الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم
من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …
——————————
يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” ( المَوْلِد ) ” الرُشْدْ “-” ديوان الغريق “
و لمَّا كان ” شهر النور “
صار الأمر قد أتْممْ
فأشرقَ وجهكمْ للكون
غنى الخلْقُ و ترنمْ
و فضلُ زمانِكمْ ” بالمولد
النبوى ” فوق الفهْمْ
فإنَّ ” المولدَ النبوىَّ “
أعلى مِنَّةَ المنعِمْ
فكل ملائك الرحمن
سَبَّحتِ الذى أنعمْ
أَتمَّ النعمة الكبرى
و أكمل دينه و أتمْ
—————————–
– – تابع – –
القائلون بأن هذا الأمر لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته .. نشير لهم إلى أمرين :
الأمر الثاني :
لقد كان حب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، يفوق الوصف والحدود وما كان يغيب عنهم ولا يغيبون عنه ، لا حيَّا ولا بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى .
وحَيُّهُمْ كان على اتصال بمَيِّتِهم ،وقد سبق أن ذكرنا لك أن أبا بكرٍ الصِدِّيق قد أنفذ وصية صحابيّ ، وقد أوصى بها مناماً بعد موتِهِ ، وأرواحهم معلَّقةٌ بالله ورسوله .. ، فمن منهم كان محتاجاً للتذكير بالله ، وجمع إخوانه ليذكِّرَهُم بِمَوْلِدِهِ صلى الله عليه وسلم !!
أولَئِك قومٌ كانت حياتهم كلها ذكر لله وصلواتٌ وقُرْبَى … وهذا عصرُ .. ، وما نحن فيه عصر آخر .. ، ونحن في أشد الحاجة لِمَنْ يُذَكِّرُنا بالله ورسوله ….
——————————
” الفرح بمولده صلى الله عليه وسلم ” –
– من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..
#أحب_محمدا
#حب_النبي_يجمعنا
#ربيع_النور