وأنا الولىُّ فـلا تـخافـوا ضَـيْـعَـةً

قـالـوا : شَـهـدْنــــــا لا إلـــــه إلا

أنـتَ فـاكـتـبـْـــنــــا مـع الـشُـــهَّـادِ

لا تَـحْـرِمَـنَّا مـنْ رضـاكَ بَصِـيـــرةً

أبَــدًا لِـتَحْـفَـظَـنَــــا مَـعَ الـسُـجَّـــادِ

واجعل لنا مِنْ فَيْضِ جُودِك نَفْحَةً

لِـتَـكُـونَ قُـوَّتـنــــا وخـيــرَ عَـتَــــــادِ

واحجُبْ بصائرنــــا عن الأغْيَارِ لا

نــرجـو ســـــواكَ بِصَـحْـوةٍ وَ رُقَــادِ

واكشِفْ لنا حُجُبَ الظَلامِ ونورَها

وَ أنِـــرْ بصـائـــــرْنَـا  لخـــيرِ جـهـــادِ

وَ اغْفِرْ لمخطئنـا بِــواسعِ رحمةٍ

واخـتِـــمْ لِـمُحْـسِـنِنَــا بخـيـــرِ مُـرادِ

فأجابَهم : وَأنا القريبُ فمنْ  دَعَا

لَبَّـيْــتُ بــالفضْـــلِ العمـيمِ عِـبَادى

وأنا المُهَيْمِنُ فى الخـلائقِ كلِّها                                  

وَ أنــــا الحفيـــظُ لِما خَلَقْتُ الهادى

مــــا ذَرَّةٌ فى الكـون إلا بِـدْؤُهـا

و المـنتـهى مِـنـى لِـيَـــومِ مَـــعَـــادِ

فَتَقَدَّسَتْ ذاتى وَجَلَّ عَنِ الثَنــا

قُــدْسى وَ عَرْشِى وَالقضا ومُرادى

وأنا الولىُّ فـلا تـخافـوا ضَـيْـعَـةً

فَـلَـقَـدْ وَلَـيْـتُكُــــمُ بِـنُــــورِ رَشَــادِى

وَ مَنْ ابتغاكُمْ بالأذى مـــا نالكمْ

إنِّى لــــه دَومـــا  لَـبِـــــالمِـــــرْصَـادِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحـــادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

و الــروحُ .. دوائـــرُهـــا فـيــهــا

و الــروحُ .. دوائـــرُهـــا فـيــهــا

كالنَسَقِ .. بـِبَحـْرٍ .. أو جُبِّ !!

أطـرافُ الـروح .. لـها دَرَجٌ ..

و الأقـربُ .. أعلىَ فى الـحُبِّ

و مـيـاهُ الـبـحــرِ .. و إنْ كانت

واحــدةً .. تـبـدو فـى الشُـرْبِ

لكنْ .. فى الأعـمـاقِ تَجِدْها

هى غيرَ الشاطئ .. و مَصْبِّ !!

و كـذلـك فى الـروحِ .. أمـورٌ

تـتـغـيـر .. فى البـعْـدِ و قُـرْبِ !!

و نـفوسُ الخَـلْقِ ..لها ذَوْقٌ..

يختـلفُ مَـعِـيـنًا .. فى الـشُـرْبِ

مِنْ أعلى الـروحِ.. و أسفلِها..

أو أوسـطـِـهــا .. مـنــه يُــعَـــبِّــى

لا الأدْنَى.. يعرف ما الأعلى!!

و الأوســطُ راضٍ بــالـصَـبِّ !!

فنـفـوسُ الخَلْـقِ “بـشـاكلةٍ” ..

تـخـتلفُ .. و كلٌّ فى دَرْبِ ..

لا تُـفــهــمُ ” روحٌ ” بـالـعـقـلِ ..

فالـعـقـلُ .. تـصـاغــر كالـثـُـقْـبِ

و”الروحُ”..اتسعَتْ..فأحاطَتْ

بالكونِ..وزادَتْ فى الرَحْبِ!!

و الـكـلُّ .. يــظــن لـه عــلــمٌ..

بالروحِ !! و يـفـخر بالكَـسْبِ !!

 

مقتطفة من قصيدة “أهل اللـه” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

“ربيع النور ” ( 12 / 2 )

 

الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …
——————————
يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة “مشكاة الأنوار المحمدية ” المولد ” – ديوان ” ألفية محمد “

لمَّا مَسَّتْ ذاتُ رسول

اللهِ الأرضَ .. وَ وُلِدَ” محمَّدْ “

حُجِبَ الجِنُّ .. وَ هُدِمَ القَصْرُ

وَ أطْفأَ نارَ الكُفْرِ .. “محمَّدْ”

لا بالرُّوحِ .. وَ لَكِنْ جَسَداً

فيهِ السِّرُّ بِنَفَسِ ” محمَّدْ “!!

