• يقول تعالى { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ، فسره غالب المفسرين أن المقصود هو .. إلا ليعرفوني .
• فالعبادة الحقة لا تكون إلا بالمعرفة الحقة ، فإن النفس البشرية بطبعها عدوة لما جهلت ، ومعرفة الله تعالى لا تدرك بحبس النفس في حواسها المادية أو شهواتها الدنيا ، بل لابد لك من معرفة نفسك وقواها وطاقاتها المخزونة فيك والتي تستطيع أن تتعامل بها مع عالم الغيب ، ولعلك بهذا تستطيع معرفة الله تعالى على قدر ما هيأك الله له ..
• يذكر الترمذي أنه سألت السيدة عائشة رضى الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بم ينعم الناس في الآخرة !! فقال لها صلى الله عليه وسلم .. ينعمون على قدر عقولهم .. قالت أو ليس على قدر أعمالهم !!؟ فقال صلى الله عليه وسلم وهل يعملون إلا قدر عقولهم !!.
• فالعقل .. أو المعرفة .. أو الروح في الإنسان هي باب العمل والمعرفة بالله تعالى .
للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 169
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا