أنا مـسـتـجـيـرٌ بـالنـَّبـِـىِّ و صحْـبــِـهِ
و بآلِ بيتِ المصطفى جِـــئــْنــــاكـــا
أنـا ليـْسَ لى إلا مـحـبــَّـةَ جَــدِّهِــمْ
و بــِنـورِهمْ قــد جِئـتـُكمْ أهــــْـوَاكا
فـاغْـفِــرْ و سـامِـحْ ربـّـنـا كــلَّ الذى
قـدْ عِـشْـتُـهُ بالجَـهْـلِ تـحْت سَـماكا
أنـتَ الـغـفـورُ برحـمـةٍ وَسِـعَـتْ لـنـا
و من الذى غَفـر الذُّنوبَ سواكا !!
بــل أينَ أذهَبُ يا كريــــمُ بـِحَـوْبَـتى
بل كيف أفـعـلُ يـوْم أنْ ألـقــاكا !!
مالى إلـيـْـكَ سِواكَ مـلـتـجـأٌ و مــا
غـيـر النـَّبــِىِّ شـفـيعُ من يـعـْـصـاكا
ما يـطـلب الـغـفــرانَ إلا مـذنِــــبٌ
و الرحمةُ العظـمى نَـدَى يُـمـنــاكَا
*****
فاقبـل بفـَضـْلٍ منـْــكَ ذُلَّ عُبـودتى
وارفع حِــجــابـَـكَ مِـنـــَّـةً لأراكـــــا
خذْنى لأنـْظـرَ نورَ وجْـهِـكَ كيـْفـَـما
تـرْضَى و لا تـحْـجُـب سَــنا رؤْيـَــاكا
و زِدِ الـصـَّلاةَ عـلَى النـَّبــِىِّ و آلـــــهِ
و على الصحابِ وكلِّ من يخشـاكا
فصــلاةُ ربى و السـلامُ على الـذى
قد صُـغـْـتـَهُ الأسْـمَى بـنورِ سَـنــاكا
مقتطفة من قصيدة “ رُحْمـَاكَا ” – ديوان ” العقيق ” – شعرعبد اللـه // صلاح الدين القوصى