أنا الـعـبدُ .. فى اللـهِ .. أسْعَى بــه |
وَ لـسـت أرَى لِىَ مــن مـقـصِـدِ |
بـحـولِ الإلـــه وَ سـلـطـــــــانـــِــهِ |
وَ قـدرةِ مَـنْ فى النُّـهَى أعـبُـدِ |
فـمن يـومِ قيل ” ألستُ ” ابـتـدا |
وَ فـيــهِ انـتـهى كلُّ مــا يـوجـدِ |
سجدتُ .. و قلتُ : شهدتُ الجمـال |
وَ وَحَّـدتُ فـيـمـــن لـكـمْ وحَّـدِ |
وَ لُـذْتِ بـنورِ الرسولِ .. و قلتُ : |
شـهـدتُ بأنــَّـك لِى مُـوجـــدِى |
وَ مـــا لِى وُجــودٌ .. أنــا نـفـخـةٌ |
وَ قُـدْسُ كـمــالِـكَ لى مَـعـبَدِى |
إذا عشتُ فى الأرض أو فى السَّما |
أو الصُورِ .. أو فى ثـَرَى مَرقَدِى |
أنا فـيـك أحـيـا .. وَ أنت الإلــه |
وَ إنـِّى أنـا العـبــدُ .. لا أعـتدِى |
******* |
عَـلَوْتَ بـقـدسِك فـوْقَ العـقـول |
وَ بانـت صـفـاتُكَ فى المـشـهـدِ |
كمـالُ الصـفاتِ .. وَ نورُ الـكمالِ |
أطـاحَ بمَـنْ كانَ فى المسجـدِ |
فـقَوْمٌ حَـيارَى .. وَ قومٌ سُكارَى |
وَ قَـوْمٌ تـهــاوَوْا إلَى الـمـقـــعَـــدِ |
بـمـقـعـَـدِ صـِـدْقٍ حَـبـاهَمْ كريـمٌ |
بـنـور الـقــديـرِ .. لـمـن يـهـتـدِى |
وَ فـوق الـجـمـيـع بـدا كوكـبٌ |
سِــراجــاً مـنـيـــراً لِمَـنْ يـقـتـدِى |
وَ قـال : شـهـدنـا لـربِّ الـوجـودِ |
و صِـرْنــَا إلَى المـالـكِ الأوحـدِ |
عـبـيــدٌ .. وَ أكــرِمْ بـرب لــنـــــَـــا |
وَ عَــــزّ وَ جـَـــلَّ ثــنـــا الأمْـجَـدِ |
سَـجَدْتُ .. وَ إنــِّى لـكمْ شـاهـِدٌ |
وَ كلُّ الـخـلائِـق هـمْ مَشْـهَـدِى |
وَ لـسـتُ أرَى غَـيْرَكـم حـاضــراً .. |
تـبـــارَكْـتَ فـى عــزِّك المُـفــْــرَدِ
مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
الشهر: يناير 2018
فــروضى وَ نـَفْـلِىَ فى قُـدْسِكُـم وَ لـحْمـاً وَ عـظمـاً وَ مـا أرْتـَدِى
بـِبـِسْـمِـكَ يــا رَبُّ مــا أبـتـــدِى |
وَ حَوْلِكَ..لا حولَ لِى فى يــدِى |
وَ بـعد الصلاةِ علَى “المـصطفى” |
حبـيبى .. و نورى .. لِى مرشدِى |
وَ أُشــــهــِـــدُهُ أنــَّــهُ مُــلْــهِـــمـِـى |
وَ مـا لـِـى سِـواهُ لِـكَىْ أقْـتـَدِى |
******* |
وقـفـْــتُ بـبـابــِكَ يــَـا سَـيـــِّــدِى |
وَ لـسـتُ أمـدُّ إلَـيـْـكُمْ يــَـدِى !! |
فــروضى وَ نـَفْـلِىَ فى قُـدْسِكُـم |
وَ لـحْمـاً وَ عـظمـاً وَ مـا أرْتـَدِى |
وَ لست إلى اللــهِ أرْجُو المسـيـرَ |
بـِمـَا أنـتَـهى مِـنـْهُ أوْ أبـتـَدِى !! |
وَ لا الـفـعـــلُ للـَّـــهِ فى نِـيـَّتــِى |
فــلا العـزمُ مِنِّى وَ لا فى يدِى
مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
تهانينا .. صل على أحمد دوما بها ردد
من قصيدة تهانينا من ديوان العقيق
من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
إنشاد السيد / محمد أحمد المنفلوطى
من مقام عبد اللـه // صلاح الدين القوصي الشريف بمسجده
.
شاركوها من تحبون
ســــــلامٌ وَ صــــَـــلاةٌ دائــِـمـَـةٌ لــرســــولِ الـلــــــَّــــهْ
وَ خـتــامـــاً أشْـهَــدْتـُـكَ ربــِّى | |
تـعـظـيــمــاً لـرســُـــولِ الـلَّـــــــهْ |
|
هـوَ عـبــدٌ .. أنـعـمـتَ عـلَـيـْـهِ | |
بـأنـْـوارِكَ لـرســـولِ الـلــــــَّـــــهْ |
|
فـالـعـبــد الأوْحَــدُ .. تـقـديـســاً | |
هُــوَ ذاتٌ لـرســــــولِ الـلَّــــــهْ |
|
وَ الـلَّـــــهُ تـعَـــــالَى هُــوَ فَــردٌ | |
وَ إلَـــــهٌ لــرســــــــولِ الـلَّــــــــهْ |
|
رحــمــــانٌ .. وَ تـعَــالَى عِــــزًّا | |
وَ الـمَــوْلَى لـرســُــولِ اللَّــــــهْ |
|
فـشــهــــادةُ توحـيـدى عـنـدك | |
أبـعـثــهـا لـرســـــول الـلــــــَّـــــهْ |
|
فيكون الشاهد لى .. و شفيعى | |
فى حـبِّى لــرســــولِ اللَّــــــــهْ |
|
وَ بـقـلْـبـى أخــتِــمُ أشـعـــارى | |
فى مـدحى لـرســـولِ اللــــــهْ |
|
فـعَـلَــيْـــهِ ســــــلامٌ وَ صــــَـــلاةٌ | |
دائــِـمـَـةٌ لــرســــولِ الـلــــــَّــــهْ |
|
صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى | |
وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ الـلَّــــــهْ |
|
لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهـــــا | |
تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـــولِ اللـــــهْ
مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمدالإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
هُوَ”جَـدِّى”.. وَ الأصْـلُ لروحى وَ حـيــــَـاتى لـرســــولِ اللَّـــــهْ
يــا ربُّ .. وَ صـَـــلِّ بــركـــاتٍ |
وَ ســـلامـــاً لـرســــــولِ اللَّــــــهْ |
مــا خلْـقٌ فى الـكوْنِ تـلاهــا |
تـعـظـيـمـــاً لـرســُــــولِ الـلَّــــــهْ |
لا رُسُـــلٌ .. أوْ مَـلْـكٌ يـفـهَــمُ |
مــا فـيـــهـا لــرســُـــولِ اللَّـــــــهْ |
لى وَحْدى .. فضلاً من نورِك |
مَـوْصــُـولاً بـرســـُـــولِ الـلــــَّـــهْ |
تـغـبـطـــهـــا الأكـوَانُ عـلُـــــــوًّا |
وَ كَـمــــــالاً .. لـرســولِ اللـــهْ |
إنْ قــالـوا : قـدْ شَــطَّ العـبْـدُ |
فـأَشْـتــاتى لـرســـــــولِ اللــــَّــهْ |
هُوَ”جَـدِّى”.. وَ الأصْـلُ لروحى |
وَ حـيــــَـاتى لـرســــولِ اللَّـــــهْ |
فـعَــلَـيْــكَ الصلواتُ الـعُـظْمَى |
وَ الأعْـلَـى لـرســُــولِ الـلَّـــــــهْ |
فـاقـبـلـهـا .. جوداً من فـضلك |
من نـَســْـلٍ لــرســــولِ الـلَّـــــهْ
مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
الموت ( 1 / 4 )
” النفس ” هي حاملة الحياة في الجسد من إحساس وإدراك وحركة ..
والموت هو خروج النفس من الجسد ، وتركها تدبير شئونه … ، وقوة الحياة والإحياء هي في الروح ..
والروح من الملأ الأعلى …. ، والجسد من عالم الملك طين في طين … ، والنفس وسيط بينهما … ، لها شق إلى الروح ولها شق إلى الجسد …
فإذا التفتت الروح إلى الجسد بعثت فيه الحياه من خلال النفس …. ، وإذا انشغلت عنه بالكلية … خرجت النفس منه ومات البدن … ، وإذا تشاغلت عنه فقط – ولكنها مازالت تمده بالنظر إليه حين بعد حين – نام الجسد وحبست النفس لحسابه …
” الله يتوفى الأنفس حين موتها ، والتي لم تمت في منامها ، فيمسك التى قضى عليها الموت ، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ” سورة الزمر آيه 42
من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 66
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
افعَل بى ما شئتَ .. وَ لـكنْ مـقــتــرنــاً بـــرســــولِ الـلـــــَّـــهْ
يـَـا ربـِّى .. سلَّـمـتـُـكَ أَمْــرى |
فى حُــبـِّى لـرســـولِ الـلَّـــــــهْ |
وَ الـحــبُّ هـديــَّــةُ أفـضـــــالٍ |
مـــن رَبِّى لــرســـــولِ الـلَّــــــهْ |
لكَ حَمْدِى .. من قلب محـبٍّ |
هـيْـمـــانٍ بـرســولِ الـلـــَّــــــــهْ |
وَ افعَل بى ما شئتَ .. وَ لـكنْ |
مـقــتــرنــاً بـــرســــولِ الـلـــــَّـــهْ |
سـلَّـمــتُ أُمـــُــورى لــلـــــَّــــــهِ |
عَــلَـى قَـــــدَمٍ لـرســولِ اللـــهْ |
صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى |
وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ الـلَّــــــهْ |
لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهـــــا |
تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـــولِ الـلَّـــــهْ
مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
وعليك بالسرّ العظيم”محـمــــدٍ”
فـــالفضـلُ للرحمـنِ جـــلّ جـــلالــه
ولـه الـخـيــــار لأهـل فضــل ثـوابِـهِ
فـــاخفضْ جـناح الــذلّ منكسراً بـه
قـلــباً وكـــن مـتـسـربــلاً بثـــيـابِـــهِ
وانظـرْ إلــيــه وَ دَعْ ســواه فـــإنّــه
لا يـرتـضـى بـالـغَـيْــرِ في مــحرابِـهِ
واذكره في سِـرِّ الفـؤاد و ظـاهــراً
حتى يقـولـوا : شَــتَّ عـن أتـــرابِــهِ
وعليك بــالسرّ العظيـم”محـمــــدٍ”
بــابِ الــعـطـــا و كـنـوزِه و جـــرابِـهِ
فَـبِه فَـلُـذْ مــسـتـشفـعاً في ذلّــة
فــاللَّـــهُ لا يُخْـزى حبـيبَ جــنــابِـــهِ
صــلّى عـلـيه اللَّــه حتـى يـرتضى
و عـلـي كــــرام الخَـلْقِ من أنسـابِهِ
يــا ربُّ إنّــى قــد سألـتُك راجـيــاً
بـرفـيـعِ جــاه المـصطـفـى وجنـــابِهِ
مسـتـشفـعـاً لك بالحــبيب ونــورِه
وبكــلِّ مــن تــرضــاه مـن أحـبــــابِـهِ
فلقد رجوتــــك بالحبيب وَمَنْ تــرى
بعـدَ الـحبيب أَهيـــمُ فــــوق ترابِــهِ!!
فبه استجرتُ فلا-وحق المصطفى-
تـتـــركْ فـــؤادى فـى عــذاب حجـابِهِ
واقـبلْ بفـضــلك منه فــىّ شفاعةً
لِـكــسـيـر قـلـبٍ لاذ مُحْـتَمِـيـــــًا بِــــهِ
و اغفـرْ و سامِحْ ما مضى من ذَلَّـة
يـا أكـــرمَ الـعـــافـيـن عنـد حسـابِــــهِ
مقتطفة من قصيدة ” أفديه روحى ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
الـحــب إحســانى
و قـلــــتُ أحبـكــــــمْ مـــــولاى
قــــــال : الـحــب إحســـــانى
فـدعــنى ســــاجـــــــداً يــا ربُّ
و احـفــــظْ ســــرَّ إيـمـــانــــى
فـلـــو أقــصيـتــنــــى عـنـكـــم
تــفـتــَّـت قــــلـبى الحــــــانى
و طـــــــار الـلــُّبُّ مـن وجــــدى
فــبـعـــدى عـنــــك نيـــــرانـى
فــلســــت سـواكــــــمُ أرجــــو
و قــــصــــــدى وجــــه رحـمن
فـمــــن مـثـــــــــلى لــــــه ربُُّ
تــَـخــــفَّى خــــلف حـنَّـــــــان
و ظــــاهــــره لـنـــــا يـبــــــــدو
رحــيـــــما .. بـعـــد مَنــــــــان
سـجدتُ و قـلتُ : أمـنـــــاً لـــى
ســــلامُُ قــــال .. و أمــــــانى
فــقـلتُ :و حقــــــك الـقـــدوس
أنــــت نـعيـــــم رضــــــوانــى
فـــدعـنـــى ســــاجـــداً يــا ربُّ
قـــــال اللــــه : سبحـــــــانى
محـــــــالٌ أن تـــــــدوم لـكــــمْ
حـيــــاة الـبـــــرزخ الــثـــــانى
سأجعــــل بـيـنـنــــا حـُـجُـبـــــاً
فـظـــلمــــانى .. و نــــورانــى
هـــى الدنيــــا تـكـــابـــدهـــــا
و تــصــــرع كـــلَّ شـيـطـــــان
فـتــلـفــظـها … و تــعـشـقـنى
و تــعـــرف كيــــف تـلـقــانـــى
فــقــم و انـهـض لــتـعـبدنـــى
و تــــتــــرك كـــــلَّ أوثــــــــــانِ
بـيـمـنــــــــاكـمْ ملائـــــكـتـــى
و يـســـــراكـم لـشـيــطـــــــان
و قـلبـــك إنْ حــفـظـتَ فلـــى
بــــه عــرشـى و ســــلـطـانى
فــجاهد و احتـســب فـيــنــــا
لألـقـــــــاكــــم بــرضــــــــوانى
مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
يــَـا رَبِّى مــَــا حـيــلــــةُ عـبــدٍ إنْ يـفـنـَى بــرسـولِ اللَّــــهْ !!
يـا سِــــــــرَّ الأنــــوَارِ أغــثـــنـى |
وَ اجـمـعــنى بـرســول اللَّـــــهْ |
يـقـظـــانـاً .. فى صـحْــوٍ مـنـى |
أوْ مـحْـــواً بـرســـولِ اللـــــــــهْ |
إن أصحـو .. أو أغـرَقُ نــومــاً |
فـالـرؤيــــة لـرســـــول الـلـــــَّـــهْ |
إحـساسى .. وَ مـشـاعـر روحى |
وَ فـؤادى بـــرســـــول اللـــَّـــهْ |
يــَـا ربـى أحـبـبـتُ رسـولَـــك |
بــل ظــــلاًّ لـرســــول اللــــَّـــهْ |
أحـــوَالاً .. وَ حـديـثـــاً ألْــقَــى |
أوْ نـــفَــســـاً لــرســـولِ اللَّــــــهْ |
بل أهْلاً .. وَ الصحب وَ بـيْـتـاً |
قَـدْ طَـهُـــرُوا بــرســـول اللــــهْ |
إنْ أسْـمَــعْ صِـفَــةً أوْ وَصْـفــــاً |
أوْ قَـوْلاً لـرســُــــولِ الـلـــَّــــــــهْ |
تـغــمـُــرنـى الأنـــوَار فـأحـيـــَـا |
مُـنـتــشـــيــاً بـرســــُــول اللَّــــــهْ |
لا أســمــعُ بـالأُذُنِ .. وَ لَـكِـن |
سَــرَيــَـانــــًا لـرســـول الـلَّــــــــهْ |
فى جسمى و الروح و قلبى |
أنـــْــوَاراً لـرســـُــول الـلَّــــــــــهْ |
فـتـــذوب الأكــوَان جـمـيـعــــاً |
ذَوَبــَـانــــاً بــرســـــولِ اللَّــــــــهْ |
يــَـا رَبِّى مــَــا حـيــلــــةُ عـبــدٍ |
إنْ يـفـنـَى بــرسـولِ اللَّــــهْ !! |
أوْ يـبـقَى فى الـنـور فـيَـغـْـرَق |
فى بـحــرٍ لـرســولِ الـلَّـــــهْ !! |
أَعَــلَــيْــهِ عـتـاب و حسـاب !! |
أَمْ يُـحْـسَـبُ لـرسـولِ اللــهْ !! |
صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى |
وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ الـلَّــــــهْ |
لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهـــــا |
تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـــولِ الـلَّـــــهْ
مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |