مـــــَــا  يَــعـــرِفــنــِــى  إلاَّ  رَبـــِّى  جَــلَّ  وَ  عَـــــزَّ  اللَّــــهُ  قَـــديــــرْ 

مـــــَــا  يَــعـــرِفــنــِــى  إلاَّ  رَبـــِّى 

جَــلَّ  وَ  عَـــــزَّ  اللَّــــهُ  قَـــديــــرْ 

مـــــــا  يـــــعـــلــمُ  إلاَّ  مــــَـوْلاى

بـنــا  حَــقـــاًّ .. لا  عَـقْـلُ  كَــفُورْ

أنـا  عــبْــدٌ .. و  الـعـبـدُ  مُـطـيـعٌ

لِلْـمَــولى  حَـــقـــاًّ  .. وَ  أســـيـــرْ

دنـيــاهُــمْ  قــد  أوْدَتْ  جَــهْــلاً

فَــبـَـدا  العـقــلُ  بــِـهِمْ  محجورْ

إنى  سِـــــــرٌّ .. بــيـــن  اللــــَّـــــهِ

وَ  بـيـن  رســـولِ  اللـهِ .. كبـيـرْ 

كـيــفَ  يــرونَ  نـُبـُوَةَ  ” طــــه “

مـن  أرضٍ  بـالـطـيـن  تـَمُورْ  !!

هُمْ فى الطينِ .. وَ “طه”.. نورٌ

كـيـف  يـَرَى  الأنوارَ  ضـريـرْ  !!

لــم  يـتــجــاوزْ  مـنـــهــم  فَـهْـمـاً 

مـهـمـا  عَــقَـلوا  عَــقْـلَ  بَـعـيـرْ !!

انـظــر  كـيـفَ  الإبلُ  توالتْ ..

أعــنــاقـــاً .. مَــدَّتْ  وَ  نـُـحُــــورْ

بــل  و  رســولُ  اللـــهِ  يـقـول :

بــأن  الجَـمَــلَ .. هـو  المـأمورْ

يـــومَ  الهـجــرةِ  حـيــن  أنـــاخ

الجـملُ  بـخيـرِ  قُـرىً  وَ  كُـفورْ

 

مقتطفة من قصيدة “جبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

صـلَّى  اللـــــهُ  عـلـيـك  و  سلــمَ يا  كـــنـــزاً  هــو  أصـــلُ  الـنـورْ

أُقـــسِـــمُ .. أَنــِّى  فـيـك  أذوبُ 

وَ  أطـمــعُ  فى  جُــودٍ  موفُــورْ 

صـلَّى  اللـــــهُ  عـلـيـك  و  سلــمَ

يا  كـــنـــزاً  هــو  أصـــلُ  الـنـورْ

إنْ أَشْطَحْ .. فاقبلْ لى عُذْرى ..

مــــا  يَـشْـــطَــحُ  إلاَّ  المـعــــذورْ

صــلَّى  اللـــــه  علـيـك  و  سلَّــم
 

مــــا  فَـلَـكٌ  فى  الـكون  يـدورْ

مقتطفة من قصيدة “جبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

البرزخ ( 4 من 4 )

وكما هو واضح فإن للبرزخ أعلاه .. وأسفله .. وأوسطه .. درجات .. وكل مجموعة من الأرواح لها مستواها ، ولكن كل روحٍ مشغولة بما يفيض الله عليها ، حتى وإن كانت الأرواح في مستوى واحدٍ ، فسبحان الواحد العظيم ….

 

وبعض الأرواح العليَّةِ في البرزخ لها حق النزول إلى الدنيا لسبب يعلمُه الله تعالى ، ويكون لها مظاهر يعلمها أهل الله وخاصته وإن كانت هذه المظاهر تُشَابِهُ الأحياء في كثير من الأمور …

 

وكذلك بعض الأحياء على الأرض يكون لهم حق الاطلاع على البرزخ وما فيه ، لسبب يعلمه الله تعالى .. ولكنهم لا يعيشون فيه ، ولكن يكون لهم مجرد سياحة واطلاع على أحوال أهله ، وكلٌ على قدرِ روحه واتساعها ….

 

هذا بعض ما قرأناه عن البرزخ .. وما رأيناه وما زرناه .. واستغفر الله تعالى مما قلت وأقول إن كان يخالف ما قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. وهو إن شاء الله لا ولن يخالف ….

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 75
لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

 

صــلَّـى  اللَّــــه  عـلـيـك  صــَـلاةً زاكــــيــــةً  مِــــنْ  ودِّ  شَــــكُــورْ

يـــا  سِــرَّ  الرحـمـنِ .. تَــكَـــــرَّمْ

و  أفِــضْ  لى  مِنْ  بـحـرِ  النـورْ

صــلَّـى  اللَّــــه  عـلـيـك  صــَـلاةً

زاكــــيــــةً  مِــــنْ  ودِّ  شَــــكُــورْ

لا  يَـعــلـــمُـــهـــا  إلا  الــلـــــَّــــــهُ

وَ  لا  تـَـحـمِــلُــهــا  أىُّ  سُـطــورْ

لا  تـكـفى  الأنــهــــارُ  مِــــــدَاداً

لِـتُـســطِّــر .. أو  مـــاءُ  بـحــــــورْ

لا  أبــــداً  خـلـقٌ  يَــقْــدِرُهـــا ..

تـعـظـيــمـاً  مِـنْ  قُـدسِ  شَــكُورْ

فَــأفـــــوزَ  بـبـســـمـةِ  رِضــــــوانٍ

وَ  رضــــــاءٍ  مـنـــكمْ  و  سُــــرور

 

مقتطفة من قصيدة “جبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

صَــلَّـى  اللــــه  علـيــه  وَ  ســلَّــم مَــا  فـَلَـكٌ  فى  الـكَوْنِ  يــَـدورْ

قالَ ” الطورُ ” .. لِغار “حِراء “:

مـنـك  أغـارُ .. وَ  أغْبـِطُ ” ثورْ “

شَـرَّفــكُم  ربــِّى  مــع ” أُحُـــدٍ “

بــنــبـــىِّ  الـرحــمــةِ  وَ  الـنـــورْ

قال ” حِراءٌ ” :  بل  لا  تـحـزنْ

يــا  جـبــلاً  صِـــرْتَ  المـشــهــورْ

أنـتَ  الخـيرُ .. و  فيـك  الخـيـرُ

وَ  أحـجـــَارُك   دُرٌّ   مـنـــثــــُـــورْ

فـعـلـيــكَ  الـمَـوْلى  قـد  ناجى

” موسى ” فى طُـهْـرٍ  و  طُـهُـورْ

وَ  تـجـلَّى  مَــــوْلاك  عـلـيـــك ..

وَ  نـيـرانـُـك .. قد  صارتْ  نــورْ

كـيـف  رِمـالُـك  بـعـد  الـدكِّ  !!

وَ  كـيـف ترابـك فوق صخورْ !!

لـكنْ .. لـَـمْ  تــدركْ  سـاعـتـهــــا

مَــنْ  هو  حـقـاً  فـوق  الطورْ !!

كـان “حبـيـبى”.. نوراً  يـبدو ..

مِــنْـهُ  تـكوَّنَ  بــعـــضُ  ظُــهــورْ 

“موسى”.. أو “عيسى”.. بل”نوح”

وَ  الأمْــوَاهُ  طــغـــتْ  و  تَــفُــورْ

حـتى ” إبراهـيـم “..  وَ  كانـتْ

نـــارُ  الــكـفْـــرِ  عـلـيــه  تــثـــــورْ

حـتى ” آدمُ ” خَــلــقِ  الـلــهِ ..

و  حين  أتى  الأمْـرَ  المحظـورْ

هـُو  كُـلُّـهُـمُ .. إنْ  أَدْرَكـْــتَ  !!

وَ  أصلُ الذاتِ .. بَدَتْ فى الصورْ

صَــلَّـى  اللــــه  علـيــه  وَ  ســلَّــم
 

مَــا  فـَلَـكٌ  فى  الـكَوْنِ  يــَـدورْ

مقتطفة من قصيدة “جَبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

خَــيـــر  صـــــــلاةِ  اللـهِ  دوامــــاً مـــا  فَـلـكٌ  فى  الـكـونِ  يـدورْ

قلتُ : حبيـبى .. كيـفَ أراه  !! 

فـقـيل  :  كَـفـيـلُـك  منذُ  دهورْ

وَسِــعَ  الـكونَ  بــنــور  جـمـالٍ 

وَ  بـــِـــروحِ  وِدادٍ  مَـفْــطــــُــــورْ

كُــلُّ  الـكــَـوْنِ  إذا  دقَّـــقــْـــتَ

المَـجْــلَى  فى  أنــوارِ  حُـضـورْ

صــلِّ  عـلــيــهِ .. و  أكـثـرْ  دومـاً

إنْ  شـئــتَ  لــقــــاءً  وَ  ظـهـــورْ

صـلَّى  الـلَّــــه  عـلـيـك  وَ  سـلَّـم

يـــَا  مَـوْلاىَ  وَ  أصـْــلِ  الـنـــُّـورْ

خَــيـــر  صـــــــلاةِ  اللـهِ  دوامــــاً

مـــا  فَـلـكٌ  فى  الـكـونِ  يـدورْ

مقتطفة من قصيدة “جَبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

و مــا أبــــداً يـحـيــــط بــــه ســــواى

فـقـال : الـــــزم .. و لا تـشـطـــح

فـهــــذا خـيــــر خـــــــلانــى

حـبـيـبـى “ أحمدُ ” المـخـتـــــــار

مــــن خـلــــقى و أكــوانــى

بــــه ســـــرِّى .. بــــه نــــــورى

و مـشــــكـاتى .. وقـــــرآنى

إلـيـــــــــه منـتـــــــــهى الأرواح

فـى فــــــــتـح و عــرفــــــانِ

و مــــا أبــــداً يـحـيـــــــــط بـــه

ســــواى .. وجَــلَّ سُلـطانى

بــــه الأكــــــــوان أرحـمـهــــــا

و أغــمـرهــــا بـــإحســــانى

حــجـــــابُ الـنـور فى قـدسى

و قــــدسى بـيــت هـيمـــــان

فــــمـا يـخـطــو إلى قـُــدسى

سوى محبــــوب “ عدنــــان ”

أصــــلى دائـمــــــــاً أبــــــــداً

عـليــــه و كــــل أكـــــوانـــى

فــصـــلِّ علـيـــــه إنْ تـرجـــو

مــــن الـــرحمــــات رضـوانى

بــــه غــفــْـر الذنـــوب لكــــمْ

و يــــشـفـع دون نيــــــرانـــى

و مــــن يـرجــــو بــــه أمــــراً

و يــــدعو .. جـــاء غـفـرانـــــى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه //  صلاح الدين القوصى

لسْـــــتُ   أرَى    إلاكَ   حُـضــــــــوراً

“جَـــــدِّى ”   ألـــــفُ   صــــــــلاةِ   اللَّــهِ

عليْـــكَ   وَ   ألْـــفُ   سـلامٍ   أجْوَدْ

قَـــدْ   أحبَـبْـتـُـــــــكَ   يــا   مَـــــــــوْلاى

فذُبـْتُ .. وَ  بـقِى  الــــرُّوحُ مُجَسَّدْ

بيــــنَ المُلْـــــكِ .. وَ فـى  المَلكـــــوتِ

أتــُوهُ   بـعـقْـلٍ   غـيـرِ   مُـحَــــــدَّدْ

جِسْمى    فى    دُنيــــــــاى    مريضٌ

أمـَّـا   الــــرُّوحُ   فَـصـارَ   مُـصَـعَّــدْ

فـى    مَلـكــــوتِ   اللَّـــهِ   يَـطـيــــــرُ

وَ  لا  يُــــدْرِكُــهُ  أبَــــداً  مَـرْصَـدْ !!

لسْـــــتُ   أرَى    إلاكَ   حُـضــــــــوراً

وَ   الـــرَّحمنُ   تـعـالَى    الأوْحَــدْ

ثـــُـمَّ   صِـفـــــــاتِ   اللَّــهِ   تَــــــدورُ

وَ   كُـــــلُّ   ظــلامِ   الكَوْنِ   تَوَقَّـدْ

“نـــارُ القُـــدْسِ” وَ حــــوْلَ “القُدْسِ”

تــَبـَـــارَكَ   ربٌّ   حَـى    أمْــجــَــدْ

بيْـــنَ “أَلَسْتُ” .. وَ  بيْـــنَ الحَشْــــرِ

أرى   الأحــــــداثَ  كمـــــاءٍ  جُمِّـدْ

كالأنبـــــوبِ   ..   دخلتُ   فــراغـــــاً

ثــُمَّ   الـبـــابُ   عَـلَـيـنـــــا   أوصـِدْ

بـالـطَّـرفـيــن    لَـــــــهُ    بــابــــــانِ

وَ   جِــسْــمٌ   شـَـفَّـافٌ   مُــتـَجَـرِّدْ

بــِكِــــلا   الـبــــابـَـيـــْنِ   غـِـطَــــــاءٌ

كَــزُجــــاجٍ   أنـْــقَـى    وَ   مُـمَـــرَّدْ

داخِـلُــــــهُ   الأحْـــــداثُ   تــَـــــدورُ

وَ خــــارِجُــهُ الأسـبــــــابُ تـُحَــــدِّدْ

أمــَّــــــا   نـحْـــنُ   فَـبــِــالأقــْــــدَارِ

تُحَـرِّكُـنــــــا  ..  فَنـقُـومُ   وَ   نَـقْـعُـدْ

يا  مَــوْلاى   اِسْمَــحْ  مِنْ  فضْلِـــكَ

لــــــى   بالفـتـحِ   أطيرُ   وَ   أسجُـدْ

سجنُ النَّفسِ .. وَ  سجْنُ الدُّنيـــا ..

وَ  ـالأكــــــوَانُ   سُجُـونٌ   تـُوصَـــــدْ

أطْـلِــقْ   روحى    يـــــا   مَــــوْلاى

وَ   أعْـتِـــقْ   جِسْمـاً   صارَ   مُشَـرَّدْ

وَ   اجْـعَـلـنى    مَــــوْلاى    دوامــاً

بـنـعـــــالِ   الـقـدَمَـيـْـــنِ   مُـوَحـّــدْ

حيثُ تـكـــونُ .. أكــــونُ خـديمــــاً

لنـعــــــالٍ   شَـرُفَــــتْ   ” بمُحَمَّـدْ “

صـلَّى    اللَّـــهُ   عليـْـهِ   وَ   سَـلَّمَ

مـا  ذكَـــــــرَ  الــــرَّحْـمَـنُ  ” محمَّدْ “

ثــُـمَّ   سَــلامــاً   أخْـتـِـمُ   فـيــــهِ

بــنــُــــــورٍ   فــى   الخَـدَّيـْنِ   مُـوَرَّدْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فـعـلـــيـــهِ  صـــــلاةٌ  مــن  رَبــّىِ مَــا  فَـلَـكٌ  فى  الــكونِ  يَــدورْ

يا  مَنْ  تَعجبُ  منِّى .. قلْ  لـىِ

كيف هو ” البَحرُ المَسْجور ” !!

هل تـَفْـهَمُ حقاً فى” الروح ” !!

وَ  فى شأنِ ” الرَقِّ المنشور ” !!

إنْ  تـجـهلْ .. فَـلأنت  ضريرٌ  ..

أوْ  تـفـهــمْ .. فَــلأَنـْتَ  بـصـيــــرْ   

أنا  أعـرفُ  مـا  تـجـهـلُ  حـقاً ..

مـن  ربِّ  بــــــــرٍّ  وَ  شَــــــكــــورْ

وَ  حـبـيـــبى  يَـغـْـشَـــانى  دَوْمــاً 

بـالمـعْـنــَى  فى  وَزْنِ    بُـحـــورْ

أتـُـــرانـــى  أهْـتـَـــمُّ  لــرأيـــــكَ

إنْ  تـقـبــلْ  أو  زِدْتَ  نـُـفـورْ  !!

فى اللـه أعيشُ .. وَ مِنْ ” طه “

لِـىَ  حــقــاً .. وَ  اللَّـهِ .. حُـضـورْ 

فـعـلـــيـــهِ  صـــــلاةٌ  مــن  رَبــّىِ
 

مَــا  فَـلَـكٌ  فى  الــكونِ  يَــدورْ

مقتطفة من قصيدة “جَبَل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

 

 

البرزخ ( 3 من 4 )

وتجليات الله تعالى علي الأرواح في البرزخ تزيدها قوة واتساعا فيزداد أثرها على النفس والقلب إذا كان صاحبها يعيش على الأرض ، لذلك ينشرح صدره للعبادة ويزداد ورعا وتقوى وكذلك يزداد عبادة وأعمالا صالحة ، وهوعلى الأرض لا يدرى سببا لإقباله على الله تعالى وزيادة بِرِّه وتقواه …

 

والعكس كذلك إذا ما صَلُح حالُ عبدٍ على الأرض فازداد عبادة وتقوى وورعا ، وازدادت أعمال البر عنده في دنياه ، فإن هذه الأعمال تترجم إلى أنوارٍ تشرق على الروح في البرزخ فتزداد نورانية واتساعا فتكون أهلا لتجليات الله تعالى عليها .

 

فالحال الأول هبة من الله تعالى للعبد ، والحال الثاني مكتسب من أفعال العبد نفسه … وكلا الأمرين من الله تعالى سبْقاَ وقضاءَ .. ولكن انظر ” رجال يحبهم ويحبونه ” … فهناك قوم هو سبحانه يحبهم وهم أهل الاجتباء والاصطفاء .. وقوم يحبونه هم أهل التوبة والإنابة إليه ..

 

والعبد في الحالين لا يدري من أي صنف هو ….

 

وقد يَتَبَدَّلُ الحال …. فيصير المحبٌّ محبوباَ والمحبوبُ مُحِبّاَ .. والله تعالى لا يُسْألُ عما يفعل .. وهو صاحب الفضل والمنّة …

 

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 73
لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا