فـأنــــــتـمْ سيـــدى بـابى

فــهلْ يــا سيــــدى حـــــــقاًّ

عـرَفْتُ .. تـراه أمْ مـِنْ وَهْمْ ؟؟

و هـل أفـصـحــتُ أمْ أوجـزتُ

أمْ فى الخيــر أنْ أكـتُـــــمْ ؟؟

فــإنْ يـا سيـدى أخطـــــأتُ

أو قـد فـــــاض منـــــى إثــمْ

و إنْ أســـرفتُ أو  أوجـزتُ

فــاستحْقَـقْـتُ مـنـــك اللــومْ

فجهـلى سيــــدى عذرى ..

و مــــا شـيــــدْتــهُ أهـــدِمْ !!

غـــرورُ الـنـفـس أوْدَى بـى

و من جهلى أســـأتُ الفهـمْ

فـســامِحْ سيـــــدى ذنبـىَ

و اســتـغــفــرْ لِىَ المـنـــعمْ

فـأنــــــتـمْ سيـــدى بـابـى

و مـلـتـجـــأى لـرفــع الغــــمْ

و عـلِّـمـنـــى – عليـك اللـه

صـــلَّى – كيـــف أتـكـــــــلمْ

و عــرِّفـنـــى مــــن الآداب

مــا ربــى لــكمْ عَــلَّـــــــــمْ

*****

عــلــيــك صــلاة مــــولانـــا

بـعَـدِّ الــــذَرِّ و الأنـجـُـــــــــمْ

بــما لـم يَـــــرْقَ مـخلــــوقُُ

لـه حـــظٌّ بصــــــــدق قـــدَمْ

و لا مـــلَـــكُُ يـطـــاولــــــها

بـنـــورٍ .. أو بـبعـض الـفَـهْــمْ

فـمـنــــك إليــــــه يــا ربـى

تـلـيــق بـنــــــوره الأكـــــرمْ

و ضــعْــنـا سيـدى فـضــلا

لنــصبـــح خيــر مـَـنْ سَــلَّمْ

عليـه صـلاتــكمْ أبــــــــداً

و جـــــلَّ إلاهنـــــا الأعظــمْ

و حمـــــداً سيــدى أنِّــى

“ قــــرأتُ و ربُّــــك الأكــرمْ ”

 

مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى