أنــَـا  فى  جــــاهِ  رســولِ  اللــهِ وَ  حِفظِ  وَ  كنـَفِ  رسولِ  اللــهْ

قال : وَ  كيـفَ  جـهنَّمُ !! قلتُ :

نــَرَاهـَـا  غَـضَـبَ  رسـولِ  اللـــهْ

قال : مـعـــاذاً .. قـلـتُ : أعـــوذُ

بـرحـمـةِ  قَـلْـبِ  رسُـــولِ  اللـــهْ

أنــَـا  فى  جــــاهِ  رســولِ  اللــهِ

وَ  حِفظِ  وَ  كنـَفِ  رسولِ  اللــهْ

غَـضَـبُ  اللَّـهِ  شـديدُ  البـأسِ ..

وَ  يـشْـفَــعُ  فـيــهِ  رســولُ  اللـــهْ

قال : شـفـاعــةُ ربِّى عُــظْـمَى ..

قـلـتُ : وَ  بـعــدَ  رســولِ  اللـــهْ

يـشْـفَـعُ بـعـضُ الخلْقِ لبـعـضٍ ..

وَ  الـكُـبْــرَى .. لرسـولِ  الـلَّـــــهْ

قــال  اللــهُ : وَ  حـتَّى  يَـــرْضـَى

قـلـبُ  وَ  روحُ  رســولِ  الـلـــَّــهْ

قـال  رسـولُ  اللــهِ : فَـهَـبْ لـى

كـلَّ  مُـجـيــبِ  رســولِ  اللـــــهْ

كَــرَماً  منك .. وَ  أنتَ  الـرَّاحـمُ

فـارْحَــمْ  قـــومَ  رســـولِ  اللَّــــهْ

قــال  اللــه : وَ  حــتَّى  تـــَرْضَى

أطْـلِــقْ  قَـــوْمَ  رســــولِ  اللَّــــهْ

لا  يَـبـْـقَى  فى  الـنــَّارِ  مُـحِـــبٌّ

قــــدْ  آمــنَ  بــرســــولِ  اللــــــهْ

مَـهـْــمــَـا  كــان  عَـصِـيـــًّا  قَـبــْـلُ

كــفـــاهُ  رَجــــاءُ  رسـولِ  اللَّــــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  الـلَّـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

” السلوك والسير “

( السلوك ) : 

هو الأعمال الظاهرة من صلاة وصيام وحج وزكاة وأعمال البر الأخرى من صدقات وتسبيحات وكل الأعمال التي تنقطع عند الممات لانعدام القوة الفاعلة في الجسد .

وهذه الأعمال هي التي لها ميزان عند الله تعالى ..

 

( السير ) : 

هو سير القلوب إلى الله تعالى وذلك بما فيها من أعمال باطنية .

فالشهادة لله تعالى بالوحدانية ، والإيمان ، والإخلاص ، وتعظيم الله تعالى ، وتقديسه ، ومحبته ، وخشيته ، ومراقبته ، وصدق التوكل عليه ، وإخلاص النية إليه في كل شأن ، والشكر لله ، والهيبة منه ، والرجاء في رحمته ، إلى أخر هذه الصفات ،وإمتلاء القلب بها والتدرج في تذوق معانيها وحقائقها ، ثم الرقي في الأدب مع الله تعالى بمقتضى حظه من هذه الصفات ، فهذا هو نسميه بالسير إلى الله تعالى .

وهذه المعاني الباطنية لا ينصب لها ميزان في الأخرة ، لأنها أكبر وأثقل من الميزان .

من كتاب مقدمة ” أصول الوصول ” ص 45

لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

فاجعلْ بفضلك نُورَنا مِنْ نُورِه

قالوا : رَضِـيـنَا بـالـعَـظِـيمِ وَلـيَّنـا

وَوَكِيلنـــا حَسْبٌ لـنــا من عــادِى

فاشْرَحْ لنا صَدْرًا وأتْمِــمْ نورنــــا

واكتب لنــــا فَـيْضــا  مِنْ الجـــوَّادِ

واجعل إمامَ المهتـدين “محمـدًا”

خيْــــرَ الـــورى و الأنبيـا  الأسـيادِ

نورُ الهُدى فى الكون .. كنزُ مَعارِ

فِ الرحمنِ مَنْ يَعْلو على الأمْجادِ

خيرُ الورى أبَــدًا وخيرُ مَنْ اتــقَى

فى العالمـيـن بِحكمـةٍ وَ رَشـــــادِ

وَلَـقَـدْ عَـلِمْـنَا أنـــه بـابُ الـعَـطَــا

منــــك الهُــــدَى فَيَفـيضُ بالأمدادِ

فاجعلْ بفضلــــك نُورَنــا مِنْ نُورِه

و محبـةَ المـخـتـــــــارِ خـيرَ عِـمـادِ

و أدِمْ صــلاةً منـــــك زاكـيـةً على

نُـورِ الـهُــدَى فى آبــــدِ الآبــــــــادِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الجـنَّـةُ .. هِـىَ  صِـفَــةُ  اللَّــــهِ وَ  صِـفــةُ  اللَّـــهِ .. رسولُ  اللَّـــهْ

مـا  دَخَـلَ الجَـنـَّةَ .. أوْ خَرَجَ !!

أرَى “الفِرْدَوْسَ”.. رسولَ اللـهْ

أعْلَى الروحِ .. وَ  أدْنـَى الـروحِ ..

وَ  أوسـطُـهـا .. بــرســول  اللــــهْ

هِىَ  درجاتُ  نـعــيــمِ  اللــــهِ ..

وَ  أنـــْــوارٌ .. لـرســـولِ  اللـــَّــــهْ

إعْــلَـــمْ  أنَّ  الـجـنـَّـــةَ  نـــــورٌ ..

مِـنْ  أنــــْــوارِ رســـولِ  اللــــَّــــهْ

بـل  تـَـتـَّـسِــعُ  الـجَـنــَّةُ  دوْمـاً ..

مِـــن  صـلواتِ  رســـولِ  الـلَّــــهْ

فـالإيــمــانُ .. وَ  كـلُّ  الـــبـــِــــرِّ

حَــوَتــْهُ  صـفــاتُ  رسـولِ  اللــهْ

وَ  مَــنْ  اتـَّبــَعَ  رســـولَ  اللَّـــــهِ

يـعـــودُ  بـنــورِ  رســـولِ  اللـــــهْ

وَ  الـجــنـَّاتُ .. ثـوابُ  الـبــِــرِّ ..

وَ  كــلُّ  الـبـــرِّ  رســـولُ  الـلــــهْ

فالجـنـــةُ  خُـلِـقَـتْ  مـن  نـــــورِ

وَ  طــاعـةِ  أهـلِ  رسـولِ  اللَّــــهْ

وَ  الجـنَّـةُ .. هِـىَ  صِـفَــةُ  اللَّــــهِ

وَ  صِـفــةُ  اللَّـــهِ .. رسولُ  اللَّـــهْ

قال : وَ  كيف !! فقلتُ : تَجَلَّى

اللــــهُ  لـقـلــْـبِ  رسـولِ  اللَّـــــهْ

صـارَ  سـلامــاً .. صَـارَ  الرَّحــمــةَ

صَـارَ  الـفَـوْزَ .. رســولُ  اللـــــــهْ

وَ  تـحـيَّـتُــهُـــمْ  قَــوْلُ  سَـــــــلاَمٍ

قـــَـالَ  إلــَـهُ  رســـولِ  الـلَّـــــــــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  الـلَّـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فَهُوَ”الشَّـاهِدُ”.. وَ “المَشْهودُ”!! وَ  هَـــذا  سِـــرُّ  رســـولِ  الـلَّـــــهْ

قَدْ  دَخَـلَ  الـجـنـَّةَ  مَـــوْلاىَ !!

وَ  قدْ شـَـرُفَـتْ  برسولِ  اللــهْ !!

وَ رأَى “الطـيـَّارَ”.. وَ “حَمزَةَ”..

أحــبــــابــــاً  لــرســـــولِ  اللَّـــــهْ

وَ “بـِلالاً”.. يمـشى فى الجنة !!

وَ  يــُـؤذِّنُ  لــرسـُــولِ  الـلَّـــــهْ !!

وَ  رجــــالاً  مِـــنْ  حِـزْبِ  اللــــهِ

وَ  أنـصاراً .. لــرســولِ  اللَّــــهْ !!

أَوَ  قامَ “البَعْثُ” معَ “الحَشْرِ”!!

فَـحـضَـرَ الجمْـعَ رسولُ اللــهْ !!

إعْـلَـمْ  أنَّ  الأمْــــــــرَ  كـلَـحْـــظٍ

فى  أوْقـــــــاتِ  رســـولِ  اللــــهْ

منذُ “أَلَسْتُ”.. وَ  حـتَّى البعـثِ ..

يـكـونُ شُـهـودُ رســولِ اللـــهْ !!

فَهُوَ”الشَّـاهِدُ”.. وَ “المَشْهودُ”!!

وَ  هَـــذا  سِـــرُّ  رســـولِ  الـلَّـــــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا
 

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  اللـــــهْ

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

هل ترانى؟

ليـْلاىَ .. قــالتْ:هــــل ترانـــــى؟

قـلتُ: لا .. بَــــلْ صُــورتـى !!

قـالــــت: أمَـــــوْجــــودٌ سِــواىَ !

فقـلتُ: هَـــذى حيــــرَتـى !!

قَــــالَت: إذاً فــــــــانْـــهَـــــــــضْ

أدُلُّــــك أينَ فيكُــم نـَفْـخَـتـى

فَـــأجبْــتُـــهـا : فـــــى الــــرُّوح ؟

قــــالت : إن رُوحَـكَ خِلْقَــتى

مِـنــِّى وَ فِــــىَّ إذا عَــلِمْــــــــتَ

فَكيـْــفَ تجْهَــــلُ قُدْرتــــى !!

قُلْت:السَّمَــــــاحَ فَـقــد تـشـتَّتَ

فــِـىَّ لـُـبُّ بصيــــرَتــــــــــى

قــالت: و مَنْ مَلَــكَ البصيــــــرةَ

وَ النـُّـهــــى فى الـمِحـنـَـة !!

الكــَــــــوْنُ كـُــــلُّ الـكــــــَــــوْنِ

بـَـــلْ كلُّ السِّـوَى فخليقَـتى

أمَّــا أنــــا فــــــالـنــــُّورُ ذاتــــِى

و العــَــوَالــِـــمُ ظُـلْــمَـــتـــى

حُـــجُـــبٌ مِــنَ الأنْـــــــــــــــوارِ

و الظُّـــلُـمــاتُ فيهـا رحمَـتى

مَـنْ يَــخْــتَـــــــــرِقْ حُــجُـبـــى

يمُـتْ ..و إذا حَيـــا فى لـوْعَة

لا الــنـــَّفْـــــسُ تَـبْـــقــــــى لا

وَ لاَ الأرْوَاحُ عِنْــــــدَ الــرؤْيــَـةِ

هُمُ خِيرةُ الشـُّهَــــــداءُ عِـــنْـــــ

ـــدى فَوْق كــُـلِّ شَــهَـــــادةِ

 

مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الإيــمــــانُ  رســـولُ  اللَّــــــهْ

” المؤمِـنُ  مِـرآةُ  المـؤمِـنِ ” ..

وَ  الإيــمــــانُ  رســـولُ  اللَّــــــهْ

فَالمـؤمـنُ  حـقــًّا .. هـو  فـردٌ ..

مـقـصــــودٌ  بــرســــولِ  الـلـــــــهْ

إِنْ  يـنـــظُـــرْ  مـِــرآةَ  الـحــــَـــقِّ

فـكيـفَ  بـِبـَصَرِ  رسُـولِ  اللــهْ !!

أبــِبـَصـَــرٍ .. أَمْ  نــُـورِ  فـــــؤادٍ !!

أمْ  روحٍ !! لــرســـولِ  اللــــــهْ !!

وَ  تـعالَ .. لـِتـعـرِفَ  مـا  تـَحْوِى

مــــــرآةٌ  لـــرســـــولِ  الــلـــــــــهْ

مــــــرآةُ  الــرحــمــــنِ  تـجـلَّـتْ

لـفـــؤادٍ  لــــرســـــولِ  الــلـــــَّـــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

” أخطر قُطَّاع الطرق إلى الله “

شياطين الإنس : الذين يدعون الناس إلى المعاصي وحبِّ الدنيا وشهواتها .

———-

المُخَلِّطين في علمهم : الذين لم يعرفوا بعدُ حدودَ الحلال والحرام ، ولكنَّهم قرأوا حديثاً هنا وحديثاً هناك ، وسمعوا عالِماً هنا وعالِما هناك ، فاختلطت الأمور عليهم ، ولم يضعوا كل شئ في مكانه ، ولم يعرفوا الفرق بين الإفراط والتفريط ، فصار كلُّ ما يرونه مخالفاً لما علموه قراءةً أو سماعاً هو في نظرهم خارجاً عن الشرغِ والشريعة .

———–

بعض العلماء بأوامر الله تعالى : وهم الذين حَصَروا الله تعالى وحجَّروا فضله إلا على قدر ما علموه وعرفوه ، بل وأخذوا من العلْم ما وافق مزاجهم وتكوينهم ، وانتصروا لنفوسهم بالدفاع عن رأيهم بأقوال غيرهم .

قَيَّدوا أنفسهم بظاهر النصوص والأوامر ، واستعلوا علي غيرهم بسلطان العلم الذي تعلَّموه ، وظنُّوا أنهم قد حازوا العلم كله ، ولم يعرفوا عن مِنَنِ الله تعالى وأفضالَه علي عبيده إلا ما عقلوه ، فصاروا هم أنفسهم حبيسي عقولهم وعلمهم .

———–

أنصاف وأشباه الأشياخ : وهم أخطرُ الأنواع ، وهؤلاء هم الذين سلكوا طُرُقاً إلى الله تعالى ، فلمّا ذاقوا بعض معرفته وشهوةَ النفس في انكشاف بعض عوالم الملكوت ، أو استخدموا الرياضة الروحية بعلم الحرف وتسخير الجنِّ وخلافه ، فأجتمع الخلقُ حولهم واحترموهم وأحبُّوهم للخوارق التي تجري علي يديهم ، فوقفوا مع هذه العوالم والخوارق ، وظنُّوا أنهم قد نالوا العلا ، فافتتنت نفوسهم ، وأقبلوا على الخلق بحجَّة الدعوة إلى الله ، وصرف الأذى عنهم من الجن والسحر ومعرفة بعض الغيب ، وتركوا صدق التَّوجُّه لله تعالى ، وانشغلوا عنه بالأغيار .

————-

من كتاب مقدمة ” أصول الوصول ”   صفحة 40

لعبد الله – صلاح الدين القوصي

 

#أحب_محمدا

الـحَـقَّ  رســــولُ  الـلــَّــهْ

مِـشْـــكاةُ  الأنـْــوارِ .. وَ  فـيـــهـــا

زَيـْتُ  وَ  ذاتُ  رســولِ  الـلـــَّــهْ

قَــدْ  شــرحـوهـا  فى  التـفـسـيـر

بــأنَّ  المَـثـَـلَ  رســـولُ  اللــــــهْ

لـكِـنْ  أنــَـا  أقــلِــبُــهـا !! قـــالَ :

وَ  كَيْفَ !! فقلتُ : رسولُ الـلــهْ

ذاتُ  النــُّور .. وَ  كــُـلُّ  الـنــُّور

تــجَــسَّــــدَ  فـيــهِ  رسـولُ  اللـــهْ

أنا  لا  أفْـهَـمُ !! قالَ .. فـقـلتُ :

يُـقــالُ  المَـثــَلُ  رســولُ  اللــــهْ

وَ  أنـَـا  قَــوْلى : المَـثــَلُ  النــُّورُ

وَ  أنَّ  الـحَـقَّ  رســــولُ  الـلــَّــهْ

خَلَــقَ  اللَّــــــهُ  ظــلامَ  الشـَــرِّ ..

وَ  نـُورُ  الـخيـْـرِ .. رسولُ  الـلَّـــهْ

وَ  الأمـرانِ  جـمـيـعـاً .. مِـنــْـه ..

عــلَى  الـمـيــزانِ  رسولُ  اللـــهْ

مـــــا    شــــرٌّ    أوْ    خَــيــــرٌ    إلاَّ

بـقــضـــــاءٍ  لــرســـُـــولِ  الـلــــــهْ

مـخـلوقٌ  هُــوَ  فِــعْــلُ  الخَـلْــقِ

يـسَــبِّـحُ  عِـنــْـدَ  رســولِ  الـلَّــــهْ

وَ  التـسـبــيــحُ  ثـوابُ  الـفــاعـلِ

بـعْـدَ  رِضـــاءِ  رســولِ  الـلـــــَّـــهْ

إنْ  تَـاب  المُـخْـطِىءُ .. زكَّـــاهُ

رِضــــــاَ  نـــُــورٍ  بــرســولِ  اللــهْ

وَ  المُؤمِنُ  يَسْعَى  فى  الحَـشْـرِ

بــأَنـــْـــوارٍ  بـــرسُــــــولِ  اللـــَّـــهْ

وَ  فـعَـالُ الـطـاعاتِ جـمـيـعــاً ..

أنـــــْـــوارٌ   لـــرســـولِ   اللــــَّــــهْ

أفـهِـمْتَ المـقـصــودَ بـقَــوْلى !!

عَـنْ  مَـثــَلى  لرســـولِ  اللـــهْ !!

حَـضــْـرتــُـهُ .. أصْــــلُ  الأنــْـوَارِ

وَ  أسـْــــــــرارٌ  لـــرسـُــولِ  اللــَّــهْ

لا  مَـثــَـلٌ  للـنــُّور .. وَ  لــَــــكِــنْ

هـــوَ   ذاتٌ   لــرســولِ   الـلـــَّــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  اللـــــهْ

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

ولكــلِّ أســقــامِ النُــهَى تِــرْيــاقى

فافتَـــحْ لَكُـمْ قلــباً .. وَنــوِّرْ بالـذى

قـــد ذقـتَ روحَ العاشِق المشتاقِ

“بمحمدٍ ”وجهى وكـأسى والطِلا ..

وهــو الشــرابُ ونــورهُ والســاقى

فافهمْ فإنَّ القومَ قــد جــهلوا لنــا

هــذى الكنـــوز وغــرَّهمْ إشفـاقى

قــالوا نُوَحِّـدُ رَبَّنَا .. قُـلْتُ : اعلموا

أنَّ الرســـول “محمدا ” ميثـــــاقى

“والعُروةُ الوثقى ” وَحَبْلُ صِلاتنــا

ولكــلِّ أســقــامِ النُــهَى تِــرْيــاقى

فاحفظْ لنــا عَهـــْدًا بــه وبـحبلــهِ

تَجِــــدِ الخـــلاصَ لـديه فى إطـلاقِ

صلَّى عليهِ الكونُ يــوم خلَــقْــتُـهُ

مِنْ قَبْـــــلِ “ آدمَ ” كـــان فىإشراقِ

 

مقتطفة من قصيدة ” السِّر ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى