“بمحمدٍ ”وجهى وكأسى والطِلا .. 

فافتَحْ لَكُمْ قلــباً .. وَنــوِّرْ بالـذى

قــد ذقتَ روحَ العاشِق المشتاقِ

“بمحمدٍ ”وجهى وكأسى والطِلا ..         

وهـو الشــرابُ ونــورهُ والسـاقى

فافهمْ فإنَّ القومَ قــد جــهلوا لنا  

هــذى الكنوز وغــرَّهمْ إشفـاقى

قالوا نُوَحِّـدُ رَبَّنَا .. قُـلْتُ : اعلموا             

أنَّ الـــرسول “محمدا ” ميثــاقى

“والعُروةُ الوثقى ” وَحَبْـلُ صِلاتنا          

ولكـلِّ أســقــامِ النُــهَى تِــرْياقى

 فاحفظْ لنــا عَهــْدًا بــه وبـحبلــهِ              

تَجِدِ الخــلاصَ لـديـه فى إطـلاقِ

صلَّى عليهِ الكونُ يــوم خلَــقْــتُـهُ             

مِنْ قَبْـلِ “ آدمَ ” كان فى إشراقِ

 

مقتطفة من قصيدة ” السِّر ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى