يـــا حـــــظَّ مـَــنْ بــالــقــلـب شـاهَدَ .. و الفؤادُ لهُ نـَـظَـرْ..

إن كنتَ لم تـفهـمْ لِرَمْزِىَ ..

ثِـــقْ بــأنــك فــى خَـطَـــرْ !!

مِــنْ جـهلِ نـَـفْسٍ.. لا تــرى

إلا الـجبالَ.. مـع الـحَجَـرْ !!

عَـمِـيَـتْ عـن الدنيا.. فضاق

الـعـقـلُ فـيــهــا و انــحَـسَـرْ ..

رَكَـنَــتْ إلـى الـدنـيـا.. فـلـم 

تــَعْـــرِفْ حَـقـَائـِـقـَـهَــا الأُخَــرْ

مــا كــلُّ شـيـئٍ يــا جــهــولَ

الـنـَـفْـسِ .. تـنظـر بالبَـصَـرْ !!

يـــا حـــــظَّ مـَــنْ بــالــقــلـب

شـاهَدَ .. و الفؤادُ لهُ نـَـظَـرْ..

فـَــــــرَأى .. و أدرك عـَـــرْشَ

رَبـِّى.. حيث بِالنورِ استقر !!

و رأى الصحائفَ.. والملائِكَ..

و الــقــضــاءَ مـــع الــقــَـــــدَرْ

و رأى الـجـنودَ .. يُـحَرِّكون

الــكــونَ .. مِــنْ أمـــرٍ صَــدَرْ

و اللَّـهُ..فوق الكلِّ..يَخْفَى!!

أو لِــقــلـــبٍ قـــد ظـَـــهَــــرْ !!

يا مُنْكِرى.. أنكرتَ ذاتك !!

ثــم زِدْتَ إلى .. نــُــكــُــــرْ ..

اللَّــهُ فـيــك .. و قــد تـعـالـى

اللَّـــه .. عــن كـــلِّ الــصُــوَرْ

هو فيك يا مسكينُ.. فاعرف

مـَـنْ سـتـعـبــد .. كَــىْ تــَـقــَرْ

إن كــنـتَ لَــمْ تَـفْـهَـمْ لِقُرْآنٍ

” فــمــا تــُغــنــى الـنــُذُرْ ” !!

 

مقتطفة من قصيدة “الصُّوَرْ” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

النفس الحيوانية ( 3 من 5 )

” قوى النفس الحيوانية ( أ ) “

• قلنا إن النفس الحيوانية هي التي تترجم ما يراه ويحسه الجسد بالحواس الخمسة المعروفة ، وحيث قلنا إن النفس هي التي ترسل الإشارات وتأمر المخ وبالتالي تأمر القلب بضخ الدم وكذلك تأمر الجسد بالتحرك وخلافه ، فيفهم من هذا القول بأن القوى الموجودة في النفس نوعان :

• قوى محركة وقوى مدركة .، والقوى المدركة نوعان قوى مدركة من ظاهر وتدرك المحسوسات ، وقوى مدركة من باطن وتدرك المعاني ، ويربط بينهما ما يسمي بالحس المشترك .

• القوى المحركة : هي التي لها سلطان مباشر على القلب والأعضاء فإذا خاف الإنسان من شئ ما .. أمرت النفس القلب بضخ مزيد من الدم إلى الرجلين .. وأمرت الرجلين بسرعة الجري خوفا من الخطر .. فهذه قوى محركة .

• القوى المدركة : من الواضح أن الحركة تكون بناء على إدراك بالخطر .. وهذا الإدراك هو ما نسميه بالقوى المدركة ..، أي القوي التي تحس بالخطر وخلافه فتأمر القوى المحركة بإرسال الأوامر إلى المخ والقلب والأعضاء …

• القوى المدركة من ظاهر : هي التي تترجم رؤيتك الخطر أو سمعك النبأ السيئ ، وأدواتها الحواس الخمس .

• القوي المدركة من باطن : وهذا الإدراك الباطني هو إدراك بالمنطق والعلم وليس بالحواس المعروفة ..، مثال ذلك خوفك من السقوط من ارتفاع شاهق .. فإنك لم تسقط .. ولكنك تدرك وتعرف خطورة السقوط .

• ويربط بين القوى المدركة من باطن والقوى المدركة من ظاهر ما أسميناه بالحس المشترك ..، وهو الإحساس الذي يحول إحساسك بالماديات إلى إحساس باطني بالخوف أو السعادة أو الألم ، وهو يعمل خلال نومك أيضا .. وهو مشترك بين قوى النفس التي في الحيوان وقوى النفس التي في الإنسان .

للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 82
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

اللَّــهُ .. نـورٌ .. قـد تــَنـَـاهـىَ رِفْــعـَـــةً .. فــــوق الــبـَــشـَـــرْ

أنـا لستُ أعـشـقُكـمْ !! فـكـلُّ

العـشـق عندى .. قد صَغـُرْ !!

أو فـــوق  هـــذا الـعــشــقِ !!

فالعشَّاقُ  دومًا.. فى خَطَرْ !!

هــم يـَـنـْـشُـدون الـوصــلَ ..

لـكـنـِّـى بِــوَصْــلــىَ مـسـتـمـرْ

أنـا فيـكـمُ .. أو أنــت فـىَّ ..

كـمـا  السـحائــب  تـَـنـْـتـَـشِــرْ

يتداخلون .. و يَخْرجـون ..

و لـسـتُ أدرى مــا الخَـبَـرْ !!

أو مثل ماءِ البحر.. و الأمطارُ

مـــن  غــَــيــْـــثٍ  قـــَـطــَـــرْ ..

مــاءُ السحابِ مـن الـبحارِ ..

و مـا الـبحارُ .. سوى الـمَطـَرْ

أنـا .. ظِـلُّ نــُــورِ الــظِـــلِّ !!

و الظِـلُّ الـمـنـيـرُ.. بـنا ظَـهَـرْ

مَـــنْ لــم يُــدقـِّـقْ .. لا يـُــفـَــ

رِّقْ بـين ظِـلٍّ أو .. أو صُـــوَرْ

قــد عَـــمَّــــتْ الأنـــوارُ فــى

الأكـوان.. و الـظلُّ انتـشر ..

حتى اسـتـقـام الـظـلُّ.. فـى

الأكـوانِ .. و الكـونُ انـْبـَهـَرْ

قــد صـار مـا يـَخْـفَـى عـلـيـهـا

مُــعـْـلـَـنـًـا فــى كَــشْــفِ سِــــرْ

اللَّــهُ .. نـورٌ .. قـد تــَنـَـاهـىَ

رِفْــعـَـــةً .. فــــوق الــبـَــشـَـــرْ

و ” مـحـمـدٌ “.. هو نورُ ربى

فـى الـخلائـق قـد ظـَـهـَــرْ !!

 

مقتطفة من قصيدة “الصُّوَرْ” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

وسِــــــرُّ اللَّهِ فى الأكــــوانِ

وَصَــــــلِّ  وَسَــــلِّمْ اللـــــهُـمَّ  

حتـــــى مُنْتــــــَهَى الأبَــــدِ

على مـَـــنْ كنْــــزُهُ  الأنــــوارُ   

بالرحــــمات والســــــعْــــدِ

وسِــــــرُّ اللَّهِ فى الأكــــوانِ

بالمِيـــثَــاقِ و العَــــــهْــــــدِ

وَرَاحُ   الـــــــرَّوْحِ    و الأرْواح  

مِنْ قَبْــــــلٍ .. ومِنْ بَعْــــــدِ

وَضــــَعْنِـى دائِــــمــاً  أَبَــــداً   

على القَدَمَيْــــنِ مِنْ جــَدِّى

رسُـــــــولُ اللّـــــهِ مـــــولانا 

شَفِيـــــعُ الأُمَّةِ المَــــــهْدِى

عَلَيْـــــهِ صــلاتُــكُــمْ  أَبَـــــداً

بِطِيــبِ المِسْــــــكِ والــوَرْدِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الطور ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

لـيسَ الـــذكــرُ للــــنَّاســـى

بِــذكْرِ الــلــــهِ أَنْـفــاســــى *** و ذكْــــرُ الـلـــهِ نِبـْــراســـى

وذِكــــرُ الــلـــهِ للحُــــضـَّــارِ *** لـيسَ الـــذكــرُ للــــنَّاســـى

بـروحِــى ذكــركُــمْ مـــــولاى *** لا قـــــلبــى و لا رأســـى

فَــيَـذْكرُ كُـلُّ ما حـــولــــى *** بِــــذَرَّاتـى و أنـْـــفَــــاسِـــى

يُعَطِّـــرُ كُلَّ ما فى الكـــونِ *** بــــالــــرَّيْــــحـــــانِ و الآ سِ

مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد الله // صلاح الدين القوصى

فى داخلى تحيا..و إنى فيك!! عـندك مَسْكنى .. و المستَـقَـرْ

يــــا نـــــورَ ذاتِ اللـَّــهِ .. يـــا

مـشـكــاةَ  نــــورٍ  قــد  ظـَـهــَرْ

يــا روحَ قــُدْسٍ .. فيـك سِــرٌّ

قــد تــَـنــَـاهـىَ .. و انـتــشَــــرْ

وَ لأَنــت نــورُ اللـَّــه .. فــوق

الأرضِ فـى صُــوَرِ الـبَــشَـرْ !!

لـمـَّا عَرَفـتـُك ..حَقَّ مَعْرِفَةٍ !!

و طـار العقـلُ مِنِّى .. و اندثر

وفـَنـَيْتُ فيك..وَ صِرْتُ منك

الـظِــلُّ .. و الـظِـلُّ اسـتـَـمـَـرْ

بكَ فـيـكَ مـنـك !! و حَـوْلَ

ذاتـى..أو أَرَى فيـمَنْ حَضَـرْ

إنْ رُحْتَ..أو أَقـْبَلْتَ..لا أبدًا

تــغــيـــبُ  عـَـــــنْ  الــنـَّـظـَـــر

فى داخلى تحيا..و إنى فيك!!

عـندك مَسْكنى .. و المستَـقَـرْ

و النَفْسُ مِــنِّـى..و الـفـؤادُ..

و روحُ قــلـــبـــى تـَـنْــفـَـجـِــرْ

و الكلُّ .. صار به الجميعُ !!

فـَصِـرْت فـى شَتـَّى الصُـوَر !!

الـبـعـضُ مِـنِّـى .. و الـيـقـيـنُ

فــمــنـكـــمُ .. حــقًّـــا ظـَــهـَــرْ

 

مقتطفة من قصيدة “الصُّوَرْ” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

اللَّــهُ يـَـفْــعَــلُ مــا يـَـشـَــا .. و بِـحِكْـمَـةٍ .. فـَـوْقَ الــبَـشَـــرْ

مِنْ نظرةٍ هى” كُـنْ”..تَقُومُ

الأَرْضُ.. و الـفـَلـَـكُ اسـتـمَـرْ

و سـمـاؤهـا سَـبْـعًـا .. و فَــوْقَ

الأرضِ غـــابٌ .. أو حَـــجَـــرْ

و الكلُّ “للمختارِ”..يسجد!!

عــنـــدمـــا رَبـِّـــــــى أَمـَــــرْ !!

إلاه ” إبلـيــسُ ” اللـعـيــنُ ..

فقال : أَمـْـهـِـلـْـنــى الـنـَـظـَــرْ

قيل : انـتظرْ..أنت الظلامُ..

و ســوف نـُـــورِى يـَـنـتــشــــرْ

هـــذا عَــدُوُّكَ يـــا بــــنَ آدم

غـَـارَ مــنــك .. و قـــد غـَـــدَرْ

و اللَّــهُ يـَـفْــعَــلُ مــا يـَـشـَــا ..

و بِـحِكْـمَـةٍ .. فـَـوْقَ الــبَـشَـــرْ

فـارْضَ بـما قــَسَــمَ الإلــــهُ ..

و كُـنْ كـَأحْـسَـنِ مَـن شَـكَـــرْ

و الـرزقُ .. يـأتـيـكــمْ بِكَـيْفٍ

ثـــــم  كَـــــــمٍّ  مُـــقْـــــتـَـــــدَرْ

فــــإذا بَـــلـَــغـْـــتَ نـِـهَـــايـَـــةَ

المـقـدورِ مـِنْ خَـيـْرٍ .. و شَــرْ

وَ بَـلَــغْـتَ مـقـعـدَكمْ .. مـــن

الجـنـَّـاتِ .. أو حتى سَقـَـرْ !!

قــُطِـــعـَـتْ  لـكــمْ  أســبـــابُ

رزقٍ.. و انـتهى منك الـعُمُـرْ

فـبـحـكـمــةِ الـلـَّـه الـبَـلـيــغـَـةِ

” كُــــلُّ  أمــــــرٍ  مُـسْــتــَـقِــرْ ” 

إن كــنـتَ لــم تـفـهـمْ لقرآنٍ

” فــمــا تــُــغــنــى النــُذُرْ ” !!

مقتطفة من قصيدة “الصُّوَرْ” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

” النفس الحيوانية ( 2 من 5 ) “

• وبهذا التفسير المبسط نستطيع أن نفسر عملية الموت بأنها لا هي موت المخ ولا هي موت القلب وتوقفه عن النبض .. ولكنها تحدث أساسا بترك النفس للجسد ..، فيتعطل المخ فورا ولا يستطيع أن يرسل إشاراته إلى القلب لتوقفه عن الإدراك والإحساس لخروج الطاقة التي تغذيه ألا وهي النفس كما قلنا فيموت المخ .. ويليه توقف القلب وعدم سريان الدم في الجسد ثم المظاهر الأخرى للموت ، هذا إذا كان الموت طبيعيا ..

• أما في حالة القتل أو الحوادث التي تتلف الجسد فجأة ، فإن تلف الجسد أو جزء هام منه كالكبد أو القلب مثلا يجعله غير صالح لسريان الدم فيه ..، فإذا توقف الدم أو سال خارج الجسد لم تجد النفس لها مركبا تعيش وتتحرك فيه فتترك الجسد لأنه قد أصبح مسكنا غير صالح لها .. وتتكرر مظاهر الموت السابقة .

• ومن هنا كان عقاب الإسلام الشديد لإتلاف الجسد وقتل النفس .. وذلك لأنه بإتلاف الجسد الذي هو وعاء النفس خرجت منه وهي كارهة لخروجها .. وهي لم تخرج إلا لتلف منزلها وهو الجسد .

• واعلم أن النفس ليست مقصورة ولا محبوسة في الجسد كالمادة في الوعاء ، فليس الجسد حاويا لها .. بحيث أنه لو أن إنسانا قطعت رجلاه مثلا فإن نفسه يقتطع منها جزء على قدر الرجلين ..فليس الأمر كذلك ..، إنما النفس مكتملة في الجسد سواء كان كاملا أو ناقصا .. ولا تنتهي علاقتها به تماما إلا عند الموت فقط ، أما عند النوم فهي خارجه منه حُكْما بكيفية مخصوصة ، ولكن مازال لها إشراف وتدبير له ..

للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 80
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

الـكـون قــام عـلـى قـضــاءِ اللـَّـهِ .. يـُبـْـنــَى بـالــنـَـظَــرْ !!

بـِـسْـــمِ الـغـَــنـىِّ الـمـُـقْــتَــدِرْ

لَـمـَّــا تَـجـلَّـى فــاسْـــتـَـتـَــرْ !!

فــى عِــــزَّةٍ .. فى كِـبْـرياءٍ ..

بِالـحَــقِــيــقَـــةِ .. قـَـدْ ظَــهَـــرْ

وَ عــَـلا جــلالاً .. و اســتـوى

وَ نــَهــى و أنـــزلَ مـــا أَمـَــــرْ

وَ لِكُـلِّ أقـدارٍ .. قــَضَـى فى

الكون.. سَجَّلَ .. و اسْـتـَطَـرْ

و الأمــر مــنــه .. بـِـعـِـزِّه فـى

الكونِ .. أشْرَقَ .. و اسْتــَقــَرْ

فـبـحـكـمــةِ اللَّــه الـبـَلِــيــغَــةِ

” كـُـــلُّ أمــــــرٍ مُــسْــتــَـقِـــرْ ” 

وَ بَـــدَا بــنـورِ ” مـحـمـدٍ ” ..

و انـْشـقَّ عـنــه الـكـونُ طـُـــرْ

و” الروحُ “.. قام فقال: هذا

صــورتـــى بــيـــن الــبَـــشَــــرْ

أنـا مـنـه حـَقـًّـا .. و هـو مِـنِّى  

الـجسمُ .. فـى شـتى صُوَرْ !!

و اصْـطـَـفَّ مـنـه مــلائــكٌ ..

كالـشَـعْرِ منـه .. و كـالـوَبـَـرْ ..

و تصارع “الفرسانُ”..حـول

” الروح “.. فى حُبٍّ ظَهَرْ!!

و الـكـون قــام عـلـى قـضــاءِ

اللـَّـهِ .. يـُبـْـنــَى بـالــنـَـظَــرْ !!

 

مقتطفة من قصيدة “الصُّوَرْ” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

جَنَّاتُ عدْنى .. أنت و الفردوس لى .. حقُّ اليقينْ

سيدى .. مولاى ..” جَدِّى “.. يا إمام المرسلينْ
إنْ أذعتُ الـيومَ .. سـرًّا !! فـالأوامـرُ .. أن أُبـينْ
أدركتُ..أنى فيك أحيا..بل.. و أنك فى الأُذينْ!!
طَوْرًا .. و طَوْرًا .. سيدى  و جلالِ ربى  فى البُطينْ !!
حتى .. و إن قالوا الوريد .. و بعضهمْ قالَ الوتينْ
باللَّـه..أقسمُ أن ذَرَّاتى..كأنفاسٍ لكم فى العَالمينْ !!
قدسٌ.. و إسراءٌ و معراجٌ..إليك.. و فيكمُ الروحُ الأمينْ
جَنَّاتُ عدْنى .. أنت و الفردوس لى .. حقُّ اليقينْ
*******
فـصــلاةُ ربــى زاكـيــاتٍ .. فــوق كــل العالمينْ
و ســلامُ رحـمـــنٍ .. ودودٍ .. بـالـمَـحَبَّةِ و اليقينْ
 

دوما عليكَ..و” آلِ بيتِكَ”..والصِحَاب المُكْرَمينْ

مقتطفة من قصيدة “اليَقين” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com