عَطَّرَ كُلَّ الكَوْنِ النَّفَسُ

وَ شَرَّفَ كُلَّ الكَوْنِ “محمَّدْ”

حَتَّى الحَجَرَ .. وَ حتَّى الشَّجَرَ

تَهَلَّلَ مِنْ إشْرَاقِ “محمَّدْ”

وَ اجتَمَعَتْ أرواحُ الخلْق

إلَيْهِ .. فقادَ الخلْقَ .. “محمَّدْ”

——————————

ويوم مولد رسول الله صلى الله علي وسلم .. إهتزَّ له ديوان كسرى ، وتحطمت بعض شرفاته ، وانطفأت نيران المجوس ، وحُجِبَ عن الشياطين الصعود إلى السموات لاستراق السمع ، كما جاء في القرآن الكريم ، وتقول السيدة ” آمنة ” أنَّها رأت بمولده نورا ، أشرق بين المشرق والمغرب …

فهذا ” محمدٌ ” .. سيد ولد آدم … وإمام المرسلين … ونور هداية اللَّه تعالى .. وقد اكتملت الصورة المحمديَّةُ بين الروح النبوية العظمى ، وبين الذات الكاملة المطهَّرَة …

وفرحت بمولده صلى الله عليم وسلم كُلُّ الأكوان ..، فإنه رحمة اللَّهِ تعالى للعالمين .. وهو الذي كلَّمَتْهُ الجمادات والحيوانات ، كما تروى السيرة … قبل البعثة وبعدها …

وهو محل نظر اللَّهِ تعالى ، وعنايته ، منذ ولادته صلى الله عليه وسلم .. فشَقَّ الملِكُ له صدره وهو طفلٌ ، كما نعلم … ورعاه رَبُّهُ بالأَدَبِ ، وحَبَاهُ بالخُلُقِ العظيم منذ الطفولة …
——————————

” الفرح بمولده صلى الله عليه وسلم ” –
– من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

#أحب_محمدا
#حب_النبي_يجمعنا
#ربيع_النور

مـولاىَ .. صـلاةً لـحـبـيـبك .. تـعـلـو عـن كـــلِّ ذوى الْـلُّـبِّ

مـولاىَ .. صـلاةً لـحـبـيـبك ..

تـعـلـو عـن كـــلِّ ذوى الْـلُّـبِّ

أنـــا .. مــــا أرجـــو إلا مــنــكـمْ

جَـمْـعًا .. بالجسمِ و بالـقَلْبِ ..

لِحبـيـبك .. و حبيبى “طه”..

جَـمْـعــًـا .. يــزدادُ بـلا حَجْبِ

لأكـونَ بـأســفــل نـَــعـْــلِــيـْـهِ ..

وَ بـِجُودك هى دَوْمًا حَسْـبـِى

 

مقتطفة من قصيدة “أهل اللـه” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

قــــــد زاد حبـــــــى للنـبـــــىِّ ” محمــدٍ “

فتبسـَّمــتْ ليـــــلى .. و قـــالتْ : عبــــدُنا

حقـاًّ .. فأمسـِكْ .. و اجـتـنبْ لِـنِفــــاقى

و اعلــمْ بــــأنى مـــــا طلبـــــتُ لمهـرنــــا

إلا الـــسـُمُــوَّ تــــــأدّبــــاً بـــــرِواقــــى

فـــــاحفظ لأســــرارى .. و كـــن مترقبــــاً

فيـضـــى .. وَ غنـى شاكـــــراً أرزاقــى

و اصـــــــدحْ بشعــرٍ أنت فيـــــهِ مـُحـــدَّثٌ

منى .. و هل منكمْ ســـوى الأوراقِ ؟؟

قلتُ : اسمحى .. و الســرُّ عهدٌ بـيـنـــنـــا

و الـعـهـــدُ محفـــوظٌ بـــهِ ميـــثــــاقى

قــــــد زاد حبـــــــى للنـبـــــىِّ ” محمــدٍ “

و القلبُ قــــد فـــاضتْ بـــه أشــواقى

هــو صــــورةٌ مـــن نــوركمْ .. و بصـــورتى

نــــورٌ .. و مــعـــراجٌ لـــه .. وَ مــراقى ..

روحى وقـلـبـى و الفـــؤادُ و مهـــــجـتــى

و النــفـْـس و الأنـفـاس فى اســتـغراقِ

فى نـــــوره .. وجمــــاله .. وكمـــالــــه ..

وَ لـِطيـبـــــهِ نـفــسٌ بـــهِ اسـتـنـشـاقى

هـو جنـتــــى .. و البعـد عنه مصـــيــبتى

نــــارٌ .. بهــا قــــتـلى مـــــع الإحــراقِ ..

هـــلْ تسمحون بـحـبـهِ … و بمــدحــهِ !؟

جــــــلَّ الـثـنَــــــــــاءُ الحـــقُّ للخـــلاَّقِ ..

قـــــــالتْ : لبـيبٌ أنت .. هذا سـِـــرُّنـــــا

كـنـــــزُ الحـقـيــقـةِ فـيـــــهِ .. بــالإحقـاقِ

مــا يعرف المخلـــــوقُ قدرَ ” محـــــمدٍ “

أبداً .. و مـهــــما يـرتــقى مــــــن راقى !!

لــــو جــــاء كــــل العـالميــن بمدحـــــهِ

مـــا قــــدَّروه بنــــــــــورهِ البـــــــــــرَّاقِ ..

هو عبــــدُناَ .. و حبـيـبـُنــــا .. ما مثـلُـــه

فـــى الكــــــون مخلـــوق على الإطـــلاق

فامدح حبيبـاً لى .. وَ صـــــلِّ على الذى

هـــــــو رحمـتــــى و هــــــداى لـلآفــــاق

 

مقتطفة من قصيدة ” المهر ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

فـعـلــيــه فَــصَــلِّ .. و زِدْ دَوْمــًا تـَـحْـظَـى بـالـحُـبِّ و بالـقُـرْبِ

مولاىَ- و حقِّك- فى روحى

نـارٌ .. فى الـبُعْدِ و فى الـقُـرْبِ

فى البُـعْـدِ .. كيـانٌ مُـنـْـعَدِمٌ ..

و القـربُ .. فنـاءٌ فى القَلْبِ ..

أَحـْـسَـسْـتُ بـأنـى فى كونك

نَـفَـسًا .. أو جَـسَدًا من تُـرْبِ ..

بل أنت- و حقِّك- فى ذاتى

تَسْعَى فى الروحِ.. و فى القَلْبِ

فـأُحِـسُّ بـأطــرافــى منــكم !!

و الـفِـعْـلُ .. بـأمـرٍ مـن ربِّـى ..

قـــالـــوا : لا تــأتــى عَــطَّــارًا ..

أو تبحثْ فى كُـتُبِ الطِبِّ !!

فـدواؤك .. لـيـس بـأيـديـهم ..

فطبيبُك .. أشرفُ مَنْ نُـبِّى..

فـانــزِلْ بــِـنـَـبــِيِّــك مُلْتَجِئاً ..

فتكون على سَـعَـةِ الرَحـْبِ ..

بـلْ.. إنـك تعرفُ “لَـمَـسـاتٍ”

ليديه شَفَتْ ..أصعـبَ صَعْبِ!!

بل..”ريقُ حبيبِك”..كم يَشْفِى

داءً..فى الأهل..وفى الصَحْبِ

بـل .. منه الكلمةُ .. و دعاءٌ ..

يشـفى ما يُـعْجِـزُ فى الطِبِّ !!

فـعـلــيــه فَــصَــلِّ .. و زِدْ دَوْمــًا

تـَـحْـظَـى بـالـحُـبِّ و بالـقُـرْبِ

 

مقتطفة من قصيدة “أهل اللـه” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

سـبـحانك مولاى .. كريمًا .. وَهـْــبـًا بـالــجـودِ بلا كَسْبِ ..

يـــا هــــذا .. كــــلُّ عـوالمـكـمْ

فى روحك..فافهمْ للـغَـيْبِ!!

فالـغـيبُ .. غِيابٌ عن نـَفْسِـك

فـهى الـمَـوكـولةُ بالحَجْبِ ..

أمـَّــا الأرواحُ .. فــــلا نــَـقْـــصٌ

فيها..كالمُطْلَقِ فى الرَحْبِ..

“فـالـروحُ”.. جمـيعًا مؤمنةٌ ..

باللــَّـهِ .. و تحيا فى الـغَـيْبِ !!

و”الأنْفُسُ”..ضاقتْ..و اتسعت..

و البعضُ توحَّشَ .. كالدُبِّ !!

يـا رِمَـمًا .. تخـرجُ مِنْ رَحِمٍ ..

و تموتُ.. وتذهبُ فى الـتـُرْبِ

قُمْ..عِشْ..فى الأنوارِ العليا..

فى”نفخةِ روحٍ”..منْ ربِّى!!

و اخـرجْ للــنـورِ .. لكىْ تـحـيا

فى كَـنـَفِ اللـَّهِ .. و فى الـحِـزْبِ

و سـتـفـهـمُ نــورَ “مـحمدنـا”..

و مـعانى الــعـيشـةِ فى الـقـُرْبِ

و اللــَّــهُ تــعـــالـــى .. مـولانـا ..

و العارفُ .. يمشِى فى الدَرْبِ

لا يــــطــــلـــبُ .. إلا مــولاهُ ..

و الـمـولـى .. جَوَّادُ  الوَهْـبِ

يرفعُك..إلى الروحِ الأعلى..

و الجـنَّةُ .. تُصبح كالعـُشْبِ !!

فـى نــورِ اللـَّـهِ .. ترى نِـعَمًا ..

لا تـُــدْرَكُ بـخـيالٍ خَـصـْبِ ..

سـبـحانك مولاى .. كريمًا ..

وَهـْــبـًا بـالــجـودِ بلا كَسْبِ ..

سبحانك .. أسجدُ .. فى ذُلِّى..

و جلالُ كمالِك .. هو حَسْبِى

أنــا .. عبدُ الـعـِزَّةِ .. يا سعدى

بـــجـــلالــةِ مـولاى .. و ربِّـــى

 

مقتطفة من قصيدة “أهل اللـه” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

“بمحمدٍ ”وجهى وكأسى والطِلا .. 

فافتَحْ لَكُمْ قلــباً .. وَنــوِّرْ بالـذى

قــد ذقتَ روحَ العاشِق المشتاقِ

“بمحمدٍ ”وجهى وكأسى والطِلا ..         

وهـو الشــرابُ ونــورهُ والسـاقى

فافهمْ فإنَّ القومَ قــد جــهلوا لنا  

هــذى الكنوز وغــرَّهمْ إشفـاقى

قالوا نُوَحِّـدُ رَبَّنَا .. قُـلْتُ : اعلموا             

أنَّ الـــرسول “محمدا ” ميثــاقى

“والعُروةُ الوثقى ” وَحَبْـلُ صِلاتنا          

ولكـلِّ أســقــامِ النُــهَى تِــرْياقى

 فاحفظْ لنــا عَهــْدًا بــه وبـحبلــهِ              

تَجِدِ الخــلاصَ لـديـه فى إطـلاقِ

صلَّى عليهِ الكونُ يــوم خلَــقْــتُـهُ             

مِنْ قَبْـلِ “ آدمَ ” كان فى إشراقِ

 

مقتطفة من قصيدة ” السِّر ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

“ربيع النور ” ( 12 / 1 )

 

الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …


ولنبدأ إحتفالنا بشهر ربيع النور شهر مولد مولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتطفة من حديث عبد الله / صلاح الدين القوصي –رقم ( 68 ) عن المولد النبوي من الرابط التالي .

Listen to مقتطفة من حديث سيدي صلاح الدين القوصي ــرقـم68ـ المولد النبوي.mp3 by AL ASHRAF AL MAHDIA #np on #SoundCloud

 

 

 

” الفرح بمولده صلى الله عليه وسلم ” –
– من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

————————————–

 

#أحب_محمدا
#حب_النبي_يجمعنا
#ربيع_النور

 

وهــو  الذى  لِعُضـــالِكم  تِــرْيَـاقى

إِنِّـى استحيتُ  مِنْ الرَّسُولِ  ونورهِ

قالت  :  حبيبى  ..  رحمةُ الخـَـلاَّقِ

هو ” جَدُّكُم ” ..  والجَـدُّ  يحنـو دائمـاً

مهمـــا يَشِطُّ بكم هــوى العُشَّاقِ

و لسوف يرضى عنكمُ .. أبْشِـرْ إذاً

ولأنت منـه – وإن زَلَلــْتَ – الساقى

ما غيرَ نــورِ ” محمدٍ ”  أُنسٌ  لـكم

وهــو  الذى  لِعُضـــالِكم  تِــرْيَـاقى

والصحْبُ منــه .. وآلُـــهُ .. أحبابكم

وهـــمُ لـكم  سيــــفٌ  ودرعٌ  واق

لكنَّ غيرهمُ-وإنْ قَـــدْراً عَلَـــوْا-

قَــدْ مِنْـكَ غـــاروا مِنْ سَنَا أرْزاقى

وأنا المهيمنُ ..لا يُرَدُّ قضــاؤنا

لا يَسْــأَلَــنَّ الخَلْــقُ عَنْ إغــداقى

فاهدأ .. ولُذْ ” بالمصطفى ” فهو الــذى

هـو  كِفْلُكُــمْ وكلامُــهُ مِصـْـدَاقــى

 

مقتطفة من قصيدة ” حالى ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى