إنِّى.. و كلُّ ملائكى.. و جنودُنا |
بصَلاتِنا .. يَرْقَى لِقدْسِ مَرَاقى |
و رَفَـعتُ ذِكْــرًا للنـبىِّ و آلِــهِ .. |
لــيكــونَ أرفـعَ رِفْـعـةِ الأعنــاقِ |
و عليهِ مِنْ بركاتِنا ما يشتـهى .. |
هو .. و المحِبُّ لهُ مِنَ العشَّاقِ |
طُوبَى..لِمَنْ حَقٍّا أَحَبَّ”محمدًا”.. |
يا سَعدَه فى الـعَـهْدِ و الـميـثاقِ |
وَ غَدًا سيعْرِف قَدْرَ نورِ”محمدٍ”.. |
و يـصــير أولَّ ســابــقِ الـسُـبـَّاقِ |
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
الشهر: سبتمبر 2018
“فمحمدٌ”..خيرُ العوالمِ كلها.. و هو الحبيبُ .. و سيّدُ العشَّاقِ
روحُ الوجودِ..وعينُ روحِ وجودِهمْ |
و الطينُ منهمْ..كالغلافِ الواقى |
كالزهْرِ..فيه الطِيبُ فى ذَرَّاتِه.. |
و النَفْسُ ما بَصُرَتْ سوى الأوراقِ!! |
أَعَرَفْتَ معنىَ”قد نَفَخْتُ بِروحنا”!! |
فَبَـدَتْ حـياةُ الكونِ بالإشـراقِ |
فى كلِّ ذَرَّاتِ الوجودِ..”محمدٌ”.. |
يَسْعَى برحمتنا .. مع الإشـفـاقِ |
هو .. رحمةٌ للعالمين .. و سِرُّه |
مِـنِّى .. لِـتَفْـهـمَ رحـمةَ الـرزاقِ |
بل..رحمتى سَبَقَتْ عذابى..دائمًا |
كالأمِّ لـلصـبـيـانِ .. دِرْعٌ واقـى |
فأنا الغنىُّ ..عن العوالمِ كلِّها.. |
والقهرُ فوق الخلْقِ..بعضُ خَلاقى |
لكنْ .. أريدُ لهم بحبٍّ خالصٍ |
إيمـانهم .. حـتى يـروا أرزاقـى |
“فمحمدٌ”..خيرُ العوالمِ كلها.. |
و هو الحبيبُ .. و سيّدُ العشَّاقِ |
هو..عارفٌ..دون الخلائقِ كلِّها |
بصفاتِـنا الـعظْمىَ على إطـلاقِ |
وله”الوسيلةُ”.. و”المحامدُ”..عنده.. |
يُثـنِى بهـا دَوْمًـا عـلى الـخـلاَّقِ |
و”الكوثرُ”الميمونُ..بعضُ هِباتِه.. |
و شفـاعةٌ تـرْجَى مـن الإحـراقِ |
هو .. سيّدُ الأكوانِ .. مِنا أمرُه.. |
و القولُ منه .. حقيقةً .. إنطاقى |
لا تعرفُ الأكوانُ قَدْرَ”محمدٍ”.. |
مَهْمَا عَلَوا فى قُـدْسِنا ببُـراقِ !! |
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
” إيمان الصحابة وسبق الإيمان إلى قلوبهم ( 2 من 2 ) “
• ومن هنا نستجلي معنى دقيقا .. ذلك هو أن الصحابة رضوان الله عليهم قد سبق الإيمان إلى قلوبهم ..، آمنوا أولا .. وانطبع الإيمان في أرواحهم ونفوسهم واستنارت قلوبهم بأنوار الإيمان .. وامتلأت بحب الله ورسوله .. فانبسطت جوارحهم بالطاعات ، وانشرحت صدورهم للإسلام وأوامره ، فهان عليهم تغيير صفاتهم وأوصاف الجاهلية فيهم .. واستبدالها بخلق الإيمان والإحسان .
• أما ما نراه اليوم وقد انشغل الناس بالدنيا ومادياتها .. فقد صار المسلم مسلما وارثة عن أبيه وجده .. ولا وقت عنده لتدبر أو تبصر ليزيد إيمانه ويرسخ يقينه .. فصار قلبه خاويا أو يكاد .. وإيمانه ضعيفا ويقينه مزعزعا ، وصارت تعاليم الإسلام عنده قيودا .. والأوامر والنواهي ثقيلة على النفس .. فأصبح لا يعرف كيف يحب الله ورسوله .. ولا كيف يعبد الله حبا فيه وامتثالا لأوامره جل شأنه ، وشكرا على نعمه ، بل صار يجادل ويناقش حتى في الأوامر الإلهية ويسأل عن سر هذا ومعنى ذاك .. فلا هو قد اطمئن قلبه بالله تسليما .. ولا انشرح صدره للإسلام يقينا .. فوقع في مجاهدة صعبة .
• لذلك نقول إن سبق الإيمان إلى القلوب ييسر الطاعة ويحبب الإسلام إلى النفس ..، أما من سبق إليه الإسلام فأمامه مجاهدة كبيرة حتى تنجلي له علوم القلوب ويرسخ فيه الإيمان ..، وهذا هو أساس التربية في الإسلام ..
• انظر إلى أبي بكر الصديق رضى الله عنه حين تشكو إليه قريش ما يقوله صاحبه محمد أنه قد أُسرى به تلك الليلة ، في تلك المحنة الشديدة ، لم يتردد .. ولم يفكر .. ولكنه قال على الفور ” إن كان قال ذلك فقد صدق !!! ” .
• وانظر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو يقبل الحجر الأسود يقول ” والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك .. ما قبلتك ..” ، رسول الله الذي حطم الأصنام وحارب الأوثان .. يقبل الحجر الأسود .. ويطوف حول الكعبة .. إذا لا نقاش ولا جدال .. ولا تساؤل .. تسليم ويقين بالله ورسوله .
للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 158
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
ما مؤمنٌ عندى .. سِواهُ “محمدٌ”.. و الـكــلُّ مـنــه كـنـبتـةِ الأوراقِ
ربِّى..تعالى فى الجلالِ..مُقَدَّسٌ.. |
وَ أَتىَ “بمشكاةٍ”.. إلى الآفاقِ |
مشكاة نورى- قال- وهو “محمدٌ”.. |
مِنِّى إليكم .. يسـتـقى و يُساقى |
هو .. سيدُ الأكوانِ .. مِنِّى مُرْسَلٌ |
للـعالـمين .. و قولُــه مِصْـدَاقى |
سِرِّى به .. و النورُ يبدو دائمــًا |
و هو المُوَحِّدُ .. فاز باستحقاقى |
ما مؤمنٌ عندى .. سِواهُ “محمدٌ”.. |
و الـكــلُّ مـنــه كـنـبتـةِ الأوراقِ |
“عيسى”..و”موسى”..كلُّهمْ مِنْ ظِله .. |
و الأنبــيا منــه .. فـروعُ الســاقِ |
و الأوليا مِنْ بَعدِه هو أصْلُهمْ.. |
بل أصلُ كلِّ المؤمنين الساقى |
حتى الملائكة الكرام..جميعهمْ |
من نورِ”أحمدَ”..طيبو الأعراقِ |
فافهمْ لِمعنىَ النورِ يا عبدى.. و كنْ |
فَهِمًـا لِمعـنى الـعـهْدِ و الـميثاقِ |
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشفيق” – من شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
جَلَّ العظيمُ عن المثالِ..فإنــه فوق العقولِ .. و فوق كلِّ مذاقِ
بسمِ العلىِّ على الورى الخلاَّقِ |
و صــفاتِه العظمى على الآفاقِ |
نـورٌ تــجلَّى بالصـفاتِ.. و ذاتُـه |
حُجِبَتْ بنورِ”القدْسِ”..فى إشراقِ!! |
كَمْ مِنْ خَفِىٍّ ظاهرٌ فى ذاته!! |
أو ظاهرٍ يَخْفَى عن الأحداقِ!! |
فـتـبارك الرحمنُ.. ما قَـدَرُوا لـه |
قَـدْرًا .. و جَـلَّـتْ عِــزَّةُ الـرزاقِ |
إنى رأيـتك فى الخلائقِ كُـلِّها |
تبْدُو لِـعَيـْنِ الـقـلـبِ بالإحقـاقِ |
بلْ..فى نفوسِ الخَلْقِ أجْمَعِهمْ بلا |
حَدٍّ لِذاتِك .. بَلْ على إطـلاقِ |
جَلَّ العظيمُ عن المثالِ..فإنــه |
فوق العقولِ .. و فوق كلِّ مذاقِ |
لا مثــلُـه شــيئ .. تعــالى ربُّــنــا |
عن كلِّ وصفً للجلالِ الراقى |
فَـردٌ عَــلا فى عــزَّةٍ .. مُتَـسَرْبــلاً |
بجلاله بالكبرياءِ .. و عِزَّةِ الخلاَّقِ |
سبحانه .. كلُّ الــوجودِ مسبِّحٌ |
طَوْعًا .. و كَرْهًا .. للعلىِّ الباقى |
و صفـاتــهُ .. نــورٌ يُدَبِّـــرُ كونــنا |
لا مثل نورٍ قـد يُــرَى بمـآقى !! |
فتبارك الرحمنُ .. فَرْدًا قد عَلا |
عن كلِّ فَهْمٍ فى الوجودِ تلاقِى |
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشفيق” – من شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
” إيمان الصحابة وسبق الإيمان إلى قلوبهم ( 1 من 2 ) “
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تسبوا أصحابي من بعدي فإن أحدكم لو أنفق مثل أُحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه ” .
• من الصحابة من كانت الملائكة تستمع لتلاوته للقرآن .. ومنهم من كانت تسلم عليه الملائكة .. ومنهم من كان مستجاب الدعوة .. ومنهم من كان يعلم النفاق والمنافقين .. وفي كل منهم قوة خاصة وميزة له ..
• والحقيقة هي التي ذكرها الله تعالى في كتابه وهي { وربك يخلق ما يشاء ويختار } .. فالخيرة من الله تعالى والإعداد والتربية والإيمان والأدب والخلق هي هبات من رب العالمين ..
• فإذا كان الله تعالى قد اختار محمدا صلى الله عليه وسلم من خيرة الأنبياء وجعله سيد الأولين والآخرين وسيد ولد آدم أجمعين .. فبالله عليك ماذا تنتظر أن يكون صحبه الكرام وكيف يكون رفقاء جهاده في سبيل الله !
• وكيف لا يكون إيمانهم كالجبال الرواسخ وبينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بروحه وجسده .. والسماء موصولة بالأرض .. والوحي يسعى بينهم .
• وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث عن جليس الخير وأنه كبائع المسك .. فكيف بمن كان بينهم أصل المسك وجوهره ..؟ منبع النور والإيمان محمد صلى الله عليه وسلم .
• إن روح رسول الله صلى الله عليه وسلم هي مهبط الوحي ومركز الأنوار .. كانت تمد أرواحهم ونفوسهم بالإيمان الكامل واليقين المطلق .
• وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول أن أصحابه كالنجوم فبأيهم اقتدينا اهتدينا .
للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 153
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
و اجمعْ إلاهى روحنا..دَوْمًا على روحِ الحبيب .. سعادتى و جِنانى
هذى..شهاداتى بِحُبِّ”محمدٍ”.. |
منى إلـيـه .. كـزهـــرةِ البسـتـانِ |
قد فزتُ- و اللَّـهِ العظيمِ-بنوره |
فغدوتُ فى حُبِّ الرسول..الفانى |
فاقبلْ..رسولَ اللَّـه.. من صلواتنا |
و اسمحْ..لزلاَّتى..و شطْحَ لسانى |
و اجمعْ إلاهى روحنا..دَوْمًا على |
روحِ الحبيب .. سعادتى و جِنانى |
واجـعـلْ لىَ المـثوى..بـقلب”محمدٍ”.. |
لأكــونَ مُحـتسَــبًا من الجـيرانِ |
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – من شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
و صــلاةُ ربـى من جـلالةِ ذاتـه
و صــلاةُ ربـى من جـلالةِ ذاتـه |
و القدسُ..بالقدوسِ..و القرآنِ |
من نورِ ذاتِ اللـَّه..أُهـديها لمن |
هو ذات نور اللَّـه فى الأكوانِ |
هى.. نورها فوق الجميع..وَ طَلْسَمٌ.. |
أبـــدًا .. لمخـلــوقٍ بـأى لـسانِ |
من نورِ ربى..خالصا”لمحمدٍ”.. |
نــور يـعــم الكـــونَ بـالأحـسـانِ |
لا تـنـبغى أبدًا لمخـلـوق.. و لا |
خلقٌ يُرَدِّدها .. سوى الرحمنِ |
تزهو بأسرارٍ .. يفيضُ جمالُها.. |
و كمـالُـهـا .. بمواهــبِ المـنانِ |
فـتكون فى الدنيا لرحـمةِ ربـنا |
غَوْثـًـا و غيْثــًا .. دائــم الهمـيانِ |
منها الهدايا..للمُـحبِّ.. و أهلهِ |
و الجارِ.. و الأحبابِ.. و الإخوانِ |
كالغيثِ من نورٍ.. و رحمةِ ربنا.. |
تـتـنــزَّلُ النـفـحـاتُ .. بالـغفرانِ |
تمحو لأدران العصِىِّ.. و ترتقى |
بالـعـارف الـهـيـمانِ .. للـرحمنِ |
فى جَمْعِ نورِ”المصطفى”..يزهو به |
كالكوكبِ الدرِّى فى الأكوانِ |
سَعدٌ لِقارئـها.. و سامِعِها.. و مَنْ |
قـد أنشـــد الأبــيـاتَ بالألــحـانِ |
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
أَحْببْ رسولَ اللَّـه..حَقًّا مخلصًا.. و انظرْ..هدايا الواهبِ المنانِ
و اللـَّهِ..ما أنا كاتـبٌ..إلا الذى |
شاهدتُ منه بمُقْلتَى.. و جَنانى |
ما بين نومى..أو ترى مستيقظًا.. |
و العقل يعملُ..أو ترَى العينانِ |
لو شئْتُ..أكْتُبُ فيه ألفَ مجلدٍ.. |
و اللَّـهِ .. ما أنهيتُ سطرَ بـيانى |
أَحْببْ رسولَ اللَّـه..حَقًّا مخلصًا.. |
و انظرْ..هدايا الواهبِ المنانِ |
أكْـثِرْ عليه صـلاتَـكـم..بمحـبةٍ.. |
و انظرْ..لما يُهْـدِيك بـالإحسانِ |
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
أحِـبُّــكَ يـا موْلاىَ
لَــكِنْ يــا مَــــوْلاىَ وَجَــــدْتُّ
ببَـرْزَخِ نَفْسى طينَ صَـنَـمْ !!
صِـرْتُ أُخَتـلِّطُ ..دونَ خِـيـــارِ
أعْمَى..زادَ بـِصَمْتِ صَـمَـمْ
وَ أنـــا المُــدْرِكُ يـا مَــــوْلاىَ
بَـأنَّ جِــوارَكَ بَــحْــرُ كَــــرَمْ
مــا أهْـدَيْــتَ بـجـودٍ مِـنْــكَ
محالٌ أنْ يُـسْـلَبَ مِنْ إثــْمْ
كلُّ عَـطَايـاكمْ هِـىَ كـنْـزى
تـحْـفَـظُـنى فى بـحْـرِ العَــوْمْ
مَـهْـمَــا تُـغـْـرِقُـنى الأمْــواجُ
فَـكَنْـزُكَ مَرْكَـبَـتى فى الـيَـمْ
صلَّى الـلَّــهُ عَلَى”مُحمَّـــدْ”
صلَّى الـلَّــهُ عَلَيْــهِ وَ سَـلَّــــمْ
*****
يـــا مَـوْلاىَ .. رَجَـائــى فـيـكَ
طَـهَارَةُ قَـلْبٍ يَـأبَى الإثــْــمْ
أحِـبُّــكَ يـــا مـــوْلاىَ وَ أرْجـو
عَـفْـواً مِـنْـكَ يُـزيــلُ الـهَـــمْ
ظــاهِـرُهُ كالشَّـمْـسِ ضِـيـــاءً
ثُـمَّ الـباطِـنُ هَـدْىُ النَّـجْمْ
تهـدَأُ نفـسـى فى ظُـلُمَـاتى
حَـتَّى لا ينـقـلِبَ الـفَـهْــــــمْ
خُذْنِى عِنْدَكَ .. تـحـــتَ نـِعَالِكَ
أمـْـشى قَــدَمــاً إثــْــرَ قَـــدَمْ
أَسْـعَـدُ أنِّى تَـحْـتَ نِـعَـالـكَ
يُطْـرِبُ روحى هذا الغــُـنْــمْ
شِبْتُ..وَشابَتْ روحى خوْفـاً
مِنْ جَــرَّاءِ ظـــلامِ الـغــــَــمْ
أنا يا مَـوْلاىَ ضعيفُ الهـِمَّـةِ
بلْ لا هـِمَّــةَ لى فى القَـوْمْ
مِنكَ أصولُ..وَ فيــكَ أجـولُ
وَ لسْــتُ بـغَـيْـرِكُـمُ أهْــتَــــمْ
أنتَ كفيلى..أنتَ حبيـبــى
ليـْسَ سواكـــمْ لى مغـنــَـــمْ
رأسى تحتَ نِـعــالِ رِحابـكَ
فاحكم ما تَـرْضَى مِنْ حُكمْ
أنقِــذْ روحى مِــمَّــا أشْـكـو
يا مَـنْ جـــادَ بـخَــيْــرِ كَــرَمْ
أيْـنَ أبــوءُ بــذنْـبى مِــنــــِّى
إنْ مَـوْتى قَــدْ نَـزَلَ وَ حَــمْ
وَ هَلِ المَوْتُ سِوَى فى بُـعــْدِكَ
إنْ لَـمْ تـصفـَحْ عفْواً جَـمْ !!
مقتطفة من قصيدة ” المُثَلَّثْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى