أنـــت  الـــقـــوىُ  الــقــاهـــــرُ الـفـعَّــال  فـــــى فِـعـْلٍ  صَــــدَر

بـاسـمِ الــمُـهَـيـمـنِ مـَنْ قــهــرْ

وَ عَـــــــلا  جَــــلالا  و َ اقـتـــــدرْ

أنـــت  الـــقـــوىُ  الــقــاهـــــرُ

الـفـعَّــال  فـــــى فِـعـْلٍ  صَــــدَر

مـا  شِـئـْتَ  .. كـان بـِـقـولـكـمْ

كُنْ فـى الـقَـضـاء و فى القَـدَر

لا قــولـكـمْ  كــالـخَـلْـــقِ  .. لا

بــل كـــلُّ أَمـْــــــــرٍ مُــسْــتَــطَــر

ســــبـحــان ربـىّ  ..  نـُـــــــورُه

أَبْـــدَى  و  أظْـهـر  مـا  اسْــتَـتَـر

يــــــا ربُّ  ..  أنــت الـواحــــدُ

الأعـلـى .. و  غـيـرُك مـُـفْــتَــقِــر

أخـــفَــيـــتَ  فـــى  الأنــــــوار

ذاتَـك .. ظـاهـراً أو مُـسْـــتـَـتِــر

و ظَـهَـرتَ فـى كـــلِّ الـعـوالـم

بــــــل و  غــيــرُك مـــــا ظَـــــهــر

آيـــاتـُـكَ  الـكـــبـرى  عـلــيــنـا

مــثـــــــل غــيـــــثٍ يــــنـهـمـــــر

لـــكــنــهــا  أبـــــــــــداً  تــكـون

لِـــلُـــبِّ  عــــــــبــدٍ  مـُـــــدَّكـِـــر

قـُــدْسـاً تـعـالــيــتــم .. و جـَـلَّ

اللَّـــــــــهُ عـــن كـــلِّ الــــبَـشـَــر

جــــلَّ الإلـــــــــه  ..  و عــــــــزَّ

تــقــديــســاً لـــــروحٍ مُــنــبَــهـــر

 

مقتطفة من قصيدة “النَّجي” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

الوصايا ( 3 – د )

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ ))

 

صدق الله العظيم

 

 

·       إلى كل من سلك طريقا يبتغى به وجه الله تعالى .

·       إلى كل من صدق في سيره إلى الله وتعلم توحيده وشكره وأحبه .

·       إلى كل من زهد في الدنيا والآخرة معا وقصد الله تعالى لا يريد إلا وجهه الكريم .

·       إلى كل من عاش في أنوار ذكر الله تعالى ، وذاق جمال وكمال أسماء الله تعالى وصفاته القدسية .

·       إلى كل قارئ لسير أولياء الله تعالى وتلمس طريقهم ومنهجهم .

 

 

 ·       أما علمت أن الله تعالى قد اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم .

·       أما فهمت قوله تعالى ” قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ” !!

·       أما أدركت المقصود من قوله تعالى ” الرحمن على العرش استوى ” .

·       تعال إذا معي نتعاون على سلوك طريق البر والتقوي إلى الله بالله تعالى .

·       هلم يا أخي نتعرض لفضل الله تعالى ومنته ورحمته ورضوانه حيث يقول ” والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم ” .

 

  

·       إعلم أن لكل زمان أهله وأحواله وأسلوب معيشته ، وله أيضا أولياؤه ومرشدوا الناس إلى الله تعالى ، وهم ورثة الأنبياء صلى الله عليهم وسلم جميعا الذين يرثون علمهم ودعوتهم من الله تعالى ، وهم العلماء بالله والخبراء به جل شأنه .

·       ولكنهم في أقوالهم التي قد تقرأها إنما يعبرون عن أحوالهم ، ويقولون ما يناسب أهل زمانهم في تربيتهم وما يصلحهم .. فاحذر أن تتمثل بأقوالهم على علاتها .. أو تسئ فهم مقاصدهم وأغراضهم ، أو تضع نفسك عليهم حكما فإن الحكم لله تعالى والأولى ألا تشغل نفسك لا بأقوالهم ولا بأفعالهم – اللهم إلا إذا صرت مثلهم معرفة بالله تعالى – وعليك بالشريعة وكتاب الله تعالى وما ينصحك به مرشدك فان الله تعالى يقول ” يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ” أي تفرقون به بين الحق والباطل .. فعليك بتقوى الله تعالى في السر والعلن .. في الباطن والظاهر .. واتقوا الله ويعلمكم الله تعالى .

·       تقوى الله الحق هي أن تتقي الأغيار .. أي أن تتقي أن يدخل قلبك غير الله تعالى .. أعبده .. واقصده .. واستعن به .. وتوكل عليه .. وأحبه وارغب إليه .. وخف منه .. واجعل كل عمل لك في دنياك إليه وفي رضاه وبه وإليه ، ولا تنس نصيبك من الدنيا أي حذار أن يفوتك حظك من مزرعة الدنيا إلى الأخرة .. فإن يوم الحسرة يوم القيامة يتحسر الناس على ما فاتهم من دنياهم بعيدا عن طاعة الله تعالى فاغتنم نصيبك من الدنيا للاستعداد للأخرة .

 

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة  135


لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

 

ربَّــنـــا .. أنــا  لـســتُ  أرجــو غــيــرَ  جَــمْــعٍ  مـنـك  عــالـى

ربَّــنـــا .. أنــا  لـســتُ  أرجــو

غــيــرَ  جَــمْــعٍ  مـنـك  عــالـى

ضُـمَّ  روحى .. ضُـمَّ  قـلبى ..

ضُــمَّ  جِــسْــمى  لـلـــظــــــلالِ

أنتَ  نـــورٌ .. مـنـــكَ  ظِـــــلٌّ

شـــعَّ  نـــوراً  فــى  الـمـثـــــالِ

ضُـمَّـنى  فــضـــلاً  لـــنـــــــورِك

سَــيِّـدى  وَ  أجِـبْ  سـُـــؤَالـى

لا   تـــدَعْ   روحـــــــاً   وَ   ذَرًّا

لا  تــَــدَعْ  حَـــتــَّى  خــيـالــى

ربـَّــنــــا  وَ  أَدِمْ  صـــــلاتــــك

هَـــذِه  دَوْمـــــــــــــاً  تـُـــوالــى

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فَــإنَّ مُـحِــبَّـنَا يـشـــتــــاقُ أُنـْـســــِى

فـقــالـتْ : قُــمْ إذاً حَـــدِّثْ بِـرَمـْـــــزٍ

و لا تَـكـشِــفْ سـِـوَى ما شـَـاعَ عـَــنــِّى

فَـإنَّ مُـحِــبَّـنَا يـشـــتـــاقُ أُنـْـســــِى

وَ سِــــرُّ إشـــَـارتى بـالــرمـــــزِ يُـغْـــنِـى

و لا  تُـلْـقِ لـِــجَــهْـلِ الـنـــاسِ بـَـالاً

فَــقَـــدْ أَرْدَاهُـــمُ جـَـــهْــلٌ بِــفـَـــنـــِّى

فَقُـمْ و انظـِمْ فـــإنَّ الـشِــعْـرَ مـنـكمْ

وَ ســِــرّ الــــوَحـْـى و الإلــهــــام مِــنِّى

********************

فـقـلـتُ : وَ هَـل أنـــا إلاك مَــعْــنىً

بِلاَ وَهْــمِ “الحُــلولِ” وَ سُــوءِ ظـَـــنِّ

وَ لا قَــوْل “اتحـادٍ” … ذاك كُـــفْــرٌ

وَ مــا أبـــداً قَصَــدتُ وَ لَسَـتُ أَعـْـــنِى

وَ لَيْــس المُـنـْـتَـشِـى بشــرابِ كـأسٍ

كَمَنْ كَـالَ الطـِـلَى مـِـــن أَلـْــفِ دَنِّ

فَـكُــلِّى طـَـــاعــة و الأمــرُ مــنكــمْ

عَـلَى رأســى وأنــفـى بعــــد عــــيـنى

فَـوَفِّــقْــنى إلَــهِــىَ فــى مَــقَــــالــى

و كُــنْ  يــارَبُّ إلْـهَــــامِــى وَ عَـــوْنِــى

لِــيأتـَنِــس المُـحـبُّ  بِسِــرِّ حـــالـى

و يــعــرِفَ حــالَه مــن بـعــض شــأنـى

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” –  باب ” الحجاب ” –  ديوان ” العتيق  ” شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

رَبَّــنَــــا  ..  مـنــكــمْ  صــــــلاةً لا  و  لـــــم  تَــخْــطُــــرْ  بِـبـــالِ

رَبَّــنَــــا  ..  مـنــكــمْ  صــــــلاةً

لا  و  لـــــم  تَــخْــطُــــرْ  بِـبـــالِ

فــوق  كـلِّ  الـكــونِ  تَـسْـمـو

بـالــجــــــلالِ  و  بـالـكـمـــــالِ

نــُورُها   فـى  الـكـونِ  يُـبْـقِى

كُـــلَّ  روحٍ  فــى  انـْـتـــهــــالِ

فى  انبهارٍ  ..  لـيـس  يــدرى

كـيـــف  يَـنـْطِــقُ  بـالـمـقـــــالِ

تـتـــركُ  الأرواحَ   سَــكْــــــرَى

بلْ..وَ تـَسـألُ  ما  جَرَى لى !!

مـنــذ  بـِــدْءِ  الـخَــلْـــقِ  لــــمْ

يُـعْـــرَفْ  لـهــا  أَدْنَــى  مِــثـــالِ

تُــعــْجــِـــزُ  الأمـــــلاكَ  عـــــن

تَـسْـجـيـلِـهــا .. مـهــما  تُــغـالى

يَــرقُــصُ  الـمـيـزانُ  مـنـهــا ..

بـلْ .. يـقــول  لـهـا  :  تـعــالـى

أنـتِ .. فوق  الــوزْنِ  نـوراً ..

فــاق  مـقــدارَ  احـتـمـــالى !!

يَـرْتَـضِـى  ”  المخـتارُ  ”  منهـا

بــانــشــــراحٍ  و  احــتـــفــــالِ

بل  يـقولُ  :  رَضِيتُ  فاسـعـدْ

بــالــقـبـــــولِ  وَ  بـالـمـنـــــــالِ

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

فـكُــنْ يـــــا ســــيدى سَـنَــــدى  

جَـهُـــولٌ سيِّــدى .. فـــاغفـــرْ                                                                  

جَــهَــــالاتى وأدْنَـــاســــــى

يُسَـيِّـــرُنى القضـــا كالدُّمـــيةِ                                                                 

العمــــــــــيا لأوكـــــــــاسـى

أعـــوذُ بـــوجــهـــكَ اللــهــمَّ                                                                   

مِنْ زَلَــلِــى و أنْجـــــاســــى

ومــا لِىَ غَـيرَ فِــعْــــلِ اللـــهِ

مـــســـطورٌ بكــــــــرَّاســى

*****

فـكُــنْ يـــا ســـيدى سَـنَــــدى                                                                     

و أَيِّــــــدْنــــــى بحُـــــــرَّاسِ

بِحــقِّ رســولِــــكَ المبْعـــــوثِ

بالرَّحَـــماتِ للـنـــــــــــــاسِ

وعَــــطِّـــرْ رَوضَـــهُ اللــهــــمَّ                                                           

بــالـرَّيـــــــحـــــــانِ و الآسِ

وَ صَـــلِّ عـليــه فالصـلـــواتُ                                                              

مُـفْـتَــــــــرَجى وإينــــــاسى

 

مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الوصايا ( 3 – ج )

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ ))

صدق الله العظيم

 

 

  • إلى كل من سلك طريقا يبتغى به وجه الله تعالى .
  • إلى كل من صدق في سيره إلى الله وتعلم توحيده وشكره وأحبه .
  • إلى كل من زهد في الدنيا والآخرة معا وقصد الله تعالى لا يريد إلا وجهه الكريم .
  • إلى كل من عاش في أنوار ذكر الله تعالى ، وذاق جمال وكمال أسماء الله تعالى وصفاته القدسية .
  • إلى كل قارئ لسير أولياء الله تعالى وتلمس طريقهم ومنهجهم .

 

 

  • أما علمت أن الله تعالى قد اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم .
  • أما فهمت قوله تعالى ” قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ” !!
  • أما أدركت المقصود من قوله تعالى ” الرحمن على العرش استوى ” .
  • تعال إذا معي نتعاون على سلوك طريق البر والتقوي إلى الله بالله تعالى .
  • هلم يا أخي نتعرض لفضل الله تعالى ومنته ورحمته ورضوانه حيث يقول ” والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم ” .

 

 

  • ألا تعلم أن الملوك والخلفاء يحضرون لأبنائهم معلمين خصيصا لهم ليعلموهم فوق ما يتعلمه الناس في مدارسهم .. فإن جلساء الملوك والعظماء لابد لهم من أدب خاص يزيد عن أدب العامة من الناس في سلوكهم ومعيشتهم ومجالسهم حتى في لهوهم .. فافهم .. واختر لنفسك أن تكون من العامة أو من مجالس الملوك والعظماء … والله يوفقك ويرعاك .
  • ولا يدلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خبير أيضا سبقك في هذا الأمر .. وتعلم وتدرب وتأدب وتطهرت روحه ونفسه من رعونتها ، فصار أهلا لهذه الصحبة الميمونة والألفية القدسية العالية ، فيأخذ بيدك أيضا ليعلمك ويدربك ويؤدبك ويجهزك لهذا الشأن العظيم ، وما هذا إلا لأولياء الله تعالى الخالصين له ، فإن أولياء الله تعالى لا يرتقون إلى مرتبة الولاية هذه ألا إذا تأدبوا بأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قدر ما تطيق نفوسهم وأرواحهم ، فهم لا يصلون إلى الله تعالى إلا برسوله صلى الله عليه وسلم والتعلم منه والتأدب به ، ولولا عناية رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ، وتربيته لهم ما صلح منهم أحد ، ولذلك فرض الله على المؤمنين حب رسوله حتى تقترب روحهم من روحه الشريفة فتنهل منها .
  • فإذا قصدت وجه الله تعالى دون جنته ورضوانه فاقصد رسوله أولا ، ولن تصل إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ألا بولي لله تعالى سبقك وتبناك وأخذ بيدك ، وهو ليس واسطة بينك وبين الله ورسوله ، ولكنه مدربك وكافلك ومعلمك ما لا تعلم ، فإذا وصلت إلى أدب الائتناس برسول الله صلى الله عليه وسلم .. تركك وشأنك .. فقد أدى مهمته فإذا وجدت مثل هذا الولي فعض عليه بالنواجذ ، وكن له طوعا فإنما هو مرشدك ودليلك إلى الله ورسوله ليقيك شر كوامن النفس الخفية وانتكاساتها ومراوغتها من حيث لا تدرى .
  • ميزان هذا الولي المرشد أمام الناس هو الاتباع لأوامر الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وميزانه في نفسك أن ينقلك من حالك مع نفسك ومع الله إلى حال أعلى وأقرب إلى الله تعالى ، فإن لم يتبدل حالك إلى الأفضل مع الله ، وإن لم يك متبعا لأوامر الله تعالى وسنة رسوله فلا خير فيه ، وهو ليس طبيبك ، فدعه ولا تلتفت إليه وإن أتى أمامك بالكرامات والخوارق ، فالميزان هو ميزان الشرع وليس سواه .
  • ولكن احذر أن يكون حكمك عليه من هوى نفسك ومحاولة هروبها من معلمها ، وميلها إلى التكاسل وحب الرياسة ، وفرارها ممن يؤدبها رغم أنفها .. فإن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ، وإن صدق اتجاهك إلى الله تعالى ، وأخلصت النية حقا فإن الله موجهك وراعيك ودالك على من يتولاك بالتربية إن شاء الله تعالى .

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة  135

لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

 

لستُ أرَى لسِــوَاكِ حُضُـوراً

قالتْ”ليـــلَى”:كيفَ تَـــرانــى؟

قـُلْتُ : أراكِ بكُـلِّ كَـيــَـانى

قالتْ:فــاغضُـضْ عيــنَكَ عنِّـى

قلتُ: وأيْنَ يروحُ جَنـَانى!!

قالـــتْ:وَحـِّدْ..وَ احْــذَرْ شِرْكـاً

قلتُ : الشِرْكُ كلامُ لِــسَـانى

قـــالتْ:كيفَ!! فقـُلتُ:سِـــوَاكِ

خَلَتْ أكْوَانى مِنْ أعْـيـَانى

لستُ أرَى لسِــوَاكِ حُضُـــوراً

إنَّ الـغـَــيْـرَ سَـــــرابٌ فَـــــانٍ

قـــالتْ:سَبِّـــحْ..قُـلْتُ:لمـاذا !!

قالتْ : فالـتَّـسبـيـحُ لـِـسَـانى

قُـمْ لِــــى كَـبِّـرْ..قُـلْتُ:فـكيْـفَ

وَ غيْـرُكِ عِنْدى خَـلـْقٌ فَانِى

قـــالتْ:فاذكُـرْ..قـلتُ:الــذَّاكرُ

أنـْتِ و ليسَ الذِّكرُ بـشَــأنى

قـــالتْ:فيــكَ..فـقُـلتُ: لَـعَـلِّى

قالتْ:ذلِكَ مـنْ إحســـَـانى

إنْ سبــَّـحْـتُ فـــذِكـرُكَ فـِـــىَّ

و أَنتَ مُحَـرِّكُ قَـلْبِ لسـانى

أسألُ نفسى أينَ وُجُـــودى!!

فى الأكوانِ..وأينَ كيانى!!

كُــــلِّى أنتَ الـظَّــاهِــرُ فِـــــىَّ

و كُلُّ البـاطِنِ أصْـلٌ ثــَانى

يَسْقى البــاطــنُ أرْضَ الظَّـاهِرِ

ثُــمَّ يَــزيــدُ وَ قَـدْ يـغـْشـَــانى

حتَّـــى أَسْــاَلُ أيْـــنَ الــكَـــوْنُ

إذا مَا دارَ فـأَيـْنَ مَـكانى !!

خَــلْـــقٌ فَـــــــانٍ لَــسْـتُ أراهُ

و لـكنْ ألْمَسُ فيـهِ كَــيَـانـى

أبْحَثُ دَوْمــــاً أيْــنَ وُجُـــودى

فإذا بى حَـلَـقَاتُ دُخَـانِ !!

أَدْخُـــلُ فى الأكـــوانِ وأخْـرُجُ

حيًّا مـَـاتَ المَوْتَ الـثــّـَـانى

أنـا مَــوْجــودٌ .. لكـنْ أيْــنَ!!

ومَنْ ذَا يعرِفُ حَقَّ مكانى!!

أدورُ بفـلـكٍ عِنْـــدى أعْــلَـى

فوقَ الـكُلِّ بــدونِ تـــَوانى

فَــلَكى نَعْـــلُ رســولِ الـلَّــهِ

-عليهِ صَلاتى- قَدْ أهْدانى

صلَّى الـلَّـــهُ عليْــكَ و سَلَّـمَ

يا نوراً فـى لــُبِّ جَــنــَــانى

 

مقتطفة من قصيدة ” الفلك ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

سـيـدى .. أنـا  فـيـك أحـيا .. أنــتَ  لِـى  كـــلُّ  المـجـــالى

يــا  رسـولَ  الـلـــهِ .. كـيــــف

أَصـوغُ  شُـكرى  فى  مقـالِ !!

لا .. وَ  حَــــقِّ  الــلـــــــــه .. لا

يُجدِى ..  و  لو  فَـاقَ  الـلآلى

سـيـدى .. أنـا  فـيـك أحـيا ..

أنــتَ  لِـى  كـــلُّ  المـجـــالى

لا  بــكــمْ  أحــيــا  فــأشــعـــــرُ

بانفصالٍ  مَرَّةً  ..  أو  بـاتـصالِ

سـيــدى .. أنــا  قَــطْــرُ  مــــاءٍ

فى  مُـحِـيــطٍ  مِــنْ  جَــــــلالِ

لــســتُ  أعـرفُ  لِـى  حُــدوداً

ذُبْـتُ .. و  انـْدكَّــتْ  جِـبَـالى

صِـرْتُ  مَـسْـحُوقــــاً .. كَــــــذَرٍّ

فى  صَـحَـارَى  مــن  رمــــــالِ

سيدى .. فاغفرْ ..  و سامِـحْ ..

مـــا  يَــطِـيــش  بــــه  خـيـــالى

سـيــدى .. و اقـبَــلْ  بـفـضـلٍ

مـنــك .. مـا  يُـمْـلِـيـه  حــالـى

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

يا  رســولَ  الـلـــَّـــه  فَـضْـلُـك عَـمَّــنِـى  فـى  كـــلِّ  حــــالِـى

يا  رســولَ  الـلـــَّـــه  فَـضْـلُـك

عَـمَّــنِـى  فـى  كـــلِّ  حــــالِـى

ثـُمَّ غَـطَّى كُلَّ مَنْ حَــوْلـى ..

وَ  مَــنْ  هـو  قــد  صَــفَـــا  لــى

ثمَّ   زادَ ..  فَعَمَّ  كُلَّ  السامعـــ

ـين .. وَ  مَنْ رآنِىَ .. أو تَلا لـى  !!

حـيــن  صَـــلَّــوا  ســـيــــــدى

بــِـصَــلاتِــنـا .. وَ  بــِلا  ســـؤالِ

حـيـن  يـتـلون  الـصـلاةَ  كمـا

تَـلَـقَّيْنا .. و مِنْ وَحْى الجمــالِ

إنْ “صلاةَ الظِلِّ”.. أو”خَتْمٍ”

أو “النورِ”.. أو ” السِرِّ “.. بحالِ

قُـلْـتَ : ”  قَــــدْرُ  الأربـعــيـــن

لِـقـائـمٍ  ..  يُـحْـى الـلـيـــالى “

 

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com