عَلَى أعتابِكُمُ طَالَ إنْتِظَارى
وَ أخْشَى أنْ يَطُولَ بِلا إنْتهَاء
أ تيْتُكِ بَائِعًا قَلْبًا … وَ أكْرِمْ
بِمثلِكُمُ لِبَيْعٍ أو شِرَاء
وَ لَسْتُ بِطَالِب أجرًا وَ لَكِنْ
أرى فِى قُرْبِكُم كُلَّ الجزَاء
وَ لَسْتُ بِمرْتَجٍ عَرَضًا وَ دُنْيَا
وَ لَسْتُ بِمُسْتَجِيرٍ مِن بَلاء
وَ لَسْتُ بِمُشْتَكٍ ظُلْمًا وَجَوْرًا
وَ خَوْفا مِن عَدُوٍ أو عَدَاء
يَهُونُ الكُلُّ وَ الدُّنْيَا وَ يَبْقَى
لَنَا فِى قُرْبِكُم كُلُّ الهنَاء
وَ لَسْتُ مُؤَمِّلاً إلا قَبُولاً
وَ قَوْلِكِ .. أنتَ مَحْسُوبُ الرِّضاء
مقتطفة من قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى