتِ أَرْجــــوهـــــا
ولا الأَنْــهَــــارَ والـسُّـنْــــــدُسْ
كَـــفَـــانِى مِنْـــكَ مَكْــــرُمـَــةً
قَـــبُــــولُ عُـبُـــــودَتِى بِالنَّفْسْ
وعِندَ “تَحَــــلُّلِى” فــاحـــــلُلْ
لَــنَـــا عُــقَــدًا .. وفُـكَّ الحَــبْسْ
وأَطْـــــلِقْ روحـــنَــــا لِلنُّــــورِ
وارْدُدْ كَــيْــــدَ مَــنْ وَسْـــوَسْ
فإن طُفْتُ ” الـوَدَاعَ”.. فَقُــلْ:
مَـعَـــاداً .. مـا تَــدُورُ الـشَّـمْس
فــــإن تَمَّــــتْ مَنَاسِـــــكُنَـــــا
اسْتَكَنْتُ و صِـــرْتُ كَالأَخْــرَسْ
أُنـَاجِـى سَيِّــدِى .. مَــوْلاىَ …
لا جَــهْــــــراً .. ولا بِالهَـمْــسْ!!
أرى فى حَـــجَّـــتِى ذَنْبَـــــــا
وتـَــقْـــصِــيـــراً بَــدَا بِـالأَمْــسْ
وهَـــلْ مِثـــــلِى لــــهُ حَــــــجٌّ
وجَهْلِى فَـــاضَ وتَــكَـــدَّسْ؟؟
أنا العَــاصِى كَــسِيــفُ البـــالِ
مـِــنْ ذَنْــبـِــــى عَمِيقُ البُؤْسْ
عِبـــادُكَ بالــرِّضــَا عَـــــــادوا
وجُـــودُكَ بَــحـــرُه المَغْــطَسْ
فهَـــــلْ لى فِيــــهِــــم ذِكـــــرُُ
وهَلْ لى بَــيْــنَــهُـمْ مَجْلِسْ ؟؟
وكُـــلُّ الكَــــــوْنِ تَسْـــــبِــيـحُُ
لِوَجْهِكَ .. يا شَــدِيدَ الـبَـأْس ْ
ومَا قَـــدْ سَبــَّحَ الـمَوْلَى سِواهُ
وإن بَــدا فِـــى الأَمـْـــــرِ لَبْسْ
فهَـلْ أدَّيــــتُ مـــا أوْجَــبْــتَ ؟؟
أو أتـْــلَـــفْــــتُ مــا أغْــرِسْ ؟؟
وهَــلْ طَهَّــرْتُ مـا فِـى القَـلْبِ
مِنْ شِـــرْكٍ وبَـعْـــضِ نَجَسْ ؟؟
وهَــــلْ زَكَّيْــــتُ ما أَرْجـــــــو
تُرَى..؟؟ أمْ كُنْتُ مَنْ نَـكَّــسْ؟؟
وَ مَــــا والـلَّــــه لِى أَمَـــــــلُُ
سِوَى فى الفَضـْـلِ أَن أُغْمَسْ
فَقَـــابِل سَيِّـــــدِى بِالـجُـــودِ
والإِحْـــسَـــانِ هَــذا الــيَـــأْسْ
مقتطفة من قصيدة ” لبيــك ” – ديوان ” الطليق ” لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى