وَوَحــِّـــــدْ دائـمـاً بالـقــلــبِ رَبــَّــــاً

يُحِبُّ الحَمْدَ مَـــوْلانَــا … فَسَــبِّــــحْ

بحـمـــدِ الـلَّــــــه فـى خـــوف وَأمـْـــنِ

وَوَحــِّـــــدْ دائـمـاً بالـقــلــبِ رَبــَّــــاً

يقـول كـــلامُـــهٌ :  التوحــيدُ حِصْـنِـى

وَ كَــبـِّـرْ إنَّ فى التــكــبـيـرِ ســـــراً

كَـغَــيْثِ الـقَـطْـــرِ مِنْ سُـحُــبٍ وَمُــزْنِ

وكُنْ دومـاً عَلى اســتـــغــفــارِ رَبِّى

فـَــتـُرْزق واســعـاً عــــلـمـاً وَتَجْــــنِى

وَأمَّـا الــــبـــــابُ للرحـمــنِ فـاعـلمْ

بــأَنَّ رســــــــولَــهُ يُـقْــصِــى وَيُـــدْنـِــى

وَسـرُّ ا لـلَّــهِ فى “طـــــه” جـلـيــــلٌ

وكــيـفَ يُـقـــالُ فى لـغــــــةٍ وَمَـتْن .؟؟

هو المحبـــوبُ خيـــرُ الخلقِ طــــــــرَّاً

يُنـــــادى كـلُّ مَنْ يُخْطِى : أَجِــرْنـِى

وَمَـا والـلَّــــــهِ فـى لـغــــــةٍ بــيـــــانٌ

بِــه حَــقــّـــــاً عـلى المــخـتـارِ أُثـــْــنِى

فَلُـــذْ “بالمـصطفى” والـــزَم نِعَـــــالاً

لـــه … فَـعَـسـَـاكَ أَنْ تـَحْظَـى بِـأمـْــــنِ

وَسِــرْ بالسُـــنــَّة الـغَـــــــرَّاءِ قــــولاً

وَفـعــــــــلاً ثــــم حــالاً فـَـرْضَ عَــــــيْـنِ

وَ صَـــــلِّ عَـلـيـــه ما نَبْـضٌ بِـقـَـلْـبٍ

تـَـرَدَّدَ .. فــالـصــــــلاةُ عَــلــيه تُــغْــنِى

عـلـيه صـــــلاةُ ربِّـى فـى كـــمـــالٍ

يَـلـــيــقُ بعــفــــــوهِ عـنـــكـمْ وَعـَــنــِّـى

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ”  – باب ” الآداب ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى